|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#16
|
|||
|
|||
![]() وفي «معجم الأدباء 6/ 2533»: ( وعن أبي عمران قالَ: كنتُ عند أبي أيُّوب أحمد بن محمَّد بن شجاع، فبعث غلامَه إلى أبي عبد الله بن الأعرابيِّ، يسألُه المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلامُ، فقال: قد سألتُه ذلك، فقال لي: عندي قومٌ من الأعراب، فإذا قضيتُ أرَبي معهم أتيتُ. قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلَّا أنِّي رأيتُ بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة، وفي هذا مرَّة. ثمَّ ما شعرنا حتَّى جاءَ، فقال له أيُّوب: إنَّه ما رأى عندكَ أحدًا، وقد قلتَ له: إنَّا مع قومٍ من الأعراب، فإذا قضيتُ أرَبي أتيتُ! فأنشدَ: لنـا جلســاءُ ما نمـلُّ حديثَــهم ![]() يُفيدوننا من علمِهم علمَ ما مضى ![]() فلا فتنـة نخشَى ولا سـوء عشرةٍ ![]() فإن قلتَ أمواتٌ فما أنتَ كاذبٌ ![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، شكرا لكم، ونفع بكم
و بالنسبة لأبيات ابن فارس، فالرفع جائز كما قال الأستاذ خالد نفع الله به، و الجرّ كذلك لا شك في جوازه، إذ هو نصُّ كلام رؤبة، وهو حجّة، أمّا كلام الأستاذة الكريمة ففي الأَولى من الوجهين، و قد يُرجِّح ما اختارت أن الكثير الشّائع في كلامهم في مثل ذلك الجواب أن يقولوا: بخيرٍ، أو : على خيرٍ، و الحمل على الكثير أولى و أحسن، و قد يكون للأستاذة ملحظٌ آخر ![]() جَعلتُ سَميري حِينَ عَزَّ مُسامِري ![]() فطوراً أُناجي كُلَّ حَبرٍ مُوَفَّقٍ ![]() وطوراً كأنِّي مَعْ زُهَيرٍ وجَرْولٍ ![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]() و لأَبي عِيسَى بن لبّون ذي الوزارتين كما في "الحلّة السّيراء" لابن الأبّار،2/171:
نَفَضتُ كفِّي مِنَ الدُّنْيَا وَقُلتُ لَهَا ![]() مِن كَِسْرِ بَيْتِيَ لي رَوضٌ وَمِنْ كُتُبي ![]() أَدْرِي بِهِ مَا جَرى فِي الدَّهْرِ مِن خَبرٍ ![]() |
#19
|
|||
|
|||
![]() ![]() وممّا يتعلّق بهذا البابِ و ليس منه ما قالهُ ابن الخَشَّاب النّحوي مُلغزاً في الكتاب: وذِي أَوجُهٍ لكنَّهُ غَيرُ بائِحٍ ![]() تُناجيكَ بالأَسْرارِ أَسرارُ وَجْهِهِ ![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() و من غُررِ الباب، ما قاله أبو الحسن البيهقي، كما في "تاريخ بيهق"1/325: لمّا رأَيتُ العلم ضاع وأَهلُه ![]() والأرذلونَ قُصورَهُم قَد شَيَّدوا ![]() كبَّرتُ تكبيرًا وقُلتُ لصَاحبي ![]() وجعلْتُ بَيتي كالقِرابِ لمُهجَتي ![]() نِعمَ الجليسُ دفاتِري ومحابِري ![]() |
#21
|
|||
|
|||
![]() و في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" 2/249، للخطيب البغدادي بسنده إلى القاضي الكلابِزي، لنفسه: وَأَلَذُّ مَا طَلَبَ الْفَتَى بَعْدَ التُّقَى ![]() و لكلِّ طالِبِ لَذَّةٍ مُتَنَزِّهٌ ![]() |
