|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() وقال-جلَّ وعلا-حكايةً عنِ امرأةِ العزيزِ:
![]() ![]() هذه الآيةُ مما يستشهِدُ به النحاةُ على نونَيِ التوكيدِ الثقيلةِ والخفيفةِ، ومثلُها في اجتماعِ النونين أيضًا قولُ الأعشى: فإيّاكَ والمَيْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّها ![]() يريد: (فاعبدَنْ) بالنونِ الخفيفةِ، وقد أبدلَهَا ألفًا عندَ الوقفِ إجراءً لها مُجرَى التنوينِ. |
#17
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-سبحانه-:
![]() ![]() الأصلُ في النائبِ عن الفاعلِ أن يكونَ قبلَ النيابةِ مفعولًا به، وقدْ ينوبُ عنِ الفاعلِ أشياءُ أخرَى كالجارِّ والمجرورِ وغيرِه، وقد اجتمعَا في الآيةِ الكريمةِ، فقولُه: ![]() ![]() ![]() ![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والله أعلم. |
#19
|
|||
|
|||
![]() ومنِ اجتماعِ النيابتينِ عن الفاعلِ أيضًا المفعولِ به والجارِّ والمجرورِ قولُه-
![]() ![]() ![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() وقدِ اجتمعتِ الثلاثةُ: نيابةُ المفعولِ بهِ والجارِّ والمجرورِ والظَّرْفِ في قولِهِ-
![]() ![]() ![]() |
#21
|
|||
|
|||
![]() وقد جاءَ المفعولُ بهِ نائبًا عنِ الفاعلِ بنوعيهِ الظاهرِ والمضمرِ في الآيةِ الكريمةِ أيضًا كما ترى، وقرأَ ابنُ عباسٍ-رضِيَ اللهُ عنهما- وغيرُهُ-كما في البحرِ المحيطِ-:
![]() ![]() والله أعلم. |
#22
|
|||
|
|||
![]() استطراد:
اقتباس:
ثلاثةٌ تُشْرِقُ الدنيَا ببهجتِهَا ![]() ثم ردّ عليهِ قولَهُ بأنَّهُ لا حجّةَ فيه لاحتمالِ فاعليةِ (الدنيا) كمَا هوَ الظاهرُ، وأقولُ: قراءةُ ابنِ عباسٍ السالفةُ الذكرِ أظهرُ في الاحتجاجِ على تعدِي الفعلِ (أشرق) منَ البيتِ، وبها يرَدُّ قولُ مَنْ قالَ: إن تعديتَهُ مِنْ كلامِ المولَّدِينَ. والله أعلم. |
#23
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() في هذه الآيةِ فعلانِ مبنيانِ لما لمْ يسمّ فاعلُه، وهما (قضِي) و(قِيل)، فأما (قِيل)، فنائبُ الفاعلِ معهُ هو جملةُ (الحمدُ للهِ)، وهي مؤولة بمفردٍ، أي: قيلَ هذا القولُ، وأما (قضِي)، فيحتمل أن يكون نائبُ الفاعلِ له هو الجارَّ والمجرورَ، ويجوز أن يكون هو الظرفَ إما على أنه مبنيٌّ على الفتحِ لإضافته لغيرِ متمكن، وإما على أنه منصوبٌ في اللفظِ، وقد ذكر هذين الوجهين السمين الحلبيّ في إعراب قوله- ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وإذا وجِد الجارُّ والمجرورُ كما في آيتي الزمَرِ: ![]() ![]() والله أعلم. |
#24
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() القاعدةُ العامَّةُ في الأعدادِ المفردةِ من ثلاثةٍ إلى عشرةٍ أنَّها تخالِفُ المعدودَ تذكيرًا وتأنيثًا، ولذلِكَ جاءَ قولُه: ![]() ![]() ![]() ![]() |
#25
