ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > مُضطجَع أهل اللغة
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 05-01-2010, 02:42 PM
رائد رائد غير شاهد حالياً
رسول الملتقى
 
تاريخ الانضمام: Nov 2008
التخصص : أخبار اللغة
النوع : ذكر
المشاركات: 119
افتراضي خبر : مجمع اللغة العربية يناقش توحيد المصطلحات فى الإعلام

مجمع اللغة العربية يناقش توحيد المصطلحات فى الإعلام
الأحد، 3 يناير 2010
بلال رمضان

يعقد مجمع اللغة العربية مؤتمرًا بعنوان "اللغة العربية فى الإعلام"، يرأسهُ الدكتور محمود حافظ رئيس المجمع ورئيس اتحاد المجامع اللغوية والعلمية العربية، والدكتور كمال بشر نائب رئيس مجمع اللغة العربية، وذلك فى الفترة من 22 من مارس المقبل، وحتى 5 من أبريل، ويحضره الأعضاء المصريون وغير المصريين من العرب والمستعربين (عاملين ومراسلين).
ويناقش المؤتمر موضوع توحيد المصطلحات الجديدة على مستوى العالم العربى، بهدف ألا يكون المصطلح العربى معروفا فى مصر بمعنى، وفى بلد عربى بمعنى مختلف.
كما يناقش المؤتمر عدِّة محاور، وهى تأثير وسائل الإعلام فى اللغة العربية، ووسائل الإعلام والاستجابة الآنية لاحتياجات اللغة، لغة الإعلام بين الفصحى واللهجات العامية، ومظاهر الحداثة بين الفصحى واللهجات العامية، ومظاهر الحداثة فى الصحافة المعاصرة من خلال وسائل الإعلام، ولغة الإعلام والتوسع المعجمى للفصحى المعاصرة، ودور الفصحى فى التعبير عن الهوية العربية من خلال وسائل الإعلام، ووسائل الإعلام والإعلان بالعامية وبالألفاظ الأجنبية، وأهمية الإعداد اللغوى للإعلاميين على مستوى الدراسة الأكاديمية وفى مجالات العمل.

اليوم السابع - 3/1/2010م.
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 05-01-2010, 05:07 PM
بيلسان بيلسان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jan 2010
التخصص : اللغة العربية والإعلام
النوع : أنثى
المشاركات: 1
افتراضي

مشكور أخي وإن شاء الله يكون هذا المؤتمر بداية نهضة لإعلامنا العربي
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 23-03-2010, 09:05 PM
رائد رائد غير شاهد حالياً
رسول الملتقى
 
تاريخ الانضمام: Nov 2008
التخصص : أخبار اللغة
النوع : ذكر
المشاركات: 119
افتراضي في مؤتمر مجمع اللغة : العربية تحارب من أجل البقاء

