|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمدُ لله، وبعدُ: فهذه فوائدُ جمعتُها -قبل سَنَواتٍ- من كتاب " شرح المعلَّقات السَّبع " للزَّوزنيِّ ( ت 486 ) -أسأل اللهَ أن ينفعَ بها-. وتجدرُ الإشارةُ إلَى أنَّ ما سأضعُه -مِنْ هذه الفوائدِ- بين قوسين ( ... )؛ فهو منقولٌ بنصِّهِ عنِ المؤلِّف، وما لَمْ أضعْهُ بينهما؛ فهو منقولٌ بشيءٍ من التَّصرُّفِ، وهذا التَّصرُّفُ لا يَمَسُّ المضمونَ، وإنَّما عَمَدتُّ إليه -أحياناً-؛ لتُعرَضَ الفائدةُ مُجرَّدةً عن سياقِها الَّذي أتَتْ فيه، ومختصرةً -كذلك-. وبالله التَّوفيقُ. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ـ مِنْ عادةِ العَرَبِ إجراءُ خِطابِ الاثنَين علَى الواحدِ والجَمْعِ؛ كقولِ الشَّاعر: فَإن تَزْجُرانِي يابْنَ عَفَّانَ أنزَجِرْ ![]() ـ " البُكاءُ ": يُمَدُّ ويُقصَر. وأنشدوا: بَكَتْ عَيْنِي وحُقَّ لِها بُكاها ![]() ـ " البَيْنُ ": مِنَ الأضدادِ. يكونُ فُرقةً ووصلاً. ـ ( ويُجْمَعُ " الصَّاحِبُ " علَى الأصحابِ، والصَّحْبِ، والصِّحابِ، والصَّحابةِ، والصُّحبةِ، والصُّحْبان، ثُمَّ يُجْمَعُ الأصحابُ علَى الأصاحيبِ أيضًا، ثُمَّ يُخَفَّفُ؛ فيُقال: الأصاحِب ). ـ سُمِّيَتِ " الْمَطِيَّة " مَطِيَّةً؛ لأنَّه يُرْكَبُ مَطاها؛ أي: ظَهْرها. وقيل: مشتقَّة مِنَ المَطْو؛ وهو المَدُّ في السَّيْرِ. . . |
#2
|
|||
|
|||
![]() متابعون لهذا الحديثِ الماتعِ - بارك الله فيك - .
شرحُ الزوزني من الكتبِ التي قرأتُها في مطلَعِ الصِّبا . وكانَ أكثرُ ما يمُرُّ عليَّ من الفوائدِ غريبًا ، ثقيلاً ، لحداثةِ علمي بالعربيَّةِ ؛ فكأنَّما كنتُ أُجرَّع بقراءتِهِ صابًا ، وعلقمًا . ![]() 1- من إجراءِ خطاب الاثنين على الجمعِ في النثرِ قوله ![]() ![]() ![]() 2- بعضهم يفرِّق بين ( البكاء ) ، و ( البُكى ) بأنَّ ( البكاء ) يكونُ بصوتٍ . ولذلك جاءَ على بناء ( فُعال ) ، كـ ( صُراخ ) ، و ( ثُغاء ) ، و ( وعُواء ) . ( والبُكى ) يكونُ بغيرِ صوتٍ . ولكِ الشكرُ .
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#3
|
|||
|
|||
![]() الأُستاذ / أبا قُصَيّ
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى التَّشجيعِ الطيِّب، والتَّعليقِ الثَّمينِ. وأرجو أن يَّحظَى القُرَّاءُ -دومًا- بمثلِ هذه التَّعليقاتِ القيِّمة، والإضافاتِ النَّافعة. |
#4
|
|||
|
|||
![]() ـ ( و" رُبَّ " موضوعٌ في كلامِ العَرَب للتَّقليل، و" كَمْ " موضوعٌ للتَّكثير، ثُمَّ رُبَّما حُمِلَتْ " رُبَّ " علَى " كَمْ " في المعنى؛ فيُرادُ بها التَّكثير، وربَّما حُمِلَتْ " كَمْ " علَى " رُبَّ " في المعنَى؛ فيُرادُ بها التَّقليل ).
