|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() قال ابن مالك-
![]() ... وبــهــمــز الوصــــل منكســــــرًا ![]() والهمز قبل لزوم الضم ضم ونحـْ ![]() قال ابن الناظم في شرحه إن لك في الهمزة من نحو (اغزي) وجهين: الأول: الضم الخالص، والثاني: إشمامه بالكسر بضمة منحو بها نحو الكسرة. وقال في الكافية: و(اغزي) (اغزوي) كان لذا يضم منْ ![]() فلم يذكر الإشمام، وإنما ذكر الكسر على أنه غير مختار، وليس الكسر خاصًّا بـ(اغزي)، وإنما هو لغة حكاها قطربٌ على جهة الشذوذ فيما كان ثالثه مضموما. وذكر في شرح التسهيل أن المختار المأخوذ به هو الضم. وقال ابن هشام في التوضيح: وفي تكملة أبي علي أنه يجب إشمام ما قبل ياء المخاطبة وإخلاص ضم الهمزة. اهـ وفيه أن ضم الهمزة لازم، وأن الإشمام إنما يكون في الزاي لا في الهمزة كما ذكر ابن مالك في اللامية، وتبعه على ذلك شارحوها. |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]() وقد أطلق الحملاوي ترجيح الضم على الكسر في كل ما جعلت ضمة عينه كسرة لمناسبة الياء كاغزي.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك.
أكثر المتأخرين ينقل الوجهين عن ابن مالك أو عمن نقل عنه. |
#5
|
|||
|
|||
![]() وفيك بارك وبك نفع وإنما ذكرت قول الحملاوي تأييدا لقولك: "..أن فيه إغفالا للوجه الأسد الأقوى.." .. وإلا فللمعارض في باب الجدل أن يقول: قولك: "الوجه الأسد الأقوى" استدلال بمورد النزاع ؛ إذ إغفاله له: إما سهوا ـ وهو بعيد ـ أو عن عمد وهو ـ الأقرب ـ فيكون بإغفاله له مضعفا له ..لذلك حبذا لو تتحفنا بالتوجيه الصرفي الموصل إلى ترجيح الضم على الكسر فتقام الحجة وتظهر المحجة وتتم المنفعة والمنة.
|
#6
|
|||
|
|||
![]() شكرا لك . والذي في حاشية ابن حمدون صفحة (56) :أن الضم هو المختار نقلا عن المرادي وابن هشام .
|
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() فوددت لو تبيّنون لنا ما (الإشمام) هنا, أو أن توضّحوا لي ما عساه اختلط عليّ. ولو أسمعتنا -تسجيلا- يا أستاذ محمد طريقةَ نطقِها بالإشمام, فتكونَ قد أبلغتنا الأمل فيكم... ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأنا ذاكر لك إن شاء الله شيئًا من كلام متقدمي النحاة ممن يرجع إليهم في نقل كلام العرب وحكاية لغاتهم. |
#9
|
|||
|
|||
![]() قال سيبويه في باب ما يتقدم أول الحروف-يعني ألف الوصل-: (واعلم أن الألف الموصولة فيما ذكرنا في الابتداء مكسورةٌ أبدا، إلا أن يكون الحرف الثالث مضموما فتضمها، وذلك قولك: اقتل، استضعف، احتقر، احرنجم. وذلك أنك قربت الألف من المضموم إذ لم يكن بينهما إلا ساكن فكرهوا كسرةً بعدها ضمةٌ، وأرادوا أن يكون العمل من وجه واحد.)