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() في هذه الآيةِ شاهدانِ في بابِ المفعولِ المطلقِ، وكلاهما على مسألةِ وجوبِ حذفِ الفعل، فأما قوله: ![]() ![]() ![]() والحذفُ حتمٌ معَ آتٍ بدلَا ![]() ومَا لتفصِيلٍ كإمَّا منَّا ![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]() واستدِلَّ بقولِه
![]() ![]() ![]() |
#27
|
|||
|
|||
![]() ولا بأس أن يضاف إلى هذا الحديث ما كان الاستشهاد به في موضع واحد على أن يكون استشهد به في مسألتين قريبتين كأن يكونا في الباب نفسه كما ذكرنا في قوله-
![]() ![]() ![]() يَا مَا أمَيْلِحَ غِزْلانًا شدَنَّ لنَا ![]() استشهد النحاة بقوله: (هؤليائكن) على مسألتين في اسم الإشارة: الأولى: أن ها التنبيه تلحق اسم الإشارة المقرون بالكاف دون اللام قليلا كما في ![]() ![]() رأيتُ بني غبراءَ لا ينكرونَني ![]() والمسألة الثانية ذكرها أبو حيان في التذييل والتكميل، وهي: أن المشار إليه بـ (أولئك) للمرتبة الوسطى في الإشارة، وليس للبعد بدليل لحاق ها التنبيه له كما في البيت، وهاء التنبيه لا تجامع البعيد كما قرره. [التذييل والتكميل، 3/ 190]، ويشكل على استشهاد أبي حيان بالبيت أن له رواية أخرى، وهي: (من هؤلياء بين)، وكذلك قد اختلف في نسبة البيت اختلافًا كبيرًا حتى قال المعريّ في اللامع العزيزي: (والمتأخرون من النحويين ينشدون بيتًا، ويظنون أنه قديم، وهو قول الشاعر: يا ما أميلح غزلانًا عرضْنَ لنا ![]() والبيت لرجل يعرف بعلي بن محمد الغريبي [كذا، وفي الخزانة للبغدادي: (العريني)] كان يتفاصح في شعره، ويشبهه بأشعار العرب، ولا أدري أحضريًّا كان أم بدويًّا، وقد مدح علي بن عيسى الوزير.) (1/ 112) |
#28
|
|||
|
|||
![]() وأما ما كان من الشواهد متداولًا بين أكثر من باب نحوي، فله موضع آخر من القول-إن شاء الله
![]() |
#29
|
|||
|
|||
![]() وقال الله-
![]() ![]() ![]() ذكر ابن هشام- ![]() ![]() ![]() ![]() وقد اجتمعا أيضًا في قولِ أبي بكرِ بنِ دريدٍ في مقصورتِهِ: واشتعلَ المبيَضُّ في مسودِّهِ ![]() فـ(في مسودِّه) متعلِّقٌ بفعلٍ، وهو (اشتعلَ)، و(في جزلِ) متعلِّقٌ بما في معنى الفعل، وهو (اشتعالِ)، وإن علقتَ الجارَّ والمجرورَ الأول-وهو (في مسودِّهِ) -بـ(المبيضُّ)، أو جعلتَهُ حالًا منه متعلقًا بـ(كائنً)، فلا دليل فيه على اجتماعهما لأن المجرورَ الأولَ والثاني متعلقَانِ بما في معنى الفعل، وهو (المبيضُّ) أو (كائنًا). ويستثنى من حروف الجرِّ أربعةٌ، فلا تتعلق بشيء، وهي حرفُ الجرِّ الزائدُ كالباء و(مِن) الزائدتين، و(لعلّ) الجارة في لغة عقَيْلٍ، و(لولا) الامتناعيةُ إذا وليَها ضميرٌ متصلٌ على قولِ سيبويهِ، وكافُ التشبيهِ على قولِ الأخفشِ. ينظر: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب لخالد الأزهري (ص 75، 76) |
#30
|
|||
|
|||
![]() ومن اللطائف أني أحصيتُ لهذا الشاهدِ أربعةَ عشرَ بابًا تداوَلَ النحاة الشاهد فيها على اختلاف وجوه استشهادهم به!
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل كتاب يجمع الشواهد الشعرية النحوية مع الكلام عليها | أبو عمر الدوسري | أخبار الكتب وطبعاتها | 9 | 08-04-2014 05:57 AM |