|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
كيف تفرق بين الضاد والظاء ؟!
سألني بعضُ الإخوةِ هذا السؤالَ ، فكانَ مني هذا الجوابُ :
أهلاً بكَ أخي الكريمَ ، سألتَ عن كيفيةِ التفريقِ بين ( الضادِ ) ، و ( الظاءِ ) . وهي مسألةٌ لم يزل الناسُ قديمًا وحديثًا يقعونَ في لبسٍ منها ، وخلطٍ . حتى أُلّفت في ذلك كتبٌ خاصّةٌ ؛ ككتابِ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباريّ ، وكتاب الغُنية في الضاد والظاء لابن الدهان ، وثمَّ كتبٌ غيرُها كثيرةٌ . أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ : الأولى : حفظُ الظاءاتِ ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ ( النظر في البواقي ) أن ما خلاها ضاداتٌ . ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك . وقد نظمَ الحريريّ في ( المقامةِ الحلبيةِ ) منظومةً في فرقِ ما بينهما ؛ قالَ : أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيـكَ فاسمـعها استِماعَ امـرِئٍ لـهُ استيقـاظُ هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ والتّظَنّي واللّفْـظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّاظِـرونَ والأيْـقـاظُ والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنتِـظـارُ والإلْـظــاظُ ووَظيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌ وظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظيـعُ والـوُعّـاظُ وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقارِظـانِ والأوْشــاظُ وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعـاظُ والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بعْـدُ والإنْـعـاظُ هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثـارَكَ الحُـفّـاظُ واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْـظٍ وقاظـوا الثانية : كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها ؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ ( الظبي ) هكذا ( الضبي )،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه ؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه ، على خلافِ الثاني . الثالثة : تصريفُ الكلمةِ ، وتقليبُها ، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ ؛ فإذا مرّت عليك كلمة ( ظلمات ) ؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها ؛ فتدرك أنها من ( أظلم يظلم ؛ فهو مظلِم ... ) . ومثالٌ آخرُ : كلمة ( ظِل ) ؛ فإنك تعرفها بنظائرها ، كـ ( الظِّلال ) ، و ( المِظلّة ) . الرابعة : شدةُ العنايةِ ، ومحاسبةِ النفس عند كل كلمةٍ يُشتبَه فيها ، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ ، لمعرفتِها . ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما . وتحيتي لك = ولعلَّ من لديهِ استدراكٌ أو زيادةٌ على هذا يوردُه لنا ؛ فإنَّ هذا البابَ من القولِ ممَّا يحتاجُ إليه كثيرٌ من الناسِ . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#2
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
صدقتَ أبا قصي .. ولا سيما نحن النجديون حيث لا نفرق لفظًا بين هذين الحرفين ( ابتسامة ) بوركتَ . |
#3
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
علَى هذا الطَّرح المفيد. .ويلقانا في كتابِ " التَّمهيد في علمِ التَّجويدِ " لابنِ الجَزَريِّ -- بابٌ في معرفةِ الظَّاء وتمييزِها مِنَ الضَّاد حسبَ ما وَقَع في القرآنِ الكريم، وقد وَقَفْتُ في هذا البابِ علَى أبياتٍ لَّطيفةٍ لأبي عَمْرٍو الدَّانيِّ -- (ذَكَرَ فيها جميعَ ما وَقَعَ في القرآن مِن لَّفظِ الظَّاء، وميَّزَهُ مِمَّا ضارَعه لفظًا) -كما يقولُ ابنُ الجزريِّ-، يقولُ فيها: ظَفِرَتْ شُواظُ بِحَظِّها مِن ظُلْمِنا فكظَمْتُ غَيْظَ عَظيمِ ما ظنَّتْ بِنا وظَعَنْتُ أنظُرُ في الظَّهيرَةِ ظُلَّةً وظَلَلْتُ أنتظِرُ الظِّلالَ لحِفْظِنا وظَمِئْتُ في الظَّلْما ففِي عَظْمِي لظًى ظَهَرَ الظِّهارُ لأجْلِ غِلْظةِ وَعْظِنا أنظَرْت لَفْظِي كَي تيقَّظَ فَظُّهُ وحَظَرْتُ ظَهْرَ ظَهيرِها مِن ظُفْرِنَا ويقولُ محقِّق كتاب " التَّمهيد " د. علي البوَّاب: (في العربيَّة عددٌ وَّافرٌ مِّنَ المؤلَّفاتِ في هذا الموضوع. يُنظَر المقدِّمة الَّتي كَتَبَها الأخُ الدّكتور حاتم الضَّامِن تحتَ عنوان "تراث العَرَب في الضَّادِ والظَّاء"، وفي تحقيقه لكتاب ابن مالك "الاعتماد في نظائر الظَّاء والضَّاد") انتهى. وبالله التَّوفيق. .<o:p></o:p> |
#4
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
أشكرُ لكِ هذه الإضافةَ النَّافعةَ . وبحقٍّ هذه المسألةُ ينبغي أن نُعنَى بها ، ونكشِفَها لمن احتجبَت عنهُ ، وصعُب عليهِ معرفةُ مواضعِ الفصلِ فيها .
أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#5
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
الضلال , والظلال , كلاهما مأخوذ من التغطية والستر.
فلماذا أشيلت إحداهما ! هل تطور الألفاظ له علاقة ؟ |
#6
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
والضـادَ باستطالٍة ومخـرجِ . . . ميّـز من الظـاءِ وكلها تـجي
|
#7
|
|||
|
|||
رد: كيفَ تفرِّقُ بينَ الضَّادِ والظَّاءِ ؟!
وجدت لكم هذا النص المفيد:
حصر حرف الظاء لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي ) التفريق بين الضاد والظاء الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فهذا كتاب نادر أنقله لكم وهو مفيد وقلما نسمع بمثله وهذا الكتاب هو حصر حرف الظاء لمؤلفه أبي الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المعروف ( بابن الحداد المهدوي ) لأنه ينسب إلى (المهدية) في تونس وهذا الكتاب قام بتحقيقه أبو حذيفة بن إبراهيم الحسيني في مجلة الحكمة (18 /475) قال المحقق: ثالثا : محتوى المؤَلَّفُ ذكر أبو الحسن الخولاني في هذا الكتاب ثلاثا وتسعين كلمة وهي مرتبة على حروف الهجاء ، بالترتيب التالي : 1- حرف الباء : ست كلمات 2- حرف الجيم : ست كلمات أيضا 3- حرف الحاء : تسع كلمات 4- حرف الخاء : ثلاث كلمات 5- حرف الدال : أربع كلمات 6- حرف الراء : كلمة واحدة 7- حرف الشين : ست كلمات 8- حرف الظاء : عشرون كلمة 9- حرف العين : تسع كلمات 10- حرف الغين : ثلاث كلمات 11- حرف الفاء : أربع كلمات 12- حرف القاف : كلمتان 13- حرف الكاف : أربع كلمات 14- حرف اللام خمس كلمات 15- حرف الميم : كلمتان 16- حرف النون : أربع كلمات 17- حرف الواو : أربع كلمات 18- حرف الياء : كلمة واحدة فهذه ثمانية عشر حرفا وقد بقي من الحروف عشرة ، وهي : الهمزة ، والتاء ، والثاء ، والذال ، والزاي ، والطاء ، والصاد ، والضاد ، والسين ، والهاء ، وهذه الحروف العشرة ليس فيها شيء كما ذكر المؤلف . قال المؤلف : بسم الله الرحمن الرحيم عونك اللهم ذكر الظاء على حروف المعجم · أما الهمزة : فليس فيها شيء · وأما الباء ففيها ست كلمات ، وهي : (البَهْظ) وهو الإتعاب ( البَظْر) وهو ما يختن من المرأة (البَيْظ) وهو ماء الرجل والبيظ:بيض النمل خاصة (البَحْظة ) وهو قفزان الفأر (البظُّ) وهو تحريك الأوتار عند الغناء ( وبظَّا) أي ارتفع وزاد ·وأما التاء والثاء : فليس فيهما شيء ·فأما الجيم ففيها ست كلمات ايضا وهي: ( الجَظُّ) ( الجَعْظُ) (الجعْظريُ) الفظ الغليظ أو الأكول الغليظ أو الجواظ المتكبر أو القصير المتنفخ بما ليس عنده (القاموس 1/391)، ومرادفها الجواظ، وهو الضخم المتكبر المختال في مشيته (الصحاح للجوهري)، وقال أهل اللغة الجواظ: الأكول والصخاب الصياح. