ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة البلاغة والنقد
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 11-06-2008, 10:06 AM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي الاعتراض : فوائد ، وشواهد . . .

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه.

تختلف فوائدُ الاعتراض بحسب قَصْد المتكلِّم، وسياق الكلام؛ مِنْ قصد الاعتناء، والتَّقرير، والتَّوكيد، وتعظيم المُقسَم به والمخبَر عنه، ورَفْع توهُّم خلاف المراد، والجواب عن سؤال مُقدَّر، وغير ذلك.
فمِنَ الاعتراضِ الَّذي يُقصَدُ به التَّقرير والتَّوكيد: قولُ الشَّاعر:
لَوَ انَّ البَاخِلِينَ -وَأَنتِ مِنْهُمْ- رَأَوْكِ تَعَلَّمُوا مِنكِ الْمِطَالا
ومِمَّا يُقصَدُ به الجواب عن سؤال مُقدَّر: قولُ الآخر:
فَلا هَجْرُهُ يَبْدُو -وفي اليأسِ رَاحَةٌ- وَلا وَصْلُه يَصْفُو لَنَا فَنُكَارِمُهْ
فَقَولُه: " وفي اليأس راحةٌ ": جوابٌ لتقدير سُؤال سائلٍ: " وما يُغني عنك هجره؟ "؛ فقال: " وفي اليأس راحةٌ "؛ أي: المطلوب أحدُ أمرَيْن: إمَّا يأسٌ مُريح، أو وِصالٌ صافٍ.
ومِنَ اعتراض الاحتراز: قولُ الجَعْديِّ:
أَلا زَعَمَتْ بَنُو جَعْدٍ بِأَنِّي -وقَدْ كَذَبُوا- كَبيرُ السِّنِّ فَانِي
ومنه: قولُ نُصَيْب:
فَكِدتُّ -وَلَمْ أُخْلَقْ مِنَ الطَّيْرِ- إنْ بَدَا سَنَا بَارِقٍ نَحْوَ الحِجَازِ أَطيرُ
فقوله: " وَلَمْ أُخْلَقْ مِنَ الطَّير ": لِرَفْعِ استفهامٍ يتوجَّه عليه على سبيل الإنكار؛ لو قال: " فكدتُّ أطير "؛ فيقال له: وهل خُلِقْتَ مِنَ الطَّير؟! فاحترز بهذا الاعتراض.
قال ابنُ القيِّم --: وعندي أنَّ هذا الاعتراض يُفيد غيرَ هذا؛ وهو: قُوَّةُ شَوْقِهِ ونُزوعه إلى أرض الحِجاز؛ فأخبر أنَّه كاد يطير، علَى أنَّه أبعدُ شَيْءٍ مِنَ الطَّيَران؛ فإنَّه لَمْ يُخْلَقْ مِنَ الطَّير، ولا عَجَب طَيَران مَنْ خُلِقَ مِنَ الطَّير، وإنَّما العَجَبُ طَيَرانُ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ مِنَ الطَّير؛ لشدَّة نُزوعه وشَوقه إلى جهة محبوبِه؛ فتأمَّلْهُ.
ومِنْ مواقع الاعتراض: الاعتراضُ بالدُّعاء؛ كقول الشَّاعر:
إنْ تَمَّ ذَا الهَجْرُ يا ظَلُومُ -وَلا تَمَّ- فَمَا لِي فِي العَيْشِ مِنْ أَرَبِ
وقول الآخَر:
إنَّ سُلَيْمَى -واللهُ يَكْلَؤُهَا- ضَنَّتْ بِشَيْءٍ مَا كَانَ يَرْزَؤُهَا
وقول الآخَر:
إنَّ الثَّمَانِينَ -وَبُلِّغْتَهَا- قَدْ أَحْوَجَتْ سَمْعِي إلَى تُرْجُمَان
ومنه: الاعتراضُ بالقَسَمِ؛ كقَوْلِهِ:
ذَاكَ الَّذي -وأَبيكَ- يَعْرِفُ مَالِكًا والحقُّ يَدْفَعُ تُرَّهَاتِ البَاطِلِ
ومِنَ اعتراض الاستعطاف: قولُه:
فَمَنْ ليَ بِالعَينِ الَّتي كُنْتَ مَرَّةً إِلَيَّ بِهَا -نَفْسِي فِدَاؤُكَ- تَنْظُرُ
فاعترض بقوله: " نَفْسِي فِدَاؤُكَ " استعطافًا.
وأحسنُ ما يقع الاعتراضُ إذا تضمَّن تأكيدًا، أو تنبيهًا، أو احترازًا؛ كقولِه : ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾؛ فاعترض بين المبتدإِ والخبر بقوله: ﴿لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾؛ لِمَا تضمَّنه ذلك مِنَ الاحتراز الدَّافع لتوهُّم مُتوهِّم أنَّ الوعدَ إنَّما يستحقُّه مَنْ أتَى بجميع الصَّالحات؛ فَرَفَعَ ذلك بقوله: ﴿لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾. وهذا أحسنُ مِنْ قَوْلِ مَنْ قالَ: إنَّه خَبَرٌ عَن " الَّذِينَ آمَنُوا "، ثمَّ أخبر عنهم بخبرٍ آخَر؛ فهُما خَبَران عَنْ مُخْبَرٍ واحدٍ؛ فإنَّ عَدَم التَّكليف فَوْقَ الوُسْعِ لا يخصُّ الَّذين آمَنوا، بل هُوَ حُكْمٌ شاملٌ لجميع الخَلْق، مَعَ ما في هذا التَّقدير مِنْ إخلاءِ الخَبَرِ عَنِ الرَّابط، وتقدير صفةٍ محذوفة؛ أي: نَفْسًا مِنْهُم، وتعطيل هذه الفائدة الجليلة.
ومِنَ الاعتراضِ الَّذي هُوَ في أعلَى دَرَجات الحُسْنِ: قولُه : ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾؛ فاعترض بذِكْرِ شأن حَمْلِهِ ووَضْعِه بين الوصيَّة والمُوصَى به؛ توكيدًا لأمر الوصيَّة بالوالدة؛ الَّتي هذا شأنها، وتذكيرًا لوَلَدِها بحقِّها، وما قاسَتْهُ مِنْ حَمْلِهِ ووَضْعِهِ ممَّا لَمْ يتكلَّفْهُ الأبُ.
ومنه قولُه : ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا﴾؛ فاعترض بقوله: ﴿وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ بين الجُمَل المعطوف بعضها علَى بعض؛ إعلامًا بأنَّ تدارُؤَهُمْ وتدافُعَهُمْ في شأن القتيل ليس نافعًا لَهُمْ في كِتْمانه؛ فالله يُظْهِرُه ولا بُدَّ.
وتأمَّلْ حُسْنَ الاعتراضِ وجزالته في قول الرَّبِّ : ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ﴾؛ فقوله: ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ﴾: اعتراضٌ بين الشَّرْطِ وجَوابه؛ أفادَ أُمورًا:
مِنْها: الجوابُ عن سُؤال سائلٍ: ما حكمة هذا التَّبديل؟ وما فائدته؟
ومِنْها: أنَّ الَّذي بُدِّلَ وأُتِيَ بغَيْره: مُنَزَّلٌ مُحْكَم نزوله قبل الإخبار بقولهم.
ومنها: أنَّ مَصْدَرَ الأَمْرَيْن عَنْ عِلْمِهِ -تبارك و-، وأنَّ كُلاًّ مِنْهُمَا مُنَزَّلٌ؛ فيجب التَّسليم والإيمان بالأوَّل والثَّاني.
ومِنْ ألطفِ الاعتراضِ وأحسَنِهِ: قولُه : ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ﴾؛ فاعترض بقوله: ﴿سُبْحَانَهُ﴾ بين الجُمْلَتَين.
وتأمَّل الاعتراض في قوله : ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ﴾؛ فاعترضَ بين القَسَم وجوابه بقوله: ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾، واعترض بين الصِّفة والموصوف في جُملة هذا الاعتراض بقوله: ﴿لَوْ تَعْلَمُونَ﴾ فجاء هذا الاعتراض في ضمن هذا الاعتراض، ألطف شيءٍ، وأحسنه مَوْقِعًا.
قال ابن القيِّم --: ولا تَسْتَطِلْ هذا الفَصْلَ وأمثالَه؛ فإنَّه يُعْطيكَ ميزانًا، وينهجُ لكَ طريقًا؛ يُعينكَ علَى فَهْمِ الكتابِ، واللهُ المستعانُ. انظُر -فيما سَبَقَ-: " التِّبيان في أقسام القرآن " للإمام ابن قيِّم الجوزيَّة: (ص 197-200).
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 12-06-2008, 02:25 AM
فيصل المنصور فيصل المنصور غير شاهد حالياً
مؤسس الملتقى
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : علوم العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 719
افتراضي

