|
#16
|
|||
|
|||
![]() رفع الله أقدراكما ! ![]() وهذه الأبيات المشهورة لأبي نواس عفا الله عنه: جِنانٌ حَصَّلَت قَلبي .. فَما إِن فيهِ مِن باقِ لَها الثُلثانِ مِن قَلبي .. وَثُلثا ثُلثِهِ الباقي وَثُلثا ثُلثِ ما يَبقى .. وَثُلثُ الثُلثِ لِلساقي فَتَبقى أَسهُمٌ سِتٌّ .. تُجَزّا بَينَ عُشّاقِ ![]() قاتله الله، ما كان أظرفَه !
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#17
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم. وقال أبو العلاء المعري: جارانِ شاكٍ ومسرورٌ بحالتِهِ ![]() مالَ الدفين أتى الورَّاثُ فاقتسموا ![]() لا أطعمُوا منه مسكينًا ولا بذلُوا ![]() أوصَى فلمْ يقبلوا منه وعاهدَهُمْ ![]() [لزوم ما لا يلزم 2/ 297 ، ط الخانجي] |
#18
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() روى أبو بكر يموت بن المزرع عن خاله الجاحظ قال: حجب أحمد بن يوسف [كاتب المأمون] أبا العتاهية، ثم عاد، فقيل: نائم، فكتب إليه: لئن عدتُّ بعد اليوم إني لظالمُ ... سأصْرِف وجهي حيث تُبْغَى المكارِمُ متى يظفر الغادي إليك بحاجةٍ ... ونِصْفُك محجوب ونِصْفُك نائمُ ![]() [زهر الآداب ٤٤٠] ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#19
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() عمر بن أبي ربيعة قد اعتدلتْ فالنِّصف من غُصن بانةٍ ... ونصفٌ كثيب لبَّدته سَجُوم [الدِّيوان ٢٢١] ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#20
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم.
اقتباس:
منا الذي ربَع الجيوشَ لصُلبِه ![]() وأنشدنا الأصمعي: لكَ المرباعُ منها والصفايا ![]() قال: ويقال: ربع الجيش يربعه رباعة، إذا أخذ ربع الغنيمة. اهـ [الأمالي، 1/ 180] قال أبو عبيد في اللآلي في البيت الأول: والبيت لأبي النجم من قصيدته التي أوّلها: علِق الهوى بحبائلِ الشعثاءِ ![]() ولما أنشد عبد الملك هذه القصيدة، وقيل لسليمان، فأتى على هذا البيت: منا الذي ربع الجيوش لصلبه قال له الخليفة: قف فإن كنت صدقت في هذا فحسبك به فخرًا. وكان الفرزدق حاضرًا، فقال: أنا أعرف منهم ستة عشر ومن ولد ولده أربعة. اهـ [سمط اللآلي، 1/ 389] وتتمة خبر أبي النجم في طبقات الشعراء لابن سلام، وفيه أن الخليفة كان سليمان لا عبد الملك. |
#21
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرًا.
وفي (نسب معدّ واليمن الكبير) أنَّ الرئيس عليه طعام الجيش حتى يرجعوا لأخذه المِرْباع، وفي (حذف من نسب قريش): وعليه الزاد والمزاد. وهي فائدة عزيزة استفدتُّها من الأستاذ محمد بن محمَّدي، وقال: لم أر هذا القيد لأحد آخر.
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#22
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قال أبو عبد الله أحمد البخاريُّ حفظه الله مُلغِزًا: وما طائرٌ نِصْفٌ بأوَّلِهِ بَحْرُ .. ونِصْفٌ إذا فَكَّرتَ طاعتُهُ بِرُّ أراد اليمام، نِصفه يمٌّ، ونصفه أُمٌّ، وطاعة الأمِّ برٌّ.. ![]() وقالت عائشة حفظها الله مُلغِزةً: وما زهرةٌ نصفٌ بأوَّلها نَهرُ .. ونصفٌ إذا صحَّفتَه فهُوَ الوَقرُ أرادت النِّيلوفر ![]() هما أخوانا يزعمان فهل ترى .. يَبُلَّان هذا الملتقى بسلامِ! وقد علما ما في القطيعة من خَطًا .. وأن لنا من شجنة الأرحام!