في مؤتمر مجمع اللغة : العربية تحارب من أجل البقاء
محيط- رهام محمود

درجة احترام اللغة انعكاس لقوة الشعب ومكانته الحضارية ، وقد شهدت اللغة العربية تراجعا كبيرا في استخدام أهلها لها وفي استخدامها بالمحافل الدولية ، رغم أنها كانت لغة العلم الأولى حتى القرن الثالث عشر ، وسبقت عالميتها اللغات الأخرى .. هكذا تحدث د. محمود حافظ رئيس مجمع اللغة العربية في افتتاح دورته السادسة والسبعين بالقاهرة والتي حملت عنوان " اللغة العربية في الإعلام" .
المؤتمر يستمر أسبوعين ، ويشارك فيه شخصيات بارزة منها : د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ، فاروق شوشة الأمين العام للمجمع ، مروان المحاسنى رئيس المجمع السورى، د.محمد عبد العزيز موافي نائبًا عن د.هانى هلال وزير التربية والتعليم العالي والدولة للبحث العلمي ، ، كما سيشارك في المؤتمر خلال جلساته المختلفة أعضاء المجمع من داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى صفوة من العلماء الأعلام في اللغة العربية والأدب والعلوم والفنون في مصر وجميع أنحاء العالم.
وطالب رئيس المجمع في كلمته بضرورة إقامة مؤتمر عالمي للغة العربية تقوم به المجامع اللغوية في الوطن العربي، والجامعة العربية، وكافة الهيئات والجمعيات اللغوية والثقافية يتناول بالدراسة والبحث والتحليل حاضر اللغة العربية ومستقبلها، ويضع الحلول لتعود اللغة العربية إلى سابق عزها ومجدها.
لغة التعليم
من جهته أفاد مستشار وزير التعليم العالي د. محمد موافي إلى اعتبار الكثيرين اللغة بالنسبة للشعب أهم من الأرض؛ إذ قد تغتصب الأرض لكن عودتها تظل، كما أن بعض الشعوب– احتراما للغتها – ترفض أن يحادثها غريب بغيرها!، مثال على ذلك التقرير الأمريكي المشهور "أمة في خطر!" وفيه تشكو الولايات المتحدة تدني مستوى التعليم لديها!، ونذكر مقولة "نهرو" الشهيرة: "الهند فقيرة جدا إلى درجة توجب عليها الإنفاق بسخاء على التعليم!" وبعد خطة طموح تمكنت الهند من الوصول للريادة في حقول علمية عدة ، بفضل التعليم واللغة .
يواصل : وليس من شك أن قوة اللغة انعكاس لقوة أهلها ، على أن هذا لا ينفي العلاقة الجدلية بينهما، بحيث تتيح لكل طرف استمداد القوة من الطرف الآخر. فإننا نخوض حربا مقدسة شاملة لتتبوأ لغتنا وأمتنا مكانتها المرجوة ، فنحشد كل القوى: تعليمية، تربوية، إعلامية، وثقافية، ونتصدى لهذا الخطر الداهم الذي كاد يودي بأمتنا، ولغتنا؛ إذ أدى إلى استخدام لهجات هابطة تختلط فيها العامية الركيكة بمفردات أجنبية وسوقية مبتذلة، أشاعت تقليدا أعمى لها في الحوارات، والفنون، وأسماء المؤسسات، والمنتجعات، حتى وصلنا إلى قاع الانسحاق مجسدا في معظم "الإعلانات"؛ تبذلا، وإغراءًَ بأن ما تراه هو ما ستحصل عليه.
ورأى موافي أن الإعلام العربي بالرغم من ذلك تمكن من ابتكار صياغات جديدة لغوية لما يستجد تحت سماء العولمة ، حتى اعتمد كثير منها مجمع اللغة ، وكلنا يذكر: الخصخصة، اللبننة، الصوملة، الاستنساخ، العقوبات الذكية، القتل الرحيم، وتسليع الأنشطة ، وبالتالي أصبح الإعلام كورشة عمل تطرق الحديد ساخنا .
وأكد نائب وزير التعليم على أهمية تضافر جهود الدولة ومؤسساتها لتسمو باللغة العربية بدءا بالإعلام، ثم الإعلان فترقى به عن السوقية، والابتذال، والتقليد المرذول، والتفرنج المشوه في استخدامه اللغات الأجنبية لنا نحن الناطقين بالعربية!.
وبالطبع لا يقل التعليم عن ذلك خطرا؛ وإلا فكيف نعيد مجد العربية في الوقت الذي تزدريها بعض المؤسسات التعليمية.. نحن نطلب إجادة اللغات، وفتح نوافذ عديدة على كافة الثقافات. بيد أننا يجب أن نوقن أن من لم يجد "اللغة الأم" يتعذر عليه أن يجيد غيرها؛ ولا أدل على ذلك من الحرج الذي يجده بعض الباحثين عند ترجمته إلى العربية من اللغة التي ظن أنه يجيدها!.
ولعل هذا هو السبب – يواصل د. موافي - في عجزنا عن "تعريب العلوم" متذرعين بعجز العربية، وصعوبة مواجهتها للتطور العلمي وملاحقته، متناسيين في ذلك نجاح الدول الجادة في إثراء لغاتها و"عصرنتها". ثم نبرر عجزنا باتهام لغتنا به؛ فأطلقت اللغة صرختها ناعية أبناءها، وحظها:
"وسعت كتاب الله لفظا وغاية....
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات
رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت، فلمأ جزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي رجالا وأكفاء، وأدت بناتي.
لغة الإعلام
وقال الإعلامي واللغوي البارز فاروق شوشة أن المؤتمر يستشعر خطورة الدور والتأثير للغة المستخدمة في وسائل الإعلام، إيجابا وسلبا، ونحن نتأمل الواقع اللغوي والحياتي من حولنا، فلا نجد لغة حية منطوقة سواها، بعد أن أصبح الإعلام المسموع الجاهز الوحيد الذي تمارس فيه اللغة العربية ممارسة عملية.