وقال في باب كينونتها في الأسماء: (فجميع هذه الألفات مكسورة في الابتداء وإن كان الثالث مضموما نحو: ابنمٌ وامرؤٌ، لأنها ليست ضمةً تثبت في هذا البناء على كل حال، إنما تضم في حال الرفع. فلما كان كذلك فرقوا بينها وبين الأفعال نحو: اقتل، استضعف لأن الضمة فيهن ثابتة...) فإن قيل: هذا دليل على أن الهمزة لا تضم من (اغزي) لأن ضمة الثالث غير ثابتة. قلنا: مراد سيبويه بالضمة غيرِ الثابتة تلك التي تتبع ضمة الإعراب في نحو (امرُؤ) و(ابنُم)، فهذه لا اعتداد بها، وأما الضمة في نحو (اغزي)، فهي محذوفة لعلة، ومن قواعد التصريف أن المحذوف لعلة كالثابت. قال ابن جني في الخصائص: (وكذلك قولهم: أنت تغزين، أصله تغزوين، فنقلت الكسرة من الواو إلى الزاي، فابتزتها ضمتها فصار: تغزين. إلا أن منهم من يشم الضمة إرادة للضمة المقدرة، ومنهم من يخلص الكسرة فلا يشم. ويدلك على مراعاتهم لتلك الكسرة والضمة المبتزتين عن هذين الموضعين أنهم إذا أمروا ضموا همزة الوصل وكسروها إرادة لهما؛ وذلك كقولهم: اِقضوا، اِبنوا، وقولهم: اُغزى، اُدعى. فكسرهم مع ضمة الثالث، وضمهم مع كسرته يدل على قوة مراعاتهم للأصل المغير، وأنه عندهم مراعًى معتد مقدر.) وفي جواز الإشمام على ما فيه من ثقل دليل على قوة رعايتهم للأصل المغير، فأن يراعى ذلك في حركة الهمزة أولى وأقمن. وقال أبو سعيد السيرافي: (وفصل سيبويه بين اغزي وتغزين وبين قيل ورد وما أشبه ذلك، فجعل الإشمام-يعني إشمام الزاي-لازما في اغزي ضمة ألف الوصل، وهي متعلقة بضمة الحرف الثاني، ومن أجل ضمته ضمت ألف الوصل، فكرهوا إبطالها أصلا والألف مضمومة) |
#10
|
|||
|
|||
![]() وقال المبرِّد في المقتضب: (وهذه الألف الموصولة أصلها أن تبتدأ مكسورةً. تقول: اعلم، انطلق، فإن كان الثالث من يَفْعل مضموما ابتدئت مضمومةً. وذلك لكراهيتهم الضم بعد الكسر حتى إنه لا يوجد في الكلام إلا أن يلحق الضم إعرابا، نحو قولك: فخذٌ كما ترى، فكرهوا أن يلتقى حرف مكسور وحرفٌ مضموم لا حاجز بينهما إلا حرفٌ ساكن، وذلك قولك في ركض يركض، وعدا يعدو، وقتل يقتل إذا استأنفت: اركض برجلك، اعد يافتى، اقتل، وكذلك للمرأة تقول: اُقْتلُي لأن العلة واحدة، تقول لها: اُغزي اُعدي لأن الأصل كان أن تثبت الواو قبل الياء، ولكن الواو كانت في يعدو ساكنة، والياء التي لحقت للتأنيث ساكنة. فذهبت الواو لالتقاء الساكنين، والأصل أن تكون ثابتة، فاستؤنفت ألف الوصل مضمومةً على أصل الحرف، لأن يعدو بمنزلة يقتل.)
وقال أيضًا: (فأما ما ثالثه مضموم فإن ألف الوصل تبتدأ فيه مضمومةً، والعلة في ذلك أنه لا يوجد ضم بعد كسر. إلا أن يكون ضم إعراب؛ نحو فخذ فاعلم. ولا يكون اسم على (فِعُل) ولا غير اسم. فلما كان الثالث مضموما، ولم يكن بينه وبين الألف إلا حرفٌ ساكن لم يكن حاجزا، واستؤنفت مضمومةً، تقول: استضعف زيد، وانطلق بعبد الله، وكذلك في الأمر. تقول: ادخل. اقعد. اركض برجلك، و للمرأة مثل ذلك: اركضي. ادخلي، وتقول: اغزي يا امرأة لأن أصل الزاي الضم وأن يكون بعدها واوٌ. ولكن الواو ذهبت لالتقاء الساكنين، وأبدلت الضمة كسرة من أجل الياء التي للتأنيث، ألا ترى أنك تقول للرجل: أنت تضرب زيدا، وللمرأة أنت تضربين. فإنما تزيد الياء والنون بعد انفصال الفعل لتمامه. وتقول للرجل: أنت تغزو، وللمرأة أنت تغزين، فتذهب الواو لالتقاء الساكنين على ما ذكرت لك.) |
#11
|
|||
|
|||
![]() وقال أبو الفتح في اللمع: (وهمزة الوصل أبدا مكسورة نحو: اضرب اذهب استخرج ابن امرؤ إلا أن ينضم ثالثها ضما لازما، فتضم هي فتقول: ادخل اخرج انطلق بزيد اشتري له ثوب، وقالوا: اغزي يا امرأة فضموا لأن الأصل اغزوي)
وقال في سر الصناعة: ( فإن قلت: فما بالهم قالوا للمرأة: اُغزي اُغدي، فضموا الهمزة، والثالث مكسور، فالجواب أنه إنما ضم هذا لأجل أن الأصل: اغزوي اغدوي، ثم اعتلت الواو، فحذفت ووليت الياء الزاي والدال فانكسرتا من أجلها، فإنما الضمة في الهمزة مراعاة للأصل كما تقول في الصحيح: اقتلي ادخلي اخرجي.) وقال ابن الحاجب في الشافية: (...ألحق في الابتداء خاصة همزة وصل مكسورة، إلا فيما بعد ساكنه ضمة أصلية فإنها تضم، نحو اقتل، اغز، اغزي) |
#12
|
|||
|
|||
![]() وذلك بأن يحمل قوله: (لزوم الضم) على الضمة التي لا تحذف، وهذا غير مراد، وإنما المقصود باللزوم هنا الأصالة، قال في شرح الكافية الشافية: فإن زالت الضمة اللازمة من اللفظ لاتصال محلها بياء المؤنث نحو (اغزي) جاز في الهمزة وجهان أجودهما الضم لأن الأصل (اغزوي). اهـ والشاهد من قوله أنه سمى الضمةَ لازمةً مع حذفها.