ـ قَدْ يُبْنَى المُعْرَبُ إذا أُضيفَ إلَى مَبْنِيٍّ؛ كقولِ النَّابِغة: ![]() ![]() ـ ( وياءُ الإضافةِ يجوزُ قلبُها ألفًا في النِّداء؛ نحو: " يا غُلاما " في " يا غُلامي " ). ـ كيفَ يُنادَى العَجَبُ في قولِهم: " يا عَجَبًا " وليسَ مِمَّا يعقِل؟ قيلَ في جوابِه: المنادَى محذوف، وقيل: بل يُنادَى العَجَبُ اتِّساعًا ومجازًا. ـ ( يُقال: " ظَلَّ زيدٌ قائمًا ": إذا أتَى عليه النَّهارُ وهو قائم، و" باتَ زيدٌ نائمًا ": إذا أتَى عليه اللَّيلُ وهو نائم، و" طَفِقَ زيدٌ يقرأ القرآنَ ": إذا أخَذَ فيه ليلاً ونهارًا ). . . |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أختنا الكريمة ~ |
#6
|
|||
|
|||
![]() وفيكَ باركَ اللهُ ـ من أساليبِ العَرَب: الدُّعاء للرَّجُلِ في معرضِ الدُّعاء علَيْهِ، والعَرَبُ تفعلُ ذلك؛ صرفًا لعينِ الكمالِ عَنِ المدعُوِّ عَلَيه. ومِنْهُ قولُهُم: قاتَلَهُ اللَّهُ ما أفصحَهُ! ومنهُ قولُ جميل:![]() ![]() ![]() ![]() ![]() رَمَى اللهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالأذَى ![]() ـ ( " المُرْضِع " الَّتي لها وَلَد رضيع، إذا بُنيَتْ علَى الفِعلِ؛ أُنِّثَتْ؛ فقيلَ: أرْضَعَتْ فهي مُرضِعة، وإذا حَمَلوها علَى أنَّها بمعنَى " ذات إرضاع " أو " ذات رضيع "؛ لَمْ تَلْحَقْها تاءُ التَّأنيثِ، ومثلها: " حائض "، و" طالق "، و" حامل "، لا فَصْلَ بينَ هذه الأسماءِ فيما ذَكَرْنا، وإذا حُمِلَتْ علَى أنَّها مِنَ المنسوباتِ؛ لَمْ تَلْحَقْها علامةُ التَّأنيثِ، وإذا حُمِلَتْ علَى الفِعلِ؛ لَحِقَتْها علامةُ التَّأنيثِ. ومعنَى المنسوب في هذا البابِ: أن يكونَ الاسمُ بمعنَى " ذي كذا "، أو " ذات كذا "، والاسمُ إذا كانَ مِن هذا القبيلِ؛ عرَّتْهُ العرَبُ من علامةِ التَّأنيثِ؛ كما قالوا: امرأةٌ لابِنٌ وتامِرٌ؛ أي: ذات لَبَنٍ، وذات تَمْرٍ، ورجُلٌ لابِنٌ وتامِرٌ؛ أي: ذو لَبَنٍ، وذو تَمْرٍ... والمُعوَّلُ في هذا البابِ علَى السَّماعِ؛ إذْ هُوَ غيرُ منقادٍ للقِياسِ ). . . |
#7
|
|||
|
|||
![]() ـ ( والفِعْلُ يعملُ فيما وَافقَ مَصْدَرَه في المعنَى كَعَملِهِ في مَصْدَرِهِ؛ نحو قولِهم: إنِّي لأشْنَؤُهُ بُغضًا، وإنِّي لأُبْغِضُهُ كراهيةً ).
