كيف يصاغ أفعل التفضيل مما لم يستوف الشروط ؟

[يس فؤاد]

كيف اصوغ افعل التفضيل من الفعل المنفي بالتفصيل جزاكم الله خيرا

[محمد بن إبراهيم]

بارك الله فيك.
الجواب أن تأتي بصيغة فعلٍ مناسبٍ للتفضيل.
- ثم تأتي بمضارع الفعل المنفيّ مسبوقًا بـ (أن) المصدرية والنفي.
مثال: ما غفلنا عن المؤمن.
تقول فيه: المؤمن أولى ألا نغفُلَ عنه، ومنه قوله : الأعراب أشدُّ كفرًا ونفاقًا وأجدرُ ألا يعلموا حدود ما أنزل الله، وما يقال في التفضيل يقال أيضًا في التعجب.
والله أعلم.

[يس فؤاد]

افاد الله بكم فمثلكم كحامل المسك والصاحب الذي لايشقى به جليسه

[صلوا على النبي المختار]

السلام عليكم:
كيف يصاغ اسم التفضيل من الفعل المبني للمجهول؟

[محمد بن إبراهيم]

وعليكم السلام ورحمة الله.
الجواب أن تأتي بصيغة فعلٍ مناسبٍ للتفضيل، ثم تأتي بعده بالمصدر المؤول للفعل المراد التفضيل منه.
مثال
أكرِمَ زيدٌ
تقول فيه: زيدٌ أولى أن يكرَم.

[صلوا على النبي المختار]

بارك الله فيك..
لكني أراهم يقولون: المبني للمجهول في اسم التفضيل مثل التعجب, ففي التعجب يضعون (ما) المصدرية وليس (أن) فيقولون في (أُكرِمَ): ما أكثر ما أُكرِمَ زيدًا.
فكيف نقول هنا: زيد أولىى أن يكرمَ..
والفعل (كان) الناقص, كيف نصوغ اسم التفضيل منه؟

[محمد بن إبراهيم]

وفيك بارك الله.

لكني أراهم يقولون: المبني للمجهول في اسم التفضيل مثل التعجب, ففي التعجب يضعون (ما) المصدرية وليس (أن) فيقولون في (أُكرِمَ): ما أكثر ما أُكرِمَ زيدًا.

بل يجوزُ الإتيانُ بـ(أن) المصدرية في التعجب، ومنه قول العباس بن مرداس :
وقال نَبيُّ المسْلمين تَقَدَّموا وأَحبِبْ إِلينا أَن تكون المُقَدَّمَا

والفعل (كان) الناقص, كيف نصوغ اسم التفضيل منه؟

تأتي بفعل مناسب للتفضيل ثم المصدر المؤول، وذلك نحو: (محمدٌ أحقُّ أن يكون عالمًا).