|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() هذا الحديثُ على غِرارِ الحديثِ الذي ابتدأه أخونا البازُ، إلا أنَّه أرادَ أن يكونَ حديثُه موقوفًا علَى الشِّعر، وأردتُّ أن يكونَ هذا الحديثُ قائِمًا على النَّثْر. وإني لآمُلُ أن يكون هذا داعيًا إلى كثرةِ المشاركةِ، وسرعةِ الإجابةِ، إذْ كانَ النثرُ أوسعَ مذهبًا، وأيسرَ تناولاً، وليس يلحَقُه ما يلحَق الشِّعر من الحشوِ، والتكلُّف، وغموضِ المعنَى، واستخفائِه. والمشاركةُ في السؤال، والجواب مفتوحةٌ للجميع.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#2
|
|||
|
|||
![]() لغز:
كلمةٌ ثلاثيةٌ إذا فتحت أوسطَها دلَّت على شجرٍ مُرٍّ، وإن سكنتَه صارت علَمًا على جبَلٍ، فما هي؟
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#3
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليكم
السَّلَع بفتح اللام: شجر مُرّ، قال بشر بن أبي خازم: يسومون الصِّلاح بذات كهف ![]() ![]() وسَلْع بسكون اللام: جبل معروف عندنا بالمدينة، واسم لجبل آخر غير الذي بالمدينة، والثاني هو المقصود بقول ابن أخت تأبط شرا: إن بالشعب الذي دون سَلْعٍ ![]() ![]() وقد زعم أبو محمد الأعرابي المعروف بالأسود الغندجاني أن ذكرَ هذا الجبل في هذه القصيدة دليل على أنها من صنع خلف الأحمر، لأن سلعا جبل بالمدينة وتأبط شرا لم يقتل بالمدينة، وقد رُدّ عليه هذا، وأذكر أن الشيخ أبا فهر أبطل كلامه هذا في كتابه (نمط صعب ونمط مخيف) لكن الكتاب ليس عندي الآن، وذكر أن سَلْعا المراد في القصيدة غيرُ سَلْع الذي بالمدينة. والله أعلم |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك.
أصبتَ الجوابَ. وقد كان هذا ظنِّي بك.
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا
ما اسم يوم من أيام العرب على ستة أحرف، أوله كثالثه، وثانيه كرابعه، إن أخذت أوله وثانيه رأيت فعل أمر، وثالثه ورابعه كذلك، فإن عكست كل واحد منهما رأيت صفة يحب كل إنسان أن يكون من أهلها، فإن أخذت رابعه وخامسه وسادسه رأيت فعلا ماضيا يكره كل إنسان أن يقوم به معناه، فإن عكسته رأيت فعلا ماضيا من عمل الجزوع؟ |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أحسنت وأجدت، بارك الله فيك.
وحان: معناها: هلك، والحَين: الهلاك، وهذا يكرهه كل إنسان. وأخشى أنني قد أسأت في لغزي وأنه لم يكن واضحا، فإن كان الأمر كذلك فاعذروني، فهي أول مرة أُلغز فيها. وهذا لغز آخر: خبرني عن ضَربٍ من الشجر كثيرِ النار، ووعاءُ ثَمَرِه تُشبَّه به آذانُ الخيل. |
#8
|
|||
|
|||
![]() هو الـمَـرْخُ، واسم وعاء ثَمَرته: السِّنْف، قال أبو كعب -وقال ابنُ دريدٍ: أبو الْحُرَّةِ- تَميمُ بن أبَـيّ بن مُقبل العامري ثم من بلعجلان:
أُرْخِي العِذَارَ ولَوْ طَالَتْ قَبَائِلُهُ = عن حَشْرَةٍ مِثْلِ سِنْفِ الـمَـرْخَةِ الصَّفِرِ |
#9
|
|||
|
|||
![]() أحسنت جدا يا محب
والمرخ شجر كثير النار، ومثله العفار، ومن أمثال العرب: "في كل شجر نار، واستمجد المرخ والعفار" وقال الأعشى: زنادك خير زناد الملوك ![]() ![]() ولو بت تقدح في ليلة ![]() ![]() والبيت الثاني من أحسن ما قيل في الجَدّ واليُمْن. ووعاء ثمر المرخ يقال له أيضا: إعليط، ومما جاء أيضا من تشبيه أذن الفرس به، قول امرئ القيس: لها أذن حشرة مشرة ![]() ![]() وقول ابن دريد في المقصورة يصف الفرس: يدير إعليطين في ملمومة ![]() ![]() ملمومة: هي الجمجمة، واللأى: البقر الوحشي. وننتظر ألغازكم، بارك الله فيكم. |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعا .. ............. وإليكم هذا اللغز : ( ثُلاثيَّـةٌ مفتوحةُ الأوَّلِ والثَّاني ، تُطلَقُ على الشَّثِّ والطُّـبَّاق والبَشَمِ والعَفَارِ والعُتْمِ والصَّوْمِ والـحَبَـجِ والشَّدْنِ والـحَيْـهَلِ والـهَيْـشَرِ والضِّرْمِ !! إن زِدتَ ياءً بعد ثانيها صارت سَيفًا لأحدِ الصَّحابة رضوان الله عليهم ، فإن كَسرتَ أوَّلها بعدُ وسكَّنتَ ثانيَها وفتحتَ الزَّائدَ صارت جَبَـلًا مِن جبالِ العَربِ ، فإن نصَّفتَـها بعدُ ، كانَ نصفُها الأوَّلُ مع تَشديدِ ثـانيهِ وَصفًا للجَاهلِ الذي لـم يجرِّب الأمورَ ، وكان مقلوبُ نصفِها الثَّـاني مـمَّا خُصَّ به أقوامٌ مِن أهلِ الإيمانِ يومَ القيامةِ ) .