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#23
|
|||
|
|||
![]() زادكم الله فضلا وعلما.
قد كنت أريد استثناء الألغاز في شرط الحديث، لأنه يدخلنا إلى باب آخر من القول ولمجيئه متكلفا في غالب أمره، ولكنه لا يخلو من لطف أحيانا كما في المثالين اللذين ذكرتَ. وبعد، فقد ذكرت من لا أسطيع لقولهما ردا، والله يحفظك ويحفظهما. |
#24
|
|||
|
|||
![]() رعاكما الله أيها الأديبان.
من طريف ما جاء فيه شيء من الكسور بيتٌ يُنسَب لامرئ القيس في معلقته وما إخاله له، وكان من خبري مع هذا البيت أنني حفظتُه قديما قبل نحو من خمس وعشرين سنة، حفظتُه من جمهرة أشعار العرب، وأظن ظنا كاليقين أنها طبعة دار صادر، فنسيتُ كثيرًا من أبيات القصيدة وسَدِك بعضُ أبياتها بذهني، وكان مما ثبت في ذهني هذا البيت، حتى كأنه نُقش في ذاكرتي نقشا، فصرتُ لا يجري على لساني إنشاد البيت الذي قبله حتى يقفز هذا على لساني تاليًا له، وهو بعد قوله: أغرك مني أن حبك قاتلي فقد أنشد صاحب الجمهرة بعده:![]() وأنكِ قسَّمتِ الفؤادَ فنصفُه قال الهاشمي -محقق إحدى نشرات الجمهرة وهي أفضل نشراتها في ما أعلم- ما معناه: مكبل خبرُ (نصفٌ) في محل رفع، لكنه جرّه للمجاورة، كما قالوا: هذا جحرُ ضبٍّ خربٍ.![]() وهذا البيت لم يرد في شروح المعلقات ولا في ديوان امرئ القيس، وقد بقيتُ نحوًا من عشر سنين وأنا أنشده بعد البيت السابق، ثم أردتُّ مرة قبل نحو من خمس عشرة سنة أن أكتب المعلقة مجردة من الشرح، ولم أكن حينئذ أعلم أنها قد توجد في الشبكة مجردة، بل ربما لم أكن أجد شبكة أصلا إلا قليلا، فكتبتُها، وأثبتُّ هذا البيت فيها من حفظي، ثم جعلتُ أراجع وأقرأ الشروح المطبوعة، وكان عندي شرح ابن الأنباري وشرح الزوزني وشرح التبريزي، فرابني أني لم أجد هذا البيت فيها، فرمَّجتُه، وتلك الورقة عندي إلى الآن مرمَّج فيها هذا البيت، ثم عرفتُ بعد ذلك أن رواية الجمهرة لا يُعتَمد عليها. ولي مع رواية الجمهرة في بيت آخر خبر طريف غريب، بل أراه طريفًا جدًّا وغريبًا جدًّا أيضًا، وليس فيه ذكر للكسور، فأرجو أن تتسع صدوركم لإيراده إن تيسّر، واستمروا في حديثكم الآن، لا تقطعوه انتظارًا لهذه التحفة :) |
#25
|
|||
|
|||
![]() ورعاك وأولاك يا أبا حيان،
هذا البيت مع البيت المنسوب لزهير (لسان الفتى نصف ...) كانا مما أردت ذكره في أول الحديث، فأما الأول، فلم يكن لي به علم، وإنما وجدته أول ما وجدته-إن لم أكن واهما-في إعراب المعلقات لمحمد علي الدرة، وذكر أن فخر الدين قباوة ذكره في تعليقه على شرح التبريزي نقلا عن الجمهرة، وكدت أنقله، لكن خشيت أن أمِلَّكم بما فيه من إعراب في أول الحديث، وأما الثاني، فكنت أحفظه في معلقة زهير، وكان من فوائد هذا الحديث أن عرفت أنه منسوب إليه هو وأبيات أخرى كنت أحفظها في آخر معلقة زهير ... وهات يا أستاذنا من أخبارك وطرائفك كما تشاء، وإنا لتحفتك لمتشوفون :) |
