|
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله-
![]() وبعد، فإني أفتقد كثيرا من مشايخنا وأساتذتنا الكرام في هذا الملتقى الذين انتفعنا بهم كثيرا، وجمعنا بهم حب هذا اللسان العربي، فمن هؤلاء الأجلاء أستاذنا الكبير العالم جمّ التواضع أبو محمد منصور مهران-حفظه الله، وعافاه، وبارك فيه-، وأستاذنا الحبيب صاحب الفنون والعلوم محمود مرسي، وأستاذنا اللغوي المحقق ذو البيان المعجب أبو قصي فيصل المنصور مؤسس الملتقى، وأستاذنا اللغوي النقاد الشاعر أبو حيان صالح العَمري، وأستاذنا البارع ذو الخط الحسن أبو محمد فضل بن محمد، وأستاذنا الأديب المِصقع أبو ثابت محمد بن عبد الحي، وأستاذنا النحوي القارئ المتقن خبيب بن عبد القادر واضح، وبلديّه الأديب الأريب أحمد البخاري، وغيرهم كثيرون من أهل العلم والفضل، ولم أقصد الإحصاء، فجميع أهل الملتقى لهم فضل علي، ومنزلتهم في القلب ثابتة، بارك الله فيهم جميعا، وحفظهم، وجزاهم عني خيرا. |
#2
|
|||
|
|||
![]() ومن هؤلاء الأفاضل أساتذتنا الأوائل في الملتقى كالوزير أبي العباس وأستاذنا عمار الخطيب وأديبنا النجدي والبدر القرمزي والأستاذ أبي معاذ والأستاذة الكريمة أم محمد وغيرهم ممن عرفنا وممن لم نعرف.
ومنهم أساتذة كرام دعوتهم إلى الملتقى، فلبَّوا الدعوة كأستاذنا ذي الفوائد والفرائد أبي مالك العوضي وأخي اليمن الأستاذ النحوي كمال أحمد وشيخنا القارئ المليجي والأستاذ تقنويه وغيرهم من الأفاضل. حفظ الله أساتذتنا جميعًا، ونفع بهم حيثما كانوا، وشكر لهم، وجزاهم خيرًا. |
#3
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله، وصلى الله على محمد وسلم تسليمًا، أما بعد،
فحيَّاك الله شيخنا أبا أنس وبيّاك، وإني والله لأحبّك في الله، ولا أزال أنتفع بما تكتبه مؤثِرًا ألا أقطع حديثك النافع بشيء من كلامي، وقد كان لنا شيء نغمزه فيُعرِب عن شُكرنا فحُرِمْناه، والحمد لله على كل حال، غيرَ أنَّا لا نزال نلهج بالدعاء لكم والثناء عليكم! وأنا -والله- أعالج من تباريح الشوق إلى أولئك الذين سمَّيتَهم ما لا قِبَل لي بمثله، ولوددتُّ -والله- أنهم راجعوا الملتقى، فقد أمسى بعدهم وحشًا خلاءً لا أَنَس فيه إلا أن يغدو عليه أبو أنس، وجدبًا إلا من رُهام أبي إبراهام. فيا أيُّها الصَّحب الكرام، إن ألممتُمْ بهذا الربع يومًا، ورأيتُم تحرُّقنا عليكم، فأدُّوا إلى هذه الرحم حقَّها، ولا تُوبِسوا بيننا الثرى، إنَّ الكريم الذي يروغ من أشغاله إلى إخوانه فيقضي ذِمامهم، ولو أنَّ المرء إذا تكاثرت عليه الأمور جفا إخوانه لم يتواصِل اثنانِ قطُّ! هذه نفثة مشتاقٍ، ولعلها! أحسن الله بأبي أنس، وأمتعنا به!
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() وحيَّاك، وبيَّاك، وبارك فيك يا أبا ثابت،
قد-والله-أسعدتني، أسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، وأن يجزيك عني خير الجزاء. وإن لنا رحمًا وقرابة في هذا الملتقى وأهله تقصر عندها قرابة الأرحام كما قال أبو تمام، فالحمد لله أن عرّفنا بمثلكم، وإن لم نكن لذلك أهلًا! |
#5
|
|||
|
|||
![]() حيا الله أستاذينا الأديبين الحبيبين أبا أنس وأبا ثابت، وبارك فيهما، وجزاهما عنا وعن الملتقى وأهله خيرا.
