|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
مَنْ قائل قصيدة ( الناس من جهة التمثال أكفاء ) ؟
مَنْ قائل قصيدة ( الناس من جهة التمثال أكفاء ) ؟ أول قطعة شعرية في ديوان علي بن أبي طالب ( المنسوب له !؟ ) ، والذي جمعته كثير من دور النشر وحاول تحقيقه بعض الأساتذة الفضلاء ، مطلعها الناسُ من جهة التمثال أكفاءُ أبوهمُ آدمٌ والأمّ حواءُ وأقدم مصدر مطبوع متوفر لدينا ينسبها لعلي هو كتاب (جامع بيان العلم وفضله) لأبي عمر ابن عبد البر القرطبي المتوفى سنة 463 هـ ونسبها له آخرون. أما المصادر التي نسبت الأبيات لغير علي بن أبي طالب أو لم تنسبها لأحد فهي كالتالي: أولاً: ( الأمثال المولَّدة ) لأبي بكر محمد بن العباس الخوارزمي المتوفى سنة 383 هـ وقد ذكر الشطر الأول من المطلع فقط ولم ينسبه لأحد وإنما اكتفى بقوله ( آخر : ) ثانياً: ( تاريخ بغداد ) للخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 هـ حيث قال : ( أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن علي بن حبيش، حدّثنا أحمد بن محمّد ابن إسحاق- وراق ابن أبي الدنيا- حَدَّثَنَا أَبُو العباس الحماني قَالَ: أنشدنا أَبُو عبد الرّحمن مؤذن المأمون: .... الأبيات ) واكتفى بسرد الأبيات مسندة بهذا السند دون أن يعلّق عليها . ومن الجدير بالذكر أن الخطيب البغدادي ذكر الأبيات في كتاب آخر وهو ( الفقيه والمتفقه ) وقال إنها ( تُعْزَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَاللَّهُ أَعْلَمُ بِصِحَّةِ ذَلِكَ ) مما يدلّ على عدم تيقّنه من نسبتها له. ثالثاً: ( أسرار البلاغة ) لعبد القاهر الجرجاني المتوفى سنة 471 هـ ونسبها لمحمد بن الربيع الموصلي. رابعاً: ( الفتوحات المكية ) لمحيي الدين بن عربي المتوفى سنة 638 هـ ونسبها لعلي بن أبي طالب القيرواني . وقد نبّه حسن حسن زاده الآملي في كتابه ( الانسان الكامل في نهج البلاغة ) الى أنّ ( كثيراً من أشعار علي بن أبي طالب القيرواني قد نُسبت الى الإمام سهواً لاشتراك الاسم ) ! وقد ذكر الآملي في كتابه الآخر ( تكملة منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) الأبيات التي مطلعها (الناس من جهة التمثال أكفاء) وقال إنها منسوبة الى علي القيرواني معتمداً في ذلك على مصدر منسوب الى الخواجة نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 هـ . وبعد النظر في هذه المصادر وخصوصاً أقدمها وهو كتاب ( الأمثال المولّدة ) للخوارزمي يمكن أن نقول : لو كانت هذه الأبيات لعلي بن أبي طالب فمن المستبعد أن يفوت علمُ ذلك عن أبي بكر الخوارزمي وذلك لسببين ، أولاً: لأنّ الخوارزمي كان شاعراً شيعيّاً إماميّاً كما قرّر ذلك محقق الكتاب محمد حسين الأعرجي. ثانياً : شَرَط الخوارزمي في كتابه أن يجمع من الأمثال فقط ( ما استفاض وسار واستوى فيه القريب والبعيد ) مما يدلّ على أن قول ( الناس من جهة التمثال أكفاءُ ) الذي كان من ضمن اختياراته قد انتشر في كل البلدان والأقاليم وسار مثلاً في ألسنة الناس. فهل يُعقل أن ينتشر قولٌ لعليّ بن أبي طالب دون أن يعرف الناس قائله في ذلك الزمان وخصوصاً أهل العراق ؟ |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
يوم كان ملوك الناس ملوكًا، ويوم كان شعر الناس شعرًا، وكان غناء الناس غناءً ! | محمد تبركان | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 17-04-2017 08:32 PM |
قصيدة ( من سالم الناس سلم ) لأبي العتاهية ( مسموعة ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 2 | 31-10-2015 12:44 AM |
من قائل هذا البيت ؟ | محمد تبركان | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 22-03-2015 01:20 PM |
مَنْ يعترفْ بحرَ الرَّجَزْ *** يُدرِكْ أخاه إذْ عَجَزْ | شيخ المحققين | حلقة العروض والإملاء | 5 | 01-12-2012 02:01 PM |