ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 20-06-2020, 08:00 PM
زيد الأنصاري زيد الأنصاري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2009
التخصص : تاريخ
النوع : ذكر
المشاركات: 59
افتراضي منظومة قيام الليل

بِسْمِ الْعَظِيْمِ الْوَاْحِدِ الْفَرْدِ الصَّمَدْ
حَقٌّ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدْ

الْحمْدُ لِلَّهِ عَلَىْ نَعْمَاْئِهِ
أَحْمدُهُ وَالْحَمْدُ مِنْ آلَاْئِهِ

بَعْدَ الصَّلَاْةِ وَالسَّلَاْمِ الْأَفْضَلِ
عَلَىْ النبِيِّ الْهَاْشِمِيِّ الأَكْمَلِ

هَذَاْ شَذًى يَفُوْحُ كَالنَّسيْمِ
أَرِيْجُهُ لِلْقَاْرِئِ الْكَرِيْمِ

مَنْظُوْمَةٌ فَاْقَتْ جِيَاْدَ الْخَيْلِ
حَوَتْ كُنوْزًا فِيْ قِيَاْمِ اللَّيْلِ

كَتبْتُهَاْ بِرَغْبَةٍ مِنْ شَيْخِيْ
مُحَمَّدٍ أَبِيْ عَلِيِّ الشَّيْخِيْ

يَاْ رَبِّ وَابْسُطْ رَحْمَةً مِنْكَ عَلَيْهْ
وَاجْمَعْهُ فِيْ الْفِرْدَوْسِ عِنْدَ وَاْلِدَيْهْ

هَذِيْ الصَّلَاْةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَهْ
لِثُلَّةٍ قَلِيْلَةٍ مُوَحِّدَهْ

يُقَاْلُ هَذَاْ هَاْجِدٌ إِذَاْ رَقَدْ
أَوْ قَاْمَ لَيْلاً ثُمَّ صَلَّى وَسَجَدْ

يَسِيْرَةٌ لِصَاْحِبِ الْإِخْلَاْصِ
بَعِيْدَةٌ عَنْ الْمَرِيْدِ الْعَاْصِيْ

لَاْ يَهْتَدِيْ لِفَضْلِهَاْ المُنَاْفِقُ
وَيَهْتَدِيْ لَهَاْ الأَمِيْنُ الصَّاْدِقُ

وَقُمْ بِمَاْ شِئْتَ مِنَ الرَّكْعَاْتِ
وَاقْرَأْ بِمَاْ شِئْتَ مِنَ الآيَاْتِ

بِرَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَاْفِيَهْ
ثِنتَيْنِ إِنْ صَلَّيْتَ أَوْ ثَمَاْنِيَهْ

وَصَلِّهَاْ بِاْلسِّرِّ أَوْ بِالْجَهْرِ
لَمْ يَمْتِحِنَّاْ رَبُّنَاْ بِالْعُسْرِ

أَوْ فَاجْعَلِ الصَّلَاْةَ فِيْ تَسْلِيْمَهْ
جَاْءَتْ بِذَاْكَ سُنَّةٌ مَعْلُوْمَهْ

أَدِّ الصَّلَاْةَ قَاْئِمًا أَوْ قَاْعِدًا
وَاحْذَرْ مِنَ التَّفْرِيْطِ يَوْمًا وَاْحِدًا

وَالْخَيْرُ فِيْ إِيْقَاْظِ أَهْلِ الْبَيْتِ
بِنَضْحِ مَاْءٍ أَوْ بَأَدْنَىْ صَوَتِ

فَإِنَّهُ وَقْتُ نُزُوْلِ الرَّبِّ
مُعْطِيْ السَّؤُوْلَ غَاْفِرٌ لِلذَّنْبِ

فَيَبْعَثُ اللهُ لَنَاْ مُنَاْدِيَهْ
يَقُوْلُ هَلْ مِنْ سَاْئِلٍ فَأُعْطِيَهْ

وَمَنْ سَيَدْعُوْنِيْ فَأَسْتَجِيْبَ لَهْ
سُبْحَاْنَ رَبِّ الْعَرَشِ لَا شَرِيْكَ لَهْ

