النظم المحرَّر في خلف راويي أبي جعفر ( نظم )

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
فهذا نظم لمواضع الخُلف - من طريق الدرة - بين راويي الإمام القارئ أبي جعفر يزيد بن القعقاع ، قارئ أهل المدينة ، والراويان عنه : ابن وردان ، وابن جمَّاز .

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

..

في انتظار نقداتكم وتعليقاتكم

[محمد بن إبراهيم]

نظمٌ يحاكِي الدُّرَّ بَلْ هوَ أحسَنُ!
جعله الله مباركًا خالصًا لوجهه الكريم-سبحانه-، ونفع به وبكم، وجزاكم خيرًا، وبارك فيكم.

[عائشة]

ما شاء الله! بارك الله فيكَ، ونفع بكَ، وزادكَ من فضلِه.

لا يمكِن نسخُ الأبياتِ للتعليقِ عليها، فاكتفيتُ بالإشارةِ إلى رقم البيتِ:

7. ما إعراب (ووجْهٌ)؟
13. هل من توضيح لهذا البيت؟
15. ما معنى: (فذا مُؤَيَّدُ)؟
16. لعلَّ الأَولَى الالتزام بلفظ (كذاك) المذكور في المقدّمة.
17. ما المعنى الذي يُشير إليه: (فَصْلا)؟
18. يُعكَسُ، فابن وردان يقرأ بفتح الميم، وابن جمَّاز بالكسر.
19. الصَّواب: (يُخْرِجُ) بكسر الرَّاء.
20. لعلَّ الأحسن أن يُقال: (رُوِيَتَا) أو (نُقِلَتَا) في موضع: (ضُبِطَتَا).
26. كأنَّ الهاء في (مُدَّها) تعودُ على (الياء) وليس المدُّ لها.
26. لم يُصدَّر الشطر الثاني من البيت بـ(كذاك) مع أنَّ لابن وردان الوجه الآخر كابن جمَّاز.

والله أعلمُ.

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

..
سلمكما الله وحفظكما وبارك فيكما أستاذي الكريمين .
..

7. ما إعراب (ووجْهٌ)؟
13. هل من توضيح لهذا البيت؟
15. ما معنى: (فذا مُؤَيَّدُ)؟
16. لعلَّ الأَولَى الالتزام بلفظ (كذاك) المذكور في المقدّمة.
17. ما المعنى الذي يُشير إليه: (فَصْلا)؟
18. يُعكَسُ، فابن وردان يقرأ بفتح الميم، وابن جمَّاز بالكسر.
19. الصَّواب: (يُخْرِجُ) بكسر الرَّاء.
20. لعلَّ الأحسن أن يُقال: (رُوِيَتَا) أو (نُقِلَتَا) في موضع: (ضُبِطَتَا).
26. كأنَّ الهاء في (مُدَّها) تعودُ على (الياء) وليس المدُّ لها.
26. لم يُصدَّر الشطر الثاني من البيت بـ(كذاك) مع أنَّ لابن وردان الوجه الآخر كابن جمَّاز.

