|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
تسهيل معضلة ( المطب )
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت الناس قد أكثروا في (المطب)، وزعموا أن العربية ما فيها شيء يصلح أن يسمى به هذا، وما رأيت أحدا ممن تعرضوا لها أتى بشيء يستحسن، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وإلى الله المشتكى والمعول. وقد قرأت كلاما عجيبا في هذا لبعض طلبة العلم في (تويتر) قال: "اقترحَ الزعبلاويُّ استعمالَ (مَزِلَّة) أو (مَزلَق) بدلًا من (مَطبّ) التي لا أصل لها في اللغة، وعدَّها من الخطإ الشائع. ما رأيُكم؟" أقول: رأيُنا أن استعمال المزلق والمزلة في هذا هو المزلق والمزلة، فليس (المطب) بمزلق ولا مزلة. وأنا ذاكر هنا بعض الألفاظ التي يصلح كل واحد منها أن يسمى به (المطب)، وسأزيد في ذلك حالا بعد حال إن شاء الله، فمن ذلك: 1 - (حَيْد)، وجمعه (أَحيَاد) و(حُيُود)، والحَيد هو ما شخص من نواحي الشيء، وهو كل نتوء في الجبل والرأس والقرن وغيرها، أقول: فكل نتوء في جبل أو طريق أو غيرها يسمى حيدا، ولم أر أحدا ذكر هذا في تسمية (المطب). 2 - (دَرْء) وجمعه (دُرُوء)، يقال: طريق ذو دُروء، أي: ذو كسور وحَدَب، فـ (المطب) دَرْء من الدروء، والدرء النتوء في أرض أو جبل أو بئر أو غير ذلك. والله أعلم |
#2
|
|||
|
|||
ذكرتُ بعد ما كتبت هذا الكلام أنني قرأت في الملتقى حديثا عن المطب، فبحثت عنه، فوجدت الأستاذ إبراهيم المحمدي الشناوي ذكر الحيد قبلي، ووالله لقد كتبت ما كتبته هنا من عند نفسي، ثم قرأت كلام الأستاذ إبراهيم بعد ما كتبت كلامي هذا، فله فضل السبق في هذا، لكني لا أرتضي كثيرا من الأشياء الأخرى التي ذكرها.
وهو على هذا الرابط: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=7353 |
#3
|
|||
|
|||
أخي صالحًا، وفقك الله وبارك فيك، هي كلها اجتهادات وآراء، فيمكنك أن تذكر رأيك دون تجهيل لرأي آخر.
تأمل كيف اكتفى الدكتور الشناوي بالحكم على اللفظين بالبعد في قوله: اقتباس:
واقتراح "الحيد" في الحقيقة ليس بجديد، وليس هو اللفظ الوحيد في هذا الباب، فالمعاجم تمتلئ بألفاظ قريبة من هذا المعنى، وإن تفاوتت في مدى قربها منه. ومن هذه الألفاظ: المرقَى والأمتُ والنَّتوء والحَيد والرَّيد والنَّجد والنَّشزُ واليَفاع والحَدَب والقرنُ والخيفُ والنَّجوة، والزُّبية والفَلْكة والعُدوة. وأقرب الألفاظ عندي للمعنى المناسب: النجدُ واليفاعُ والحيدُ والنشزُ والحَدَب والمرقى (للمطب المرتفع)، والهُوَّة والمَهواة والحُفرة (للمطب المنخفض).
__________________
(الكلامُ ثلاثةُ أضرُبٍ:
ضربٌ يَشترِكُ فيه العِلْيَةُ والدُّونُ، وذلك أدنى منازلِ القولِ. وضربٌ هو الوحشيُّ، كان طباعَ قومٍ فذهبَ بذَهابِهم. وبيْنَ هذيْن ضربٌ لم يَنزِلْ نزولَ الأوَّلِ، ولا ارتَفعَ ارتفاعَ الثاني، وهو أحسنُ الثلاثةِ في السماعِ، وألذُّها على الأفواهِ، وأزيَنُها في الخَطابةِ، وأعذبُها في القريضِ، وأدلُّها على معرفةِ مَن يَختارُها) [أبو الحسين أحمد بن فارس الرازي (ت:395هـ): متخيَّرُ الألفاظِ، ص: 43]. |
#4
|
|||
|
|||
أخي الحبيب الحامدي، جزاك الله خيرا.
من أدبكم أنكم أمسكتم، ولم تذكروا أن هذا القول صدر عنكم، وأقول: هذا قد قرأته في صفحتكم في تويتر، بعد أن رأيت إشارة إليها في صفحة الأستاذ أبي مالك العوضي. وأما قولك: "هي كلها اجتهادات وآراء، فيمكنك أن تذكر رأيك دون تجهيل لرأي آخر" فلا يعجبني، وهو مما صار يردده الناس اليوم، ويظنون أنه عدل وإنصاف، مع أنه كلام جائر. فإن الأقوال والآراء ليست سواء، وإنما الحق مع الحجة، وأنا ما جهلت الزعبلاوي ولا جهلت ناقل كلام الزعبلاوي، وإنما أنكرت التسمية وعددتها عيبا وخطلا، إلا في حالة واحدة، إذا لم يبق في العربية غير مزلة ومزلق، فنعم حينئذ. وأما ما ذكرتَه من الألفاظ التي تقول إنها تصلح كلها لهذا، فأنا أرجو أنني حافظ لها كلها باشتقاقاتها وتصاريفها منذ سنين وأحفظ شواهد من شعر العرب لكل واحد منها، فليست مما غاب عني وجهلتُه، وإنما نظرت في أقربها إلى معنى الشيء الموصوف. |
#5
|
|||
|
|||
مهلا أخي الحبيب، أنا أثق في علمك وحفظك، وأعرف فضلك..
لكن، استوقفتني العبارة التي كتبتَها، فعلقتُ عليها على سبيل العتاب بين الأحبة.. فإن كنتَ وجدتَ في نفسك، فما كان ذلك قصدي، فمكانك مني في الصميم. والخلاف في الرأي لا يفسد ما بيننا من المودة. عندما نقلتُ في تغريدتي كلام الزعبلاوي وعرضتُه للنقاش ما قصدت إلا بحث المسألة وإغناءها حتى نصل إلى رأي يكون أقرب إلى الصواب. لذلك كتبت تغريدة أخرى عرضت فيها هذه الألفاظ للمناقشة.
__________________
(الكلامُ ثلاثةُ أضرُبٍ:
ضربٌ يَشترِكُ فيه العِلْيَةُ والدُّونُ، وذلك أدنى منازلِ القولِ. وضربٌ هو الوحشيُّ، كان طباعَ قومٍ فذهبَ بذَهابِهم. وبيْنَ هذيْن ضربٌ لم يَنزِلْ نزولَ الأوَّلِ، ولا ارتَفعَ ارتفاعَ الثاني، وهو أحسنُ الثلاثةِ في السماعِ، وألذُّها على الأفواهِ، وأزيَنُها في الخَطابةِ، وأعذبُها في القريضِ، وأدلُّها على معرفةِ مَن يَختارُها) [أبو الحسين أحمد بن فارس الرازي (ت:395هـ): متخيَّرُ الألفاظِ، ص: 43]. |
#6
|
|||
|
|||
معاذ الله يا أخي الحبيب، ما وجدت عليكم في نفسي، ومعرفتكم شرف لي.
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|