أما أنا فأعتاد الملتقى وأنظر فيه من حين إلى حين وأراجعه حالا بعد حال، إلا أنني لا أكتب لأن الكتابة -في ما أرى- شيء يشبه الشعر، أعني أنه يبعثها ما يبعثه ويهيجها ما يهيجه، ولعلي أشرح هذا لأنه شيء أجده سببا لكتابتي في هذا الملتقى وغيره وتركي للكتابة. وذلك أنني رأيتُني في كتابتي مثلي في شعري على ضعفي فيهما، فبين هذين تشابه وتشاكل، وقد كان بعض إخواني يشبّه الشعر بالبكاء، وهو من أحسن ما سمعتُ من التشبيهات، فكما أن المرء لا يستطيع أن يبكي إن لم يكن في نفسه موجبٌ للبكاء فكذلك الشعر، فإن الشعر إن لم ينبع من فرح أو طرب أو حزن أو نشوة فخر أو نحو ذلك كان جسدا هامدا لا روح فيه، وقصائد الشعر على مر القرون شاهدة على ذلك. ومثل ذلك في ما أرى الفرق بين كتابتي في الحالين، فإن المرء يجد أحيانا رغبة في نفسه ملحة للكتابة حتى يخيل إليه أنه لو لم يكتب لضاق صدره بما فيه، كأن يرى خطأ علميا لا يرى بدًّا من إصلاحه، أو يتعلم شيئا فيتقنه فيجد لذة شديدة في الكتابة فيه والحديث عنه، أو نحو ذلك، فإن لم توجد هذه لسبب من شواغل الدنيا أو غير ذلك لم تكن الكتابة إلا كالعبء على صاحبها يجد مشقة وألما في مزاولتها، وأقصد هنا الكتابة في العلوم الدنيوية كالأدب ونحوه، وأما العلم الذي يُبتغى به وجه الله فينبغي للمرء أن يحتسب الأجر فيه. وقد أطلتُ في هذا لأنه شيء أجده في نفسي إذا كتبت، فقد كنتُ ربما كتبتُ الكتابة لا أنثني دون إتمامها ولو كان النوم أو التعب قد بلغ مني مبلغه، مما أجده من اللذة فيها، وربما كتبتُ الكتابة وأنا في نفسي أنتظر متى أفرغ منها، وأجد لها ثقلا حتى يكون الفراغ، وإنما ذلك لأنها كالشعر يأتي متى شاء فينبعث على لسانك وفي قلمك ولو لم تُرد إخراجه، ولا تستطيع أنت أن تأتي به إن لم يرد هو المجيء، وما أحسن كلمة الفرزدق المشهورة: إنه ليأتي علي بعض الأحوال ولنزع ضرس من أضراسي أهون علي من نظم بيت واحد. وأما خلو المنتديات فإن الناس قد شغلتهم مواقع التواصل، وهذا عام في المنتديات كلها، فقد أصبحت كلها أطلالا أو كالأطلال. وسامحوني لإطالتي، حفظكم الله ورعاكم أساتذتنا المحبوبين. |
#6
|
|||
|
|||
![]() وحياكم وبياكم يا أستاذنا الحبيب،
قد كنت أُسأل أحيانا: هل بقي أحد يقول الشعر كما كان يقوله فحول الشعراء في العصور الأولى؟ فأجيب: نعم-ولله الحمد-لا يزال يوجد من يرفع لواء الشعر على طريقة القدماء كأستاذنا أبي حيان صالح العَمري-حفظه الله وسلمه-. ونعم لست من العلماء بالشعر، ولكني أجد في شعركم ما أجده حين أقرأ لأحد المتقدمين من الشعراء، بارك الله فيكم، وزادكم من فضله. وأما ما ذكرتم من أمر المنتديات وانصراف الناس عنها، فحق لا يخفى، ولكنني لم أعنِ بكلمتي هذه الضِّيفان ولا العابرين بسبيل الملتقى، وإنما أردت بها أهله وخاصّته من سميتُ منهم ومن لم أسمِّ. وبعدُ يا أستاذنا، فأطل أو لا تطل، فنحن في الحالين راضون سعداء، إذ كان قليل منك يكفينا ولكن ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أستاذنا ابن إبراهيم وبارك فيك
ولست بأهل أن أذكر مع هؤلاء الأفاضل لكنه حسن ظن أخي بي وأنا أيضا كما قال أخونا العمري أتابع المنتدى وأنظر فيه بين الحين والحين وإن كنت لا أشارك فيه ولماذا لا أشارك ؟ لأني لم يبق لدي ما أشارك به صرت لا أحسن الحديث وإني ........ كنت من قبل بلبلا غريدا رأيت ثقل الطبع والسماجة إذا تصورا ؟!
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
![]() حاشاكَ يا أستاذَنَا الحبيبَ،
بل ما عهِدْناكَ إلا أديبًا أريبًا كريمًا فاضلًا. ومَا أُراكَ إلا صحَّفْتَ! فإن كان كذلِكَ، فنعَمْ رأيتُ فيكم فضْل الطبع الكريم وسماحة النفس الفاضِلَة! |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() اقتباس:
![]() دمتَ أخًا ودودًا أبا أنس ، ولا حرمنا اللهُ من فرائدك وفوائدك ، وأقسم - غير حانث - أني أخذتُ عن أهل هذا الملتقى الأدب قبل العلم .
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
![]() مرحبًا بأخي وصديقي الحبيب.
لكم تسرني رؤيتكم هنا مرة أخرى، ولكم أفتقد مجالستك ومدارستك بعض الكتب لا سيما مغني اللبيب، ومجالسنا بصحبة شيخنا محمد بن عبد المعطي- ![]() ![]() أكرمك الله يا حبيبي، وجزاك خيرًا، وبارك فيك، ونفع بك حيثما كنت، وعسى أن نهنئك قريبا بنيْل درجة (الماجستير). والله يوفقك، ويحفظك. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|