ـ نصب " بعض " في قولهِ: ![]() ![]() لأنَّ " مَهْلاً " ينوبُ منابَ " دَعْ ". ـ قد تأتي " الثِّياب " بمعنَى " القَلْب "، وعليه حُمِلَ قولُ عنترةَ: فشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأصَمِّ ثِيابَهُ ![]() ـ ( والنِّساء يُشَبَّهْنَ بالبَيْضِ من ثلاثةِ أوجُهٍ: أحدها: بالصِّحَّة والسَّلامةِ عَنِ الطَّمْث... والثَّاني: في الصِّيانة والسِّتر؛ لأنَّ الطَّائرَ يصونُ بَيْضَه ويحضُنه. والثَّالِث: في صفاء اللَّون ونقائِه؛ لأنَّ البَيْضَ يكونُ صافيَ اللَّونِ نَقِيَّهُ إذا كانَ تحتَ الطَّائر ). . . |
#8
|
|||
|
|||
![]() ـ ( " الإسرار ": الإظهار والإضمار جميعًا، وهو مِنَ الأضداد ).
ـ ( " الحِيلة ": أصلُها " حِوْلة "؛ فأُبْدِلَتِ الواوُ ياءً؛ لسكونِها وانكسارِ ما قبلَها ). ـ تُزادُ " إنْ " مع " ما " النَّافية؛ كقولِ الشَّاعِر: ![]() ![]() ـ الواوُ لا تُقْحَمُ زائدةً في جواب " لَمَّا " عند البصريِّين، بخلافِ أبي عُبيدةَ وأكثر الكوفيِّين؛ فقد زَعَموا أنَّ الواو في قولِهِ تعالَى: ![]() ![]() . . |
#9
|
|||
|
|||
![]() شكرَ الله لكِ ، وباركَ فيكِ . ![]() 1- الزوزنيُّ رواها ( يا عجبا ) ، وليس ( يا عجبًا ) . وإن كانَ الثاني صوابًا ، على مثلِ تأويلِ الأوَّلِ . ويُراجع في هذا شرح المقاصد الشافية للشاطبيِّ 5 / 243 . وفيه بيانٌ حسنٌ في هذه المسألةِ . 2-أفردَ ابنُ السِّيد البطليوسيُّ في ( ربَّ ) رسالةً في الكتاب الذي أصدرَه مركزُ الملكِ فيصلٍ بعنوان ( رسائل في اللغة ) . وقد احتجَّ فيها لمذهبِ جمهورِ النحويِّين في أنَّ أصلَ وضعها للتقليلِ بحججٍ واهيةٍ لا تَقومُ . والذي أراه صوابًا أنَّها لا تَدلُّ على تقليلٍ ، ولا تكثيرٍ - وهو رأي أبي حيانَ - ؛ وإنما تدلُّ على إثباتِ حصُولِ الشيءِ . والتقليلُ ، والتكثيرُ إنما يستفادُ من السِّياقِ . وسأوجِز الحجَّةَ في ذلك جدًّا ؛ فأقول : إما أن يُدَّعى أن ( ربَّ ) تأتي للتقليلِ ، والتكثيرِ وضعًا . وهذا ليس قولَهم . ومقتضَى ذلك إثباتُ الأضدادِ في العربيَّةِ . وهذا باطلٌ ؛ فإنه ليس في العربيَّة ضدَّانِ ، إلا أن يكون ذلك مجازًا كما قالوا للديغ : ( سليم ) ، و للمهلكة ( مفازة ) تفاؤلاً ، وكما قالَ ![]() ![]() ![]() وإما أن يُدَّعى أن ( ربَّ ) تأتي للتقليل ، والتكثير مجازًا ؛ فيقال : هذا باطلٌ ؛ فإنَّ المجازَ لا بُدَّ له من غَرضٍ ، وفائِدةٍ ، كما مضى في نحو ( المفازة ) ، و ( السليم ) . فأمَّا أن يقالَ : هو مجازٌ . ويرسَل الكلامُ إرسالاً ، ويُظنّ أنَّ الحجةَ بذلكَ كافيةٌ ، فليس بمنطقِ عالمٍ ، ولا رأيِ بصيرٍ ، مدقِّقٍ في العللِ ، مدرِك للحقائقِ ؛ فإنَّ القولَ بالمجازِ يخالفُ منطقَ اللغةِ في التطوُّرِ . ومن عجبٍ أنهم يدَّعون أن ( ربَّ ) الأصل فيها التقليلُ ، مع إقرارِهم بتساوي ورودِ استعمالِها في التقليلِ ، والتكثيرِ ، ومعَ أنَّه لا دليلَ صحيحًا ينصرُ قولَهم هذا من اشتقاقٍ ، ولا غيرِهِ . ولعل لي عودةً للتعليقِ على نِقاطٍ أخَرَ .