شكرَ الله لكِ أختَنا عائشةَ .



أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 12-06-2008, 09:10 PM
أبو عبد الله أبو عبد الله غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الجيزة
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 64
افتراضي

شكر الله لك أيتها الأخت عائشة ، وجزاك خيرا ، ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى .
وأود أن أضيف شيئا لما كتبته الأخت الفاضلة ، وهو أن الجملة الاعتراضية قد جاءت كثيرا جدا في القرآن ، ولأغراض بلاغية متعددة غير الأغراض التي أشارت إليها الأخت الفاضلة ، ومن هذه الأغراض :
1-التنزيه : كقوله : ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون فقوله سبحانه جملة اعتراضية للمبادرة إلى تنزيه الله عن اتخاذ البنات .
2- التعظيم ، ومنه قوله : فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم فقوله : وإنه لقسم لو تعلمون عظيم جملة اعتراضية يقصد بها التعظيم
3- التوبيخ ، ومنه قوله : فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ، فقوله : وانتم حينئذ تنظرون جملة اعتراضية يراد بها توبيخ قوم لم يتعظوا بما يرون . والله أعلم بمراده .
وبعد : فقد كتب الدكتور سامي عطا حسن بحثا قيما عنوانه : الجملة المعترضة في القرىن مفهومها وأغراضها البلاغية ، ومن هذا البحث أفدت ، وعنه نقلت ، فليرجع إليه من أراد المزيد .
والبحث منشور في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية بالكويت العدد (56) 1425هـ = 2004 م . والله ولي التوفيق
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 22-08-2008, 01:16 AM
فهد بن محمد الغفيص فهد بن محمد الغفيص غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Aug 2008
التخصص : شريعة
النوع : ذكر
المشاركات: 17
افتراضي

