|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قد اعتدتُ من النَّحويِّين في باب التعجُّب أن يقولوا: وهو نوعانِ: سماعيُّ، وقياسيٌّ. فأمَّا السَّماعيُّ فألفاظٌ لا تنحصر؛ نحو: لله درُّه فارسًا، و ![]() ![]() ولكنِّي وجدتُ مؤلِّفَيِ (النَّحو الواضِح) حين عرَضا لأسلوب الاستغاثة المُمثَّلِ له بقول عمر - ![]() فسُؤاليَّ هما: بِمَ يستشهدون له من كلام العرب؟ وهل لي -إذا ذكرت التعجُّب- أن أقول: وله ثلاثُ طرُق قياسيَّة؟ ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() قالَ ابنُ مالكٍ - ![]() بأفْعَلَ انطقْ بعدَ ما تعجُّبَا ![]() وتِلْو أفْعَلَ انصبنَّه كما ![]() ![]() قالَ الشَّاطبيُّ - ![]() (وفيه دركٌ من وجهينِ: أحدهما: أنَّه حصرَ صيغَ التعجب في صيغتين، وهما: (ما أفعلَه)، و(أفْعِلْ به)؛ إذ قدَّم المجرور في قوله: (بأفعلَ انطق)، والتقديمُ في مثل هذا يُشعر بالحصرِ، والحصرُ في هاتين الصيغتين باطلٌ؛ فإنَّ في كلام العرب صيغًا كثيرةً تقتضي من معنى التعجب ما يقتضيه (ما أفعلَه)، و(أفْعِلْ به). من ذلك: (فَعُلَ)؛ نحو: (لَقَضُوَ الرَّجل)، وفي القرآنِ: ![]() ![]() ![]() ![]() ومنه: للهِ أنت، للهِ درُّك، وواهًا لزيدٍ. ![]() ![]() وحسبُكَ به رجلًا، و ![]() ![]() ![]() ![]() و(تاللهِ) بالتاء أيضًا. فاللامُ والتاء في القسم يقتضيان معنى التعجب، وهو من معانيهما. وفي الحديثِ: (سبحان الله! إن المؤمن لا ينجسُ). ومثل قولهم: يا لَلعجب، ويا لَلماء، ويا لَلفليقة، وقول الأعشَى: ![]() ![]() و: ![]() ![]() وقالوا: ما رأيتُ كاليوم وفاءَ وافٍ. وما أشبه هذه المُثُلَ، وداناها. وفي كلامهم من هذا كثيرٌ. و(ما أفعلَه)، و(أفْعِلْ به) صيغتان من جملة الصِّيغِ المؤدِّية معنَى التعجب، فإذا ثبتَ ذلك؛ فاقتصاره على ما ذكرَ هنا ظاهرُه التقصيرُ) انتهى. ثمَّ ذكرَ الجوابَ عن هذا قائلًا (4/ 437): (والجواب عن الأوَّل: أنَّ ما ذُكِرَ من الصِّيغ المفهوم منها التعجُّب غيرُ منضبطة لقانون حاصر، ولا مُنضمَّة بقياسٍ قاضٍ من وجهينِ: أحدهما: أنَّها إنَّما جاءت مؤدِّيةً معنى التعجب علَى غير اطِّراد يُقاسُ على مثلهِ، فصارت من قبيل المسموع الذي لا يُقاس عليه، إلَّا (فَعُلَ) في نحو: لَقَضُوَ الرَّجلُ، فإنَّه اطَّرَدَ. وقد ذكرَه النَّاظمُ بعدُ، فلم يهملْه. والثَّاني: أنَّ معنى التعجب في أكثرِها ليس بالصيغةِ، والبنية، والوضع الأصليّ؛ وإنَّما هو في الأكثر مفهومٌ من فحوَى الكلام، وبساط التَّخاطب، وإذا كانت دلالتها على التعجُّب من خارج، ولم تنضبطْ لصيغ معيَّنة مطَّردة؛ لم يعتبرْها؛ من جهة أنَّ قصد النَّحوي عقدُ القوانين في ما يُمكن عقدُها فيه، وما تقدَّم ليس من ذلك، إلَّا (ما أفعلَه)، و(أفْعِلْ به)؛ فإنَّهما صيغتان مختصَّتانِ بهذا المعنى، راجعتان إليه؛ فلذلك اقتصرَ عليهما، وضمَّ إليهما صيغة (فَعُلَ) إلحاقًا بهما، لا أنَّه أصلٌ في باب التعجب، فأتَى به آخِرًا، ولم يُصدِّرْ به؛ إشعارًا بعدم الأصالة، ولم يتركْه؛ لاطِّرادِه... وأيضًا: فقد يُقال: إنَّ كُلَّ ما ذُكِرَ من الألفاظِ المؤدِّية معنى التعجُّب راجعةٌ إلى معنَى (ما أفعلَه)، و(أفْعِلْ به)، وعنهما تفرَّعَتْ، فذكرَ في التبويبِ الأصل، وتركَ ما سواهُ، واللهُ أعلمُ) انتهى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقرأ كتاب ( التعجب السماعي في معجم لسان العرب ) - دراسة نحوية دلالية - حاتم عثمان يوسف شملاوي
ستجد فيه بغيتك ويمكن تحميله من الشبكة |
#4
|
|||
|
|||
![]() أجل، قد فهمتُ ما ذكرتُما، واحتملتُ الكتاب الذي نصحتُما به... فجزاكما الله خيرا، ولا زال فينا أمثالُكم!
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
صيغة المبني للمجهول للفعل ( يكتمل ) | أميرة الزهور | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 12-06-2013 11:18 PM |
سؤال عن صيغة ( استفعل ) | أبو ماجد | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 17-01-2013 10:37 AM |
سؤال : هل صيغة التثنية تدل على العدد المحصور فقط ؟ | درع التوحيد | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 13-05-2011 01:13 PM |
ما دلالة صيغة الفُعالة بضم الفاء ؟ | أبو عبد الله الشيشاني | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 20-02-2011 08:34 PM |