ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > مُضطجَع أهل اللغة
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 25-09-2010, 03:53 AM
أبو مالك الدرعمي أبو مالك الدرعمي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2010
التخصص : مدرس لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 90
افتراضي الأخطر من المواقع الإباحية

الأخطر من المواقع الإباحية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وجدتُ أكثر من إنسان يشمئز من مجرد ذكر النت بسبب خوفه على نفسه وأولاده من المواقع الإباحية ، وشركات توصيل النت تتبارى في تأمين الأُسر من المناظر غير اللائقة ، ولكني وجدتُ في الشبكة العنكبوتية ما هو أخطر بكثير من تلك المواقع ، ولعلك لا تجد تحذير وحجب وإغلاق لتلك الممارسات التي لا ضابط لها. مواقع الكفر والإلحاد على اختلاف أشكالِه وصورِه ، مواقع السحر والكهانة والتنجيم و الحظ وما إليها ، مواقع أهل البدع كالرافضة و الإباضية والصوفية والأشاعرة و غيرهم ، مواقع أهل الاتّجاهات المخالفة للإسلام كالعلمانية والحداثة و القومية ونحوها ، مواقع الربا و القمار والمعاملات المحرمة ، وهناك مواقع لتعليم أنواع من الخيانات والجرائم لا أريد أن أذكرها حتى لا يدفع حبُ الفضولِ البعضَ –من غيركم- إلى الدخول إليها .
أما السم الناقع والبلاء الواقع فهو استدراج الشيطان لجموع من المثقفين وطلاب العلم في حوارت ومناقشات هي أخطر عليهم من المواقع الإباحية ، فالذي يُشاهد العري والخلاعة يعلم أنه على باطل ومُحَرَّم وخطر عظيم ، ويتألم على ما جنت يداه ، أما المثقف الذي يتكلم في دين الله بغير علم ويظن أنه ينصر الدين ، فكيف يقبل أن نقول له (تُب إلى الله) ، وهو يعتقد جازمًا أنه يدافع عن حوزة الإسلام ويذب عن دين الله ، وغيره تجده مفتونًا في دينه ، في قلبه مرض ، لا يُوقر أهل العلم بل يتطاول عليهم ويتنقصهم ، ويُزهد الناس في علماء الأمّة و حرّاس الشريعة الثقات الربانيين و ينشر زلاتهم ومثالبهم ، ويشوه الأحكام الشرعية ، ويجعل القراء متحيرين لا يعرفون أين الصواب ، ويُجرئ العامة على نقد الأحكام الشرعية والسخرية منها والتندر بها ، والكلام في الدين باسم حرية الرأي والتعبير؟! وصار الدين عندهم كلأ يرتع فيه كلُّ أحدٍ بعقله الخاص ووجهة نظره ، قال الشعبي : "إن أحدكم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر" ، وَقَالَ ابن عباس : مَن أَفْتَى فِي كُلِّ مَا سُئِلَ عَنهُ فَهُوَ مَجْنُونٌ ، ولما سئل الإمام مالك : عن مسألة قال : "لا أدري"، فقيل: هي مسألةٌ خفيفةٌ سهلة ، فغضب وقال : ليس في العلم شيءٌ خفيف ، أما سمعت قول الله ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً﴾
وإضاعة الأوقات حتى ولو كان الكلام في أصله مباحًا ، وتناقل الأخبار المكذوبة ونشر الشائعات بقصد أو بدون قصد ؛ خاصّةً و أنّها مبنيّة في الغالب على المجاهيل ، وإيذاء المسلمين و التشهير بالمستورين منهم ، وتبادل الاتّهامات الجائرة ، و إلقاء الكلام على عواهنه بلا بَيّنة ، وإضاعة الأوقات في المهاترات الفارغة و كلام لا غرض منه سوى المباهاة والاستطالة والزيادة في الألفاظ والمعاني التي لا هدف منها ، فهو باب يفتح الشر ويبعد الاحباب ويكثر الأعداء ، و معاتبة الأخ لأخيه خير من فقده ، فلا تنس – أخي- كثرة فضائل أخيك إن هو وقع في ذنب ، أو خطأ ، ومن منا لا يكون فيه عيب ولا يقع في خطأ ؛ فإذا كنا نحن ما رضينا عن أنفسنا ، فكيف نرضى عن غيرنا.
يقول الله : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن ، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " عندما تقابل من أساء إليك بالإحسان إليه فإنك ستطفئ الخصومة ، وتوقف الشر ، وتكسب القلب قبل الموقف .