شكر الله لأختي عائشة وأخي أبي عبدالله هذه الفوائد الجمة
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 09-11-2008, 11:48 PM
أحمد مرغم أحمد مرغم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Oct 2008
السُّكنى في: الجزائر
التخصص : نحو وصرف
النوع : ذكر
المشاركات: 2
افتراضي

هل تستطيعون أن تبعثوا لي البحوث المتعلقة بالااعتراض وأعراضه في القرآن الكريم ، ولكم مني جزيل الشكر
وأفصل البريد الإلكتروني: bouzid1925@yahoo.fr
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 25-06-2014, 06:58 PM
محمد محمد مقران محمد محمد مقران غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2014
السُّكنى في: الجزائر
التخصص : أديب
النوع : ذكر
المشاركات: 111
افتراضي

هذا الفن من أجلّ فنون البلاغة، وشواهده في القرآن كثيرة، وقد أحسنتِ جدا في اختيار الأمثلة، ويضاف إليها قوله :
( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ -وَلَوْ حَرَصْتَ- بِمُؤْمِنِين)
وكذلك قوله :
(وَلَن يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ -إِذ ظَّلَمْتُمْ- أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُون).

وأما الشعر فلا يكاد يكون شعرا إلا بالاعتراض، وسأذكر بعض شواهده، ولكن أحب أن أنبّه على مسألة مهمّة، أن الاعتراض أكثر ما يكون:
بين المبتدأ والخبر(أو ما في حكمهما)،
أو بين الفاعل والمفعول به ( وما في حكمهما).

(وله مواضع أخر:بين الموصول والصلة، بين الموصوف والصفة، بين الشرط وجوابه..).

وهذه بعض أمثلته:

- بين المبتدأ والخبر، أو بين اسم كان وخبرها، أو بين اسم إن وخبرها (وكذلك أخوات كان وأخوات إن)،

في قوله:
وإني -على ما كان من عنجهيتي ... ولوثة أعرابيتي- لأديب
اسم إن هو الضمير المتصل في إني، وخبر إن هو قوله: لأديبُ

ومثله:
وإني -وإن كنت الأخيرَ زمانُه- ... لآت بما لم تستطعه الأوائلُ

- بين الفاعل والمفعول به

في قوله:
ودِدتُ -وما تغني الودادةُ- أنني ... بما في ضمير الحاجبية عالمُ
الفاعل هو الضمير المتصل في وددت، والمفعول به هو جملة: أنني...

وقوله:
تَقولُ-وقد مال الغبيطُ بنا معا-: ... عقرتَ بعيري يا امرأ القيس فانزلِ
الفاعل ضمير مستتر بعد تقول، تقديره تقول هي، والمفعول به -مقول القول- جملة: عقرتَ بعيري...

- بين المفعول به المقدّم والفاعل المؤخّر

في قوله:
ألا هل أتاها -والحوادثُ جمّة- ... بأنّ امرأَ القيس بنَ حُجر تبيقرا
المفعول به المقدّم هو الضمير المتصل في "أتاها"، والفاعل المؤخر هو الجملة: بأن امرأ القيس...

وقد عقد إمام العربية أبو الفتح ابن جني في الخصائص ج1 / ص336 فصلا نفيسا حول هذا الفن، غير أنه زعم أن الاعتراض في بيت امرئ القيس الأخير هو بين الفعل وفاعله، والصواب هو ما ذكرت لك، أن الاعتراض هاهنا هو بين المفعول به المقدّم والفاعل المؤخّر،

وكذلك في قوله:
وقد أدركتني -والحوادثُ جمّة- ... أسنةُ قومٍ لا ضعافٍ ولا عُزلِ
وقع الاعتراض بين المفعول به المقدّم وهو الضمير المتّصل في أدركتني، والفاعل المؤخّر: أسنّةُ.

وراجع بقية ما كتبه أبو الفتح فإنه مفيد جدّا.
.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
فوائد نحوية في غاية الروعة ابن اللغة الخالدة حلقة النحو والتصريف وأصولهما 20 01-05-2011 12:37 PM
فوائد وغرائب في الاشتقاق أبو الهمام البرقاوي حلقة فقه اللغة ومعانيها 3 29-08-2010 03:16 PM
حذف شرطتي الاعتراض فريد البيدق حلقة العروض والإملاء 2 20-10-2009 01:05 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 06:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