..
وبارك فيكم ، تنبيهات دقيقة كعهدنا بكم !
7. وجه : معطوفة على ( الحكمُ ) ، والمعنى : أن الشطر الثاني في الأصل لوجه ابن جماز ، فإن صدر بلفظ ( كذاك ) فالحكم فيه له ، وهو وجه ثان للأول أي : ابن وردان ، ولعل العبارة غير واضحة ، وجاء في ذهني الآن أن أقول : ( فَخُلْفُ أَوَّلٍ وحُكْمُ الثَّانِي ) ، وبين ( الثاني ) في الشطرين شبه جناس، فالمراد بـ ( الثاني ) الأولى : الشطر الثاني ، والمراد بـ ( الثاني ) الثانية : الراوي الثاني .
13. معنى هذا البيت : أن لابن وردان في الهمزة الثانية من ( ءالآن ) الاستفهامية ثلاثة أوجه : التسهيل ، والإبدال ألفا مع المد المشبع ، أو مع القصر لتحرك اللام عنده بالنقل ، أما ابن جماز : فالحكم عنده حكم الجمهور بجواز وجهي التسهيل والإبدال مدا مشبعا لسكون اللام مع عدم النقل .
15. كنت كتبت هذا الشطر أولا هكذا : وواوًا ابدلها وقل ( يوَيِّدُ ) ، ثم غيرته تحرزا من تكرار القافية في الشطرين ، فقلت مكملا البيت : ( فذا مؤيد ) أي : قوِّيَ القول به من أهل العلم ، وهو حشو لا زيادة معنى فيه ، فإن رأيتم أن قولي الأول أحسن رجعت إليه .
16. أرى أن مثل هذا يمكن التجوز فيه ، لكن نزولا عند تنبيهكم أقول : ( كذاك في ( المنشون ) همزا يحذفون ) .
17. المراد : أن الياء محذوفة فيهما عند ابن جماز في الحالين الوصل والوقف ، ولا أظن هذا يخفى عليكم ، فهل من محذور في كلمة ( فصلا ) ؟
18. أحسنتم وجزاكم الله خيرا ، والخطأ في المصدر الذي نقلت منه ، والخطأ مني إذا لم أنتبه ولم أدقق .
19. جزاكم الله خيرا ، هذا كذلك خطأ في المصدر المنقول منه ، وما رأيكم لو قلت في الشطر الثاني : ( كذاك بالفتح ثلاثيا بدا ) لعله أوضح من قولي : ( لفاعل بدا ) أي : أن الفعل لازم .
20. إنما أردت لفت النظر إلى دقة رسم المصحف ، وكيف احتمل رسم ( سقـىة ) الجمع والمصدر !
26. المراد بالضمير الكلمة وكأن المعنى : ومدها ، أي : كلمة ( يا حسرتاي ) ، فإن لم يصلح أقول : ( والياء سكن أشبعن ( يا حسرتاي ) ) .
26. فاتني هذا الموضع ، والخطأ من المصدر كذلك !! فأقول : ( كذاك فافتح ( ـحسرتايَ ) يا فتاي ) .

و و .

[عائشة]

وفيكَ بارك الله -أستاذنا الفاضل-، وجزاكَ خيرًا، وشكر لكَ تفضُّلك بالجواب، ونفع بكَ.

وجاء في ذهني الآن أن أقول : ( فَخُلْفُ أَوَّلٍ وحُكْمُ الثَّانِي )

هذا أوضح من السَّابق. وهل يمكن أن يُقال: (فَخُلْفُ أَوَّلٍ كوَجْهِ الثَّاني)؟

15. كنت كتبت هذا الشطر أولا هكذا : وواوًا ابدلها وقل ( يوَيِّدُ ) ، ثم غيرته تحرزا من تكرار القافية في الشطرين ، فقلت مكملا البيت : ( فذا مؤيد ) أي : قوِّيَ القول به من أهل العلم ، وهو حشو لا زيادة معنى فيه ، فإن رأيتم أن قولي الأول أحسن رجعت إليه .

لعلَّ القول الأوَّل أحسَن.

16. أرى أن مثل هذا يمكن التجوز فيه ، لكن نزولا عند تنبيهكم أقول : ( كذاك في ( المنشون ) همزا يحذفون ) .

شكر الله لكَ.

17. المراد : أن الياء محذوفة فيهما عند ابن جماز في الحالين الوصل والوقف ، ولا أظن هذا يخفى عليكم ، فهل من محذور في كلمة ( فصلا ) ؟

لم أكن فهمتُ أنَّ (فصلا) جاء هنا بمعنى (وقفًا)، ويمكن أن يصحّ ذلك لأجل النظم، وعليه ففي البيت حذف العاطف للضرورة، إذ المراد: (وصلًا وفصلا).

وما رأيكم لو قلت في الشطر الثاني : ( كذاك بالفتح ثلاثيا بدا )

تغيير موفَّق. ولو أمكن الإشارة إلى الحركتين (حركتي الياء والراء) كان أبلغ في الإبانة، كما قال ابن الجزريِّ في "الدُّرَّة": (ولا يَخْرُجُ اضمُمْ واكْسِرِ الخُلْفُ بُجِّلَا)، فأشار إلى الحركتين.

26. المراد بالضمير الكلمة وكأن المعنى : ومدها ، أي : كلمة ( يا حسرتاي ) ، فإن لم يصلح أقول : ( والياء سكن أشبعن ( يا حسرتاي ) ) .

