|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() إنَّ للقلوبِ فترةً عن بعضِ الحقِّ ، لا يكشِفُها إلا الترويحُ عنها بشيءٍ من اللَّهوِ المباحِ ؛ قالَ أبو الدرداء
![]() لذلكَ افتتحتُ هذا الحديثَ ، ليكونَ جمامًا ، وترويحًا . أذكرُ فيهِ ومَن شاءَ من الإخوةِ ما أصابوا من الطرائفِ المؤنِقةِ ، والنَّوادرِ المطرِبةِ ، والمُلحِ المُضحكةِ . أبو قصي |
#2
|
|||
|
|||
![]() خطبَ والي اليمامة ؛ فقالَ : ( إن الله لا يقارّ عبادَه على المعاصي . وقد أهلك الله أمةً عظيمةً في ناقةٍ ما كانت تساوي مئتي درهم . فسُميَ مقوِّمَ ناقةِ الله ) . [ البيان والتبيين ]
|
#3
|
|||
|
|||
![]() صلّى أعرابيّ ، وأطال الصلاةَ ، وإلى جانبه ناسٌ ؛ فقالوا : ( ما أحسن صلاتَه ! ) ، فقطع صلاتَه ، وقالَ : ومعَ هذا أنا صائم . [ التذكرة الحمدونية ]
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ أبا قُصَيٍّ!ذَكَّرتَني بِرَجُلٍ مُضْطَرِب العَقْل ، كانَ يُصَلِّي خِلْفَ الإِمامِ مُباشَرَةً في صَلاةِ القِيامِ ، وَكانِ بَيْني وَبيْنَهُ رَجُلَيْنِ أو يَزيدونْ ، رَنَّ هاتِفَهُ .. فَأدخَلَ يَدَهُ في جَيْبِهِ وأخرَجَ الهاتِفَ ورَدَّ على المُتَّصِلَ ، وَقالَ :- [ يا أخي أنا أُصَلِّي الآنْ ، إتَّصِل عَلَيَّ السَّاعَة الثَّانِيَةَ فَجْراً! ]وَلَمَّا أغلَقَ الهاتِفَ قالَ مُتَذَمِّراً ’’ الواحِد مايعرِف يخشَع بالصلاة! ‘‘حينِها سَمِعْتُ مَنْ بِجانِبِهِ قَدِ انفَجَروا ضاحِكين .. واللهُ المُستعان..
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بوركتم على هذه اللطائف الجميلة !
ماذا لو ذكرنا المصدر الذي ننقل منه ؟ أما كان أجمل وذلك لتوثيق النص .. وبذلك نحصل على المتعة الموثقة ، وما أكثرها في تراثنا العظيم.
__________________
لاأستطيع إضافة يوم جديد إلى حياتي،لكني أستطيع إضافة حياة جديدة إلى يومي |
#6
|
|||
|
|||
![]() قال الأعمش لجليس له : أما تشتهي بناني ( نوع من السمك)زرق العيون، نقية البطون، سود الظهور، وأرغفة حارة لينة ، وخلا حاذقا ؟
قال : بلى. قال : فانهض. قال الرجل: فنهضت معه ، ودخل منزله، فأومأ إليّ أن خذ تلك السلة، قال :فكشفها فإذا برغيفين يابسين،وسُكْرُجة كامخ وشِبَث ، قال: فجعل يأكل فقال لي: تعال، كل ،فقلت: وأين السمك؟! قال: ما عندي سمك إنما قلت لك : تشتهي؟!!. طلبت بنت الأعمش من الأعمش حاجة فحجبها بالرد ، فقالت : والله ما أعجب منك،ولكن أعجب من قوم زوجوك. عن الحسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش فقلت له : كيف رأيت قراءتي؟ قال : ما قرأ عليّ علج أقرأ منك ! |
#7
|
|||
|
|||
![]() ولد سليمان بن مهران الكاهلي الأسدي بالولاء المشهور بالأعمش في سنة إحدى وستين للهجرة ونشأ بالكوفة ولقي بعض أصحاب النبي
