|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله والحمد لله والصّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: هذا مجموعٌ جديد، نجمع فيه –إن شاء الله-بعض ما رُوي في المنام من الأشعار، وقد وقفتُ على أشياء لطيفة من هذا النّمط فأحببتُ أن أُنشئ لها حديثاً، لعلَّ إخواني يُلحقون به ما وقفوا عليه من ذلك لنخرج بفصلٍ لطيفٍ ظريف، يكون نُزهةً للنّاظرين، ومُتعة للمُتأمّلين نفع الله بكم جميعاً، ورفع قدركم في العالَمين |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم في (حماسة الخالديّين،1/78): أخبرنا الصُّوليُّ عن الغلابيّ قال: قال لي أبو تمَّام حَبيب بنُ أَوس: دخلتُ على الحسن بن رجاء، فقال لي: يا أبا تمّام رأيتُ فيما يرى النَّائم كأنَّ إنساناً يقول بيتَ شِعرٍ ما أعرفه وقد حَفظتُه، قلتُ: أنشِدنيه، فأنشدَني: سَيكفيك الَّذي أَمسَيتَ فيهِ ![]() فقلت: أظنّ أنَّ الأمير يحفظ قول الشَّنفرَى: كلُّ ماضٍ قَد تردَّى بماضٍ ![]() قال: نعم، أنا أروي هذا الشِّعر، فقلت له: هذا البيتُ مثلُ ما رأيت. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() سبحان الله! في شعبان عام ١٤٣٣ ابتدأتُ جمع ما مرّ بي من ذلك في أوراق تحت عنوان (أبيات شعرية في رؤى منامية). وأبدأ بهذه المشاركة: ![]() ![]() لولا الذين لهم وِرْدٌ يقومونا ![]() لدُكْدِكَتْ أرضُكم من تحتكم سَحَرًا ![]() ![]() [ "التبيان في آداب حملة القرآن" للنووي، ص٥٤، ط. دار الكتاب العربي ]. ![]() عجبتُ من جسمٍ ومن صحّةٍ ![]() والموتُ لا تؤمَن خطْفاتهُ ![]() ![]() [ المرجع السابق، ص٥٧ ]. |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال ابن خلّكان في ترجمة ابنِ عُنَين الشّاعر: وكنتُ قد رأيتهُ في المنام في بعض شهور سنةِ تسعٍ وأربعين وسِتِّمائة، وأنا يومَ ذاك بالقاهرة المحروسة، وفي يده ورقة حمراء، وهي عريضةٌ وفيها مقدار خمسة عشر بيتاً تقريباً، وهو يقول: عمِلتُ هذه الأبيات في الملك المظفر صاحب حماة وكان الملك المظفر في ذلك الوقت ميِّتاً أيضاً، وكان في المجلس جماعة حاضرون فقرأ علينا الأبيات، فأعجبني منها بيتٌ فرَددته في النوم واستيقظت من المنام وقد عَلِقَ بخاطري، وهو: والبيتُ لا يحسُنُ إنشادُهُ ![]() وهذا البيتُ غيرُ موجودٍ في شعره. [ وفيات الأعيان، 5/18] |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله في علمكم، وجزاكم خيرًا على جهودكم. |
#6
|
|||
|
|||
![]() شكرَ اللهُ للأستاذِ أحمدَ البُخاريِّ هذا الحديثَ اللَّطيفَ، وجزاه خيرًا، ورفعَ قدرَه. وشكرَ اللهُ لأختي أمِّ محمَّدٍ مشاركتَها الطيِّبةَ. وسرَّني أن تُتحفَنا بما اجتمعَ عندَها، وما كنتُ أعلمُ أنَّها اعتَنَتْ مِن قبلُ بهذا. وبارك اللهُ في الجميعِ. اقتباس:
