|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قد كنتُ أميل في بعض الأحاديث إلى التمحيص والتنقيب والبحث في المشكلات والعويصات ونحوها، وذلك له ثقلٌ على النفوس، وربما غَمّها، فرأيتُ أن أنشئ حديثًا يكون عماده الجمع وتقرين النظائر وتأليف الشتى كما في أحاديث الإخوة في أبواب الأعداد والأعمار وغيرها. وقد كان إنشاء هذا الحديث في نيتي منذ بضعة أسابيع، وأما التفكير في الأمر نفسه فهو في نفسي منذ سنين. وذلك أني رأيتُ الناس حتى طلاب العلم منهم قلما يعرفون أسماءَ العرب الأولى أسماءَ رجالهم ونسائهم، ولا يكادون يعرفون إلا ما شُهر ككعب ومالك وزيد ونحوها، على أن معرفة أسماء أُمّة عربية عاشت قرونا في جزيرة العرب باب من العلم مهم ومستقل بنفسه قائم بذاته، فأردتُّ أن يكون هذا الحديث كالمتن المختصر يقرّب ذلك ويُدنيه، واقترحتُ فيه هذه الضوابط: 1 - أن يوضع رقم العَلَم، لنعلم عدد تلك الأعلام. 2 - أن يكون العلم غريبًا، ولا أعني بغرابته أن يكون مما تنفر منه النفوس وتأباه الأسماع كالقَبَعْثَرَى ونحوه، وإنما أردتُّ أن لا يكون مشهورًا، فمما يُعرَف به عدمُ شهرته عدمُ التسمية به اليوم أو ندرتها، ومن ذلك عدمُ اشتهاره في الكتب فإن مثل كعبٍ لا يكاد يسمي به أحد من الناس اليوم وهو مع ذلك اسم مشهور، فلا يُدرَج في حديثنا، والمقصود أنها غرابة نسبية يختلف تقدير الإخوة فيها، فما رأيتَ أنه داخل في الشرط فأدخله في الحديث ولا تثريب عليك. 3 - أن يكون جاء في شيء من الشعر، وأن يُنشَد شيء من ذلك الشعر، وغرضي من هذا تضييق الدائرة قليلا، فإن أعلام العرب القديمة كثيرة جدًّا في كتب الأنساب والتراجم والتاريخ وغيرها، فخشيتُ أن يطول ذلك جدًّا، واقترحتُ تقييده بالشعر. 4 - أن يُفسَّر معنى العَلَم بما يتيسر من كتب اللغة وغيرها. هذا، ولو كان ترتيبه هجائيا يتيسر لكانت فائدته أتم، ولكنها تصعب شيئا، فقد أرى أنني فرغتُ من الهمزة وأنتقل إلى الباء ثم يأتي بعض الإخوة بشيء في الهمزة فيحصل اضطراب، فرأيتُ أن نضعها أولا بغير ترتيب حتى إذا نُثِل ما في الكنائن كلُّه أمكن بعد ذلك ترتيبه بحروف الهجاء. وهذا أوان الشروع, وبالله التوفيق: 1 - عَصَر (من أعلام الرجال). - قال تميم بن مقبل: قَالَتْ سُلَيْمَى بِبَطْنِ القَاعِ مِنْ سُرُحٍ ![]() واسْتَهْزَأَتْ تِرْبُهَا مِنِّي فَقُلْتُ لَهَا ![]() - وأما معنى العلم فقال في اللسان: "العَصَر بالتحريك والعُصْر والعُصْرة: الملجأ والمنجاة"، فأحسب أنه سُمّي من هذا، وقال فيه أيضًا: "والعَصَر والعَصَرة: الغبار"، وأحسب أن التسمية من الأول لا من هذا، والله أعلم. وقد بدأتُ بهذا لأنني ذكرتُه أمس في حديث (قالوا وقلت)، والمقصود في البيت هو عَصَر العقيلي، وخبر القصيدة أن تميمَ بن مقبلٍ خرج في بعض أَسفارِه فَمَرَّ ببيت عَصَرٍ العُقَيلي وقد جهده العطش فاستسقى، فخرج إليه ابنتاه بعُسٍّ فيه لَبَن، فرأَتاه أَعورَ كبيرًا، فأَبدَتا له بعض الجفوة، وذَكَرَتا هَرَمَه وعَوَرَه، فغضب وجاز ولم يَشرَب، وبلغ أباهما الخبر، فتَبِعَه ليرُدَّه فلم يرجع، فقال له: ارجع ولكَ أعجبُ الفتاتين إليك، فرجع وقال هذه القصيدة، وهي من أجود شعر العرب وأعلاه. 2 - جَنُوب (من أعلام النساء). - قال أرطاة بن سهية: رَمَتْكَ فَلَم تُشْوِ الفؤادَ جَنُوبُ ![]() وما زَوَّدَتنا غَيرَ أَن خَلَطَتْ لنا ![]() - وأما معنى العلم فلعلها سُمّيت باسم ريح الـجَنُوب، فإن العرب تحبّ ريح الـجَنوب وتتفاءل بها، قال حميد بن ثور: لياليَ أبصارُ الغواني وسَمعُها ![]() قال الخالديان: "أما قوله في ذكر النساء: (وإذ ريحي لهن جنوبُ) فإن الجنوب عند العرب أحمد من الشمال لأنها تجلب المطر ويكون معها السحاب، والشمال تقطع السحاب ولا يكون مع أكثرها مطر ولذلك فضَّلوا الجنوب على الشمال". |
#2
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك الله فيكم. كنتُ قيَّدتُّ شيئًا مما يمرُّ بي مِن الأعلامِ الغريبةِ، غيرَ أنَّني لم أجمعْها في مكانٍ واحدٍ، ولم أُفكِّرْ في البحثِ عن معانيها، فشكر اللهُ للأُستاذِ صالحٍ العَمْريِّ هذا الحديثَ الحسَنَ النَّافِعَ. وقد وقفتُ قبلَ أيَّامٍ في شعرِ الأحوصِ الأنصاريِّ على هذا الاسمِ، فأبدأ به: . . 3- قَذُور (من أعلام النساء) . • قال الأحوصُ الأنصاريُّ: أَلَا نَوِّلي قَبْلَ الفِراقِ قَذُورُ ![]() وقال بعدَ أبياتٍ: ويُسْعِدُنا صَرْفُ الزَّمانِ بوَصْلِكُمْ ![]() علَّق جامعُ شعرِه ومحقِّقُه عادل سليمان جمال في الحاشيةِ قائلًا (ص154): (قَذُور: اسمٌ نادِرٌ من أسماءِ الإناثِ، جاء في شِعرِ امرئِ القَيْسِ (ديوانه 201): فجَزْعُ مُحَيَّاةٍ كأنْ لَـمْ تَقُم بهِ ![]() وفي «اللِّسان» (قذر): (وقَذُورُ: اسْمُ امْرأةٍ؛ أنشدَ أبو زياد: وإِنِّي لأَكْنِي عن قَذُورَ بغَيْرِها ![]() . • معناه: جاء في «اللِّسان» (قذر): (والقَذُورُ مِن النِّساءِ: الـمُتَنحِّيةُ مِنَ الرِّجالِ... والقَذُورُ مِنَ النِّساءِ: الَّتي تتنزَّهُ عن الأَقْذارِ) انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() باركَكم الله، وحيَّاكم، وبيَّاكم أجمعينَ.
