|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
أبيات في الشيب لأسامة بن منقذ
قال أسامةُ بن منقذ: أمَا تَرَى الشَّيْبَ قدْ ردَّاكَ بعدَ دُجَى فَوْدَيْكَ -واهًا لذاك اللَّيلِ- بالعَصَبِ وأسْـمَعَتْكَ اللَّيالي في مـواعِظِهَا أنَّ ابْنَ سَـبْعِينَ مِن وِرْدٍ على قُـرُبِ أعْرَضْتُ عَنْ صَبَواتٍ كُنتُ ذَا شَغَفٍ بِهَا وَجـانَبْتُ ما يُدْنِي مِنَ الرِّيَبِ وسِرْتُ طَوْعَ النُّهَى تُرْضَى أناتِيَ في سَيْرِي ومَرِّيَ في شَدِّي وفي خَبَـبي وقال -أيضًا-: وشـائِمةٍ بَرْقاً بِفَوْدَيَّ رَاعَـها ومَـا كُلُّ بَرْقٍ لاحَ يُـؤْذِنُ بِالخِصْبِ رَأَتْ شَـعَراتٍ أَخْلَقَتْ بَعْدَ جِدَّةٍ ونَفْسـًا سَلَتْ بَعْدَ الغَوَايةِ في الحُبِّ فقالَتْ: نَهاكَ الشَّيْبُ عَن مَرَحِ الصِّبَا وَرَدَّاكَ بَعدَ الجَوْنِ دَهْرُكَ بِالعَصْبِ فَقُلْتُ: نَعَمْ أَصبَحْتُ طَوْعَ عَواذِلي وأصْبَحْتُ لا أصبُو لِلَهْوٍ ولا أُصْبي وَلا عَجَـبٌ: لَيلٌ تبلَّجَ فَجْـرُه وَحِلْمٌ رَمَى شَـيطانَ جَهلِيَ بالشُّهْبِ وَهَـمٌّ وَرَى بَينَ الجَـوانِحِ زَنْدُهُ أضَـاءَ لهُ في مَفرِقي لامِـعُ اللَّهْبِ وقال: صـحَا، وللجَهْـلِ أَوْقَاتٌ ومِيقَـاتُ وَلِلْغَـوَايَاتِ وَالأَهْـوَاءِ غَايَاتُ رَأَى المشِـيبَ كَبِيضِ الهِنـدِ لامِعَةً لَهَا عَلَى فَوْدِهِ الغِرْبِيبِ إصْـلاتُ فَرَاجَـعَ الحِلْمَ وَانْجَـابَتْ غَوَايَتُهُ وَفِي النُّهَى لِلْهَـوَى المُرْدِي نِهَايَاتُ وَالشَّيْبُ شُـهْبٌ رَمَتْ شَـيْطَانَ شِرَّتِهِ فَأَقْصَدَتْهُ، وَكَمْ تَنجُو الرَّمِيِّاتُ للَِّهِ دَرُّ الصِّـبا، لَـوْ دَامَ رَوْنَقُـهُ فَمَا كَأَوْقَـاتِهِ فِي العُمْـر أَوْقَـاتُ وَلا رَعَى الشَّيْبَ مِنْ زَوْرٍ إذَا نَزَلَ الـ ـمَثْوَى نَأَتْ وَسَرَتْ عَنْهُ الْمَسَرَّاتُ طَـوالِعُ الشَّـيْبِ إنْ رَاقَتْـكَ واضِحةً طَـلائعٌ قـدَّمتهنَّ الْمَنِيَّـاتُ وقال -كذلك-: وَضَحَ الصَّـباحُ لناظِرِ الْمُتأمِّلِ فَإلامَ تُوضِـعُ في الطَّرِيقِ الْمَجْهَلِ أَوَ مَا نَهَتْكَ السِّـنُّ عَنْ مَرَحِ الصِّبَا وَالخوضِ في غَيِّ الزَّمَانِ الأوَّلِ نَزِّهْ بَياضَ الشَّـيْبِ عَن دَنَسِ الهوَى فَقَدِ ارْتَدَيْتَ الدُّرَّ غَيْرَ مُفَصَّلِ واعْفِ العَـذُولَ عَنِ الملامِ فَلَوْمُهُ غَيْرُ الْمُلِمِّ بِسَـمْعِ مَنْ لَمْ يَجْهَلِ [الأبياتُ في "ديوانه"] . |
#2
|
|||
|
|||
أنا ابن سبع و عشرين سنة و مع ذلك إشتعل رأسي شيبا ..حتى ليكاد يراني الرائي فيقول انا ابن سبعين حجة
فهل يا ترى يجمل بي ان أتمثل بشعر ابن منقذ لم أبلغ مبلغه من السن وتجارب الحياة ؟؟ |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبيات في الحكمة من شعر المتنبي | عائشة | حلقة الأدب والأخبار | 174 | 13-06-2014 11:01 PM |