لعلَّه يُؤذَن لي بأنْ أقولَ: عيوبُ الشِّعْرِ -مِنْ إقواءٍ وإسنادٍ وغيرِهما- تقَعُ في قَوافي الأبياتِ، وفي حالِ التَّصريعِ، والبيتُ الـمذكورُ يحتَمِلُ ألَّا يَكونَ مُصرَّعًا، فلا عيبَ فيه. ويُشبِهُ ذلكَ قولُ أبي جندلٍ -رضي اللهُ عنه-: أبْلِغْ قُرَيْشًا عَنْ أبِي جَنْدَلٍ ![]() فمثلُ هذا لا يُقالُ: إنَّ فيه سنادَ تأسيسٍ. واللَّام في (جَنْدَل) تُنَّونُ، ولا يُحْمَلُ البيتُ علَى التَّصريعِ. ولا أرَى أيضًا أنَّ الفعلَ (يَحْسُنُ) مصحَّفٌ عن (تُحْسِنُ)، أو (نُحْسِنُ)، فالـمُنشِدُ قد يُحْسِنُ إنشادَ البيتِ، فيُقيمُ وَزْنَه وإعرابَه، ولو كانَ رَديئًا، والمقصودُ هنا غيرُ ذلك، فالبيتُ لا يَحْسُنُ أن يُنشَدُ، ويُلقَى علَى المسامعِ، ويُعرَضَ علَى النَّاسِ= ما لـمْ يُحْسِنْ قائلُه في تشييدِه وتجويدِه؛ كما قالَ الآخَرُ: لا تَعْرضِنَّ علَى الرُّواةِ قَصيدةً ![]() واللهُ تعالَى أعلمُ. |
#7
|
|||
|
|||
![]() هذه قصَّة غريبةٌ، تدخلُ في البابِ: . كان رجلٌ يقال له: أبو الـخَيْبَرِيِّ، مرَّ في نفَرٍ من قومِه بقَبْرِ حاتمٍ، بمكانٍ يُقالُ له: تُنَغَة، وحولَه أنصابٌ من حجارةٍ كأنَّهنَّ نساءٌ نوائحُ. قال: فنزلوا به، فباتَ أبو الـخَيْبَرِيِّ ليلتَه كلَّها يُناديه: يا أبا جَعْد، اقْرِ أضيافَكَ، فيُقالُ: مَهْلًا! ما تُكَلِّمُ مِن رِمَّةٍ باليةٍ، فيقولُ: إنَّ طَيِّئًا تزعمُ أنَّه لم ينزلْ به أحدٌ إلَّا قَراهُ. قالَ: فلـمَّا كانَ من آخرِ اللَّيلِ نامَ أبو الـخَيْبَرِيِّ، حتَّى إذا كان في السَّحَر وثبَ، وجعلَ يصيحُ ويقولُ: واراحلتاه! فقالَ له أصحابُه: ما لكَ وَيْلَكَ! قالَ: خرجَ واللهِ حاتمٌ بالسَّيْفِ، وأنا أنظرُ إليه، حتَّى عَقَرَ ناقتي. قالوا: كذبتَ، واللهِ ما خرجَ. قالَ: بلَى واللهِ. فنظروا إلَى راحلتِه، فإذا هي مُختزَلةٌ لا تنبعثُ. قالوا: واللهِ لقد قراكُم. فظلُّوا يأكلونَ من لحمِها، ثمَّ أردَفوه وانطلقوا، فساروا ما شاء اللهُ، ثمَّ نظروا إلَى راكبٍ، فإذا هو عَدِيُّ بنُ حاتمٍ راكبٌ، قارنٌ جملًا أسودَ، حتَّى لحقَهم، فقالَ: أيُّكم أبو الـخَيْبَرِيِّ؟ قالوا: هذا. قالَ: إنَّ حاتمًا جاءني في النَّوم، فذكرَ لي شَتْمَكَ إيَّاهُ، وأنَّه قرَى راحِلتَكَ أصحابَكَ، وقالَ في ذلك أبياتًا ردَّدَها عليَّ حتَّى حفظتُها؛ وهي: أبا خَيْبَرِيٍّ وأنتَ امْرُؤٌ ![]() فماذا أردتَّ إلَى رِمَّةٍ ![]() تُبَغِّي أذاها وإعْسَارَها ![]() وإنَّا لَنُطْعِمُ أضْيافَنا ![]() وقد أمرَ أبي أنْ أحملَكَ علَى بعيرٍ فدونَكه. فأخذه ورَكِبَ وذَهَبَ. ![]() [ انظر: ديوان شعر حاتم الطائي وأخباره، صنعة: يحيى بن مدرك الطائي، رواية هشام بن محمد الكلبي، دراسة وتحقيق: د. عادل سليمان جمال، ص 161- 164، ط. المجمع الثقافي (أبوظبي) ]. |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() تيقّظ لساعاتٍ من الليل يا فتى ![]() فتنعم في دارٍ يدوم نعيمُها ![]() فقمْ فتيقظْ ساعةً بعد ساعةٍ ![]() ![]() [ "فضل قيام الليل والتهجد" للآجري، ص١٢٥ ]. |