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#10
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ الله خيرًا علَى التَّعليقِ النَّاقِد، وزادكَ علمًا وفهمًا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ـ ( " المُخَلْخَل ": موضع الخِلْخال مِنَ السَّاق، و" المُسَوَّر ": موضع السِّوار مِنَ الذِّراع، و" المقلَّد ": موضع القلادة مِنَ العُنُق، و" المقرَّط ": موضع القُرْط منَ الأُذُن ). ـ إذا كانَ " فعيل " بمعنَى " مفعول " لَمْ تَلْحَقْهُ علامةُ التَّأنيثِ؛ للفَصْلِ بين " فعيل " إذا كان بمعنى الفاعِل، و" فعيل " إذا كان بمعنى المفعول، ومنه قوله تعالَى: ![]() ![]() ـ ( " السَّجَنْجَل ": المِرْآة، لُغةٌ روميَّة عرَّبَتْها العَرَبُ، وقيلَ: بل هُوَ قِطَعُ الذَّهبِ والفضَّة ). ـ قد يُحذَفُ الموصوفُ لدلالةِ الصِّفةِ عليهِ؛ نحو: " مررتُ بعاقلٍ "؛ أي: بإنسانٍ عاقلٍ. ـ قد يُحذَفُ المُضافُ، ويُقامُ المضافُ إليه مقامَه؛ كقولِه تعالَى: ![]() ![]() ــــــــــــــــــــــــ (1) هذا أحدُ الأوجه الَّتي ذُكِرَتْ في الآيةِ الكريمة. يُنظر: " بدائع الفوائد "، لابن القيِّم: 3/862 وما بعدها ( بتحقيق/ علي العمران )، وقال المحقِّق في هامشِه: ( انظُر للمسألةِ: " الإنصاف في مسائل الخلاف ": ( 2/758- 782 ) لابن الأنباريّ، وساق السّيوطيّ في " الأشباه والنَّظائر ": ( 3/173- 187 ) مُلَخَّصَ مناظرةٍ بين ابن مالكٍ ومجد الدِّين الرّوذراويّ في هذه الآيةِ، وساقَ بعدَها ( 3/187- 195 ) رسالةً لابن هشامٍ في هذه الآية ) انتهى. . . |
#11
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا على هذه الدرر..حقا إنها لا تقدر بثمن.
