|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله و الصّلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه، وبعد:
فهذه نُبذٌ شعرية، و غررٌ أدبيّة، في مدح الكتاب اجمالاً، و التّنويه بشأن الكتب، و الحثّ على صحبتها، و الترغيب في بذل نفيسِ الأموال، و انفاق العزيز من الأوقات لأجل اقتنائها و النّظر فيها، و للنّاس في عشقها مذاهب، و لهم في العبارة عن الولع بها طرائق، و سأذكر ما وقفت من ذلك شيئاً فشيئاً ان شاء الله والدّعوة للمشاركة عامّة، كما قال الأوّل: نحنُ في المَشْتاةِ ندعُو الجَفَلَى ![]() ![]() فإذا كان هذا حاله في المشتاة، فكيف بحال السّعة و الخِصب وأصلُ الحديث نُبذٌ وجدتها في حديث ( من لطائف الكلم في الكتب ) بورك في صاحبته و نفع بها |
#2
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم
![]() ![]() وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ و بارك الله فيكم![]() وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ![]() وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ ![]() هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً ![]() يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ ![]() فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً ![]() هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما ![]() فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ ![]() أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى ![]() عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وأشهَرُ ما في البابِ ما قالَ أحمدٌ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقالَ ابنُ طباطبا: اجْعَلْ جليسَكَ دفترًا في نَشْرِهِ ![]() وكتـــابُ عِلْـمٍ للأديـــــبِ مؤانِـسٌ ![]() ومفيــــدُ آدابٍ ومؤنِسُ وحشـــةٍ ![]() [ «اللَّطائف والظَّرائف 29» للثَّعالبيِّ ] |
#4
|
|||
|
|||
![]() شكراً للأستاذة و بورك فيها
وابن طاطبا لم يترك مقالاً لقائل لأبي عبد الله محمد بن جزي(ت:758هـ): لولا ثلاثٌ قَد شُغِفتُ بحبِّها ![]() وهِي الرِّاويةُ للحَدِيثِ، وكُتْبُهُ ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() ولبعضهم كما في ذيل تاريخ بغداد لابن الدّبيثي، 2/380: إِذا ما الدَّهرُ بَيَّتني بجَيشٍ ![]() شَنَنتُ عليهِ من جَلَدي كميناً ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكَ.
![]() وقالَ الشَّاعر: نِعْمَ الأنيسُ إذا خلوتَ كتابُ ![]() لا مُفْشِـــيًا سِــرًّا إذا استـــودعتَهُ ![]() . وقالَ آخَرُ: ولكُلِّ طالبِ لذَّةٍ متنزَّهٌ ![]() . [ «العقد الفريد 2/ 79، 80» لابن عبد ربّه ]. |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
خارجًا عنِ الموضوعِ : الصورتانِ اللتانِ أرفقتهما فيما مضى هما لمصحف ( حامد الآمدي ) .
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
![]() شكراً للأستاذ فضل على التّنبيه، أمّا نسبة المصحفين لحامد فهذه فائدة محضة، فبورك فيه
![]() و لأَبي الْقَاسِم عبد الصَّمد بن عَليّ الطَّبَرِيّ، كما في اليتيمة 5/190: وَلَقَدْ أَلِفْتُ فِنَاءَ بَيْتِيَ لَابِسًا ![]() لَمْ أَدَّرِعْ طَمَعًا وَلَمْ أَمْدُدْ يَدًا ![]() وَإِذَا أَرَدْتُ مُنَادِمًا لَمْ تُلْفِنِي ![]() فَتَرَى الْكِتَابَ مُجَالِسًا لِي مُودِعًا ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() وهذه قصيدةٌ في وصفِ الكتابِ ـ من الطَّويل للشَّاعرِ الإمارتيِّ ( محمَّد بنِ صالح القرق ) بخطِّ الخطَّاطِ العراقيِّ ( محمَّد النُّوريِّ ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() .....
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
![]() يجوز الضم بتقدير: "حالي خيرٌ" أو: "حالي خيرُ حالٍ"
قال النبي ![]() ![]() ![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() راجعتُ الآن حديث (لطائف الكلم في الكتب) فوجدتُّ الأستاذ أبا إبراهيم -جزاه الله خيرًا- سبقني إلى ذكر أبيات الفاليّ المتقدمة، فأرجو المعذرةَ إذ نسيتُ هذا. وهي على هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showpost....3&postcount=37 وممَّا يدخل في الباب أبياتٌ ذكرها (محب السنة) -جزاه الله خيرًا- في ذلك الحديثِ، وهي قول أبي حيَّان الأندلسي: أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى ![]() نداماي كـتْبٌ أستفيد علومها ![]() وآنسها القرآن فهو الـذي بـه ![]() لقد جُلْتُ في غربِ البلادِ و شَرقِها ![]() فـلم أر إلّا طالبـًا لريـاسـة ![]() قبضْتُ يدي عنهم وآثرتُ عزْلةً ![]() فنقلتُ بعده قول عليّ بن عبد العزيز الجرجانيّ: ما تطعَّمتُ لذَّة العيشِ حتَّى ![]() ليسَ شيءٌ أعزّ عندي من العلْـ ![]() إنَّما الذُّلُّ في مخالطـةِ النَّا ![]() [ وفيات الأعيان: 3/280 ]. |
#12
|
|||
|
|||
![]() وفي «معجم الأدباء 6/ 2533»: ( وعن أبي عمران قالَ: كنتُ عند أبي أيُّوب أحمد بن محمَّد بن شجاع، فبعث غلامَه إلى أبي عبد الله بن الأعرابيِّ، يسألُه المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلامُ، فقال: قد سألتُه ذلك، فقال لي: عندي قومٌ من الأعراب، فإذا قضيتُ أرَبي معهم أتيتُ. قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلَّا أنِّي رأيتُ بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة، وفي هذا مرَّة. ثمَّ ما شعرنا حتَّى جاءَ، فقال له أيُّوب: إنَّه ما رأى عندكَ أحدًا، وقد قلتَ له: إنَّا مع قومٍ من الأعراب، فإذا قضيتُ أرَبي أتيتُ! فأنشدَ: لنـا جلســاءُ ما نمـلُّ حديثَــهم ![]() يُفيدوننا من علمِهم علمَ ما مضى ![]() فلا فتنـة نخشَى ولا سـوء عشرةٍ ![]() فإن قلتَ أمواتٌ فما أنتَ كاذبٌ ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، شكرا لكم، ونفع بكم
و بالنسبة لأبيات ابن فارس، فالرفع جائز كما قال الأستاذ خالد نفع الله به، و الجرّ كذلك لا شك في جوازه، إذ هو نصُّ كلام رؤبة، وهو حجّة، أمّا كلام الأستاذة الكريمة ففي الأَولى من الوجهين، و قد يُرجِّح ما اختارت أن الكثير الشّائع في كلامهم في مثل ذلك الجواب أن يقولوا: بخيرٍ، أو : على خيرٍ، و الحمل على الكثير أولى و أحسن، و قد يكون للأستاذة ملحظٌ آخر ![]() جَعلتُ سَميري حِينَ عَزَّ مُسامِري ![]() فطوراً أُناجي كُلَّ حَبرٍ مُوَفَّقٍ ![]() وطوراً كأنِّي مَعْ زُهَيرٍ وجَرْولٍ ![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() و لأَبي عِيسَى بن لبّون ذي الوزارتين كما في "الحلّة السّيراء" لابن الأبّار،2/171:
نَفَضتُ كفِّي مِنَ الدُّنْيَا وَقُلتُ لَهَا ![]() مِن كَِسْرِ بَيْتِيَ لي رَوضٌ وَمِنْ كُتُبي ![]() أَدْرِي بِهِ مَا جَرى فِي الدَّهْرِ مِن خَبرٍ ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() .. وللإمام ابن الجزري ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() .. أَخِلَّايَ إِنْ شَطَّ الحَبِيبُ ورَبْعُـهُ ![]() وَفَاتَـكُمُ أَنْ تُبصِرُوهُ بِعَــينِـكُمْ ![]() .. ![]() ![]()
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما رأي الأصحاب بالوسائل المصبرة على الحفظ ؟ ( دعوة للنقاش ) | متبع | مُضطجَع أهل اللغة | 3 | 11-10-2016 04:06 PM |