|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() أنا أعترض على تسمية الردود منازعة وكذلك مضطجع مع احترامي لمن اختارها ولكنها لا تفي بالغرض |
#2
|
|||
|
|||
![]() لفظ المنازعة
لفظُ ( المنازعة ) بمعنى ( التعقيب والردّ ) ، فإنَّما توهَّمَ بعضُ الفضلاءِ أنَّه يقتضي خلافًا وخصامًا ، لغلبةِ استعمالِه في العصورِ المتأخرةِ بهذا المعنَى . والحقُّ أنَّ هذا اللفظَ لا يقتضي ذلكَ ؛ إنما هو بمعنى ( المجاذبة ) ؛ ألا ترَى ما قالَ امرؤ القيسِ : فلمّا تنازعنا الحديثَ وأسمحت ![]() ![]() ![]() وقالَ القَطامي : فلما تنازعنا الحديثَ ، سألتُها ![]() ![]() ![]() وقالَ عمرُ بنُ أبي ربيعة : فلما تنازعنا الأحاديثَ قلْنَ لي ![]() ![]() ![]() وقالَ الحادِرةُ : وإذا تنازِعُك الحديثَ رأيتَها ![]() ![]() ![]() وشواهدُ غيرُ ذلكَ كثيرةٌ . ![]() ------------ ![]() الموضوع : لماذا النديم ؟ الحلقة : حلقة فقه اللغة ومعانيها. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (ولا تنازعوا فتفشلوا)
|
#4
|
|||
|
|||
![]() وعلى هذا فإن المنازعة منهي عنها في القرآن الكريم
أخي الكريم القرآن الكريم أحق أن يتبع |
#5
|
|||
|
|||
![]() وأما مضطجع فهي أشد من سابقتها
|
#6
|
|||
|
|||
![]() قال الزبيدي في ( التاج ) في مادة ( نزع ) :
نازَعَهُ مُنَازَعَةً ونِزاعًا : خاصَمَهُ وقيلَ : جاذَبَهُ في الخُصُومَةِ كما في الصِّحاحِ أي : مُجَاذَبَة الحُجَجِ فيما يَتَنَازَعُ فيهِ الخَصْمانِ والأصْلُ في المُنَازَعَةِ المُجَاذَبَةُ ثمَّ عُبِّرَ بهِ عن المُخَاصَمَةِ يُقَالُ : نازَعَهُ الكَلامَ ونازَعَه في كذا وهُوَ مجازٌ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ : نازَعْتُ ألْبَابَها لُبّي بمُقْتَصِرٍ ... منَ الأحادِيثِ حتى زِدْتَنِي لِينَا أي : نازَعَ لُبِّي ألْبَابَهُنَّ ومن المَجَازِ : أرْضِي تُنَازِعُ أرْضَكُمْ أي : تتَّصِلُ بِهَا قالَ ذُو الرُّمَّةِ : لَقَىً بَيْنَ أجْمَادٍ وجَرْعاءَ نازَعَتْ ... حِبَالا بِهِنَّ الجازِئاتُ الأوَابِدُ والتَّنازُعُ في الأصْلِ : التَّجاذُبُ كالمُنَازَعَةِ ويُعَبَّرُ بهِمَا عن التَّخَاصُمِ والمُجَادَلَةِ ومِنْهُ قَوْلُه عَزَّ وجَلَّ :ولا تَنازَعوا فتَفْشَلُوا وقَوْلُه تعالَى : فإنْ تَنازَعْتُمْ في شَيءٍ فرُدُّوهُ إلى اللهِ ومن المَجَازِ : التَّنَازُعُ : التَّناوُلُ والتَّعَاطِي والأصْلُ فيهِ التَّجَاذُبُ قالَ اللهُ ![]() قال الشنقيطي في ( أضواء البيان ) : وَقَوْلُهُ : يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا : أَيْ يَتَعَاطَوْنَ ، وَيَتَنَاوَلُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ . «كَأْسًا» أَيْ خَمْرًا ، فَالتَّنَازُعُ يُطْلَقُ لُغَةً عَلَى كُلِّ تَعَاطٍ وَتَنَاوُلٍ ، فَكُلُّ قَوْمٍ يُعْطِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا شَيْئًا وَيُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ ، فَهُمْ يَتَنَازَعُونَهُ كَتَنَازُعِ كُئُوسِ الشَّرَابِ وَالْكَلَامِ ، وَهَذَا الْمَعْنَى مَعْرُوفٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ . وَمِنْهُ فِي الشَّرَابِ قَوْلُ الْأَخْطَلِ : وَشَارِبٌ مُرْبِحٌ بِالْكَأْسِ نَادَمَنِي ... لَا بِالْحَصُورِ وَلَا فِيهَا بِسَوَّارِ نَازَعْتُهُ طَيِّبَ الرَّاحِ الشُّمُولِ وَقَدْ ... صَاحَ الدَّجَاجُ وَحَانَتْ وَقْعَةُ السَّارِ فَقَوْلُهُ : نَازَعْتُهُ طَيِّبَ الرَّاحِ : أَيْ نَاوَلْتُهُ كُئُوسَ الْخَمْرِ وَنَاوَلْنِيهَا، وَمِنْهُ فِي الْكَلَامِ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ : وَلِمَّا تَنَازَعْنَا الْحَدِيثَ وَأَسْمَحَتْ ... هَصَرَتْ بِغُصْنٍ ذِي شَمَارِيخَ مَيَّالِ وفي (اللسان: نزع) : ومنازعة الكأس: معاطاتها؛ قال الله ![]() المنازعة: المجاذبة في الأعيان والمعاني أ. هـ. فكلمة المنازعة في الحديث تحمِلُ - والله أعلم - معنين : الأول وهو الأصل : المجاذبة. والثاني : المخاصمة. والثاني منهيٌ عنه في القرآن، والأولُ لا شيءَ فيه. والله أعلم. |
#7
|
|||
|
|||
![]() يكفي قوله
![]()
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#8
|
|||
|
|||
![]() كيف يقاس عالَم الغيب على عالَم الشّهادة ؟.نعم نؤمن به ونكِل ماهيّته وكيفيّته إلى اللّه
![]() أفيدوني . |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
![]() شكرا أيها الكرام
سوف نبحث هذه اللفظة واستعمالاتها في القرآن الكريم ضمن موضوع آخر بإذن الله ![]() ولعلكم توافقونني الرأي في اعتراضي على استعمال مضطجع في غير محلها |
#11
|
|||
|
|||
![]() وكذلك (الذين يستمعون إلى الحديث)
الموجودة تحت الرد فالأصح أن نقول الذين يقرؤون وشيء آخر هو لماذا عدلتم عن المنازعة وقلتم الحديث وأرجو أن تسامحوني على هذه التساؤلات التي أرجو بها الإفادة والبناء في سياق لغتنا الحبيبة |
#12
|
|||
|
|||
![]() ما ألذّها من فوائد !
جزاكم الله خير الجزاء وبارك بكم جميعًا .. آمين
__________________
أرجو منكم تنبيهي على أخطائي الإملائية أو النحوية أو الإنشائية أو غيرها ، وسأكون شاكرًا جدًّا لمن يُنبِّهني عليها.
أحبكم في الله |
#13
|
|||
|
|||
![]() تعقيب
(وأما النهي عن التنازع فهو يقتضي الأمر بتحصيل أسباب ذلك بالتفاهم والتشاور ومراجعة بعضهم بعضا حتى يصدروا عن رأي واحد فإن تنازعوا في شيء رجعوا إلى أمرائهم) التحرير والتنوير ثم قال النهي عن التنازع أعم من الأمر بالطاعة لولاة الأمور لأنهم إذا نهوا عن التنازع بينهم فالتنازع مع ولي الأمر أولى بالنهي ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء وهو أمر مرتكز في الفطرة بسط فيه القرآن القول سيء آثاره فجاء بالتفريع بالفاء في قوله (فتفشلوا وتذهب ريحكم)..................... وإنما كان التنازع مفضيا إلى الفشل لأنه يثير التغاضب ويزيل التعاون بين القوم ويحدث فيهم أن يتربص بعضهم ببعض الدوائر ......) فأقول والله أعلم أن كثيرا ما يقرن التنازع بالفشل في القرآن الكريم |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لانَّا لو لم نفعلْ لعطَّلنا كلامَ الله من معانيهِ، وسلبناه دلالاتِه، وصار كلاماً نُرَدِّدُه لا نعيهِ، ثمَّ قد فسَر لنا عن وجوهِ الآي أئمَّةٌ المُفسرين دون حرَجٍ . فإن قلتَ -ولعله مرادك- : لستُ أقصد تعطيل معنى التنازع، بل أقصد أنه لا يقاس تنازع الكؤوس في الجنَّة، بتنازعِ الأحاديث هنا، أو تنازع كؤوس الدنيا، فالجوابُ : نعم، لا يُقاسُ هذا بهذا، وليس هذا مقصوداً لنا، بل المقصودُ: استعمال المعنى اللغويِّ : للتنازعِ، وقد دلَّت عليه الآيةُ، لا أنَّ التنازعَ في الجنَّةِ، هو عين التنازعِ في الدُّنيا، فلسنا نقول بهذا، وليس يخطر على بالِ أحَدٍ، ألا ترى -أسعد الله أيَّامكَ- أنَّا نقولُ: تفكَّر زيدٌ، وتفكَّر عمروٌ، وليسَ تفكُّر هذا كتفكّر الآخر، وإنَّما بينهما قدرٌ مشترَكٌ يفهمُه العربيّ ضرورةً. وقُل مثل ذلكَ في التنازُعِ، فمعنى التنازُعِ موجودٌ قطعاً، وإلا لبطلَت المعاني، لكن ليسَ التَّنازعُ واحداً في الكُلِّ، بل إن تنازعَ الأحاديثِ في الملتقى ليسَ كتنازُعها في غيره، وتنازعَ الكؤوس في مجلسٍ من مجالس الدنيا ليسَ كتنازعها في آخر، لكنَّ معنى التنازع موجودٌ، والمفسرون مثطنبون في بيانه، لم يتحرَّج من ذلِكَ أحدق على اختلاف المذاهبِ والمشارِب .
__________________
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ" |
#15
|
|||
|
|||
![]() (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا)
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما أجمل منازعة قرأتَها هذا الأسبوع ؟ "دعوة للمشاركة" | أحمد بن حسنين المصري | مُضطجَع أهل اللغة | 58 | 25-06-2015 12:10 AM |
الدورات العلمية الصيفية .. وجهة نظر وأمل .. | الوميض | مُضطجَع أهل اللغة | 2 | 15-05-2012 06:55 AM |
ما سر تسمية المسيح بالمسيح ؟! | العرابلي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 4 | 01-01-2009 12:25 PM |
أبياتي في شهر رمضان ... أبد وجهة نظرك .. | أبو عمر الطائي | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 17-09-2008 01:38 PM |