|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
استفسار عن رسم الراء إذا وقعت بعد اللام في خط النسخ
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رسولِ اللهِ، وبعدُ: فقد شاهدتُّ قبلَ مدَّةٍ دروسًا مرئيَّةً في تعليمِ خطِّ النَّسخِ للخطَّاط مختار عالم، وكانَ من التَّنبيهاتِ الدَّقيقةِ الَّتي ذكرَها في أحدِ دُروسِهِ: أنَّ الرَّاءَ إذا جاءَتْ بعدَ اللَّامِ فإنَّها لا تكونُ إلَّا هلاليَّةً، ولم يَرِدْ رسمُها بشكلِها الآخَرِ (وهو ما يُسمَّى بالرَّاءِ المعلَّقةِ، أو البيضاويَّةِ) عندَ أحدٍ من الخطَّاطينَ؛ قالَ: (اللَّامُ مع الرَّاء البيضاويَّة لم يكتبها أحدٌ من الخطَّاطين الأُصوليِّين الأساتذة). وهذه صورةٌ نسختُها من المقطعِ المرئيِّ تُبيِّنُ ذلكَ: ولكنِّي وقفتُ قبلَ أيَّامٍ قليلةٍ علَى كتابةٍ لسورةِ الكوثرِ، بخطِّ الخطَّاط عبَّاس البغداديِّ، ويُلاحَظُ فيها كتابتُه الرَّاءَ المعلَّقةَ بعدَ اللَّامِ في قولِه تعالَى: لِرَبِّكَ، انظُر: . . . فهلْ عندَ أحدٍ من الأساتذةِ إفادةٌ عن هذا؟ و. |
#2
|
|||
|
|||
بخطِّ الخطَّاطِ التُّركيِّ ( محمد أوزچاي )
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكَ الله خيرًا -أستاذَنا الخطَّاط- على إتحافِنا بهذه الصُّورة التي يظهر فيها استعمال الخطَّاط محمد أوزجاي للشَّكلين معًا:
الراء الهلاليَّة في كلمة الرَّحمن. والراء المعلَّقة في كلمة الرُّوح. هل من مزيدٍ؟ بارك الله فيكم. |
#4
|
|||
|
|||
بِاسْمِ اللهِ لَيْسَ فقَطْ ( عبَّاس البغداديُّ ) وهُو رأسُ المدرسةِ البغداديَّـةِ بعدَ ( هاشِمٍ ) ، ولا ( محمَّد أوزچايْ ) فحسْبُ ، بلْ حتَّى ( أنـا ) ! هذا على جِدارِ غُرْفتي ( مكتبتي ) ؛ كتبتُه وجازَ والحمدُ لله ، [ هذا كما قالَ بعضُ القبُورِيِّينَ وهُو يردُّ على الموحِّدينَ في تحريمِهم الصَّلاةَ في المساجدِ الَّتي بِها قبُورٌ : ( ما احنا صَلِّينا في مسجِدِ الحسينِ ـ أو غيره ـ ولقيناها جائزةً ) ؟! ] . فهؤلاءِ أربعُ ثِقاتٍ ( البغداديُّ و أوزچايْ ) و ( أنا = 2 ) معهمْ جايْ ! في مقابلِ ثقةٍ واحدٍ وهو ( مختارِ عالمْ مُفيضُ الرَّحمنِ شقدار ) كمْ صاروا ؟ ولكنِّي أَصْدُقُكمْ ، لقدْ تتبَّعْتُ كتاباتِ الخطَّاطِينَ الأُصُوليِّينَ المجوِّدينَ للنَّسْخِ كالحافظِ عُثْمانَ ومحمَّد شَوْقي وعبد العزيز الرِّفاعيِّ وفي المتأخِّرينَ حامد الآمديِّ فلمْ أجدْ أحدَهمْ كتَبَ الرَّاءَ مُعلَّقةً بعدَ اللَّامِ ! وهذَا غريبٌ لأمْرَيْنِ : الأوَّلُ : أنَّ أصْلَ النَّسْخِ والثُّلُثِ والرِّقاعِ والتَّوقيعِ ( الإجازة ) واحِدٌ ، وهُو الجليلُ ثمَّ الطّومارُ ، ولا خِلافَ في جَوازِ كتابةِ الرَّاءِ المعلَّقةِ ( أو المدغمةِ ) بعدَ اللَّامِ في الخطوطِ الثَّلاثةِ الأخيرةِ . الثَّاني : أنَّ الذَّوْقَ يَقْبَلُه ولا يَمجُّه ، والمرادُ الذَّوْقُ العامُّ الغالِبُ ولا عبرةَ بمنْ شَذَّ واسْتَحْسنَ الأشكالَ المتنافرةَ ، والخطُّ القائِمُ صَاعِدًا أوْ نازِلًا معَ الشَّكلِ النَّازلِ المقوَّرِ لَيْسَ بينَهما تنافُرٌ ، وإنَّما التَّنافُرُ إذَا جاءَ هذَا الشَّكلُ المتقَوِّسُ ثُمَّ البيضَاوِيُّ بعدَ اسْتِقامةٍ أوْ تقَوُّسٍ يُخالفُ جهةَ تقَوُّسِه