والبعض يطرح موضوعًا مثيرًا ، ويحشد حوله الآراء ، ويجذب الأعضاء للرد ، حتى يصير الموضوع وكأنه قضية رأي عام ، ويُلبسه ثياب النقاش العلمي الموضوعي ، ويُكدّس كلامًا على كلام ، ويدخل بنا في بُنيات الطريق ، من خلاف فقهي إلى لُغوي إلى معاتبة أحد المشاركين على سوء الأدب في الرد ، وفجأة (امسك) خطأ نحويّ وقع فيه أخي الحبيب فلان وهذا يدل على قلة بضاعته في اللغة ، وسوء فهم اقترفته أختي الكريمة فلانة التي تتعجل دون رويّة في أمرها ، وهكذا يحترم بعضنا بعضًا بطرف اللسان ، وإلا فنحن في الحقيقة يسب بعضنا بعضًا!! ، والتهكم من أهم وسائل الشيطان للوقيعة بين المشاركين ، وكل هذا بسبب شخص مفتون من شياطين الإنس استدرجنا ولعب بعقولنا ، وهبني غرًّا ساذجًا لا أعلم ما هو الحوار الموضوعي ، ولا أعلم ما الهدف من هذا الجدال ، بل لم أحدد بالضبط نقطة النقاش ، ولكني أنساق لمتعة الرد والرد ، خاصة لو أثنى على كلامي أحد المتحاورين ، ولم أخلص النية لله في ردي ، وكان عليّ أن أفكر قبل أن أكتب كلامًا يكون في ميزان سيئاتي يوم العرض الأكبر ، كان عليّ أن أستخير الله في كلام أكتبه ، يقرأه المئات وربما الآلاف أو الملايين ، وقد يظن من قرأ كلامي أنني من أهل العلم فيقتدي بي ويغتر بكلامي ويأخذ برأيي وكأنه كلام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وما كان أغناني عن الدخول في حروب كلامية طاحنة ، وانتصار للنفس ، أو للعرق أو للمذهب ، وكيف أقحمت نفسي في قضايا لا علم لي بها ، أو مسائل قُتلت بحثًا ، ولو رددتُها لعالمها لوجدت الإجابة في نصف سطر!! ، فلماذا أنفقت ساعات من عمري وربما أيامًا في البحث عن الصواب وهو بين يديّ؟ ، ما أحوجني لأن أسمع وأقرأ وأتعلم ، ما أغناني عن التصدي والتصدر والجدال والخصومة وكأنني أحارب طواحين الهواء ، أنا بعدُ لمّا أُريّش فكيف أطير؟ ، وطبعًا أريد أن أُظهر للمشاركين قامتي العلمية السامقة ، ولكن بشكل غير مباشر وبتلقائية خادعة ، يجب أن أتكلم عن رحلاتي العلمية (مع أني ما خرجت من قريتنا الصغيرة) ، ويجب أن يعرف الجميع أنني أحرجت الأستاذ الدكتور فلان ورددت عليه (مع أنني لم أُقابله) ، وأتحدث عن مؤلفاتي وثقافتي الألمانية وتاريخ عائلتي الممتدة الجذور و.... ، وعندما أجد في أي موقع أو منتدى بعض المشاركين يلعنون الداعية الفلاني ويجعلونه الخطر الأكبر على الإسلام ، وفريقًا آخر يرد عليهم ويجعلون هذا الداعية ظاهرة تستحق الدراسة ، بل هو مجدد الإسلام في هذا القرن ، أشاركهم هذه الملحمة ، وأتصنع دور الحكمة ، وأنني بعيد عن الإفراط أو التفريط ، وكان الواجب عليّ أن أنصحهم في كلمتين : خذوا من خيره واتركوا شره ، ولا تقعوا في عرضه أو تُغالوا فيه.


