|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#181
|
|||
|
|||
![]() مرحبا بالشيخ بعد انقطاع طويل ، ومن أطال الغيبة جاء بالغنائم .
وما ذكره هو السبيل في تعريب هذا الحرف ، وأصله باء مثلثة = p ، فهي باء خفيفة ، ليس فيها شدة وجهر الباء الخالصة ، ولا رخاوة وهمس الفاء المحضة ، بل هي بين بين ، فلما عربت قربت إما إلى هذا وإما إلى هذا ، فمن مقربها إلى الباء ، ومن مقربها إلى الفاء ، ولذا قالوا : ( أصبهان = أصفهان ) ، و ( مباركبور = مباركفور ) ، ولعل الباء أولى بها ؛ لشبه الصورة إضافة إلى الصوت . والكلمة من قسمين : بنج = خمسة ، ديه = لم أتبين أصلها في الفارسية ، ولعل الأستاذة عائشة تساعدنا ، إلا أن يكون ما سبق في موضوع استبدال الحروف بين اللغات واللهجات ، فتكون الهاء مما يتناوب مع الشين ، كما في ( هفته = شفته : أسبوع ) ، فتكون أصل ( ديش ) ـ بمعنى : البلد ـ التي في نحو ( بنجلاديش ) ، مع أني أستبعد ذلك ؛ لأني أظن أن أصل ( ديش = ديس ) هندي خالص .
__________________
|
#182
|
|||
|
|||
![]() كان الحجاج استعمل المغيرة بن عبد الله الثقفي على الكوفة فكان يقضي بين الناس، فأهدى إليه رجل سراجا من شَبَهٍ [وهو ضرب من النحاس] وبلغ ذلك خصمه فبعث إليه ببغلة، فلما اجتمعا عند المغيرة جعل يَحمِل على صاحب السراج وجعل صاحب السراج يقول: إنّ أمري أضوأ من السراج. فلما أكثر عليه قال: ويحك إن البغلة رمحت السراج فكسرته.
(عيون الأخبار) |
#183
|
|||
|
|||
![]() في «البصائر والذخائر»: غزا قومٌ الديلمَ فأُسروا وأسر الديلم شديد، قال: فاشتكى ابن ملك الديلم فقالت أمه: اذهبوا به إلى العرب لعل عندهم دواء، فجاءت به امرأة فقال لها رجل: هاتيه، فقال له رفيقه: أنشدك الله لا تعرضنا للهلكة، قال: هاتيه، فجعل يعوّذه ويقول:
أيا أُمّ ذا المولود لا شبّ قَرنُهُ ![]() ويا أُمَّ ذا المولود جُودي بكسرة ![]() قال: فما أتت له ثالثة حتى برأ، فـخُلّي عنهم كلهم . |
#184
|
|||
|
|||
![]() وفي (البصائر والذخائر):
قال الأصمعي: كان بالبصرة أعرابي من بني تميم يطفّل على الناس، فعاتبتُه في ذلك فقال: والله ما بُنيت المنازل إلا لتُدخَل، ولا وُضع الطعام إلا ليؤكَل، وما قدمت هدية فأتوقع رسولا، وما أكره أن أكون كَلًّا ثقيلا على من أراه بخيلا، وأقتحم عليه مستأنسا، وأضحك إن رأيته عابسا، فآكل برغمه، وأدعه لغَمّه، وما احترق في اللهوات طعام أطيب من طعام لا تُنفق فيه درهما، ولا تعنّي إليه خادما، ثم أنشد: كل يومٍ أَدورُ في عَرصَة الحيّ أَشَمُّ القُتارَ شمَّ الذئابِ فإذا ما رأيتُ آثارَ عرسٍ ![]() لم أروّع دون التقحُّم لا أَرهَبُ دفعًا أو لكزة البوّابِ مستهينًا بما هجمتُ عليه ![]() فتراني أَلُفُّ بالرغم منه ذاك أدنى من التكلّف والغُرم وغيظ الخبّاز والقَصّابِ![]() |
#185
|
|||
|
|||
![]() ![]() ( قالَ أبو زيدٍ: قلتُ لأَعْرابيٍّ: ما الـمُحْبَنْطِئُ؟ قال: الـمُتَكَأْكِئُ، قلتُ: ما الـمُتَكَأْكِئُ؟ قال: الـمُتآزِفُ، قلتُ: ما الـمُتَآزِفُ؟ قالَ: أَنتَ أَحمقُ، وتَرَكَني ومرَّ ). [ "الصحاح" للجوهريّ ( أزف ) ] |
#186
|
|||
|
|||