#22
|
|||
|
|||
![]() و في "تقييد العلم" للخطيب البغدادي،1/143، قال: أخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ الشَّيْطَانُ صَاحِبُ أَبِي بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ : إِذَا اعْتَلَلْتُ فَكُتْبُ الْعِلْمِ تَشْفِينِي ![]() إِذَا اشْتَكَيْتُ إِلَيْهَا الْهَمَّ مِنْ حَزَنٍ ![]() حَسْبِي الدَّفَاتِرُ مِنْ دُنْيَا قَنِعْتُ بِهَا ![]() |
#23
|
|||
|
|||
![]() ![]() .. وللإمام ابن الجزري ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() .. أَخِلَّايَ إِنْ شَطَّ الحَبِيبُ ورَبْعُـهُ ![]() وَفَاتَـكُمُ أَنْ تُبصِرُوهُ بِعَــينِـكُمْ ![]() .. ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#24
|
|||
|
|||
![]() شكرا لكم
في المشاركة 21، و رد البيت:و لكلِّ طالِبِ لَذَّةٍ مُتَنَزِّهٌ ![]() والصّواب: مُتَنَزَّهٌ، سبق قلم و في "غرر الخصائص الواضحة"1/588،ط:العلمية وما أحسن قول بعضهم ( أبو الحسن علي بن هارون بن يحيى النديم): إذا ما خَلَوتُ مِنَ المؤنِسينَ جَعَلتُ المُؤانسَ لي دَفْتَري فلم أَخْلُ من شاعِرٍ مُحسِنٍ ![]() ومنْ حِكَمٍ بينَ أَثنائِها ![]() فإنْ ضاقَ صَدري بأَسرَارِه ![]() فلستُ أُرَى مُؤْثِراً ما حَييتُ علَيهِ نديماً إلى المحشَرِ و في "الأفعال" لابن القطّاع، 3/229: و أَندرَ الرّجلُ، أَتى بنادِرٍ من قولٍ أو فعلٍ.اهـ فاسم الفاعل منه، مُندر |
#25
|
|||
|
|||
![]() لطيفة
![]() في "خزانة الأدب" للحموي،2/331: ومن تضامينِ الشَّيخ صلاح الدّين الصَّفدي قوله: ملكتُ كتابًا أَخلَقَ الدَّهرُ جِلدَهُ ![]() إذا عايَنَتْ كُتبْي الجديدةُ حالَهُ ![]() |
#26
|
|||
|
|||
![]() و في "الغُرر على الطُّرر"2/63 لأبي بكر بن أبي القاسم الأهدل ![]() و في كُتبٍ العلومِ لطيفُ مَعنىً ![]() و أُعمِلُ مُقلتي و يدي و قلبي ![]() لعلِّي أَن أَفوزَ بغَفرِ ذنبي ![]() و صلَّى الله ربّي كلَّ حينٍ ![]() |
#27
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله! بارك الله فيكم جميعًا.
وقد أحسنَ الأستاذ أحمد البخاري -جزاه الله خيرًا- في التَّعبيرِ عمَّا أردتُّ في ما يتعلَّق بإعراب (خير) في بيتِ ابن فارسٍ. اقتباس:
وقالَ ابنُ عبد البرِّ في «جامع بيان العلم وفضله 2/ 203، 204»: ( وأنشدَني أحمد بن محمَّد بن أحمد - ![]() وألذُّ ما طلبَ الفتَى بعدَ التُّقَى ![]() ولكُلِّ طالبِ لذَّةٍ متنزَّهٌ ![]() وسألَني أن أزيدَ فيها، فزدتُّه بحضرتِه: يُسْلِي الكتابُ همومَ صاحبِه ![]() نعمَ الجليسُ إذا خلوتَ به ![]() قلتُ: البيتانِ اللَّذانِ أنشدَهما أحمد بن محمَّد خارجانِ عن أوزانِ الخليلِ، فإنَّ الكاملَ إذا كانَتْ عروضُه صحيحةً علَى (متفاعلن)؛ كانَ له ثلاثة أضرب: الأوَّل: صحيحٌ مثلها، والثَّاني: مقطوعٌ، والثَّالث: أحذُّ مضمَر (مُتْفا)، ويُنقَلُ إلَى (فَعْلُنْ). والضَّربُ في البيتين أحذُّ علَى (مُتَفا)، وليس مضمرًا. والبيتانِ اللَّذانِ زادَهما ابنُ عبد البرِّ علَى الجادَّة، فإنَّ العروضَ حذَّاء فيهما، والضَّرب أحذُّ مثلُها. واللهُ أعلم. ............................. اقتباس:
هذان البيتانِ ليسا مدوَّرَين. و ![]() |
#28
|
|||
|
|||
![]() شكراً للأستاذة على التّنبيه، و التّصحيح، و بمثل هذه النَّقَدات يشرُف الحديثُ، فبارك الله فيكم
و في "صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال" 1/127، لبعضهم: ![]() أغلقتُ بيتي على نفسي ومكتبتي ![]() جالستُ في البيتِ أهلَ العلم كلَّهمُ ![]() |
#29
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() وفي «جامع بيان العلم وفضله 2/ 203» (ط. المنيرية): ( وقال محمَّد بن بشير في شعرٍ له: أقبلتُ أهرُبُ لا آلو مباعدةً ![]() لـمَّا رأيتُ بأنِّي لستُ معجزَهم ![]() فصرتُ في البيتِ مسرورًا تحدِّثُني ![]() فَرْدًا تخبِّرني الموتَى وتنطقُ لي ![]() للهِ مِن جلساء لا جليسُهمُ ![]() لا بادرات الأذَى يخشَى رفيقُهمُ ![]() أبقَوْا لنا حِكَمًا تبقَى منافعُها ![]() إن شئت مِن محكَم الآثارِ يرفعُها ![]() أو شئت من عَرَبٍ علمًا بأوَّلِهم ![]() أو شئت مِن سِيَرِ الأملاكِ من عَجَمٍ ![]() حتَّى كأنِّيَ قد شاهدتُّ عصرَهُمُ ![]() ما ماتَ قومٌ إذا أبقَوْا لنا أدبًا ![]() .................. [ وفي «الحيوان 1/ 94» للجاحظ: (قالَ ابنُ يسير في صفةِ الكتبِ، في كلمةٍ له). فلعلَّ (بشير) محرَّفٌ عن (يسير). واللهُ أعلم ]. |
#30
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم
سبحان الله، تلك الأبيات كان في النّية أن أرفعها، فسبَقتم، بورك فيكم وهي لمحمد بن يسير الرٍّياشي البصري، كما في ديوانه، وأوردها كذلك الخطيب البغدادي في "تقييد العلم"، و كثيرا ما يقع التّصحيف بين "يسير" و "بشير" فيشتبه اسم شاعرنا بمحمد بن بشير الخارجي، و هو شاعرٌ كذلك، و للأبيات في تلك المصادر روايات، بينها اختلاف بشيرٌ لا يضرّ. ![]() و في "نفح الطّيب"،2/334، في ترجمةِ أبي عِمرانَ موسى ابنِ محمَّد بنِ عبد الملِك بن سَعيد: وفي تولُّعُه بالتَّقييدِ والمطالعَةِ للكُتُب يقولُ: وعاذلٍ لي فيما ظلْتُ أَكتُبهُ ![]() يقولُ ما لكَ قد أَفنَيتَ عُمْرَك في ![]() وظَلْتَ تَسهَرُ طولَ اللَّيلِ في تَعَبٍ ![]() أَقْصِرْ فإنِّيَ أَدرى بالذِي طَمَحَتْ ![]() واسمَعْ لِقَول الذي تُتْلى محاسِنُهُ ![]() جمالَ ذي الأَرضِ كانوا في الحياةِ وهُمْ ![]() و البيتُ الأخير مُضمّن، و هو للمعرّي |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 3 ( الجلساء 0 والعابرون 3) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما رأي الأصحاب بالوسائل المصبرة على الحفظ ؟ ( دعوة للنقاش ) | متبع | مُضطجَع أهل اللغة | 3 | 11-10-2016 04:06 PM |