#26
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() والشُّكرُ للأستاذِ محمَّد بنِ عبد الحيِّ -جزاه الله خيرًا، وأحسنَ إليه-. وأسأل اللهَ ![]() وأُهنّئُ الملتقَى بعَوْدةِ الأستاذِ محمَّد بنِ إبراهيمَ -وعسَى أن تكونَ عودةً لا انفِصامَ لها- شاكرةً له جُهودَه الطيّبة -بارك الله فيه، ونفَع به-. وحفظكم الله جميعًا. |
#27
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والحق أني أنا الجدير بأن أهنأ بعودتي للتعلم والإفادة من أساتذتي في الملتقى-حفظهم الله جميعا-، وكل ذي غيبة يؤوب إن شاء الله. |
#28
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ومثله في تقسيم القلب قول بشار بن برد: من المفتونِ بشارِ بنِ بُرْدِ ![]() فإن فتاتَكُمْ سلبتْ فؤادِي ![]() [ديوانه، 4/ 38، الطبعة المصرية] وقد جعل بشار شعره في صورة رسالة، وذكر الشيخ ابن عاشور في تعليقه على هذين البيتين أن بشارا هو من ابتكر هذا الأسلوب، وهو أشبه بالرسائل لأن فيه ذكر اسمه والمرسل إليه في أول الرسالة، وهو شأن الرسائل، ومثله قوله أيضا [ديوانه، 1/ 233، الطبعة الجزائرية]: من المشهور بالحبِّ ![]() سلام الله ذي العرشِ ![]() فأما بعدُ يا قـرةَ عيني ومنى قلبِي ويا نفسي التي تسكنُ بين الجنب والجنبِ |
#29
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ الله خيرًا.
![]() أنشدَ أسامةُ بنُ مُنقِذٍ لوالدِه مُرْشِدِ بنِ عليِّ بنِ مُقلَّدِ بنِ نَصْرِ بنِ مُنقِذٍ -رحمهم الله- في «لباب الآداب» (ص: 375): إنَّ اللَّياليَ أَنذَرَتْ بفِراقِ مَنْ ![]() أَلْبَسْنَني مِن كُلِّ لَونٍ صِبْغةً ![]() لَوْنًا غُدافِيًّا ولَوْنًا أَشْهَبًا ![]() وأتَتْ بِلَوْنٍ بعدَ ذلك ناصِعٍ ![]() إنِّي لَأَحْسُدُ بَعْدَ طُولِ تَلَهُّفٍ ![]() وعمِرْتُ فَرْدًا في الأَنامِ فلا أَرَى ![]() |
#30
|
|||
|
|||
![]() وجزاك مثله، وبارك فيك.
وقد كنت أفكر البارحة في أن أنشئ حديثا، وأسميه (مفاكهة الإخوان بما جاء في الألوان)، فلعل هذه الأبيات أن تكون ضِمن هذا المجموع إن شاء الله. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 2 ( الجلساء 0 والعابرون 2) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل هذا الشعر موزون؟ | سامي الطحاوي | حلقة العروض والإملاء | 11 | 03-02-2015 06:14 AM |
عن الشعر الحر | ابن عبدالحي | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 07-06-2014 12:21 AM |
مفهوم الشعر . | محمد عمر الضرير | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 23-04-2011 06:38 PM |
الشعر الهندسي | رضوانة | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 30-12-2010 08:42 AM |
دان لي الشعر | حسن الحضري | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 01-12-2010 07:36 PM |