![]() ( وادَّعَى [أبو الفَرَجِ الدّمنهوريّ] مرَّةً أنَّه نال نصيبًا وافرًا من اللُّغةِ بحيث أصبحَتْ لا يَشِذُّ عنه شيءٌ مِن مفرداتِها، وتمادَى في هذه الدَّعوَى، وتبجَّحَ بها في المجالسِ، وتصدَّر للإجابةِ عن كلِّ سؤالٍ فيها يُطرَحُ عليه، فتوالتْ عليه الأسئلةُ، وهو يُجيبُ عنها خابطًا خَبْطَ عَشْواءَ، لا يُبالي بمَن يحتجُّ عليه بكتب اللُّغةِ، وصارَ الأدباءُ من أصحابِه يرتجلونَ له ألفاظًا يسألونه عنها، فيخترع لها معانيَ يُجيبُ بها، وربَّما أحالَ تخرُّصًا على كُتُبٍ لغويَّة بعينِها، ونظمَ له بعضُهم بيتًا كبيتِ الخنفشارِ، وسألَه عن معناه في جمعٍ كبيرٍ من الأدباءِ، وهو: وبِخِرْنِقِ الأقيالِ عاثَتْ فالْتَثَتْ ![]() فقال: نعم! هذا بيتٌ لعَنترةَ، ذكرَه له صاحبُ «الأغاني»، وهو يصفُ به حمامةً، والخرنقُ شيءٌ يُشبِهُ نَسْجَ العنكبوتِ وليسَ به، يكونُ بين أغصانِ الأشجارِ، فيقول: إنَّ هذه الحمامةَ عاثت بينَ الأقيالِ، أي: الأشجار الكبيرة، فالْتَثَتْ قَدَماها بالخرنقِ؛ أي: اشتبكتْ به، وأمَّا الشَّيْظَم... وأرادَ أن يُفَسِّرَه، فقطعتْه أصواتُ الضَّحِكِ مِن جوانبِ المجلسِ ). . [ تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر، أحمد تيمور، ص: 94 ] |
#187
|
|||
|
|||
![]() هذه الصورة من مختارات الطرائف والنوادر، وجدتُّها على سور مدرسة متوسطة فصورتها، ولعل كاتبها سمع بتأبط شرًّا فأتى بهذا العجب العجاب :)
وإنما لقب تأبط شرًّا بذلك لأنه فيما زعموا تأبط سيفه أي وضعه تحت إبطه وخرج، فسُئلت أمه عنه فقالت: تأبط شرا وخرج. فهل رفاق السوء كلهم يضعون الشر تحت آباطهم؟! [IMG] ![]() |
#188
|
|||
|
|||
![]() أخبرني الصُّولي،قال:حدّثنا الفضل بن الحُباب،قال:حدّثني التّوزيّ،عن أبي عُبيدة قال:أتى الفرزدقَ رجلٌ من بني تميم،فقال:قد قُلْتُ شِعْراً فانظر فيه.وأنشده.فقال الفرزدق:يا ابْنَ أخي،إنَّ الشّعْرَ كان جَمَلاً بازِلاً عظيماً،فأخذ امرؤ القيس رأسَه، وعَمرو بن كلثوم سَنامَه،وعَبيد بن الأبرص فخذَه،والأعشى عَجُزَه،وزهيرٌ كاهِلَه، وطَرَفَة كِرْكِرَتَه،والنّابغتان جَنْبَيْهِ،وأدركناهُ ولم يبقَ إلاّ المَذارِع والبُطون،فَتَوَزَّعْناهُ بيننا !.فقال الجزّار:لم يبقَ إلاّ الفَرْث والدّم،وقد تَعَنَّيْتُ،وقمتُ لكم،فَمُرُوا به لي.قلنا: هو لك!.فأخذَ الفَرْثَ والدَّمَ فطبخَهُ وأكَلَهُ،ثمّ خَرِئَهُ،فشِعْرُكَ مِنْ خَرْءِ الجَزَّار!.فقال: هذا رأيُك!.فو الله لا ذكرتُه لأحدٍ بعدك!.
(المُوَشَّح للمرزبانيّ ص447 - 448 ) |
#189
|
|||
|
|||
![]() حدّثني أبو القاسم يوسف بن يحيى بن عليّ المنجِّم عن أبيه قال:اجتمعَ أبو حيّة النُّميريّ وكان شاعراً فصيحاً،ويحيى بن نوفل الحميريّ،فاستنشده أبو حيَّة من شعره فأنشده مَلِيّاً،وهو ساكِتٌ يسمَعُ.فلمّا فرغ يحيى مِن إنشاده قال له:أَلَمْ أَقُلْ لَكَ أَنْشِدْنِي !.
|
#190
|
|||
|
|||
![]() أخبرني محمّد بن يحيى عن أبي العيناء،قال:عَرَضَ رجلٌ على الأصمعيِّ ببغداد شِعْراً رَدِيئاً؛فَبَكَى الأصمعيُّ.فقيل له:ما يُبْكِيكَ ؟.قال:يُبْكِينِي أنّه ليسَ لِغَرِيبٍ قَدْرٌ.لو كنتُ ببَلَدِي بالبصرة ما جَسَرَ هذا الكَشْحانُ أنْ يَعْرِضَ عليَّ هذا الشِّعر وأسكتَ عنه.
