|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله حبيبنا محمّد وعلى آلهِ وصحبِهِ ومَن والاه وبعد، فهذا حديثٌ نجمعُ فيه الأشعار التي ورد فيها اقتباسٌ لمثلٍ مشهور وتسرُّني مشاركاتُ إخواني وتوجيهاتهم بارك الله فيهم ونفعَ بهم (1) قالَت الخنساء: تَعَرَّقَني الدَّهْرُ نَهْسًا وحَزَّا ![]() وأَفْنى رجالي فَبادوا مَعًا ![]() كأنْ لَمْ يكونوا حِمًى يُتَّقى ![]() [ديوان الخنساء بشرح ثعلب، ص:273] والمثلُ قديم، انظر: (أمثال أبي عبيد، ص:113) |
#2
|
|||
|
|||
![]() حديثٌ كاسمِهِ عَذْبٌ زُلالُ .... تَعَالَوْا فانْهَلُوا مِنْهُ تَعَالُوا . ما شاء الله! بارك الله فيكم، ونفع بكم ![]() (2) . قال أبو عُبادةَ الوليدُ بن عُبَيْدٍ البُحْتُرِيُّ: [ من الخفيف ] . إِنْ تَسَلْنِي عَنِ الشَّبَابِ الْمُوَلِّي ![]() غَضُّ عَيْشٍ زَالَتْ غَمَامَتُهُ عَنْـ ![]() يَغْنَمُ الْمُوجِزُ الْهَجُومُ عَلَى الأَمْـ ![]() وخَلِيلٍ دَعَوْتُهُ لِلْمَعَالِي ![]() صُمَّ عَنْ دَعْوَتي ومَنْ سَاءَ سَمْعًا ![]() __________________________ (1) قال الأزهريُّ في «التَّهذيب» (قرظ): (ومِنْ أمثالِ العَرَبِ في الغائبِ الَّذي لا يُرْجَى إيابُهُ قولُهم: «حتَّى يؤوب العنزيُّ القارِظُ»، وذلك أنَّه خَرَجَ يَجْني القَرَظَ، فَفُقِدَ، فصارَ مثلًا للمفقودِ الَّذي يُؤْيَسُ مِنْهُ). (2) مِن أمثالِ العَرَبِ: «أساءَ سمْعًا فأساءَ جابةً»، ويُروَى: «ساءَ سَمْعًا فأساءَ إجابةً». انظُر: «أمثال العرب» للمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ (ص: 170)، و«الفاخر» للمفضَّل بن سلمةَ (ص: 72)، و«مجمع الأمثال» للميدانيِّ (1/ 330). [ أبيات الحكمة في شعر البحتري، ص: 5، ط: عائشة! ] |
#3
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله جمعنا الله بكم في دار كرامته ! ![]() وللبحتريِّ: اجمعِ النزرَ إلى النزرِ وقد .. يُدرك الحبلُ إذا الحبلُ وُصِلْ من لفَى هذا، ومن مخسوسِ ذا .. ومن الذودِ إلى الذَّودِ إبل واللَّفى: الشيء المطروح [جمهرة الأمثال (١/٤٦٢)] ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() نفعَ اللهُ بكم وجزاكم خيرًا ورفعَ قدركم ولأبي الفتْح البُستيُّ من نونيَّتِه المشهورة [من البسيط]: لا تحسَبِ النَّاسَ طَبعًا واحدًا فلَهُمْ ![]() ما كلُّ ماءٍ كصَدَّاءٍ لوارِدِهِ ![]() من أمثالهم: ماءٌ ولا كصَدّاء، ومثلهُ: مرعًى ولا كالسَّعدان (أمثال أبي عبيد، ص:135) وفي الباب، عن محمود سامي الباروديّ من قصيدةٍ [من الخفيف]: أيُّها السَّاهرونَ حولَ وسادي ![]() وعهودًا لم يترُكِ الدَّهرُ منها ![]() ونسيمًا إذا سَرى ضَوَّعَ الآفاقَ مسكًا وعطَّرَ الجوَّ نَدَّا لا تخوضوا في غيرِهِ من حديثٍ ![]() [ديوانُه، ص:179، دار العودة بيروت] |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكم اللهُ خيرًا، وأدام نفعَكم . وروايةُ ديوانِ البحتريِّ: [ من الرَّمل ] أَصِـلُ النَّزْرَ إلى النَّزْرِ وقَـدْ ![]() مِن لَفَا هذا إلَى مَخْسُـوسِ ذَا ![]() . وللبحتريِّ أيضًا: [ من الرَّمل أيضًا ] وإذَا خالَفَ أَصْلًا فَرْعُهُ ![]() . [ أبيات الحكمة في شعر البحتري، ص: 35، و42 ] . |
#6
|
|||
|
|||
![]() نفعَ الله بكم وقال ابنُ دُريد في مقصورتِه: لسْتُ إذا ما بَهظَتْني غَمْرَةٌ ![]() وإنْ ثَوَتْ بَينَ ضُلوعي زَفْرَةٌ ![]() نَهنَهْتُها مَكظومَةً حتَّى يُرى ![]() [الفوائد المحصورة، ص:320] والمثَلُ قديم فقد وقع في كلامٍ لعثمان رضي الله تعــالى عنه كما ذكر أبو عبيد وغيره وتمثَّل به العجَّاج في رائيّته (الغرَّاء) فقالَ: فقد علا الماءُ الزُّبى فلا غِيَرْ واخْتارَ في الدِّين الحَروريُّ البَطَرْ وأنْزَفَ الحقَّ وأودى مَن كَفَرْ كانوا كما أظْلَمَ ليلٌ فانْسَفَرْ [ديوانه، ت: السّطلي، 1/17] وقال أيضًا: قد علِمَ المُختارُ إذْ جدَّ الجِبا وبلَغَ الماءُ حلاقيمَ الزُّبى مَنِ الذي غَيَّقَ تَغييقَ الصِّبا ورَئمَ الخَسْفَ الذي كانَ أبى [ديوانه، ت: السّطلي، 1/152] ولابن اللَّبّانة الدَّاني [من الكامل] في غرَضٍ آخر: وقفَ الفراقُ أمامَ عيني غَيهَبا ![]() يا موقِدًا بجوانحي نارَ الأسى ![]() [ديوانه، ص:23] |
#7
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! شكر الله فوائدَكم، وزادكم علمًا . ![]() . قال ابنُ الرُّوميِّ يقتضي وَعْدًا: [ من مشطور الرَّجز ] يا سيِّدي أنجَزَ حُرٌّ ما وَعَدْ والـحُرُّ مَنْ أعطَى أخاهُ ما وَجَدْ ولَـمْ يَكُنْ لِيَوْمِهِ في الوَعْدِ غَدْ لكِنْ لَهُ في العَوْدِ بالفَضْلِ الأبَدْ [ «ديوانه» (ص: 703) ] . (أنجَزَ حُرٌّ ما وَعَد) قالَه الحارثُ بنُ عَمْرو بن حُجْر الكِنديّ لصَخْر بن نَهْشَل بن دارم، انظُر: «الأمثال» لأبي عبيد (ص: 71). |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم وزادكم من فضلِه ولحازم القرطاجَنِّيّ في مقصورتِه: يا زَمَنًا حَفا المُنى من بعدِ ما ![]() قد بلَغَ الحزامُ طُبْيَيْهِ وقد ![]() [رفع الحجب المستورة، ص:1081] حَفا: منَعَ المنى عنّي وحالَ بيني وبينَها، وفي رواية: جَفا، والمثلُ الأوّل في معنى الثّاني ![]() لأبي الفتح أحمدَ بن عبدِ اللهِ بن فَضالة [من الوافر]: أرى نَفسي تَجِدُّ بها الظُّنونُ ![]() وما تركَ الفراقُ عليَّ دمعًا ![]() وجيشُ الصَّبرِ منهزمٌ فقُلْ لي ![]() كأنِّي من حديثِ النَّفسِ عندي ![]() [مرآة الزَّمان، 19/109] ولابن جُبير [من مجزوء الوافر]: أما في الدَّهر مُعتَبَرُ ![]() فسَلْني عن تقلُّبِهِ ![]() صحِبناهُ إلى أجَلٍ ![]() فيا عجَبًا لمرتَحِلٍ ![]() [رحلة العبدري، ص:225] |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، ونفع بكم . ![]() . قال ابنُ زيدون: [ من المتقارب ] فَدَيْتُكِ إن تَعْجَلي بالجَفَا ![]() . وفي القصيدةِ نفسِها: وما باخْتِيارٍ تَسَلَّيْتُ عَنكِ ![]() . [ ديوانه، ص: 34، 35، ط: صادر ] . فمن أمثالِهم: «رُبَّ عَجَلةٍ تَهَبُ رَيْثًا» [ أمثال أبي عبيد، ص: 232 ]، و«مُكْرَهٌ أَخُوكَ لا بَطَلٌ» [ أمثال أبي عبيد، ص: 271 ]. |
#10
|
|||
|
|||
![]() نفعَ اللهُ بكم للحافظ ابن حجَر العَسْقلانيُّ يرثي شَيخيه السِّراج البُلقيني (ت:805هـ)، والزَّين العراقيّ (806هـ): لَهفي على فَقدِ شَيخَيَّ الذَينِ هما ![]() لَهفي على مَن حَديثي عن كمالِهما ![]() اِثْنانِ لم يَرتقِ النَّسرانِ ما ارْتَقَيا ![]() ذا شِبهُ فَخرِ غِفارٍ لَهجةً صدَقَتْ ![]() لا ينقَضي عَجَبي من وفقِ عمرِهما ![]() عاشا ثَمانينَ عامًا بعدَها سَنَةٌ ![]() [ديوانه، ص:220، ط:دار الفضيلة] وقال فتيان الشَّاغوريّ: مَهلًا بقلبي في الهوى يا عاذلي ![]() أوقَعني طرفيَ في حَتْفي فلا ![]() ما كانَ لي في الصَّبرِ مُذْ بانوا ولا السُّلُوِّ عنهمْ ناقةٌ ولا جَمَلْ آلَيتُ لا أسمَعُ فيهم واشِيًا ![]() [ديوانه، ص:369] |
#11
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله بورك فيكم . ![]() . قال ابنُ زيدون: خَليليَّ إنْ أَجْزَعْ فقَدْ وَضَحَ العُذْرُ وإنْ أَسْتَطِعْ صَبْرًا فمِن شِيمَتي الصَّبْرُ وإن يَكُ رُزْءًا ما أصابَ به الدَّهْرُ ففي يَوْمِنا خَمْرٌ وفي غَدِهِ أَمْرُ ولا عَجَبٌ إنَّ الكَرِيمَ مُرَزَّأُ [ ديوانه، ص: 37، ط: صادر ] . . قال المفضَّل الضَّبِّيُّ: (زعموا أنَّ امرأَ القيسِ لـمَّا بلغه أنَّ بني أسد قتلوا حُجْرًا، وكان ذلك اليوم يشربُ، فقال: اليَوْمَ خَمْرٌ، وغدًا أَمْرٌ، فأرسلَها مثلًا). [ أمثال العرب، للمفضل، ص: 127 ] |
#12
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم وزادكم من فضله ولابن شُهيد من مرثية: أعِينا امْرَأً نزَحَتْ عينُهُ ![]() إذا القلبُ أحرَقَهُ بَثُّهُ ![]() يَودُّ الفتى مَنهلًا خاليًا ![]() [رسالة التّوابع والزَّوابع، ط: صادر، ص:99] وقال فتيان الشَّاغوري: شَكوتُ إلى قومٍ زماني وأهلَهُ ![]() فقالوا: تَبَدَّلْ عنهمُ بسواهمُ ![]() [ديوانه، ص:123] من أمثالهم: في كلِّ وادٍ بَنو سَعد، ومثله: أينما أوجّه ألق سعدًا، ومثله: في كل أرضٍ سعدُ بن زيد قال في (المستقصى): يُضربُ لمن يَتَلقَّاهُ الشَّرُّ أيَّةً سَلَكَ. |
#13
|
|||
|
|||