#9
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله بارك الله فيكم جميعاً ولعلّ أختنا الكريمة قد بيَّنَت ما استَشكَله أخونا تقنويه،فأحسَنَت، فكلامه مبنيٌّ على أنّ البيت مصرّع، وليس ذلك بلازم، وقد اشار محقق "الوفيات" إلى أنّه قد ورد في بعض النّسخ(يصلُح) بدل (يحسن)، نفع الله بكم جميعا قال أبو بكر بن خميس: حدّثني صاحبُنا الفقيه الزّكيّ صالح بن أبي التُّقى(ت:625هـ)، قال: كنتُ في وقتٍ أدرس كتاب الزّكاة من الموطّأ فأطلتُ القراءة في ليلةٍ من اللّيالي، حتّى غلبني النّوم، فكنتُ أرى والدي ![]() فكان يُنشدني: وقَفتُ أمامَ الحيِّ أَرصُدُ غَفلَةً ![]() فإن غفلَ الواشونَ عنّا تكلَّمَت ![]() قال: وكان يقول لي: هما مقيَّدان على ظهر سفرٍ من كتابِ سيبويه، قال: فنظرتهما، فوجدتهما كما ذكر. [ الذّيل والتّكملة، للمرّاكشي، 2/127] فهو وإن قالهما في اليقَظة، إلا أنّه رواهما لولده في المنام |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، ونفع بكم.
![]() تأمَّلْ في رياضِ الأرضِ وانظُرْ ![]() عيونٌ من لُجَينٍ شاخِصاتٌ ![]() علَى قُضُبِ الزَّبَرْجَدِ شاهِداتٌ ![]() وأنَّ محمَّدًا عبدٌ رسولٌ ![]() ![]() [ "شرح لامية ابن الوردي" للقناوي، ص232 ]. |
#11
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم جميعًا، وأحسن إليكم. علَى ذِكْرِ أبي نُواسٍ: كانَ محمَّد بن نافع الواعظ صديقًا لأبي نُواس، قال: فلمَّا بلغَني موتُه؛ أشفقتُ عليه، فرأيتُه في النَّومِ، فقلتُ: أبا نُواسٍ، فقال: لاتَ حينَ كِناية! قلتُ: الـحَسَن، قالَ: نَعَمْ، قلتُ: ما فعلَ اللهُ بكَ؟ قالَ: غَفَرَ الله لي، قلتُ: بأيِّ شيءٍ؟ قالَ: بتوبةٍ تبتُها قبلَ موتي، بأبياتٍ قلتُها، قلتُ: أينَ هي؟ قالَ: عندَ أهلي. فسرتُ إلَى أمِّهِ، فلمَّا رأتْني؛ أجْهَشَتْ بالبُكاءِ، فقلتُ: إنِّي رأيتُ كذا، فكأنَّها سَكَنَتْ، وأخرجَتْ إليَّ كُتُبًا مقطَّعةً، فوجدتُّ بخطِّهِ كأنَّه قريبٌ: يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذنوبي كثرةً ![]() إن كان لا يرجوكَ إلَّا مُحْسِنٌ ![]() أدعوكَ ربِّ كما أمرْتَ تَضرُّعًا ![]() مالي إليكَ وسيلةٌ إلَّا الرَّجا ![]() [ شرح المقامات للشريشي 3/ 409 ] |
#12
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أحسنتِ وأجدتِ، بارك الله فيك، ونفع بعلمك، فأنت شيخة العروض في المنتدى، بلا مدافع. |
#13
|
|||
|
|||
![]() وفيكَ بارك اللهُ.