أراه أفضل من السابق.

26. فاتني هذا الموضع ، والخطأ من المصدر كذلك !! فأقول : ( كذاك فافتح ( ـحسرتايَ ) يا فتاي ) .

أحسنتَ، أحسن الله إليكَ، وأدام توفيقكَ.

[عائشة]

15. كنت كتبت هذا الشطر أولا هكذا : وواوًا ابدلها وقل ( يوَيِّدُ ) ، ثم غيرته تحرزا من تكرار القافية في الشطرين ، فقلت مكملا البيت : ( فذا مؤيد ) أي : قوِّيَ القول به من أهل العلم ، وهو حشو لا زيادة معنى فيه ، فإن رأيتم أن قولي الأول أحسن رجعت إليه .

وقد بدا لي الآن أن يُقال في تكميل البيت: (لِضَمٍّ يُوجَدُ)، أي: أنّ الهمزة المفتوحة أُبدلت ههنا واوًا لضمّ ما قبلها. والله أعلم.
فما رأيكم؟

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

وبارك فيكم .

هذا أوضح من السَّابق. وهل يمكن أن يُقال: (فَخُلْفُ أَوَّلٍ كوَجْهِ الثَّاني)؟

جميل ، لكن لعل الذي ذكرتُه أنسب .

ولو أمكن الإشارة إلى الحركتين (حركتي الياء والراء) كان أبلغ في الإبانة،

يمكن ذلك لو قلنا مثلا : ( ضم واكسرن يخرج إلا نكدا ) إلا أن حذف ( لا ) يحيل معنى الآية فأفضل إبقاء الشطر على ما كان عليه ، ثم إن قولي في الشطر الثاني ( ثلاثيا بدا ) يغني عن ذكر حركة الراء ، لأن القياس في ( خرج يَخرُج ) الثلاثي ضم الراء ، ثم قولي ( ثلاثيا ) كذلك يشير إلى أن ابن وردان يخالف ابن جماز في كون الفعل ثلاثيا عند الأخير ، ومقتضى ذلك أن الفعل عند الأول غير ثلاثي ، فهو رباعي ، والقياس كذلك يقتضي أن تكون الراء مكسورة .

وقد بدا لي الآن أن يُقال في تكميل البيت: (لِضَمٍّ يُوجَدُ)، أي: أنّ الهمزة المفتوحة أُبدلت ههنا واوًا لضمّ ما قبلها. والله أعلم.
فما رأيكم؟

جميل ، إلا أن ذكر علة الحكم في هذه الكلمة دون غيرها دون علة باعثة عليه مخالَفة لمنهج النظم ، أليس كذلك ؟

[عائشة]

وفيكَ بارك الله، وجزاكَ خيرًا.

يُنظَر في أمرِ القافيةِ من البيتِ العاشرِ، فإنَّ هاء الإضمار لا يجوزُ أن تُجعَلَ رَويًّا إذا تحرَّكَ ما قبلَها.

ولعلَّ وصل الهاء بالواو في (لنحرقنَّه) -من البيت الثالث والعشرين- أحسن. والأمرُ إليكَ.

وفَّقكَ اللهُ لكلِّ خير.

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

.

يُنظَر في أمرِ القافيةِ من البيتِ العاشرِ، فإنَّ هاء الإضمار لا يجوزُ أن تُجعَلَ رَويًّا إذا تحرَّكَ ما قبلَها.

نعم ، وقد غيرت البيت إلى :
10. و ﴿ يَتَّقِهْ ﴾ وَصْلًا بإسكانٍ لِـهَا﴿ يَتَّقِهِۦ ﴾ بِكَـسْرِ هَــا ووَصْـلِــهَـا

ولعلَّ وصل الهاء بالواو في (لنحرقنَّه) -من البيت الثالث والعشرين- أحسن. والأمرُ إليكَ.

أحسنتم ، لا شك أنه أولى ، محافظة على اللفظ القرآني ، وإتماما للوزن .

[عائشة]

بورِكَ في نَظْمِكَ يا رِضْوانُ وزادكمْ مِن فَضْلِه الرّحمانُ