![]() وكان ضجرا عسر الخلق يعرفه الناس بذلك ويعرف ذلك من نفسه وكان تلاميذه يحتملون ذلك منه لما عنده من العلم وسمي الأعمش لعموشة عينيه ومن نوادره: - قال سليمان الأعمش لابنه : اذهب فاشتر لنا حبلا يكون طوله ثلاثين ذراعا ، فقال : في عرض كم يا أبتي ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك يا بني . - جرى بينه وبين زوجته كلام ، وكان يأتيه رجل يقال له :أبو ليلى ، مكفوف فصيح ، يتكلم بالإعراب يتطلب الحديث من ، فقال : يا أبا ليلى، امرأتي نشزت عليّ ، وأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها مكاني من الناس وموضعي عندهم ، فدخل عليها ، وكانت من أجمل أهل الكوفة فقال : يا هنتاه ، إن الله قد أحسن قسمك ، هذا سيدنا وشيخنا ، عنه نأخذ أصل ديننا ، وحلالنا وحرامنا ، فلا يغرنك عموشة عينيه ، ولا حموشة ساقيه ، فغضب الأعمش وقال : يا أعمى يا خبيث أعمى الله قلبك كما أعمى عينيك ، قد أخبرتها بعيوبي كلها ، اخرج من بيتي. - أتت ليلة الشك من رمضان ، فكثر الناس على الأعمش يسألونه عن الصوم ، فضجر ثم بعث إلى بيته في رمانة فشقها ، ووضعها بين يديه فكان إذا نظر إلى رجل قد أقبل يريد أن يسأله تناول حبة فأكلها ، فكفى الرجل السؤال ونفسه الرد . |
#8
|
|||
|
|||
![]() وعن طاهر الزهري قال: كان رجل يجلس إلى أبي يوسف فيطيل الصمت، فقال له أبو يوسف: ألا تتكلم؟ قال: بلى، متى يفطر الصائم؟ قال: إذا غابت الشمس، قال: فإن لم تغب إلى نصف الليل؟ فضحك أبو يوسف وقال: أصبت في صمتك وأخطأت في استدعائي لنطقك، ثم قال: الطويل: عجبت لإزراء العيي بنفسه ![]() ![]() وفي الصمت ستر للعيي وإنما ![]() ![]() أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي |
#9
|
|||
|
|||
![]() - كان إبراهيم النخعي في طريق ، فلقيه الأعمش فانصرف معه فقال له : يا إبراهيم إن الناس إذا رأونا قالوا : أعمش وأعور قال : ما عليك أن يأثموا ونؤجر ، قال : وما عليك أن يسلموا ونسلم.
- مرض الأعمش فأبرمه الناس بالسؤال عن حاله ، فكتب قصته في كتاب وجعله عند رأسه ، فإذا سأله أحد قال : عندك القصة في الكتاب فاقٌرأها. - سلم عليه رجل من أصحابه ، وقد وجد علة ، فقال : كيف بت يا أبا محمد ؟ فرد عليه ، ثم قال له آخر : كيف بت ؟ فأخرج مضربته فوضع رأسه عليها وقال : كذا بت. - وقال له رجل: كيف بت البارحة ؟ فدخل وجاء بحصير ووسادة ثم استلقى ، وقال : كذا . - قال ابن إدريس : قلت للأعمش : يا أبا محمد ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجامين. قلت : فإني أجيئك بحجام لا يكلمك حتى يفرغ . قال : فأتيت جنيدا الحجام وكان محدثا فأوصيته فقال :نعم ، فلما أخذ نصف شعره ، قال : يا أبا محمد كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ قال : فصاح الأعمش ، وقام يعدو وبقي نصف شعره أياما غير مجزوز. - قال أبو هشام الرفاعي : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : رأيت الأعمش يلبس قميصا مقلوبا ، ويقول : الناس مجانين يلبسون الخشن مقابل جلودهم. |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم .
أخي / أحمد الغنام قد أضفتُ أسماءَ المصادرِ . شكرَ الله لكَ . أبو قصي |
#11
|
|||
|
|||
![]() كانَ أبو عبَّادٍ وزيرًا للمأمونِ ، وكانَ شديدَ الحدّةِ ، سريعَ الغضبِ ، ربَّما اغتاظ من بعض من يكون بين يديه ، فرماه بدوَاتِه ، أو شتَمَه ، فأفحش . فدخلَ إليه الغالبي الشاعرُ ، وأنشده :
لما أنخنا بالوزيرِ ركابَنا=مستعصمين بجوده أعطانا ثبتت رَحَى مُلكِ الإمام بثابتٍ=وأفاض فينا العدلَ والإحسانا يَقري الوفودَ طلاقةً وسماحةً =والناكثين مهنَّدًا وحساما من لم يزل للناس غيثًا ممرِعًا=متخرِّقًا في جوده ... فلما وصل إلى قولِه : ( في جوده ) وقف ، وأُرتِج عليه ، وصارَ يكرّر ( في جوده ) مرارًا ، حتى ضجِرَ أبو عبّادٍ ، وغلبت عليه السوداءُ ؛ فقالَ : يا شيخُ ، قل : ( قَرنانا ) ، أو ( صفعانا ) ، وخلِّصْنا . فضحك جميعُ مَن كان بالمجلسِ ، وذهبَ غيظه هو أيضًا ؛ فضحك مع الناس ، وأتمّ الغالبي قافيتَه بقوله : ( معوانا ) ، ثم وصَلَه . [ الفخري في الآداب السلطانية ] . أبو قصي
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#12
|
|||
|
|||
![]() هذه بعض الملح والطرائف من كتاب ( جمع الجواهر في الملح والنوادر ) للحصري القيراواني ارجو أن تنال استحسانكم
من الطرائف قيل لقينة: صوم يوم عرفة كفارة ذنوب سنة؛ فصامت إلى الظهر وأفطرت. فقيل لها: ما هذا ؟ قالت: يكفيني ستة أشهر. قعد رجل على باب داره، فأتاه سائل يسأله. فقال له: اجلس، ثم صاح بجارية عند فقال: ادفعي إلى هذا مكوكاً من حنطة. قالت: ما بقي عندنا حنطة. قال: فأعطيه درهماً. قالت: ما بقي عندنا دراهم. قال: فأطعميه رغيفاً. قالت: وما عندنا رغيف، فالتفت إليه وقال: انصرف يابن الفاعلة. فقال السائل: سبحان الله تحرمني وتشتمني ! قال: أحببت أن تنصرف وأنت مأجور. ورأى أعرابي الناس بمكة وكل واحد يتصدق ويعتق ما أمكنه. فقال: يا رب، أنت تعلم أنه لا مال لي، وأشهدك أن امرأتي طالق لوجهك يا أرحم الراحمين ! وكان في زمن المهدي رجل ادعى النبوة فأحضروه إلى المهدي. فقال له: ما أنت ؟ قال: نبي. قال: إلى من بعثت ؟ فقال له: ما أكثر فضولك ! إيش عليك ؟ قال: قل، وإلا أمرت بقتلك. قال: بعثت إلى أهل خراسان. قال: ولم لم تسافر إليهم ؟ قال: ما معي نفقة،فضحك منه وأمر له بنفقة، وقال: هذا قد غلبت عليه المرة. وجاء رجل إلى أبي ضمضم يستعدي على رجل في دابة اشتراها منه، وظهر بها عيب. فقال له أبو ضمضم: وما عيبها ؟ قال: في أصل ذنبها مثل الرمانة، وفي ظهرها مثل التفاحة، وفي عجيزتها مثل الجوزة، وفي بطنها مثل الموزة، وفي حلقها مثل الأترنجة. فقال له أبو ضمضم: مر عنا يا بارد، هذه صفة بستان ليست بصفة دابة. |
#13
|
|||
|
|||
![]() سُئِل ابنُ البناء : لِمَ لمْ تعمل " إنَّ " النصبَ والرفعَ في قوله
![]() ![]() ![]() [ نفح الطيب للمقّري ]
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#14
|
|||
|
|||
![]() يُذكرُ أن الشعبيّ في أيام عبد الملك نزلَ " تدمُرَ " ، فسمِع شيخًا عظيمَ اللِّحيةِ يقولُ : إنَّ الله خلقَ صُورينِ ، في كلِّ صُورٍ نفختانِ : نفخةُ الصعقِ ، ونفخةُ القيامةِ . قالَ الشعبي : فرددتُّ عليهِ ، وقلتُ : إنّ الله لم يخلق إلا صُورًا واحدًا ؛ وإنما هي نفختانِ . فقال لي : يا فاجرُ ! إنما يحدّثُني فلانٌ عن فلانٍ ، وتردّ عليّ ؟! ثمّ رفعَ نعلَه ، وضربَني بها ، وتتابعَ القومُ عليّ ضربًا ، فما أقلعوا حتى قلتُ لهم : إن الله خلقَ ثلاثين صُورًا .
[ القُصَّاص والمذكِّرين لابن الجوزي ] = هذه القصة أوردَها أحمد أمين في " ضحى الإسلام " دليلاً على أن القُصَّاص يحدّثون العامةَ بما ليس له أصلٌ ، وأن ثقات المحدثين يتعرّضون لتكذيبها ، فيتعرضون لسخط العامة ، والإيقاع بهم .
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
#15
|
|||
|
|||
![]() ذُكِرَ لأبي حنيفة قولُ من قال : " لا أدري " نصفُ العلم . فقالَ : فليقل مرتين " لا أدري " حتى يستكمل العلم !
__________________
(ليس شيءٌ أضرَّ على الأممِ وأسرعَ لسقوطِها من خِذلان أبنائها للسانها وإقبالهم على ألسنةِ أعدائها)
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
(مختارات 1) ........ "" الهبـــل "" | أبو العباس | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 18-11-2010 12:27 AM |