|
#1
|
|||
|
|||
كتاب الجفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم وددت أن أستفسر عن أفضل طبعة من كتاب الجفر الذي يُنسب لعلي بن أبي طالب وأرضاه وقد وجدت طبعتين واحدة لمحمد عيسى داوود والثانية لأحمد السايح وتوفيق وهبة فأيهما أجود وأحسن تدقيقاً ؟ لمن يعرف فليوجهني ولكم جزيل الشكر |
#2
|
|||
|
|||
الجفر ادعاء علم الغيب
وهو شرك أكبر فالنصيحة لك بالابتعاد عن هذه الطريق وعدم الخوض في خزعبلات الصوفية وترهات الشيعة ففيهما كثير من الشركيات هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
شكرًا لك د. ابراهيم
أنا إنما أردت القراءة للاطلاع لا للتصديق والخوض في ذلك وكل كتاب يُقرأ فإما أن نقبل ماجاء فيه وننتفع به أو نرفضه ونرد عليه بحول الله وهكذا نفعل مع بعض كتب الفلسفة وغيرها |
#4
|
|||
|
|||
الوقت رأس مال الإنسان،
وقد امتن الله به على عباده في آيات كثيرة منها قوله : = فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) [الأنعام: 96] = هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) [يونس: 67] = وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) [إبراهيم: 33] = وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) [النحل: 12، 13] = وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) [الإسراء: 12] = وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80) [المؤمنون: 80] = يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44) [النور: 44] وأقسم به في آيات كثيرة منها قوله : - وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) [الفجر: 1 - 5] - وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) [الشمس: 1 - 5] - وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) [الليل: 1 - 5] - وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) [الضحى: 1 - 3] وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) [العصر: 1 - 3] ---------------------- ---------------------- وفي الحديث - عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ، عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ؟ وَأَيْنَ وَضَعَهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ، مَا عَمِلَ فِيهِ؟» - عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: " اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ " --------------- --------------- وقال الإمام النووي - - في مقدمة المجموع: "فَإِنَّ الْوَقْتَ يَضِيقُ عَنْ الْمُهِمَّاتِ، فَكَيْفَ يَضِيعُ فِي الْمُنْكَرَاتِ، وَالْوَاهِيَاتِ. ؟" ----------------- ----------------- وقال الوزير بن هبيرة: والوقْتُ أَنْفَسُ ما عَنِيتُ بِحِفْظِهِ وَأَرَاهُ أسهَلَ ما عليك يَضِيعُ ================= والمراد: أن وقت الإنسان هو رأس ماله فلا يضيعه فيما لا ينفعه والله الموفق
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
صدق الله العظيم وصدق الرسول الكريم
بارك الله لنا في أوقاتنا وعلمنا ما ينفعنا ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى شكرًا جزيلاً لك منكم نستفيد ونتعلم |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح نفيس/على كتاب شرح كتاب البلاغة الواضحة للشيخ فتح القدسي (أبو عبد الرحمن) | أبو علي زين العابدين بن علي | المكتبة الصوتية | 0 | 28-12-2019 08:57 PM |
بيان فضل كتاب ( تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح ) لأبي جعفر اللبلي | صالح العَمْري | أخبار الكتب وطبعاتها | 18 | 01-10-2018 12:19 AM |