مَنْ رَاْجِعٌ عَنْ ذَنْبِهِ فَأَغْفِرَهْ
سُبْحَاْنَهُ أَهْلُ التُّقَىْ وَالْمَغْفِرَهْ
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 20-06-2020, 08:02 PM
زيد الأنصاري زيد الأنصاري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2009
التخصص : تاريخ
النوع : ذكر
المشاركات: 59
افتراضي

صِفَاْتُهُ حَقٌّ بِلَاْ تَمْثِيْلِ
وَدُوْنَ تَعْطِيْلٍ وَلَا تَأْوِيْلِ
فَلَاْ تَسَلْ وَلَاْ تَقُلْ كَيْفَ نَزَلْ
فَلَيْسَ لِلَّهِ شَبِيْهٌ أَوْ مَثَلْ
فَوْقَ السَّمَاْءِ بَاْئِنٌ عَنْ خَلْقِهِ
أَحَاْطَ عِلْمًا كُلَّ شَيْءٍ فَاْفْقَهِ
لَاْ نَرْتَضِيْ طَرِيْقَةَ الْمُعَطِّلَهْ
بَلْ نَحْتَذِيْ حَذْوَ النُّصُوْصِ الْمُنْزَلَهْ
مِنْ كُلُّ وَقْتِ اللَّيْلِ صَلَّىْ أَحْمَدُ
لَكِنَّ ثُلْثَهُ الأَخِيْرَ أَجْوَدُ
يَرْجُوْ الْكَرِيْمَ رَاْفِعَ الْكَفَّيْنِ لَهْ
يَخَافُ مِنْ مَوْلاهُ أَلَّا يَقْبَلَهْ
وَطَاْلَ فِيْ صَلَاْتِهِ قِيَاْمُهُ
حَتَّىْ تَفَطَّرَتْ بِهَاْ أَقْدَاْمُهُ
فَلَاْ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهَاْ وَطُوْلِهَاْ
وَإِنْ دَعَاْ يُلِحُّ فِيْ قَبُوْلِهَا
حَتَّىْ يَرَىْ مَقَامَهُ المَحْمُوْدَا
مِنَ الَّذِيْ لَاْ يُخْلِفُ الْمَوْعُوْدَا
إِنْ كَاْنَ رَبِّيْ لِلذُّنُوْبِ غَاْفِرُ
فَإِنَّنِيْ عَبْدٌ لِرَبِّيْ شَاْكِرُ
مَنْ أَكْثَرَ الصَّلَاْةَ فِيْ اللَّيَاْليْ
فَوَجْهُهُ يُنِيْرُ كَالْلَآلِيْ
قِيَاْمُهُ لِلَّهِ عِزٌّ وَشَرَفْ
لَوْ يَعْلَمُ الَّذِيْ يُنَاْجِيْ مَاْ انْصِرَفْ
وَإِنْ يَحُلْ عَنِ الصَّلَاْةِ حَاْئِلُ
فَالنَّهْرُ جَاْرٍ وَالْمَلِيْكُ عَاْدِلُ
فَذَاْكَ دَأَبُ الصَّاْلِحِيْنَ قَبْلَكُمْ
مُكَفِّرٌ وَقُرْبَةٌ لِرَبِّكُمْ
تَجَافَتِ الجُنُوْبُ فِيْ الْمَضَاْجِعِ
وَفَاْضَتِ الْعُيُوْنُ بِالْمَدَاْمِعِ
إِنَّ الّذِيْ أَقَاْمَهُمْ مِنْ نَوْمِهِمْ
رَجَاْؤُهُمْ وَخَوْفُهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ
لَمَّاْ تَوَارَوْا عَنْ جَمِيْعِ الأَعْيُنِ
أَخْفَىْ لَهُمْ مِنْ قُرَّةٍ لِلْأَعْيُنِ
هُجُوْعُهُمْ مُؤَقَّتٌ لِأَنَّهُمْ
يَرْجُوْنَ عَفْوَ رَبِّهِمْ مِنْ خَوْفِهِمْ
لَمَاْ خَلَوْا بِرَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلّْ
كَسَاْهُمُوْ مِنْ نُوْرِهِ أَبْهَىْ الْحُلَلْ
مَاْ لَمْ يُحِطْ سَمْعٌ بِهِ وَلَاْ بَصَرْ
يَوْمًا وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَىْ قَلْبِ بَشَرْ
وَمَا أَتَىْ عَنْ مَلَكٍ مُقَرَّبِ
وَلَمْ يُحِطْ بِعِلْمِهِ حَتَّىْ النَّبِيّْ
وَيَغْفِرُ الذُّنُوْبَ لَاْ يُبَاْلِيْ
مَهْمَاْ يَكُنْ مِنْ سَيِّئِ الْأَعْمَاْلِ
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 20-06-2020, 08:02 PM
زيد الأنصاري زيد الأنصاري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2009
التخصص : تاريخ
النوع : ذكر
المشاركات: 59
افتراضي



