اللؤلؤ والعقيق في بدائع النستعليق

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أحمد البخاري

إذَا ما تحَلَّلَ قِرطاسُهُ و سَاوَمهُ القَلمُ الأَرقَشُ

وفي روح الرُّوح 1/ 60 بالجيمِ، ونصبِ (قرطاسه):
إذا ما تجلَّلَ قرطاسَهُ

وأقترحُ علَى الأستاذ أحمد أن يفتتحَ حديثًا في هذه الحلقةِ، يبثُّ فيه ما اجتمعَ لديه من الأشعارِ في وصف الخَطِّ الحسَنِ، ولعلَّ الجلساءَ يُشارِكونه بما عندَهم في هذا البابِ.
و.

[أحمد البخاري]

شكرا للأستاذة على التّنبيه
الأبيات المشار إليها للصّولي، نقلتها بلفظها من كتابه "أدب الكُتاب" بتحقيق الأثري، و قد يكون لها معنىً و لو بتكلف، لكن يظهر لي أنّ المعنى باللفظ الذي أشرتم إليه أحسن، و في أكثر المصادر ساورَهُ" بدل "ساومه" و المساورة : المواثبة، و هذا أليق لأنّه شبّهَ القلم بالثعبان الأرقش، و من صفاته المواثبة، و تشبيههم القلم بما ذكرنا كثير
و اقتراحكم جيّد، و قد أحببت أن أكون فيه تابعا، ليُُنسب الحديث لصاحبه، لكن لا بأس، و قد كان في النّيّة أن أضع حديثا أجمع فيه ما قيل في الأقلام، فسبقتم إلى هذا و هو من جنس و احد بل هو أحسن و بورك فيكم

[أحمد البخاري]

شكرا لكم
(87)


و لَوْ جَرى قلمُ ابنِ مُقْلَةَ طالباً في الخَطّ شَأْوَ يَراعِه لتَعَثَّرا

[عائشة]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أحمد البخاري

و اقتراحكم جيّد، و قد أحببت أن أكون فيه تابعا، ليُُنسب الحديث لصاحبه، لكن لا بأس، و قد كان في النّيّة أن أضع حديثا أجمع فيه ما قيل في الأقلام، فسبقتم إلى هذا و هو من جنس و احد بل هو أحسن و بورك فيكم

بارك الله فيكم.
لا بأس أن يُخصص لذلك حديثان: حديث في الأقلام وما يتصل بها من أدوات الكتابة، وحديث آخر في ما قيل في الخط الحسن ووصفه. وننتظر أن يتحفنا الأستاذ أحمد بالحديثين قريبًا، لعل الحياة تُبثّ من جديد في هذه الحلقة.
وفق الله الجميع.