|
#12
|
|||
|
|||
![]() شُكرًا لكُلِّ مَن شَكَرَ، ودَعا بخيرٍ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ـ إذا كانَ " فعول " بمعنَى الفاعِل؛ استوَى فيه لفظُ صفةِ المذكَّر والمؤنَّث؛ يُقال: رَجُلٌ ظَلومٌ، وامرأةٌ ظَلومٌ، ومنه قوله تعالَى: ![]() ![]() ـ تأتي " عن " بمعنَى " بعد "؛ نحو: " استغنَى فلانٌ عن فَقْرِهِ "؛ أي: بعدَ فَقْرِهِ. ـ ( " الدِّرْع ": هو قميص المرأةِ، وهو مُذكَّر، ودِرْعُ الحديد مؤنَّثة ). ـ ( " الخَصْم " لا يُثنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤنَّث في لُغةِ شَطْرٍ من العَرَبِ، ومنه قولُه تعالَى: ![]() ![]() ـ ( " تَمَطَّى " أي: تمدَّدَ، ويجوزُ أن يكونَ التَّمطِّي مأخوذًا مِنَ المطَا، وهو الظَّهْر، فيكون التَّمطِّي مَدَّ الظَّهْرِ، ويجوزُ أن يكونَ منقولاً من التَّمطُّطِ؛ فقُلِبَتْ إحدَى الطَّاءَيْنِ ياءً؛ كما قالوا: تَظَنَّى تَظَنِّيًا، والأصلُ: تظنَّنَ تَظَنُّنًا، وقالوا: تقضَّى البازي تَقَضِّيًا؛ أي: تقضَّضَ تَقَضُّضًا، والتمطُّطُ: التَّفعُّلُ مِنَ المطِّ؛ وهو المَدُّ ). . . |
#13
|
|||
|
|||
![]() ـ ( " ناءَ " مقلوبُ " نأَى " بمعنَى: بَعُدَ؛ كما قالوا: " راءَ " بمعنَى " رَأَى "، و" شاءَ " بمعنَى " شَأَى " ).
ـ من إضافةِ البعضِ إلى الكُلِّ قولُهُم: " بابُ حديدٍ "، و" خاتمُ فِضَّةٍ "؛ أي: بابٌ من حديدٍ، وخاتمٌ من فضَّةٍ. ـ قد يُحذَفُ الفِعْلُ لدلالةِ الكلامِ عليهِ؛ نحو قولِ الشَّاعِر: مَسَسْنَا مِنَ الآباءِ شيئًا فَكُلُّنا ![]() أي: فكُلُّنا يعتزي أو ينتمي أو ينتسب إلى حَسَبٍ. ـ ( و" مِفْعَل " يتضمَّن مُبالغةً؛ كقولِهم: فلانٌ مِسْعَرُ حَرْبٍ، وفلانٌ مِقْوَلٌ، ومِصْقَع، وإنَّما جَعَلوه مُتضمِّنًا مبالغةً؛ لأنَّ " مِفْعلاً " قد يكونُ مِنْ أسماء الأدواتِ؛ نحو: المِعْوَل، والمِكْتَل، والمِخْرَز؛ فجُعلَ كأنَّه... آلةٌ لسَعْرِ الحرب، وغير ذلك ). . . |
#14
|
|||
|
|||
![]() ـ ( و" فَعْلة " تُجمَعُ علَى " فَعَلات " -بفتح العَين- إذا كانَتِ اسمًا؛ نحو: شَعْرَة وشعَرات، وضَرْبة وضرَبات، إلاَّ إذا كانَتْ عينُها واوًا أو ياءً أو مُدغمةً في اللاَّم؛ فإنَّها تُسكّنُ حينئذٍ؛ نحو: بَيْضة وبيْضات، وعَوْرة وعَوْرات، وحبَّة وحبَّات، فإذا كانَتْ صفةً؛ تُجمع على " فَعْلات " -مُسكَّنة العَين أيضًا-؛ نحو: ضَخْمة وضَخْمات، وخَدْلة وخدْلات ).