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني. وكلها صفات ذم ( الجحْظُ) وهو نتوء العين ( الاجّلْنظَاءُ ) وهو الاضطجاع على الظهر ورفع الرجلين ( الجوَّاظ ) الضخم المتكبر المختال في مشيته (الصحاح للجوهري)، وقال أهل اللغة الجواظ: الأكول والصخاب الصياح، ومرادفها الجعظري: الفظ الغليظ أو الأكول الغليظ أو الجواظ المتكبر أو القصير المتنفخ بما ليس عنده (القاموس 1/391). عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة رواه ابن حبان في صحيحه والأصبهاني. فأما الحاء ففيها تسع كلمات ، وهي : ( الحَظُّ) بمعنى النصيب ( الحِفْظُ) وهو ضد النسيان ( الحَظْرُ ) وهو المنع ( الحُظَظ) وهو الخولان ( الحَظْوَةُ ) وهي الرفعة ( الحَظْرَبَةُ ) وهي الشدة ( الحَمَّاظُ ) وهو الترنج البري (نبات) ( الحَظْلُ) وهو زعارة الخُلُقِ ، و ( الحنظل) وهو شجرٌ مرٌّ ( والحَنْظَبُ ) وهو ذكر الخنافس · وأما الخاء ففيها ثلاث كلمات ، وهي : (خنظيت ) لحمه : إذا خلطت بعضه ببعض ( الخظا ) وهو اللحم المرزوم ( الخنظيرُ ) وهي العجوز المسترخية الجفون وأما الدال ففيها أربع كلمات وهي: ( الدَّأظُ ) بمعنى الدفع ( الدَّعْظُ ) وهو النكاح ( الدلعماظة ) وهي النهمة ( الأدْلنظاءُ ) وهو الغلظ · وأما الذال فليس فيها شيء · وأما الراء ففيها كلمة واحدة ، وهي : ( الرَّعظُ ) وهو الموضع الذي يغرز فيه أصل النصل من السهم · وأما الزاي والطاء : فليس فيهما شيء وأما السين : فليس فيها شيء وأما الشين ففيه ست كلمات ، وهي : ( الشظا ) وهو عظم الورك ، ومنه ( الشظيَّة ) القطعة من الشيء ( الشظاظ ) وهي خشبة تجمع العدلين ( الشَظَف ) خشونة العيش ( الشناظي ) أطراف الجبال ( الشِنْظير ) : وهي المرأة السيئة الخلق ( الشِواظ ) : اللهب وأحسب ( الشظا ) من ( الشظية ) أخذ · وأما الصاد والضاد والطاء فليس فيهما شيء ·وأما الظاء ففيها عشرون كلمة ، هي : ( الظلم ) وما اشتق منه كـ ( الظليم ) وهو ذكر النعام وغيره ( الظأب ) وهو سلف الرجل ( الظبي ) وهو الغزال، ومنه ( الظبة ) وهي طرف السيف ( الظعن ) وهو السفر بالنساء ( الظرف ) وهو الوعاء ، وما اشتق منه كـ ( الظريف ) ونحوه ( الظِّلفُ ) للبقر والغنم ، كالحافر للخيل ، والخفِّ للإبل ( الظرر) وهو مصدر ( ظررته ) أي ضربته بـ ( الظرار) وهو حجر محدد ( الظَّنُّ ) وهو الشك وما تفرد منه ( الظِّلُّ) ستر الشمش عنك ، وما اشتق منه ، نحو : ظل يفعل كذا ، أي صار في وقت الظل ( الظيَّان ) وهو ياسمين البر ( الظنبوب ) وهو طرف الساق ( الظفر ) وهو ما تصرف منه ، وهو ضد الخيبة ، ومنه ( الظُفْر) (الظِّرب ) وهو الجبل الصغير ، ومنه ( أظراب اللجام ) وهي عقده ، ومنه ( الظربان ) وهي دابَّة ذات شوك . ( الظهر ) وما تصرف منه ، الأظهر الجبل خاصَّة ، فإنه بالضاد (الظئر ) المرضعة (الظمخ ) وهو معروف ( الظمي ) بلا همزة : وهو سمرة الشفتين ( الظماء ) وهو العطش ( الظأظأ ) صوت التيس ، واسم الحرف أيضا ( الظلع ) مقلوب من ( العظل) و ( التعاظل) وهو تراكب الكلاب وأما العين ، ففيها تسع كلمات ، وهي : ( العظُّ ) أعني شدة الحرب والزمان ( العظم ) معروف ، ومنه ( العظيم ) ، فأما عضم القوس فإنه بالضاد ، لأنه في الحقيقة ليس بعظم ( العَظَل ) وهو الشدة ، من قولهم : أمر معظل ( العِظلم ) وهو العصفر ( العظاية ) وهي الزلمومية ( العظب ) تحريك الطائر زمكاه (منبت ذيله) ( أعظره ) الشراب : إذا اذاه ( العكظ ) الحبس ، ومنه : سوق عكاظ بمكة ، سمي بذلك لأنهم كانوا