- الموشّح للمرزبانيّ - |
#191
|
|||
|
|||
![]() أخبرني الصّولي،قال:حدّثني يموت بن المزرّع،قال:كان لمحمّد بن الحسن الحصنيّ ابنٌ فقال له:إنّي قد قلتُ شِعْراً.وكان الحصنيّ سيِّداً ظريفاً.فقال:أنشدنيه يا بنيّ لئلاّ يلعب بك شيطانُ الشّعر.قال:فإنْ أجدْتُ أَتَهبُ لي جارية أو غلاماً ؟.قال:أجمعُهما لك. فأنشده:
إنَّ الدّيار بمَيَّفَا ... هيَّجن حُزناً قد عفَا أَبْكيْنَني لشقاوتي ... وجَعَلْنَ رَأسِي كالقَفَا فقال:يا بنيّ،واللهِ ما تستأهِلُ بهذا جاريةً ولا غلاماً،ولكنْ أُمُّك منّي طالق ثلاثاً إذْ وَلَدَتْ مِثْلَكَ!. - الموشّح المرزبانيّ - |
#192
|
|||
|
|||
![]() أخبرني محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد،قال:حدّثنا عمر بن شبّة،قال: حدّثني أبو يحيى الزّهري،قال:أخبرنا أبو نُباتة،قال:قال رجلٌ لأخٍ له:إنّي قد قُلْتُ شْعْراً. فقال:هذا شيءٌ يجزَعُ منه العقلاء،فأنشدنيه.فقال:
![]() ![]() قال:الدّار قد ذكرَتْها الشّعراء،والقَفَيْنَنَا لعلّه موضع،وإنّه على ذلك سمج رديء!.قال: ![]() ![]() فقال:عَتَقَ ما أملك إنْ زِدْتَ آخَر إِنْ لم أَطْرَحْكَ في البِئر!. - الموشّح المرزبانيّ - |
#193
|
|||
|
|||
![]() قطوف رائعة
شكرا لكم |
#194
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
قال منصور مهران : هنا وقفة لبيان معنى ( الكَشْحَان ) ليتم الإيضاح فلربما لا تجد هذه الصيغة في معجمات اللغة إلا بعد عَناء ولكني أجدها في كتب الفقه كثيرا وخصوصا في باب القذف ؛ فالفقهاء يتوقفون كثيرا عند هذا اللفظ : فهل هي معدودة من ألفاظ القذف التي تفيد معنى الفُحش ؟ فتستوجب الحَدّ أو التعزير مثلها مثل القَرْطَبان والديُّوث وهذه الكلمات الثلاث من القبح بحيث يُعاقَب المتلفظ بها إذا وجهها إلى آخر على وجه السب أو هي من ألفاظ الشتم مثل قولهم : فلان عَيَّار أو ناكِس أو منكوس أو سُخْرة أو ضُحَكَة أو كَشْحَان فهذا كله شتم لا يستوجب تعزيرا وقيل : الكاشح المتباعد عن مودة صاحبه ؛ من قولهم : كشَح القومُ إذا ذهبوا عنه فلا إشكال أنه ليس بمعنى القرطبان وأرى أن المعنى يتحدد حسب عُرْف الناس في كل بيئة ، وعندها يحدّد القاضي ما يراه حُكْمًا على قائلها . |
#195
|
|||
|
|||
![]() ( ويقولون لمن أصابه الموت : المتوفي - بالياء المعجمة - ، فيوهمون ، لأن المتوفي هو الله سبحانه و
![]() ![]() ![]() ![]() أما الميت الذي توفاه الله ، أي أماته فيقال له المتوفى - بالألف المقصورة - وهو اسم المفعول من غير الثلاثي . ومما يذكر في هذا السياق ما رواه أحد اللغويين ، فقال : مررت في طريقي فرأيت جنازة تشيع ، وسمعت رجلا يسأل : من المتوفي - بالياء - فقلت له : الله سبحانه و ![]() [ درة الغواص 289/1 ]
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 2 ( الجلساء 0 والعابرون 2) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
(مختارات 1) ........ "" الهبـــل "" | أبو العباس | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 18-11-2010 12:27 AM |