|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() وبعدُ، فأقصِدُ باللطائفِ هنَا ما كانَ منَ الشواهدِ النحويةِ شاهدا لمسألةٍ واحدةٍ أو مسألتينِ متقاربتينِ من مسائلِ النحوِ أو الصرفِ على أن يكون وجه الاستشهاد بموضعين أو أكثر من الشاهدِ، ولا شكَّ أنّ أعظمَ مصدرٍ للشواهدِ اللغويةِ هو القرآنُ الكريمُ، وهو الأصلُ في حديثِنا هذا-إن شاء الله-، وأرجو ألا يحْرِمَنَا إخوانُنَا وأساتذتُنَا من فوائدِهم وفرائدِهم. واللهُ الموفِّق والهادِي لسبلِ البِرِّ والرَّشَادِ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() قال الله -
![]() ![]() ![]() كان شيخنا محمّدُ بنُ عبدِ المعطِي النَّحْوِيّ- ![]() ![]() لِلرَّفْعِ والنَّصْبِ وجَرٍّ (نا) صلَحْ ![]() حيث وقعت (نا) في المواقع الثلاثة في الآية الكريمة كما في مثال ابن مالك، ففي قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ومثلُه قولُهُ ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() قال الله-
![]() ![]() ![]() ذكر العلماءُ-رحمهم الله-أنّ (إنِ) النافيةَ تدخلُ على الجملتينِ الاسميةِ والفعليةِ، وقدِ اجتمعَا في هذه الآيةِ الكريمةِ كما ترَى. |
#4
|
|||
|
|||
![]() ومثلُها في سورةِ الأنعامِ أيضًا، وكذا في سورة يونس قوله-
![]() ![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() ذكر ابنُ هشامٍ- ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() ذكرَ الحريرِيُّ- ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وهذا كلُّهُ في جمعِ غيرِ ذي العِلْمِ أو غيرِ العاقلِ كما وضَّحَ الشهابُ الخفاجيُّ في شرحِ درةِ الغواصِ (1/ 317)، وذكرَ الصبانُ في حاشيتِهِ على شرحِ الأشمونيِّ (1/ 130) في قولِ ابنِ مالكٍ- ![]() ![]() ![]() ذكر أن الناظم عبر بضمير الإفراد ثم ضمير الجمع إشارة إلى جواز الأمرين، وإن كان الأفصحُ في الثلاثِ إلى العشْرِ (هنّ) وفيما فوقَ العشرِ (ها)، واستدلَ بالآيةِ الكريمةِ أيضا، وعزاهُ للسَّيوطيِّ-رحمهم الله جميعا-. وكانَ شيخُنَا محمدُ بنُ عبدِ المعطِي- ![]() ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() جمعتِ الآيةُ الكريمةُ أحوالَ الأفعالِ الخمسةِ الثلاثَ: الرفعَ والنصبَ والجزمَ، فقولُه: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والله أعلم. |
#8
|
|||
|
|||
![]() وقال طرَفَةُ بنُ العَبْدِ:
ستبدِي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهِلًا ![]() هذا البيتُ يذكرُه النحاةُ شاهدًا على حذفِ عائدِ الموصولِ المجرورِ لفظًا بإضافة صفةٍ ناصبةٍ له تقديرًا، وموضِعُ الشاهِدِ في قوله: (ما كنتَ جاهِلًا)، التقديرُ: (ما كنت َجاهلَهُ)، ومنهُ في التنزيلِ: ![]() ![]() والله أعلم. |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() قولُهُ- ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() واللهُ أعلمُ. |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() قلتُ: كأن ابن مالك لم يستسغ تسلط (تضار) على (مولود) لكونه مذكرا، فقدر له فعلا يناسبه، وهو (يضار)، والتقدير على هذا: (لا تضار والدة ولا يضار مولود له)، وقد يجاب عنه-كما قال الأمير في نحوه-بأنه يغتفر في التابع ما لا يغتفر في الأوائل. والله أعلم. |
#11
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() جمعتِ الآيةُ الكريمةُ بينَ الحمْلِ على اللفظِ والمعنى في عود الضميرِ على (مَن)، فقولُهُ: ![]() ![]() ![]() ![]() والله أعلم. |
#12
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كلاهُمَا حينَ جدَّ الجرْيُ بينَهُمَا ![]() ولابنِ جِنّي بابٌ بديعٌ في الخصائصِ في الجمعِ بين الأضعفِ والأقوى في عِقدٍ واحد، ذكرَ فيه أن الحملَ على اللفظِ أقوى من الحملِ على المعنى، وذكرَ بعضَ شواهد الجمع، ثمّ بيّن وجهَ الجمعِ بينهما بما أنتَ مستأنسٌ به-إن شاء الله-. وشاهدُ الحملِ على المعنى وحدَه قولُ الفرزدق أيضًا: تعشَّ فإنْ عاهدتَّنِي لا تخونُنِي ![]() ثنّى (يصطحبانِ) حملًا على معنى (مَن)، أي: نكن مثل اللَّذينِ يصطحبانِ. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أفردَ في الآية الأولى مراعاةً للَّفظ أولا، ثم جمع في قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ثم وجدتُّ لابنِ عطية- ![]() ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() ومن اللطائف ما قد روي عن الأصمعي-
![]() ![]() ![]() ![]() [لباب الآداب لأسامة بن منقذ، 1/ 329] قلت: وقول الجارية مثال لطيف جدا، وهو مما كنت أحب أن أذكره لإخواني إذا تذاكرنا الأسماء الستة أو أحوال إعراب الاسم، وأما الآية الكريمة ففيها نوعا الكلام: خبره وإنشاؤه، فيصلح أن يكون شاهدا في النحو، وإن كان بالبلاغة أليق. ورواها ابن الجوزي في «الأذكياء» بدون ذكر الآية الكريمة، قال: (قَالَ الْأَصْمَعِي: بَينا أَنا فِي بعض الْبَوَادِي إِذا أَنا بصبي أَو قَالَ: صبية، مَعَه قربَة قد غلبته، فِيهَا مَاء، وَهُوَ يُنَادي: يَا أَبَت، أدْرك فاها، غلبني فوها، لَا طَاقَة لي بفيها، قَالَ: فوَاللَّه لقد جمع الْعَرَبيَّة فِي ثَلَاث!) [الأذكياء، ص: 201] |
#14
|
|||
|
|||
![]() قال الله-
![]() ![]() ![]() ذكر السمينُ الحلبيّ في "الدرّ المصون" أنّ بعضَ النحاةِ استدلَّ بهذهِ الآيةِ على أنّ الأزمنةَ ثلاثةٌ: ماضٍ وحاضرٌ ومستقبلٌ، ومثلُهُ قولُ زهيرٍ: وأعْلَمُ علْمَ اليوْمِ والأمْسِ قبلَهُ ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() قال الله-
![]() ![]() ![]() استشهدَ ابنُ هشامٍ- ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل كتاب يجمع الشواهد الشعرية النحوية مع الكلام عليها | أبو عمر الدوسري | أخبار الكتب وطبعاتها | 9 | 08-04-2014 05:57 AM |