في أوَّلِه : ولهذَا لم يَصِحَّ هذَا في الثُّلُثِ والإجازةِ أيْضًا : ولذلِكَ اختارُوا لهذه الرَّاءِ الحاءَ ذات الشَّكلِ المسمَّى في اصْطلاحِهمْ : ( الزِّنادي) ليُغطِّيَ محلَّ الضَّعْفِ عندَ ملتَقَى الحرفَيْنِ : فإذَا أردْتَ كتابةَ الرَّاءِ المعلَّقَةِ بعدَ سنَّـةٍ كالباءِ والتَّاءِ والثَّاءِ والنُّونِ والياءِ جعلْتَها مقلُوبةً ؛ لتُوافِقَ تقوُّسَ بدايةِ هذِه الرَّاءِ : انظُرْ إلى تنافُرِ السِّنَّـةِ القائمةِ معَ الرَّاءِ البيضَاويَّـةِ ؛ وذلِكَ لما بينَ الشَّكليْنِ منْ تفاوُتٍ في الحجمِ والوزْنِ . يقولُ بعضُ الباحثينَ في أحدِ أسبابِ تسميةِ الخطِّ اللَّيِّنِ المؤصَّلِ المقعَّدِ بـ ( المنسوبِ ) :( اهتدَى فُقهاءُ هذَا الفنِّ إلى التَّناسُبِ فيما بينَ عرضِ الخطِّ وطُولِه مبدأً لفلسفةِ التَّفضيلِ الجماليِّ في فنِّ الخطِّ العربيِّ ) ، ثمَّ نقلَ عن بعضِهمْ ـ وهو الشَّاهدُ ـ : ( إنَّ مبادِئَ علمِ تركيبِ أشكالِ بسائطِ الحروفِ اسْتِحْسانيَّـةٌ ، ترجِعُ كُلُّها إلى رعايةِ النِّسبةِ الطَّبيعيَّـةِ في الأشكالِ ، ولَه استِمدادٌ منَ الهندَسِيَّـاتِ ) اهـ . فالحرفُ العربيُّ اللَّيِّنُ وإنِ اتُّفِقَ فيه على أساسِ التَّناسُبِ هذَا ورعايةِ الأشكالِ الهندسيَّـةِ وأنْ لا تخرُجَ الكتابةُ المنتظِمةُ عنهُ إلَّا أنَّه يبقَى فيه مجالٌ في أداءِ بعضِ أفرادِ الحروفِ والمركَّباتِ ، يحكِّمُ فيه الكاتِبُ ذَوْقَه واسْتِحْسانَه . ولهذَا حدَّثَنا بعضُ الأساتِذَةِ أنَّه حينَ زارَ الخطَّاطَ ( عُثْمان طه ) في مكتبِه رآهُ يكتُبُ شيئًا بالدِّيوانيِّ ، فكانَ فيما كتبَ حرفُ نون ، فكتبَها كما في جليِّ الدِّيوانيِّ ، النُّونَ الكبيرةَ الَّتي تُشْبِه البطِّيخ ! أقْصِدُ تُشْبِهُ الباءَ ، فقالَ لَه أسْتاذُنا هذَا : هذِه النُّون لا تكتبُ في الدِّيوانيِّ ولكنْ في الجليِّ منهُ ، فكانَ جَوابُه : ( ولكنَّها جميلةٌ ) ! أو كما قالَ . ولعلَّ ما يبدُو منَ التَّنافُرِ اليسِيرِ في كتابةِ الأسْتاذ ( مختار عالم ) أنَّه جعلَ اللَّامَ مُسْتقِرَّةً على السَّطرِ ثمَّ مشَّى القلمَ إلى الرَّاءِ ، ولوْ عالجَ المسألةَ قليلًا برفعِ اللَّامِ شيْئًـا يَسِيرًا ؛ لتأتيَ الرَّاءُ منِ انْحِدارٍ يوافقُ الجزءَ الأوَّلَ منها ، كما فعلَ الأسْتاذُ ( عباس البغداديُّ ) : المحصِّلة : أنَّ هذَا جائزٌ ومقبُولٌ ، ولا مانعَ منهُ ، لاتِّفاقِ هذِه الخطوطِ في الأصْلِ وصُورِ الحروفِ وطبيعتِها ، ولأنَّ الذَّوقَ يقبلُها ، ولو لم يكتُبْها أحدٌ منَ السَّابقينَ ؛ فليْسَ فعلُهمْ وحْيًا ، ولا ثمَّ كتابٌ ولا سنَّـةٌ . واللهُ أعلمُ وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
الأستاذ الخطَّاط/ أبا محمَّد فضل بن محمَّد
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى هذا التَّفصيلِ الجميلِ، وشكرَ لكَ اهتمامَك، وجهدَكَ. اقتباس:
وعلَى ذكْرِ هذا: فقد كنتُ رأيتُ للخطَّاط ( مختار عالم ) كتابةً لقولِه تعالَى: وكانَ بالمؤمنينَ رحيمًا بخطّ الرّقعةِ، مدَّ فيها النُّونَ، وهي هذه: . فسألَه أحدُهم قائلًا: هل يجوزُ مدُّ النون، والياء، والفاء، والقاف، والباء المفرد، والمتطرِّف في خطِّ الرقعةِ؟ فكانَ نصُّ جوابِه: (مصطلَح (يجوز)، أو (لا يجوزُ) استخدامُه في الخطِّ غيرُ سليمٍ؛ وإنَّما (يصحُّ)، أو (ينبغي)، وغيرهما أفضل. وكانَ أستاذُنا إذا كتبَ الواحد فينا، وكانت الكتابة غيرَ سليمة؛ ما كانَ يقول لنا: إنَّ هذا خطأ؛ وإنَّما كانَ يقول: إنَّ هذا ليس علَى القاعدة. وهناك أشياء اتَّفق الخطاطونَ عليها؛ ولكنَّها مُلبسة على القارئ والمُشاهِد، مثال ذلك: حرف الميم، والميم مع الرَّاء، كلاهما لهما الشكل نفسه، وكذلك: الرَّاء البيضاويَّة، والباء مع الرَّاء؛ ولكن لم يتحدَّثْ فيه أحد، أخذناه بدون مناقشة، ولو ناقشتَه لن تصلَ إلى حلٍّ. ولكن إذا أتيتَ بأيِّ صورةٍ لحرفٍ أو كلمة جديدة، وقد تكون سهلةَ القراءة وجميلة؛ فلن يقبلوه. علَى كلٍّ : ما سألتَ عنه أحدُ مشايخنا يفعلها، وقد رأيتُها جميلةً، فأخذتُها عنه. وباللهِ التَّوفيق) انتهى. |
#6
|
|||
|
|||
............
بخط من ؟ ..............................
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
ما شاء الله! خطُّه رائع -بارك اللهُ فيه-، فمن يكونُ؟
|
#8
|
|||
|
|||
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
من كرَّاسةِ الخطَّاطِ السُّوريِّ ( أحمد المفتي ) : ( المرشد إلى خطِّ النَّسخ ) اقتباس:
هذا الكلامُ ليسَ على إطلاقِه ، أمَّا الأوَّلُ ( الميم والميم مع الرَّاءِ البيضاويَّـةِ ) ففي غيرِ النَّسْخِ ، لأنَّ النَّسخَ ليسَ فيه صُورةُ الميمِ المنتهيةِ بما يُشْبِه نهايةَ الرَّاءِ البيضاويَّـةِ ، وأظهرُ ما يكونُ هذا الالتباسُ في الإجازةِ ، لقُرْبِ القياساتِ مع شبه الصُّورةِ ، وأمَّا في الثُّلثِ فيُفرَّقُ بينهما في القياسِ : بخطِّ الخطَّاطِ المصريِّ ( مسعد خضير البورسعيدي ) من كراستِه في الثُّلُثِ الجليِّ . وهنالِكَ فرقٌ في الرَّسمِ كذلِكَ كما تلاحظونَ ، لكنَّه يسيرٌ ، وربَّما لا يُدْرِكُه غيرُ العارفِ . وأمَّا الرَّاءُ المعلَّقَةُ وشبهُها بالرَّاءِ معَ الباءِ فتشتركُ الخطوطُ الثَّلاثةُ فيها إلا أنَّ اللَّبسَ لقربِ الشَّكلِ والقياسِ أظهرُ في النَّسخِ والإجازةِ ، ويفرَّقُ في الثُّلثِ بنحوِ ما سبقَ في الميمِ والميم مع الرَّاءِ : المصدرُ السَّابقُ وبعضُ الخطَّاطينَ يُفرِّقُ في القياسِ بينهما في خطِّ النَّسخِ كذلكَ كأحمد المفتي في الكرَّاسةِ المذكورةِ ، أداءً وإن لم يُشِرْ إلى الفرقِ تقعيدًا ، وأظنُّ أنَّ هذا هو اللائق ، ما دامَ التَّفريقُ ممكنًا دونَ تعسُّفٍ فلم لا يكونُ ؟! ويُعطى كُلُّ حرفٍ حقَّه منَ الرَّسمِ . ومما لاحظتُه في المصاحفِ التُّركيَّـةِ الَّتي رأينا نماذِجَ لها على المنتدى وما سارَ على طريقتِها أنَّه لا تكتبُ فيها الرَّاءُ المفردةُ بصُورتِها البيضاويَّـةِ ، ولا يأتونَ بهذه الصُّورةِ إلا في الرَّاءِ المتَّصلةِ بالباءِ ونحْوِها . واللهُ أعلمُ
__________________
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أتكون الراء مفتوحة أم مكسورة في كلمة ( مفرط ) ؟ | أحمد بن بالخير | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 24-01-2012 01:40 AM |
بائية ابن سحمان في النصح والبيان ( مقروءة ومسموعة ) .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 1 | 29-07-2011 09:02 PM |