يتعاكظون فيه ، أي يتحابسون للمفاخرة ( العَضَرْفوط ) وهو ذكر الزلاميم ، وقيل هو : سايس الخيل ( العنظب ) : وهو ذكر الجراد · فأما الغين : ففيها ثلاث كلمات ، وهي : ( الغيظ ) أعني الحنق ، وما تصرف منه ( غنظيت ) : مثل ( خنظيت ) ( الغلظة ) : ضد الرقة ] هذه ليست في المخطوط وأضافها المحقق من كتب الفروق واللغة · وأما الفاء ففيها أربع كلمات ( الفيظ ) : مصدر ( فاظت ) نفسه : إذا مات ( الفظي ) مقصور : وهو [ ماء ] الرحم ( الفظاظة ) وهي القسوة، وما تصرف منها ( الفظاعة ) من الأمر الفظيع ، وهو الشنيع ·وأما القاف ففيها كلمتان ، وهما : ( القيظ ) أعني الصيف ( القَرَظ ) : نبات يدبغ به ، ومنه ( التقريظ ) : مدح الحي بالشعر · وأما الكاف ففيها أربع كلمات ، وهي : ( الكظم ) وهو كتم الحزن ، وما تصرف منه ( الكظُّ) قريب منه ( الكنظ ) قريب منه ( الكظر ) وهو لفافة السهم · وأما اللام ، ففيها خمس كلمات ، وهي : ( اللمظ ) وهو بياض شفة الفرس ، ومنه التلمظ : وهو مسُّ طرف اللسان الشفتين ( اللعاميظ ) الطفيليون ، وواحدهم00( لعموظ ) ( اللظ ) اللزوم والإلحاح ، وما تصرف منه ، ومنه اشتقاق ( لظى ) ومنه ألظ المطر : إذا دام ، وفي الحديث ( ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام ) (اللحظ ) وهو النظر، وما تصرف منه (اللفظ ) وهو النطق ، وما تصرف منه ·وأما الميم : ففيها كلمتان ، وهما : ( المظُّ) أعني الرمان البري (المشْظ) وهو اللسع · وأما النون ، ففيها أربع كلمات ، هي : ( النّظْمُ ) وما تصرف منه (النظافة ) وما تصرف منها ( النعْظ) انتشار الذكر ، وما تصرف منه ( النظَر) بالعين ، وما تصرف منها أيضا · وأما الواو ففيها أربع كلمات ، وهي : ( الأوشاظ ) وهم الجماعات ( المواظبة ) على الشيء ، وما تصرف منه ( الوظر ) وهو الرجل السمين · ( الوظيفة ) وهو اسم الطعام الراتب · وأما الهاء فليس فيها شيء وأما الياء ففيها كلمة واحدة ، وهي : ( اليقظة ) : ضد النوم ، وما تصرف منها لا غير فهذه جملة الكلمات التي تكتب بالظاء ، وما عداهن : فإنه يكتب بالضاد لا غير ، فاعرفه موفقا إن شاء الله . أهـ
__________________
خبير اللغتين التركية و العثمانية منذر أبو هواش
Munzer Abu Hawash Turkish - Ottoman Translation Munzer Abu Havvaş Türkçe - Osmanlıca Tercüme munzer_hawash@yahoo.com |
#8
|
|||
|
|||
وهناك طريقة أسهل من هذه وتلك وأقولها للفائدة وهي :
أن الـ " د " عندما نفخمها نحصل على حرف الـ " ض " والـ " ذ " عندما نفخمها نحصل على حرف الـ " ظ " وهذا يعني أنك إذا احترت في هذا الحرف هل هو " ض " أو " ظ " عليك بترقيق الحرف ويسهل الأمر إن شاء الله |
#9
|
|||
|
|||
وهذه زيادة فائدة من علماء التجويد وحصرها في القرآن الكريم على رأي الإمام شمس الدين محمد بن الجزري الشافعي رحمة الله
وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي باب التحذيرات وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ شاكرا لكم إثراء الموضوع بهذه المداخلات القيمة |
#10
|
|||
|
|||
لدي إضافة لعلها تدور في فلك موضوع الضاد والظاء:
مؤلَّفات في التفريق بين الضاد والظاء في الكلام 1- " الضاد والظاء ": لأبي بكر القيرواني، أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلؤي النحوي، المتوفَّى سنة (318هـ). 2- " الضاد والظاء والسين والصاد ": تأليف أبي الفهد النحوي البصري، تلميذ أبي بكر بن الخياط المتوفَّى سنة (320هـ). 3- " الفرق بين الضاد والظاء ": لأبي عمر الزاهد محمد بن عبد الرحيم، المعروف بـ " غلام ثعلب "، المتوفَّى سنة (345هـ). 4- " الفرق بين الضاد والظاء ": للصاحب ابن عباد أبي القاسم إسماعيل بن عبَّاد، المتوفَّى سنة (385هـ). 5- " الضاد والظاء ": تأليف أبي عبد الله محمد بن جعفر القيرواني، المعروف بـ " القزاز "، المتوفى سنة (412هـ). 6- " رسالة في الضاد والظاء ": لأبي الفتح المصري، أحمد بن مطرف بن إسحاق القاضي. لا يُعرف تاريخ وفاته، إلا أنه كان معاصِرًا للحاكم بأمر الله الفاطمي، ومات بعده. وقيل: توفِّي سنة (413هـ). 7- " كتاب الضاد والظاء ": لأبي الفرج محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي، المتوفى سنة (420هـ). 10 - " الضاد والظاء ": لأبي القاسم مرجي بن كوثر، المعروف بـ " المقري "، النحوي. كان حيًّا قبل سنة (449هـ). 11 - " كتاب في الظاء والضاد ": لأبي محمد علي بن أحمد الأندلسي، المعروف بـ " ابن حزم " الظاهري، المتوفى سنة (456هـ). 12- " الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي الحسن علي بن أبي الفرج القيسي الصقلي. من علماء القرن الخامس الهجري، كان قاضيًا لمكة. 13- " معرفة ما يُكتب بالضاد والظاء ": لأبي القاسم سعيد بن علي بن محمد الزنجاني، المتوفى بعد سنة (470هـ). 14- " الاقتضاء للفرق بين الذال والضاد والظاء ": تأليف أبي عبد الله محمد بن أحمد بن سعود الداني. من علماء القرن الخامس الهجري. 15- " الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي محمد القاسم بن علي بن محمد الحريري، المتوفى سنة (516هـ). 16- " الفرق بين الأحرف الخمسة: الظاء والضاد الذال والصاد والسين ": لأبي محمد عبد الله بن محمد ابن السيد البطليوسي، المتوفى سنة (521هـ). 17- " الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد، المعروف بـ " ابن حُميدة النحوي "، المتوفى سنة (550هـ). 18- " ما يُقرأ بالضاد المعجمة ": لأبي الفضل يحيى بن سلامة الحصكفي، المتوفى سنة (551هـ). 19- " منظومة في الضاد والظاء ": لأبي البيان نبأ بن محمد القرشي الدمشقي، المعروف بـ " ابن الحوراني "، المتوفى سنة (551هـ). 20- " منظومة في الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي نصر محمد بن أحمد بن الحسين بن محمود الفروخي، المتوفى سنة (557هـ). 21- " الغُنية في الضاد والظاء ": تأليف أبي محمد سعيد بن المبارك، المعروف بـ " ابـن الدهان النحوي "، المتوفى سنة (569هـ). 22- " زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن الأنباري، المتوفى سنة (577هـ). 25- " الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف محمد بن نشوان بن سعيد بن نشوان الحميري، المتوفى سنة (610هـ). 