وقال شوشة أن لغة الإعلام إذن هي المستجيب الأول لاحتياجات الجماهير التعبيرية، وهي احتياجات آنية لا تنتظر ولا تتوقف، وهي المبتدع الأساسي لمعظم المادة اللغوية المستحدثة، والمضخة التي تقذف في شرايين اللغة العربية آلاف الكلمات والتعبيرات الضرورية، التي لا يتسع وقت المجامع لمتابعتها وملاحقتها.
ويكمن موقف مجمعنا، وبقية المجامع اللغوية، من خطاب اللغة العربية في الإعلام العربي، محاولة إحداث التوازن المعقول بين عوامل المحافظة وعوامل التجديد، هذا التوازن المنشود خاضع للسلوك اللغوي الذي هو صنو السلوك الاجتماعي من حيث الرفض أو الجدل بين القديم والجديد، بين الموروث والمكتسب، وبين ما هو مألوف لأنه ثابت مستقر، ومثير للجدل لأنه جديد ومختلف.
يواصل شوشة: إلى أي حد يمكن أن تتبنى وسائل الإعلام العربية لغة صحيحة سهلة ميسورة، بعيدة عن التقعر واستخدام الحوشي المهجور من المفردات والتراكيب، متجنبة قدر الإمكان تلك العاميات واللهجات المحلية؟ مبتعدة عن عامية قاع المجتمع، التي تستخدم عادة في الدراما الشعبية، بحيث تصبح العامية الراقية – عامية المثقفين والمتنورين – بديلا عن العامية الهابطة.
وهل يمكن لمجامعنا اللغوية أن تنسق فيما بينها، من أجل استكمال مشروع الرصيد اللغوي الوظيفي، الذي يمثل اللغة الأساسية في الاستخدام التعليمي التربوي والاستخدام الإعلامي والعلمي والمجمعي؟


محيط - 23 / 3 / 2010
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 23-03-2010, 09:06 PM
رائد رائد غير شاهد حالياً
رسول الملتقى
 
تاريخ الانضمام: Nov 2008
التخصص : أخبار اللغة
النوع : ذكر
المشاركات: 119
افتراضي "التويجرى" يشارك بمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة

"التويجرى" يشارك بمؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة
كتب لؤى على

قدم د. عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بحثاً إلى المؤتمر العام السادس والسبعين لمجمع اللغة العربية فى القاهرة، الذى افتتح أعماله صباح أمس، حول موضوع (دور الفصحى فى التعبير عن الهوية العربية من خلال وسائل الإعلام).
وقال التويجرى فى بحثه الذى قدم بالنيابة عنه، إن التأكيد على ضرورة التحرك الممنهج المدروس والمسئول، للنهوض باللغة العربية، ولتصحيح الوضع اللغوى فى ديار العروبة، هو اليوم أمرٌ فى غاية الأهمية، باعتبار أن الهوية العربية الإسلامية باتت مهددة بمخاطر جسيمة، سيترتب عليها ضياع كثير من الحقوق والمكتسبات، فى ظلّ تحديات خارجية عاتية سياسية ولغوية وثقافية واقتصادية، وتخاذل داخلى فى تصحيح الخطأ وتقويم المعوّج ومواجهة التحديات بروح المسئولية وعزيمة الإرادة.
وأعلن الباحث أن قيام وسائل الإعلام العربية بالإسهام فى نشر الثقافة العربية الإسلامية من خلال برامجها المختلفة، إخبارية كانت أو وثائقية أو ترفيهية بلغة عربية فصحى، سيكون له أثر كبير فى تعزيز الهوية العربية وترسيخ مقوماتها فى عقول الشعوب العربية، وتثبيت الاعتزاز بها والعمل على حمايتها والغيرة عليها، وهذا لن يتأتى إلاّ بسياسات إعلامية جادة تمنع التسطيح الثقافى واللغو الفنى والركاكة اللغوية التى نراها سائدة فى العديد من وسائل الإعلام، وبخاصة المرئية منها.
وقال المدير العام للإيسيسكو فى بحثه : «إن المسؤولية هنا تقع فى المقام الأول، على وزارات الإعلام التى من مهامها الإشراف على العمل الإعلامى فى الدول العربية، ولها حق سن التشريعات والتنظيمات والضوابط التى تحكم هذا العمل. فالفوضى الإعلامية الفضائية التى تهيمن على الساحة الإعلامية اليوم، حيث يختلط الغث الكثير بالسمين القليل دون وازع خلقى أو رادع قانونى، هى محضن الانحراف الفكرى والسلوكى، والعامل الأكبر تأثيراً فى إضعاف اللغة العربية وهدم الثقافة العربية الإسلامية وتمزيق الهوية الجامعة لأطراف الأمة».
وأضاف التويجرى: «إن الأمم من حولنا تتفاخر بلغاتها وثقافاتها، وتعمل على حمايتها والتمكين لها فى كل مكان، وحرى بنا ونحن أهل اللغة الجميلة الكريمة والثقافة العظيمة البانية أن نكون فى المقدمة من تلك الأمم لا فى المؤخرة منها والأمل معقود على الغيورين من أبناء الأمة العربية الإسلامية المدافعين عن لغتها وثقافتها وهويتها، فى أن يواصلوا جهودهم المخلصة ويرفعوا أصواتهم بكلمة الحقّ حتى لا تطغى ظلمة الجهل ويرتفع صوت الباطل فى أمة أراد الله لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس وجعلها شاهدة عليهم».

اليوم السابع - الثلاثاء، 23 مارس 2010.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 05:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