وَلَاْ صَلَاْةٌ مِثْلَهَاْ فِيْ الْفَضْلِ

وَإِنْ بَدَتْ مَعْدُوْدَةً فِيْ النَّفْلِ



إِنْ كَاْنَ نَفْلٌ حَاْزَ هَذِيْ الْمَرْتَبَهْ

فَكَيْفَ بِالْفَرْضِ الَّذِيْ قَدْ أَوْجَبَهْ



فَالْفَرْضُ عِنْدَ اللهِ أَعْلَىْ مَنْزِلَهْ

وَفَضْلُهُ أَسْنَى وَلَاْ نَظِيرَ لَهْ



كَمْ مُسْلِمٍ بِالَّليْلِ لَا يَقُوْمُهُ

مُكَبَّلٌ بِذَنْبِهِ مَحرُوْمُهُ



مَنْ لَيْسَ يُلْقِيْ لِلصَّلَاْةِ بَاْلَا

شَيْطَاْنُهُ فِيْ أُذْنِهِ قَدْ بَاْلَا



فَفِيْ النَّهَاْرِ كَاْلْحِمَارِ يَرْكُضُ

وَلَيْلُهُ كَجِيْفَةٍ لَاْ يَنْهَضُ



أَضَلَّهُ الشَّيْطَاْنُ عَنْ فَكِّ الْعُقَدْ

فَكُلَّمَاْ أَرَاْدَ أَنْ يَصْحُوْ رَقَدْ



فَنَمْ مُبَكِّرًا وَخُذْ قَيْلُوْلَهْ

مَنْ جَدِّ فِيْ الْخَيْرِ يَنَلْ مأمُوْلَهْ



وَالْآنَ قَدْ فَرَغْتُ مِنْ أَشْغَاْلِيْ

فِيْ آخِرِ الْأَيَّاْمِ مِنْ شَوَّاْلِ



مِنْ بَعْدِ عَاْمٍ عَشَرَاْتٌ أَرْبَعَهْ

وزد عَلَىْ الْأَلْفِ مِئَاْتٍ أَرْبَعَهْ



يَاْ رَبِّ ثَبِّتْنَا عَلىْ الْإِسْلَاْمِ

نَدْعُوْكَ يَاْ ذَاْ الْفَضْلِ وَالْإِنْعَاْمِ



وَلَاْ تُزِغْ بَعْدَ الْهُدَى قُلُوْبَنَاْ

وَعَاْفِنَاْ وَاغْفِرْ لَنَاْ ذُنُوْبَنَاْ


منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 20-06-2020, 08:05 PM
زيد الأنصاري زيد الأنصاري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2009
التخصص : تاريخ
النوع : ذكر
المشاركات: 59
افتراضي

الإخوة المشرفين:
إن استطعتم تنسيقها فافعلوا، فقد حاولت ولم أستطع.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
يقضي الليل يشكو من هواها زيد الأنصاري حلقة الأدب والأخبار 0 30-03-2016 06:07 PM
حديث الليل ناصر الكاتب حلقة الأدب والأخبار 2 27-10-2014 06:31 PM
( ميمية الميمات ) في أحكام الميم الساكنة أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل حلقة العلوم الشرعية 10 20-05-2013 12:53 PM
يا أيّها الليل ! شريفة حلقة الأدب والأخبار 0 10-10-2011 07:53 AM
ما المحل الإعرابي لضمير الشأن ؟ حتى ! حلقة النحو والتصريف وأصولهما 1 06-07-2011 10:38 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 05:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