وعندما كتب أحد الأعضاء مشاركة قصيرة فيها نقد لمصر ، فجأة انفجرت ماسورة الشتائم والسباب من بعض الأعضاء نُصرة لأم الدنيا!! ، فازداد الجو سخونة ، وانطلقت الصواريخ المضادة من حلف العضو الأول ، وقرروا وكرروا أن مصر هي سبب محنة العرب ، على المستوى السياسي والديني والقومي والمش عارف إيه ، المهم كلام كبيييير لا يستوعبه مثلي ، ورد الآخرون بذكر فضل مصر على العرب ودورها الحضاري والتاريخي والقيادي وأيضا كلام كبير لم أستطع متابعته ، لكثرة المشاركات وطولها وتشعبها وتطرقها لمشاحنات وضغائن شخصية لا علاقة لها بموضوع الشجار ، وحتى الآن لا أعلم أين وصلتْ هذه المباراة الطويلة ، ولكني على كل حال أعلم النتيجة وهي :
صفر – صفر!!!


وما من كاتـب إلا سيفـنى ويُبقـي الله ما كتـبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
أبو مالك سامح عبد الحميد
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 25-09-2010, 05:32 AM
محمد بن إبراهيم محمد بن إبراهيم غير شاهد حالياً
حفيظ
 
تاريخ الانضمام: Oct 2009
التخصص : طلب العلم
النوع : ذكر
المشاركات: 2,279
افتراضي

جزاك الله خيرًا على موضوعاتك القيمة، وأسأل اللهَ أن يوفقنا وإياك لما يحبّ ويرضى.
ويبدو لي أنك أردتّ أن تذكرَ رحلتَك مع تيك العنكبوتية في سطور، وهي خلاصة تجرِبتك ثَمّ، والحقّ أن الحياة كلَّها أضحتْ عنكبوتية، والمعصومُ من عصمه اللهُ ، فاللهم يا مقلبَ القلوب ثبّت قلوبَنا على دينِك الحقّ، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 09-11-2010, 07:21 AM
عقيلة أهلها عقيلة أهلها غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Oct 2010
التخصص : شريعتي رفعت شأن لغتي
النوع : أنثى
المشاركات: 17
افتراضي

اقتباس:
فاللهم يا مقلبَ القلوب ثبّت قلوبَنا على دينِك الحقّ، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
آميــــن...
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 18-11-2010, 11:21 AM
عماد كتوت عماد كتوت غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
التخصص : شعر
النوع : ذكر
المشاركات: 19
افتراضي

صدقت أخي الكريم، كلامك وقع موقعه.
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 24-11-2010, 02:22 PM
راعي الحروف راعي الحروف غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: الجزائر
التخصص : طالب لغات
النوع : ذكر
المشاركات: 3
افتراضي

نسأل الله السلامة , بوركت
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 29-01-2011, 06:13 PM
علي الحمداني علي الحمداني غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مغرب الشمس
التخصص : طالب
النوع : ذكر
المشاركات: 67
افتراضي

لا أرى ضيرا في ترك باب الشابكة مشرعا أمام مواقع الملل والنحل الأخرى. فإن المرء لا يمكن له تمحيص عقيدته إلا بالإطلاع على العقائد الأخرى, وفهمها وبيان وهنها وضعفها. فهذا الفعل يدعو على التفكر والتدبر وإعمال الفكر. ويقوي عملية "التحليل الذهني" في المرء.

أما الذين لا يسمعون إلا من شيخهم, ولا يعرفون شيئا عن عقائد الناس, فستجدهم أبرد الناس ذهنا! كل ما يجيدونه هو ترديد الكلام كالببغاء. لا يفهمون ما يقولون ولا ما يقال لهم. فهم أخذوا عقيدتهم من لسان شيخهم, ولم يأخذوها بعد تفكر وتدبر. تجدهم كسعف النخل, يميلون يمنة ويسرة!

أما مصر, فلم يكتف أصحاب السلطة فيها عن قطع الإنترنت عن المواقع الإباحية ومواقع أهل الفتن فحسب, بل قطعوها بالكامل!

سدد الله شباب مصر ونصرهم. فما رأينا في أهل الشيب خيرا!

وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده .... وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
منازعة مع اقتباس
  #7  
قديم 02-02-2011, 05:41 PM
محمد بن إبراهيم محمد بن إبراهيم غير شاهد حالياً
حفيظ
 
تاريخ الانضمام: Oct 2009
التخصص : طلب العلم
النوع : ذكر
المشاركات: 2,279
افتراضي

بارك الله فيك يا أستاذ علي،
كلامكم مجمل يحتاج إلى تفصيل، فلا يسوغ أبدًا فتحُ باب الفتنة على مصراعيه يلج منه الناس على اختلاف عقولهم، ولا يخفى عليك-أيها الكريم-أن القلوب ضعيفة والشبهات خطافة، ولعلك تذكر قول الرسول الكريم لعمر بن الخطاب لما أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب، قال له: (أمتهوكون فيها يا بن الخطاب...) الحديثَ.
وأما مصـرُ، فأسأل الله أن يحفظها وسائر بلاد المسلمين.
والحمد لله، فقد كان قطع الشبكة في هذه الفتنة الصَّمَّاء مناسبًا جدًا، وإلى الله نشكو أناسًا تسببوا في إراقة دماء بريئة، والله المستعان.
منازعة مع اقتباس
  #8  
قديم 02-02-2011, 05:59 PM
صالح العَمْري صالح العَمْري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Oct 2010
التخصص : هندسة
النوع : ذكر
المشاركات: 1,695
افتراضي

سبحان الله يا علي الحمداني
والله لا يقودك فكرك هذا إلا إلى الهاوية، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
وأقول لك اقرأ كلام السلف في التحذير من قراءة كلام أهل البدع، وبيان خطره على قلب المسلم.
أما سخريتك من الشيوخ فشيء عجيب جدا
تباركت يا رب القرون الأوائل!
أما سمعت قول علي : رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
منازعة مع اقتباس
  #9  
قديم 03-02-2011, 03:39 AM
علي الحمداني علي الحمداني غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مغرب الشمس
التخصص : طالب
النوع : ذكر
المشاركات: 67
افتراضي

السلام عليكم
أخي المجد المالكي سلمك الله,
إن الإنسان مهما صغر عقله وقل حلمه, يفهم معنى الجوع والظلم والطبقية. ونفس الإنسان التي فطرها الله لا ترضى بذلك. ففعل التونسيين والمصريين والأردنيين واليمنيين نابع من فطرة الإنسان وغريزته.
ولقد ذكرت عمر بن الخطاب , ولعلك نسيت عدله بين الرعية, ونسيت قول أصحابه إليه: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا!
فهل ترى نظيرا لظلم حكام العرب لرعيتهم واعوجاجهم؟
وأهل تونس ومصر واليمن والأردن ما تقلدوا سيفا, ولا اعتقلوا رمحا ولا تنكبوا قوسا! إنما صاحوا بوجه الظلم والظالم , فخاب كل جبار عنيد. عرشه أوهى من بيت عنكب!
ولو صح السكوت على أهل الظلم, والرضوخ لهم, لصح كلام كارل ماركس.
منازعة مع اقتباس
  #10  
قديم 03-02-2011, 03:41 AM
علي الحمداني علي الحمداني غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مغرب الشمس
التخصص : طالب
النوع : ذكر
المشاركات: 67
افتراضي

أخي الكريم صالح العمري
العاقل لا يحكم على شيء قبل معرفة ذلك الشيء. وأنا بارك الله بك لا أنكر أن الذين دون سن العقل لا يجدر بهم قراءة كتب وكلام الفرق الأخرى. أما من تجاوز ذلك, فلا أرى بأسا في اطلاعه. بل لعله يكون واجبا في بعض الأحايين, حيث يجبر المرء في العمل أو المدرسة على الرد على أصحاب الآراء الأخرى. ونحن بارك الله بك لسنا في عصر النبي وأصحابه, حيث لا شابكة ولا هاتف ولا مستعمر. بل نحن في عصر صار فيه العالم أصغر من كف يد!
وأنا يا أخي لم أسخر من شيخ. أرجو أن تعيد قراءة كلامي, فصدر كلامي غير عجزه. إنما لمت من يأخذ كلام شيخه ويكتفي به. وكان قصدي من البيت الذي نقلت هو حث شباب أهل مصر, وبيان حقيقة من يحكمهم. فلا تقولني ما لم أقل بارك الله بك.
منازعة مع اقتباس
  #11  
قديم 03-02-2011, 08:03 PM
محمد بن إبراهيم محمد بن إبراهيم غير شاهد حالياً
حفيظ
 