![]() حفظكم الله وبارك فيكم . قال أبو نُوَاس: [ من المجتث ] فإنْ أَقُلْ قِفْ يَسِرْ أَوْ ![]() كَطَالِبٍ مَثَلًا قِيـ ![]() [ ديوانه برواية الصولي، ص: 526 ] . (خَالِفْ تُذْكَر) أوَّل مَن قالَ ذلك الحُطَيْئَة. انظر: «الفاخر» للمفضَّل بن سلمةَ (ص: 212). |
#14
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم . ![]() . قال أبو العَلاءِ الـمَعَرِّيُّ في السَّيفِ: [ من الوافر ] وَشَفْرَتُهُ حَذَامِ فَلَا ارْتِيابٌ ![]() . جاء في شرحِ التِّبريزيِّ لديوان «سقط الزَّند»: (حَذام: اسمُ امرأةٍ، مبنيٌّ علَى الكَسْرِ، وهو مأخوذٌ من الحَذْمِ؛ أي: القَطْع السَّريع. ويُقالُ: إنَّ امرأةَ عِجْل بن لُجَيْم بن صَعْب بن عليّ بن بَكْر بن وائل كان يُقالُ لها: حَذَامِ، فإنَّها المعنيَّةُ بقولِهم في المثلِ: (القَوْل ما قالَتْ حَذَامِ)؛ وذلك أنَّها قالت قولًا صدقت فيه، فقال زوجُها هذه المقالةَ: إذا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا ![]() المرادُ أنَّ شَفْرةَ السَّيفِ ينبغي أن تُسمَّى حَذَام؛ لأنَّها تقطَع، ولأنَّ صاحب السَّيفِ إذا استعملَها فالقولُ ما تُريدُه وتقولُه) انتهى من «شروح سقط الزَّند» (ص: 1468). . ![]() . وقال أبو العَلاءِ أيضًا: [ من الوافر ] إذَا مَا جَاءَني رَجُلٌ بِذَامِي ![]() . قال البطليوسيُّ: (يقولُ: أنا حقيقٌ بأنْ أُذَمَّ وأُعابَ، فمن ذَمَّني فقد قال الحقَّ وأصابَ. والذَّام والذَّيْمُ: العَيْبُ. وقولُه: (فإنَّ القَوْلَ ما قَالَتْ حَذَامِ) مثَلٌ يُضْرَبُ لـمَن يصدق قولُه، وأصلُه أنَّ لُجيم بن صعب كانت له امرأةٌ يُقالُ لها: حَذَامِ، وكان مُحِبًّا لها لا يخالِفُ أمرَها، فقال فيها: إذا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() وقال ابنُ خلّكان في ترجمة الحَريريّ: ويُحكى أنَّهُ كانَ دميمًا قبيحَ المنظرِ، فجاءَهُ شَخصٌ غَريبٌ يزورُهُ ويأخذُ عنهُ شيئًا، فلمَّا رآهُ اسْتَزرى شَكلهُ ففهمَ الحريريُّ ذلك منهُ، فلمَّا التمسَ منهُ أن يُملي علَيهِ قالَ له: اكتُبْ: ما أنتَ أوَّلُ سارٍ غَرَّهُ قمَرٌ ![]() فاخْتَرْ لنَفسكَ غَيري إنَّني رَجلٌ ![]() فخجِلَ الرَّجلُ منه وانصَرَفَ. [وفيات الأعيان، 4/66] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشِّعر في الشِّعر | أحمد البخاري | حلقة الأدب والأخبار | 69 | 05-01-2021 08:57 PM |
ثورة الشِّعر (شعر/ حسن الحضري) | حسن الحضري | حلقة الأدب والأخبار | 1 | 17-07-2017 11:23 AM |
سؤال عن محاولة في الشِّعر ! | طالب الاثر | حلقة العروض والإملاء | 25 | 29-07-2015 04:12 PM |
العربية وآدابها في الفقه الإسلامي ـ محاضرةٌ قيِّمةٌ للشَّيخ الدكتور عبد السَّلام الشُّويعر .. | أبو محمد فضل بن محمد | المكتبة الصوتية | 2 | 16-02-2015 09:02 PM |