![]() ٤- بَوْزَعٌ [من أعلام النساء] قال جريرٌ: وتقول بَوْزَعُ: قد دببتَ على العصا .. هلا هزِئْتِ بغيرِنا يا بَوْزَعُ ! ديوانه (٩١٠/٢) قال في اللسان (ب ز ع): بَوْزع: اسم امرأةٍ، كأنَّه فَوْعل من البزيع، وأنشدَ البيتَ، وروايته فيه: هَزِئتْ بُوَيْزِعُ إذ دببتَ على العصا... والبزيع كما فسَّره قبل: الظَّريف المليح الذَّكيُّ القلبِ، ولا يُقال إلا للاحداثِ من الرجال والنساء... ونقل البغداديُّ عن الأغاني أنَّ حمَّادًا دخل على جعفرِ بن أبي جعفرٍ، فاستنشدَه شعرَ جريرٍ، فأنشدَه القصيدَةَ التي منها البيت، ومطلعها: بان الخليطُ برامتينِ فودَّعوا .. أوَ كُلَّما اعتزموا لبينٍ تجزَعُ فلما بلغ بيتَ بَوْزَعَ قال جعفرٍ: بَوْزَع أيش هو؟ قال: اسم امرأةٍ. قال جعفر: هو بريءٌ من الله ورسوله، ونفيٌّ من العبَّاس إن كانت بوزعُ إلا غولا من الغيلان ! تركتَني -والله- يا هذا لا أنامُ الليلَ من فزَعِ بَوْزَعَ ! يا غِلمانُ، قفاهُ ! ثمَّ أمرَ به فأُخْرِجَ. [ا.هـ متصرَّفًا فيه من الخزانة ج٩ صـ٤٥٠ٍ] ![]() ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم ![]() 5- الضِّبَاب (من أعلام الرجال) . • أنشدَ أبو زيدٍ في «نوادرِه» (ص364) قولَ ضِبابِ بن سُبَيْع بن عوفٍ الحنظَلِيّ: لَعَمْري لقَد بَرَّ الضِّبابَ بَنُوهُ ![]() ونسَبَهُ أبو عبيدةَ مَعْمَر بن المثنَّى إلَى الضِّبابِ بن سَدوس الطُّهَويِّ، كما في كتابِه «العققة والبررة» -ضمن «نوادر المخطوطات» (2/ 396)-. • جاء في «اللِّسان» (ضبب): (والضِّبَابُ: اسمُ رَجُلٍ، وهو أبو بَطْنٍ، سُمِّيَ بجَمْعِ الضَّبِّ، قالَ: لَعَمْري لقَد بَرَّ الضِّبَابَ بَنُوهُ ![]() والنَّسَبُ إليه ضِـبَابيٌّ، ولا يُرَدُّ في النَّسَبِ إلَى واحدِه؛ لأنَّه جُعِل اسمًا للواحدِ، كما تقولُ في النَّسَبِ إلَى كِلابٍ: كِلابيٌّ) انتهى. |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() . 6- كُبَيْشَة (من أعلام النساء) • قال لبيدُ بنُ ربيعةَ العامريُّ: كُبَيْشَةُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقِلا ![]() [ ديوانه، ص: 112، ط: صادر ]. وقال عوفُ بنُ عطيَّةَ التَّيميُّ: وقالَتْ كُبَيْشَةُ مِن جَهْلِها ![]() [ المفضليات، ص: 413، ط: المعارف ]. . • وكُبَيْشَة تصغيرُ كَبْشة. جاء في «اللسان» (كبش): (كَبْشةُ: اسمٌ. قال ابنُ جنِّي: كَبْشةُ: اسمٌ مُرْتجَلٌ، ليس بمؤنَّثِ الكَبْشِ الدَّالِّ على الجِنسِ؛ لأنَّ مؤنَّثَ ذلك مِنْ غَيْرِ لَفْظِه، وهو نَعْجة) انتهى. |
#6
|
|||
|
|||
![]() 7 - شِجْنَة (من أعلام الرِّجال) ![]() مَن مُبلِغٌ عنّي سِنانًا رِسالةً ![]() وقال في اللسان: "وشِجْنَة، بالكسر: اسم رجل، وهو شِجْنة بن عُطارِد بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم؛ قال الشاعر: كَرِبُ بنُ صَفْوانَ بنِ شِجْنةَ لم يَدَعْ ![]() ![]() "[1] والشَّجَنُ والشِّجْنةُ والشُّجْنةُ والشَّجْنةُ: الغُصْنُ المشتبك. [2] ابن الأَعرابي: يقال شُجْنة وشِجْنٌ وشُجْنٌ للغُصن، وشُجْنَة وشُجَنٌ وشِجْنةٌ وشِجَنٌ وشُجْناتٌ وشِجْناتٌ وشُجُناتٌ وشِجِناتٌ. [3]الجوهري: والشِّجْنةُ والشَّجْنةُ عروق الشجر المشتبكة. [4] وبيني وبينه شِجْنَةُ رَحِمٍ وشُجْنةُ رَحِمٍ أَي قرابةٌ مُشتبكة. [5] والشَّجَنُ والشُّجْنة والشِّجْنة: الشُّعْبة من الشيء. [6] والشِّجْنة: الشُّعبة من العُنقود تُدْرِكُ كلها. .... [7] والشُّجْنة والشِّجْنة: الرَّحِمُ المشتبكة. وفي الحديث: الرَّحِمِ شِجْنة من الله مُعَلَّقة بالعرش تقول: اللهم صِلْ من وَصَلَني واقْطع من قطعني، أَي الرَّحِمُ مشتقة من الرَّحْمن ![]() ... [8] والشِّجْنة، بكسر الشين: الصَّدْعُ في الجبل؛ عن اللحياني". |
#7
|
|||
|
|||
![]() 8- فُكَيْهَة (من أعلام النساء) جاء في اللسان (فكه): (وفُكَيْهةُ: اسم امرأَة يجوز أَن يكون تصغيرَ فَكِهةٍ التي هي الطَّيِّبةُ النَّفْس الضَّحوكُ، وأَن يكون تصغيرَ فاكهةٍ مُرَخَّمًا، أَنشد سيبويه: تقولُ إذا استَهْلَكْتُ مالًا لِلَذَّةٍ ![]() يريد: هلْ شيءٌ.) وفي المثل: (أوفى من فُكَيْهَةَ)، وفي التاج (فكه) أنه اسم لأربع صحابيات رضي الله ![]() وقد لا يكون هذا الاسم على شرط الحديث إلا أني أردتُّ أن أبعث هذا الحديث النافع مرة أخرى، وأما (فَكِيهَة)، فإنه كان مما يتسمى به الناس في مصر إلى عهد قريب، ولعله مأخوذ من (فُكَيهة) أو محرف عنه، والعامة مما تفعل هذا، فتراهم يقولون في (سُكَينة) مثلا (سِكينة)، وكأنهم أهملوا بناء المصغر في خطابهم، وهو لا شك مسلك عاميّ غير سديد. |
#8
|
|||
|
|||
![]() 9- الذَّلْفَاء (من أعلام النساء) ![]() إنَّمَا الذَّلْفاءُ همِّي ![]() أحسَنُ النَّاسِ جميعًا ![]() حبَّبَ الذلفاءَ عندِي ![]() أصِلُ الحبْلَ لترضَى ![]() حبُّهَا فِي القلبِ داءٌ ![]() [شعر الأحوص الأنصاري، ص: 239، 240، ط: الخانجي] وذكر الأصفهاني في الأغاني أن هذه المرأة التي ذكرها الأحوص (الذلفاء) كانت بالمدينة، وفيها يقول زوجها بعدما كانت عنده، وطلقها: لا باركَ اللهُ في دارٍ عددتُّ بِهَا ![]() فلا يقولنْ ثلاثًا قائلٌ أبدًا ![]() فكان إذا عدّ شيئا يقول: واحد اثنان أربعة، ولا يقول: ثلاثة! [الأغاني، 8/ 144، ط: صادر] ![]() إنَّما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ ![]() وفي الحديث: (لا تَقومُ الساعةُ حتى تُقاتلُوا قومًا صِغارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ)، الذَّلَفُ بالتحريك: قصر الأَنف وانْبِطاحُه، وقيل: ارْتِفاعُ طرَفِه مع صغر أَرْنَبَتِه، والذُّلْفُ بسكون اللام جمع أَذْلَف كأَحمر وحُمْرٍ.) انتهى |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاكم اللهُ خيرًا، ونفع بكم. ![]() 10- وَحْوَح (من أعلام الرجال) ![]() أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي رُزِئْتُ مُحَارِبًا ![]() وَمِنْ قَبْلِهِ مَا قَدْ رُزِئْتُ بِوَحْوَحٍ ![]() فَتًى كَمَلَتْ خَيْرَاتُهُ غَيْرَ أَنَّهُ ![]() فَتًى تَمَّ فِيهِ مَا يَسُرُّ صَدِيقَهُ ![]() قال أبو عبيدٍ البكريُّ في «اللآلي» (2/ 627): (وَحْوَح: هو وَحْوَحُ بنُ عبدِ اللهِ أخو النَّابغةِ لأُمِّهِ). وقال ابنُ برّيّ -كما في «اللسان» (وحح)-: (وَحْوَح في البيتِ: اسمُ عَلَم لأخيهِ، وليس بصفةٍ). ![]() جاء في «اللسان» (وحح): (ورجل وَحْواحٌ؛ أَي: خفيفٌ... وكذلك الوَحْوَحُ... ورجُلٌ وَحْوَحٌ: شَديد القُوَّةِ يَنْحِمُ عند عَمَلِه لنَشاطِهِ وشِدَّتِه، ورجالٌ وَحاوِحُ. والأَصلُ في الوَحْوَحةِ: الصَّوتُ من الحَلْقِ، وكَلْبٌ وَحْواحٌ ووَحْوَحٌ... والوَحْوَحُ والوَحْوَاحُ: الـمُنْكَمِشُ الحديدُ النَّفْسِ... والوَحْوَحُ: ضَرْبٌ مِن الطَّيْرِ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: ولا أعرِفُ ما صِحَّتُها). وفي «التَّاج» (وحح): (والوَحْوَحُ -أيضًا-: وَسَطُ الوادِي، عن أبي عُبَيدٍ). |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، وأحسن بكم. ![]() ![]() 11- بَبَّة (من أعلام الرجال) ![]() لَأُنْكِحَنَّ بَبَّه جارِيَةً خِدَبَّه مُكْرَمَةً مُحَبَّه تجُبُّ أهْلَ الكعْبَه ![]() جاء في اللسان (ببب): (بَبَّةُ حكايةُ صوْتِ صَبِيّ. قالتْ هِنْدُ بنتُ أَبي سُفْيانَ تُرَقِّصُ ابْنها عبدَ اللّهِ بنَ الحَارِث: لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ أَي تَغْلِبُ نساءَ قُرَيْشٍ في حُسْنِها ...، وفي الصحاح: بَبَّةُ: اسم جارية، واستشهد بهذا الرجز. قال الشيخ ابن بَرِيّ: هذا سَهْوٌ لأَن بَبَّةَ هذا هو لقب عبدِ اللّه بن الحارث بن نَوْفل بن عبدالمطلب والي البصرة، كانت أُمُّه لقَّبَتْه به في صِغَره لكثرة لَحْمِه، والرجَز لأُمه هِنْدَ كانت تُرَقِّصُه به، تريد: لأُنْكِحَنَّه إِذا بلَغَ جارِيةً هذه صفتها، وقد خَطَّأَ أَبو زكريا أَيضًا الجَوْهَريَّ في هذا المكان. غيره: بَبَّةُ: لقَب رجل من قريش، ويوصف به الأَحْمَقُ الثَّقِيلُ، والبَبَّةُ: السَّمِينُ، وقيل: الشابُّ المُمْتَلِئُ البَدنِ نَعْمةً، حكاه الهروِيُّ في الغريبين، قال: وبه لُقِّب عبدُ اللّه بن الحارث لكثرة لحمه في صِغَره، وفيه يقول الفرزدق: جارِيَةً خِدَبَّهْ مُكْرَمَةً مُحَبَّه تَجُبُّ أَهلَ الكَعْبه وبايَعْتُ أَقْوامًا وفَيْتُ بعَهْدِهِمْ ![]() وفي حديث ابن عمر ![]() وقد ذكره ابن جني في المبهج مثالا على العلم المنقول عن الصوت، قال: (وإنما هذا هو الصوت الذي كانت أمه ترقصه وهو صبي به ...) وأنشد أبيات هند السابقة. [المبهج، ص: 54، ط: دار الهجرة] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما الفرق بين ( إنما الأعمال بالنيات ) و ( ما الأعمال إلا بالنيات ) ؟ | الحنفي سند | حلقة البلاغة والنقد | 5 | 15-09-2014 08:33 PM |
من نونية ابن القيم ( من تسجيلاتي القديمة ) | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 16 | 10-09-2014 07:20 AM |
استفسار عن الملابس القديمة | مناهل | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 5 | 16-12-2012 10:03 AM |
طلب : توضيح بعض اللهجات العربية القديمة | المعقل العراقي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 3 | 13-01-2009 10:35 AM |
( إنما الأعمال بالنية ) [ ما نوع اللام في ( الأعمال ) ؟ ] | عبد العزيز | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 16-06-2008 04:36 PM |