هذا مِنْ حُسْنِ ظنِّكَ، وأنا دونَ هذا الإطراءِ، وتلكَ منزلةٌ لم أبلغْها. نفعَ اللهُ بكم جميعًا. ![]() عودٌ: حَكَى ابنُ صاحبِ الصَّلاةِ عن بعضِ الصَّالحين أنَّه رأَى ابنَ همشك في النَّومِ، فقال له: كيف حالكَ؟ وما لقيتَ مِن ربِّكَ؟ فأنشدَهُ بيتينِ لـَمْ يُسْمَعا قَبْلُ، وهما: مَن سَرَّهُ العَيْثُ في الدُّنيا بخلقةِ مَن ![]() فلْيَحْزَنِ اليَوْمَ حُزْنًا قَبْلَ سَطْوَتِهِ ![]() نسأل اللهَ السَّلامةَ والعافيةَ. قال ابنُ الأبَّار: (إبراهيم بن أحمد بن همشك روميُّ الأصلِ، مَلَكَ في الفِتنةِ جيَّانَ وشَقُورةَ وكثيرًا من أعمالِ غَرْبِ الأندلسِ، كانَ عاتيًا قاسيًا، فكانَ يعذِّبُ خَلْقَ اللهِ تعالَى بالتَّعليقِ والتَّحريقِ، ولا يتناهَى عن مُنكَرٍ فَعَلَهُ، مِن رَميِهِم بالمجانيقِ، ودَهْدهتِهم كالحِجارةِ مِنْ أعالي النِّيقِ) اهـ. ولأبي بكرٍ اليعمريِّ يهجوهُ: همشْكٌ ضُمَّ مِنْ حَرْفَيْـ ![]() فعَيْنُ الدِّينِ والدُّنيا ![]() . [ انظرْ: «تحفة القادم 107، 108» لابن الأبَّار ]. |
#14
|
|||
|
|||
![]() كان بعضُهم يُكْثِرُ تلاوة القرآن، ثمَّ اشتغل عنه بغيرِه، فرأى في المنامِ قائلًا يقول له: إن كنتَ تَزْعُمُ حُــبِّي ![]() أمَـــا تأمَّـــلْتَ مــــا فيـــ ![]() [ "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (2/ 343) ] |
#15
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم قال الصَّفديّ في ترجمة رشيد الدين يوسف بن أبي البيان(ت:741هـ): ولما توفيَّ ![]() ![]() ![]() ![]() فلمَّا نمتُ رأيتُني في المنام وأنا كأنِّي أُنشدُ الحكيم الفَخرَ الطَّبيب ابنَ أخت رشيد الدين وهو إذ ذاك شابٌ: النَّاسُ إمَّا قادمٌ في مَهدِهِ ![]() هذا لزَهرةِ هذهِ الدُّنيا أَتى ![]() فانتبهتُ وأنا أذكرهما، وأعجبني هذا المعنى، ونظمتُ فيه في اليَقَظة، فلم ألحَق هذه الطبقة.اهـ [ الوافي بالوفيات، 5/622] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلب : أجمل الأشعار عن الأم | عبد الله بن إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 6 | 21-05-2010 09:21 PM |