__________________
... .....
|
#11
|
|||
|
|||
![]() هو الغَـرف. وتنظر مادته عند المجد (ابتسامة)
|
#12
|
|||
|
|||
![]() أحسنتما أحسنتما
ولم أفهم قول أبي إبراهيم -وفقه الله-: "وكان مقلوبُ نصفِها الثَّـاني مـمَّا خُصَّ به أقوامٌ مِن أهلِ الإيمانِ يومَ القيامةِ " |
#13
|
|||
|
|||
![]() الجواب كما تفضَّل الأخ ( محب ) بارك الله فيه : شجرة الغَرَف ، وهذا تفصيله :
فالغَرَفُ كلمةٌ ( ثُلاثيَّـةٌ مفتوحةُ الأوَّلِ والثَّاني ) وقد يُسكَّن الثاني فيقال : الغَرْف ، و ( تُطلَقُ ) هذه التسميةُ كذلك ( على ) أنواعٍ أخرَى مِن الشَّجر ، هي ( الشَّثِّ والطُّـبَّاق والبَشَمِ والعَفَارِ والعُتْمِ والصَّوْمِ والـحَبَـجِ والشَّدْنِ والـحَيْـهَلِ والـهَيْـشَرِ والضِّرْمِ ) فكلها تسمى الغرف . ( إن زِدتَ ياءً بعد ثانيها ) وهو الراء ( صارت ) غَرِيفًا ـ مع كسرِ الراء ـ وكان الغَريفُ ( سَيفًا لـ ) ـزيد بن حارثة ، وهو ( أحدِ الصَّحابة رضوان الله عليهم ) كما هو معروفٌ . ( فإن كَسرتَ أوَّلها ) وهو الغين ( بعدُ ) أي : بعد زيادتك للألف كما سبق ، ( وسكَّنتَ ثانيَها ) وهو الراء ( وفتحتَ الزَّائدَ ) الذي هو الألف ( صارت ) غِرْيَفا ، وهو ( جَبَـلٌ مِن جبالِ العَربِ ) فهو جبل لبني نُمَير ، وعنه يقول الخطَفَى جدُّ جَرير : كلَّفني قلبيَ ما قد كلَّـفا ..... هَوازنيَّاتٍ حَلَلنَ غِرْيَفا
__________________
... .....
|
#14
|
|||
|
|||
![]() ولعلي إن سمح لي ـ الأستاذ أبو قصي ـ أن أضع شرطا عند الإجابة على ما يطرح هنا ـ كشرطنا في موضوع أخينا الباز ـ وهو :
( أن يكون الجواب اجتهادا من كاتبه ، دون ( الاستعانة بصديق !! ) كالأخ ( جوجل ) وغيره من طرق البحث ) . والرأي أولا وآخرا لصاحب الموضوع .
__________________
... .....
|
#15
|
|||
|
|||
![]() لغزٌ آخر : ( مَا الطَّيُّ واللَّـيُّ والشَّدُّ والعَقدُ ، وقَلْبُهُ لِلدَّحضِ ومَن خَفَّ علَى الأرضِ ، والأوَّلُ ثُلثاهُ صفةٌ للخالقِ ، والثَّاني ثُلثاهُ صفةٌ للمَخلوقِ ) ؟ ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألغاز وأحاجي شعرية | البـاز | حلقة الأدب والأخبار | 431 | 22-05-2017 12:33 AM |
ألغاز نحوية | محمد بن إبراهيم | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 82 | 16-03-2015 07:25 PM |
ألغاز مليحة | محمد بن إبراهيم | حلقة العلوم الشرعية | 18 | 30-05-2010 10:53 AM |
ألغاز فقهية ونحوية و... | المعقل العراقي | مُضطجَع أهل اللغة | 8 | 20-05-2009 01:30 AM |