26- " كتاب الضاد والظاء ": لأبي البركات محمد بن محمد الشهرستاني، المتوفى سنة (618هـ). 27- " كتاب الضاد والظاء ": تأليف أبي الحسن علي بن يوسف القفطي، المتوفى سنة (624هـ). 28- " المُراد في كيفية النطق بالضاد ": لأبي القاسم عيسى بن عبد العزيز بن سليمان اللخمي الاسكندراني، المتوفى سنة (629هـ). 29- " رسالة في الضاد والظاء ": لأبي الفتوح نصر بن محمد الموصلي، المتوفى سنة (630هـ). 30- " معرفة الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أبي بكر الصدفي محمد بن أحمد الصابوني، المتوفى سنة (634هـ). 33- " أرجوزة في الضاد والظاء ": تأليف أبي عبد الله جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك النحوي الأندلسي، صاحب الألفية، المتوفى سنة (672هـ). 34- " كتاب في الفرق بين الضاد والظاء ": لابن مالك - أيضًا -. 35- " الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد ": لابن مالك - أيضًا -. 41- " قصيدة ميمية في الضاد والظاء ": تأليف شمس الدين محمد بن أحمد بن علي، أبي عبد الله الأندلسي الهواري، الشهير بـ " ابن جابر "، المتوفى سنة (780هـ). 42- " ما يُكتَب بالضاد والظاء مع اختلاف المعنى ": تأليف يحيى بن عمر بن فهد المكي القرشي، المتوفى سنة (885هـ). 43- " بغية المرتاد لتصحيح الضاد ": تأليف نور الدين علي بن محمد بن علي بن غانم المقدسي المصري، المتوفى سنة (1004هـ). 44- " الاقتصاد في النطق بالضاد ": لعبد الغني بن [إسماعيل] النابلسي، المتوفى سنة (1143هـ). 45- " منظومة في الفرق بين الظاء والضاد ": تأليف عبد المجيد بن علي بن محمد المناوي، المتوفى سنة (1163هـ). 46- " فصل القضاء في الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أحمد عزت أفندي، المتوفى سنة (1936م). 47- " رسالة في الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف محمد رضا بن هادي بنعباس، المتوفى سنة (1947م). 48- " الفرصاد في ضابط الظاء والضاد ": منظومة من 43 بيتًا، من نظم المسمى محمد الخزرجي. ـــــــــــ مؤلَّفات في التفريق بين الضاد والظاء في القرآن 8- " أصول الظاء في القرآن والكلام، وذِكر مواضعِها في القرآن ": تأليف أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي، المتوفى سنة (437هـ). 9- " رسالة في الظاءات القرآنية ": لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني، المتوفى سنة (444هـ). 23- " منظومة ظاءات القرآن العظيم ": تأليف أبي محمد القاسم بن فيروز بن خلف الشاطبي، المتوفى سنة (590هـ). 24- " ما وقع في القرآن من الظاء ": تأليف الشيخ المقرئ أبي الربيع سليمان بن أبي القاسم التميمي السرقوسي من علماء القرن السادس الهجري لا يعرف له تاريخ وفاة! 31- " شرح منظومة ظاءات القرآن ": تأليف علم الدين علي بن محمد المصري، أبو الحسن السخاوي، المتوفى سنة (643هـ). 32- " درة القاري للفرق بين الضاد والظاء في القرآن ": تأليف عز الدين أبي محمد عبد الرزاق بن رزق الله الرسعني، المتوفى سنة (661هـ). 36- " رسالة في شرح ظاءات القرآن ": تأليف أمين الدين أبي بكر محمد بن علي الأنصاري المحلي، المتوفى سنة (673هـ). 