ـ يُقال: " رجلٌ عظيمُ المناكِب "، ولا يكونُ له إلا منكِبانِ، وإنَّما يُعبَّر بذلك؛ لأنَّه لا لبس فيه؛ فجَرَى الجمعُ والتَّوحيد مجرًى واحدًا عند الاتِّساعِ. ـ ( والفعيل يكثُر مجيئه بمعنَى الفاعِل؛ نحو: قادِر وقدير، وعالِم وعليم... وقد يكثر الفعيل بمعنى المُفْعِل؛ كالحكيم بمعنَى المُحكِم، والسَّميع بمعنَى المُسمِع، ومنه قولُ عمرو بن معدِي كَرِب: أمِن رَّيْحانةَ الدَّاعي السَّميعُ ![]() أي: المُسمِع ). (1) ـ ( أجمعَ البصريُّونَ علَى أنَّه لَمْ يأتِ علَى " فِعِل " مِنَ الأسماءِ إلاَّ " إبِل "، ومِنَ الصِّفاتِ إلاَّ " بِلِز "... وحَكَى الكوفيُّونَ " إِطِلاً " مِنَ الأسماءِ أيضًا مثل " إبِل "، فقد اتَّفَقَ الفريقانِ علَى اقتصارِ " فِعِل " علَى هذه الثَّلاثةِ ). ــــــــــــــــــــــــ (1) ( قال الأزهريُّ: والعَجَبُ مِن قَوْمٍ فَسَّروا السَّميع بمعنَى المُسْمِع؛ فِرارًا مِن وصْفِ اللهِ بأنَّ له سمعًا، وقد ذَكَرَ اللهُ الفِعْلَ في غَيْرِ مَوْضِع مِّن كِتابِه؛ فهو سَميعٌ ذو سَمْعٍ، بلا تكييفٍ، ولا تشبيهٍ بالسَّمْعِ مِنْ خَلْقِهِ، ولا سَمْعُهُ كَسَمْعِ خَلْقِهِ، ونحنُ نَصِفُ اللهَ بِمَا وَصَفَ به نَفْسَهُ، بلا تحديدٍ، ولا تكييفٍ، قال: ولَسْتُ أُنكِرُ في كلامِ العَرَبِ أن يَّكونَ السَّميعُ سامِعًا، ويكونَ مُسْمِعًا؛ وقد قال عَمرو بن مَعْدِيكَرِب: أَمِن رَّيْحانَةَ الدَّاعي السَّميعُ ![]() فهو في هذا البيت بمعنَى المُسْمِع، وهو شاذٌّ، والظَّاهر الأكثر مِن كلام العَرَبِ أن يَّكونَ السَّميعُ بمعنَى السَّامع؛ مثل: عليم وعالِم، وقدير وقادِر ) انتهى من " لسان العرَب "، مادَّة ( سمع ). . . |
#15
|
|||
|
|||
![]() ـ ( " فُوَيق ": تصغير " فَوْق "، وهو تصغير التَّقريب؛ مثل: " قُبَيْل "، و" بُعَيْد " في تصغير " قَبْل " و" بَعْد " ).
ـ ( وسُمِّي المتقدِّم هادِيًا؛ لأنَّ هاديَ القومِ يتقدَّمُهم، ومنه قيلَ لعُنُقِ الفَرَسِ هادٍ؛ لأنَّه يتقدَّم علَى سائِرِ جَسَدِه ). ـ ( و" الألِف " نداءٌ للقريبِ دونَ البعيدِ... و" يا " نداءٌ للقريبِ والبعيدِ، و" أيْ "، و" أيَا "، و" هَيَا " لنداءِ البعيدِ دونَ القريبِ ). ـ ( " الحَبِيّ ": السَّحاب المُتراكِم، سُمِّي بذلك؛ لأنَّه حبَا بعضُه إلَى بعضٍ فتراكَمَ ). ـ ( " السَّليط ": الزَّيت، ودهن السّمسم سليطٌ -أيضًا-، وإنَّما سُمِّيا سليطًا؛ لإضاءتِهما السِّراج، ومِنه " السُّلطان " لوضوحِ أمرِه ). . . |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما أصل كلمة " الذي " ؟ ولماذا لا تكتب " اللذي " ؟ | ســـهـــل | حلقة العروض والإملاء | 16 | 01-09-2014 05:41 AM |
لم ذكر " الحر " ولم يذكر " البرد "، وذكر " الجبال " ولم يذكر " السهل "؟ | عائشة | حلقة البلاغة والنقد | 5 | 25-11-2008 05:39 PM |