|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() هذا شيْءٌ كُنتُ قد كتبتُهُ منذُ سنينَ، أعرِضُهُ عليكُمُ الليلةَ علىَ عُجَرِهِ و بُجَرِهِ، و أَنشُرُهُ بينَكم علىَ استحْياءٍ، و الذي جرَّأَنِي علىَ ذلكَ أَنِّي هيَّانُ بن بيَّان - كما يقولون- رجلٌ لا يُعرف، و نكِرةٌ لا تتعَرَّف، فلاَ يضِيرُه نقدٌ، وإن كانً ينْفعُه المديحُ، آملاً من أَفاضِلِ إِخواني تقيِيمَ هذَا المكتُوب على رَأْيِ الجمهُور، أو تقويمَه على رأْيِ أبِي قُصيٍّ و شيعَتِه، فإن كان فيهِ ما يُبشِّر فعجِّلوا بِبِيَانهِ، و إن كانت الأُخْرَى فلعلَّ الأوَّلَ عَناَنِي بقولِهِ : دعْ عنكَ الكتابةَ لسْتَ منها و لَوْ سوَّدتَ وَجْهكَ بالمِدادِ |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
مرور هؤلاء الأفاضل يشرفني، و شكرهم يسعدني، فبارك الله فيهم، و زادهم إحسانا، و إخلاصاً، و توفيقاً، و أخص من هؤلاء - و كلهم على خير- شيخنا الخطاط أبا محمد يحفظه الله ![]() - هل لشيخنا الكريم أعمال مطبوعة في هذا الفن - ما رأيكم في الخطاط محمد بن سعيد شريفي و بارك الله فيكم |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]() شيخناَ (.ـ) الكريمَ أَبا محمَّد، باركَ الله فيكَ على أن تفضَّلتَ بالإجابة، وذلكَ الظنُّ فيك.
أمَّا عن تعجُّبكَ من تلكَ اللَّفظة فمحْضُ تواضُعٍ منك، و هوَ غيضٌ من فيضِ أخلاقِكَ المطْبُوعة ( بمعنى : أنَّها على الطبع والسجية ليس فيها تكلف أو تصنع ) جعلني الله و إِيَّاكَ و جميعِ إِخوانِي من المتواضِعينَ المنكَسِرِين، الذينَ يعرفون أقْدارَ أَنفُسهم، فيضعُونها حيثُ يُريدُ الحقُّ أَن تكون، و ما أَحسنَ ما قالَ فيهم الحماسي ( ! ! !) : همْ زينةُ الدنيا وخيرُ رِجالها ![]() بالله هل جاد الزمان بمثلهم ![]() أمَّا عن إِحسانِ ظنِّ الإخوة بك، فلمَ لا يفعلون، وقد خبرُوكَ، و عركوكَ و امتحنُوكَ، وهم ممَّن قال فيهمُ الأول: و الناسُ أكيسُ من أنْ يمدَحوا رجُلاً ما لَمْ يروا عندهُ آثـارَ إحسانِ ويعلمُ اللهُ -شيخَنا(.ـ) الكريمَ- أَنِّي أفدتُ كثيراً من أحاديثكُم الماتعةِ في هذا المُلتقى الطَّيِّب، ، سواءً كان ذلك فيما لهُ عُلقةٌ بالخطِّ - و أنتم فارسُ ميدانهِ - أو بغيره، كتلكَ الدروسِ المُفرَّغة، المزينة بحواشِيكم النافعة،و كذا منازعاتِكم الرائقة مع إخوانكم، يزينُ ذلك كلَّه أدبٌ في العبارة، ولُطْفٌ في المناقشَة، إلى دُعابةٍ حاضرةٍ، وظرفٍ لا يتخَلَّف. شيخنا(.ـ) الكريم، أمَا و قد حصلتْ الإفادة، فأنتَ شيخي وإن أبَيْتَ، فليسَ ذلكَ إليك، فقد قالوا: من أَفادَكَ شيْئاً، فهو شيخُك فيه، و قد أفدتنَا أشياءً، وقد قالوا كذلك : الشُّيُوخُ ثلاثةٌ: شيخُ ولادةٍ، وهذا والدُك، و لن تعدَمَ منه تعليمًا، و تربيةً و تأديبًا و شيخ إِفادة، و هذا أستاذك المُباشر، و اللفظُ إذا أُطلِقَ انصرف إليه لذلك خُصَّ بالإفادة، و إن كانت مُتحقِّقَةً في الثَّلاثة و شيخُ وِجادة ، وهذا كلُّ من أفدتَ منهُ علماً وجَدتهُ في كتابٍ أو بحثٍ أو مُنازعةٍ، أو....... تنبيه: العلامة التي بين القوسين عبارةٌ عن علامةِ تعجًّبٍ مبطُوحةٍ، و إن شئتَ مطروحَة ، وهي علامة مُستحدثةٌ ( ! ! !)، تُوضَعُ للتَّنصيص على أن ما تليهِ من الكلام ممَّا لا ينبغي أن يُتعجّبََ منه، كقولك:السماءُ فوقنا (.ـ) ، الأرضُ تحتنا (.ـ) ، أبو محمد شيخنا(.ـ) وهلم سحباً وبارك الله فيكم |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() وهذا مشق - أي : تدريب أولي - للعبد الفقير بخط النسخ . ![]() ![]() ![]() قبيل عصر اليوم 30/ذي الحجة/1435
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله كان ..
هذا يجب أن يفرد بموضوع برأسه .. فقط كاسة الياء في ( حتى ) تحتاج إلى شغل ، والباقي مثل الفلّ .. والتصوير في حد ذاته إبداع ، التصميم ، وزاوية الصورة ، كله تمام التمام .. والحمد لله ..
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
سامحك الله، يا أبا اباهيم، لقد كنتُ في سِتر، وعلى ستر، حتى فضحتنا بخطكَ، هذا الجميل، فلست أدري ما أنا فاعلٌ بلوحتي تلك! ! لا بأس، لعل عزائي الوحيد أن ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التدريس المصغَّر .. نموذج تبادل الخبرات بين معملي التخصص الواحد | فريد البيدق | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 06-01-2013 10:13 AM |
« قواعد الشعر » لأبي العباس ثعلب .. نموذج لوعي نقدي مبكّر ( مقال ) | رائد | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 22-02-2010 08:25 AM |