تاريخ الانضمام: Oct 2009
التخصص : طلب العلم
النوع : ذكر
المشاركات: 2,279
افتراضي

يا أخانا، سددك الله.
إجماع أهل السنة منعقدٌ على تحريم الخروج على السلاطين، سواءٌ أكان الخروج باليد أم بغير ذلك، والأحاديث في ذلك صريحة صحيحة، فما بالك تتبع بعض المتشابهات، وتترك الحقَّ الأبلجَ البين!
يا أخي الكريم،
إنّ شبابًا لا يستقيمون في أنفسهم لا يحقق الله على أيديهم تمكينًا ولا نصرًا!
واعلم-وفقك الله-أن ما عند الله من التمكين والرفعة والنصرة، لا ينال إلا بطاعته وولايته واتباع سنة رسوله.
وأرجو منك-مغفورًا لك-أن تراجع قول الإمام أحمد-رحمة الله عليه ورضوانه-: (الدماءَ الدماءَ)
وأن تراجع قاعدة المصالح والمفاسد التي انمحت من أذهان بعض المنتسبين للعلم.
وأذكرك بقول الرسول الكريم: (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)
اللهم سلم هذه الأمة، واحفظها بحفظك، يا أرحم الراحمين.
منازعة مع اقتباس
  #12  
قديم 03-02-2011, 08:29 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

جزاكَ اللهُ خيرًا -أخانا الأُستاذ/ المجد المالكي-، وأحسنَ إليكَ.

واللهِ، إنَّ القلبَ ليحزنُ، وإنَّ العينَ لتدمَعُ؛ لِمَا آلَ إليه حالُ مصر، بعد أن كانَتْ آمنةً مطمئنَّةً...

أسأل اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يكشفَ السُّوءَ، ويُفَرِّجَ الكَرْبَ، ويحفَظَ مِصْرَ -وسائرَ بلادِ المُسلمين- من كُلِّ شرٍّ وفتنةٍ، ويُعيدَ إليها أَمْنَها واستقرارَها. آمين.

واللهُ المستعانُ.
منازعة مع اقتباس
  #13  
قديم 03-02-2011, 09:42 PM
صالح العَمْري صالح العَمْري غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Oct 2010
التخصص : هندسة
النوع : ذكر
المشاركات: 1,695
افتراضي

بخ بخ أيها المَجد
أحرزتَ من عَشرها تِسعًا وواحدةً فلا العَمى لكَ من رامٍ ولا الشَّلَلُ
اللهم اكشف الضنك عن إخواننا في مصر، وقهم شر الفتن.
منازعة مع اقتباس
  #14  
قديم 03-02-2011, 10:23 PM
أم محمد أم محمد غير شاهد حالياً
قيِّم سابق
 
تاريخ الانضمام: Dec 2008
السُّكنى في: رأس الخيمة
التخصص : ربة بيت
النوع : أنثى
المشاركات: 1,033
افتراضي

وهنا حديث مفيد
منازعة مع اقتباس
  #15  
قديم 04-02-2011, 05:04 AM
علي الحمداني علي الحمداني غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مغرب الشمس
التخصص : طالب
النوع : ذكر
المشاركات: 67
افتراضي

كلامك عن الدماء والقتل فيه شيء من الدور أخي الحبيب المجد المالكي. ولكن, لا أود الدخول في هذا الجدال أكثر من هذا الحد. بارك الله بكم إخوتي وأخواتي, وأنار طريقنا وطريقكم بنور الإيمان. ولعل الأيام القادمة تحتقب خيرا لأهل تونس ومصر وغيرها من بلاد العرب.

خطر ببالي قول المتنبي:
تملكها الآتي تملك سالب .... وفارقها الماضي فراق سليب
لا شك عندي أنه عنى بقوله ذلك كراسي العرب. فمن قرأ التاريخ وجد أن عروش العرب كانت ومازالت كما قال أبو محسد! والأمة تترحم على المسلوب وتلعن السالب. حتى إذا بسط السالب الجديد يده, وبطش بعباد الله, ترحم الناس عليه, ولعنوا من يسلبه! وهذا أذكرني ببيت آخر للمتنبي يصف به حال الأمة!
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 10:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