|
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
#15
|
|||
|
|||
![]() أما ما يتعلق بالكلام على حركة الزاي من نحو (اغزي)، فقد سبق نقل الخلاف فيه عن ابن جني، وأن مذهب سيبويه هو الإشمام، وهذا نقل آخر عن ابن جني من كتابه (التنبيه على شرح مشكلات الحماسة)، وهو-وإن كان بحثا عروضيا في أصله-متعلق بحديثنا بسبب.
قا- ![]() (وفيها: وإن دعوتِ إلى جلَّى ومكرمةٍ ![]() يروى: (فادعينا)، بإشمام الضم في كسرة العين، ويروى بإخلاص الكسرة، فأما من أخلص الكسرة، فلا سؤال من جهة الردف في إنشاده، وأما من رواه: (فادعينا) بإشمام الضم، ففيه السؤال، فذلك أن الحركة قبل الردف هي التي يقال لها: الحذو، ولم تأت عنهم مشمة ولا مشوبة، وإنما إحدى الحركات مخلصة البتةَ، ولم يذكر الخليل ولا أبو عمرو ولا واحد من أصحابنا حال هذه الحركة المشوبة كيف اجتماعها مع غيرها، فدل ذاك على أن الحركة ينبغي أن تكون مخلصة، ومذهب سيبويه في هذا النحو مثل (ادعي) و(اغزي) الإمالة وإشمام االكسرة شيئا من الضمة، ولم يستثنِ ردفا من غيره، ووجه جواز هذه الحركة المشوبة مع الكسرة والضمة الصريحتين أن ما فيها من الإشمام لا يعتد به، ولا ينظر إلى قدره، وإنما هو كإمالة الفتحة إلى الكسرة في نحو (سالم) و(حاتم)، وأنت تجيزهما في شعر واحد مع (قادم) و(غانم)، ولا تحفل بما بين الحركتين، بل إذا جاز (سالم) مع (قادم)، و(سلاح) مع (صباح)، و(عتا) مع (فتى)، كان اجتماع (ادعينا) مع (يشرينا) ونحو ذلك-أسهلَ وأسوغَ، وإنما كان أسهل من قبل أن الفتحة إذا نحي بها قبل الألف نحو الكسرة انتحيتَ أيضًا بالألف بعدها نحو الياء لابد من ذلك من حيث كانت الألف ناشئة عن الحركة قبلها على احتذاء وموازنة اتباع، فإذا أملت الفتحة والألف، فهناك عملان في الحركة والحرف جميعا كما ترى، وأما الياء في نحو (ادعينا) و(قيل) و(بيع)، فإنها-وإن شيبتِ الحركة قبلها-خالصة البتة وغير مشوبة شوب ما قبلها، وجاز ذلك من حيث كانت الطاقة حاملة والقدرة ناهضة بالنطق بالياء الساكنة بعد الضمة الناصعة، فكيف بها بعد الكسرة التي إنما اعتلت بأن انتحي بها نحو الضمة، والعمل في هذا خلس خفي! وأما الألف الخالصة، فليس في الطوق أن ينطق بها بعد غير الفتحة الخالصة، ففي (سالم) إذًا تغييران، وفي (قيل) و(بيع) و(اغزي) و(ادعي) تغيير واحد، فإذا جاز اجتماع ما فيه تغييران نحو (سالم) و(سلاح) مع (قادم) و(صباح)، كان اجتماع ما فيه تغيير واحد مع ما لا تغيير فيه ...أحجى بالجواز، فاعرف ذلك.) أفدت هذا النقل من شرح الكتاب لأبي محمد الهسكوري (من علماء القرن السابع). |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تضبط حركة همزة الوصل في الأفعال ؟ | محمد الراضي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 22-10-2013 11:50 PM |
هل يجوز إبدال همزة الوصل أو تسهيلها إذا دخلت عليها همزة الاستفهام ؟ | مُحبُّ اللَّغةِ | حلقة العروض والإملاء | 4 | 13-03-2013 05:42 PM |
كيف نفرق بين همزة الوصل ( ا ) وهمزة القطع ( أ ) ؟ | تألق | حلقة العروض والإملاء | 8 | 10-03-2013 08:38 PM |
همزة الوصل في مصادر الأفعال الخماسية والسداسية | المختار | حلقة العروض والإملاء | 2 | 13-08-2011 02:04 PM |
انفراد المجمع العلمي العراقي بقطع همزة الوصل ابتداء | فريد البيدق | حلقة العروض والإملاء | 2 | 01-04-2010 11:21 PM |