37- " قصيدة ظاءات القرآن ": تأليف محمد بن إبراهيم الجزري، أبو عبد الله الدمشقي، المتوفى سنة (739هـ). 38- " قصيدة في الفرق بين الظاء والضاد في القرآن الكريم ": تأليف علي بن أبي محمد الواسطي، أبو الحسن الديواني، المتوفى سنة (743هـ). 39- " الارتضاء في الفرق بين الضاد والظاء ": تأليف أثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف بن علي بن حيان الأندلسي، المتوفى سنة (745هـ). 40- " عمدة القراء، وعدة الإقراء في الفرق بين الظاء والضاد في القرآن ": تأليف عبد الله بن أحمد بن علي الكوفي الهمداني، المعروف بـ " ابن الفصيح "، المتوفى سنة (745هـ). نقلتُه من مقدمة المحقق لـ " درة القاري للفرق بين الضاد والظاء " وهي منظومة لعز الدين الرسعني. |
#11
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الاخت أم محمد جزاك الله ألف خير على ما جمعت لنا من مؤلفات الظاء والضاد .. وقد قلت أنك جمعت لنا هذا المؤلفات من مقدمة تحقيق درة القارئ ... راجيا منك أن تزوديني بمعلومات عن هذا الكتاب ... من حققه ؟ وما هي الدار التي صدر عنها ؟ وجزاك الله خير الجزاء |
#12
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرًا لمروركم. بالنسبة للمحقق ليس لدي الآن الكتاب الذي نقلتُ منه. لكنه حسب ما أذكر وظهر لي بعد البحث أنه الدكتور محمد بن صالح البراك والكتاب له طبعة جديدة : دار ابن الجوزي - الدمام - 1429هـ. وقد كنتُ نقلتُ جزءا من المنظومة مضبوطة بالشكل، ولكن ضاعت مني للأسف. |
#13
|
|||
|
|||
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته ... جزاك الله ألف خير يا أختاه على هذه المعلومات الطيبة وسأبحث عن هذا الكتاب جاهدا عسى أن اجده كوني أعمل على تحقيق شرح لدرة القارئ هذه كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير ... راجيا منك الدعاء لي ومساعدتي بأي معلومات تتوفر عندك لهذا الكتاب ... سائلا الله أن يتم نعمته وعافيته وستره عليك في الدنيا والاخرة
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
كنت أبحث في ملفاتي القديمة التي نقلتها لجهازي من أحد الأقراص فوجدت منظومة (درة القاري) التي كنت قد نقلتها من الكتاب السابق الذكر، وعدد أبياتها 32 بيتًا، وقد ضبطت نصفها قديمًا ولعلي أتفرغ لاحقًا لإتمام ضبط ما تبقى ثم أضعها في الملتقى إن شاء الله؛ وللأسف فإن الكتاب ليس بحوزتي حاليًا! لكني سأجتهد في الضبط قدر المستطاع والله الموفق. وهذا مطلع المنظومة (للتشويق!لمن لم يطلع عليها مسبقًا!): 1- حَفِظُتُ لَفْظًا عَظيمَ الوَعْظِ يُوقِظُ مِنْ .. ظَمَا لَظَا وَشُواظِ الحَظْرِ والوَسَنِ 2- مَنْ يَكْظِمِ الغَيْظَ يَظْفَرْ بِالظِّلالِ وَمَنْ .. يَظْعَنْ عَنِ الظُّلْمِ يَظْلَلْ رَاكِدَ السُّفُنِ |
#15
|
|||
|
|||
يُنظر هذا الرابط لطفاً، فعسى أن نجد ضالَّتنا من خلاله:
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=723630 |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
بين السنة والعام | أبو عبد الله | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 7 | 04-06-2011 01:23 PM |