|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() سألني أحد الأخوة اليوم عن إعراب كلمة "أرضعتني" في حديث "ما أعلم أنك أرضعتني ولا أخبرتني"
ثم سألني هل يجوز أن يقال "أرضعتيني" بياء بعد التاء، وبعد البحث وجدت رواية ابن حبان بلفظ "أرضعتيني" فوقع في نفسي أنها خطأ من النساخ أو نحو ذلك. لكن بعد البحث تبين لي أن هذه الياء نشأت من إشباع الكسرة. ووقفت على كلام لأحد العلماء وذكر أنها ليست بفصيحة يقول ![]() وقوله إنك لم تكوني قبضته ولا حزته هي الرواية الصحيحة وهي بدون الياء بعد تاء الخطاب وعلى ألسن المتفقهة لم تكوني قبضتيه ولا حزتيه بزيادة ياء إشباعا لكسرة تاء خطاب المرأة وليست بفصيحة وإن استعملها بعضهم في الشعر والله لو كرهت كفي مصاحبتي ... لقلت للكف بيني إذ كرهتيني طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية لعمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، أبي حفص، نجم الدين النسفي (المتوفى: 537هـ) أرجو من الإخوة إبداء رأيهم حول هذه المسألة وهل تكلم عنها أحد من النحويين. |
#2
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله وحده وبعد :- فيقول " القَسطلاني " في شرحهِ المسمي (إرشادَ الساري لشرح صحيح البخاري) (3/376) :- " أرضعتني وفي رواية ابن عساكر وأبي الوقت ( أرضعتيني ) بزيادة مثناة تحتية قبل النون ولا أخبرتني ولابن عساكر ولا ( أخبرتيني ) بزيادة مثناة تحتية بعد الفوقية تولدت من إشباع الكسرة " انتهي .
فلو كان ذلك غير فصيح لنبه ، وذكر " بدر الدين العيني " كلاما مشابها لهذا الكلام أيضا . ووجدت في قصة قتلِ خالدِ بن الوليد - ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() لعل من المهم الوقوف على كلام النحاة في هذه المسألة.
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() قال سيبويه - ![]() ( وحدَّثني الخليلُ أنَّ ناسًا يقولون: «ضَرَبْتِيهِ»، فيُلحقونَ الياء، وهذه قليلةٌ ) انتهى. وقالَ أبو حيَّان الأندلسيُّ - ![]() ( وحُكِيَ «ضَرَبْتِي» بياءٍ بعدَ الكسرةِ للمؤنَّثِ ) انتهى. علَّق محقِّقُ الكتابِ د. حسن هنداوي: ( الكتاب 4: 200، وفيه «ضَرَبْتِيهِ». وقد نُسِبَتْ لربيعةَ، يُلحقون الياء تاء المؤنث مع الهاء. تعليق الفرائد 2: 22، ونتائج التحصيل ص537 ). |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إن اللغة العربية حين جمعها اللغويون القدماء فرّقوا فيها بين القياسي و السماعي ، فما كان قياسياً لا بد أن ينضبط به متكلم اللغة، و ما كان سماعياً فهو عبارة عن لغات العرب ، و يؤتى بها فقط للاستئناس . أما الأصل فأنْ نلتزم بالقواعد التي وضعها النحاة و الصرفيون و أفنوا عمرهم في التقعيد لها ، و إذا كنا سنعود للغات العربية السماعية ، فما جدوى القواعد إذن ؟؟ لِيخترْ كلٌّ منا ما راق له من أشياء و ليَنْتَقِ ما أعجبه من كل لهجة من لهجات العرب و لْيضع له لغةً خاصة به . و لكن الأمر ليس كذلك فلا بد لمستعمل اللغة من الخضوع للقواعد و الالتزام بها لأن هناك لغةً معياراً ننضبط بها جميعاً حتى لا تضيع العربية و حتى تُحفظ من لحن اللاحنين - و إن كانت اللغة العربية محفوظة بحفظ القرىن الكريم الذي نزل بها - و لو كان الاعتداد باللغات أو اللهجات العربية أمراً مطلوباً لكان أول ما اخذنا به هو عدم تغيير المثنى لا بالرفع بالألف ، و لا بالنصب و الجر بالياء ، بل تركُه على صورة واحدة مهما كان موقعُه الإعرابي ، اتباعاً لقوله سبحانه و ![]() ![]() ![]() أقول هذا الكلام لأن النحاة و الصرفيين قعّدوا لتصريف الأفعال قواعدَ معروفة لا نقاش فيها ، و كلُّ من حاد عنها فهو مخطئ . و منها إسناد الفعل إلى ضمائر الرفع المتحرِّكة و التي منها ضمير المخاطبة : قرأتِ ( و ليس قرأتي ) ، و سبَّحْتِ ( و ليس سبَّحتي ) ، فلم يقل النحاة و لا الصرفيون أبداً إن ضمير المخاطبة هو التاء المكسورة بعدها ياء !! و لا قالوا إن إسناد الفعل لضمير المخاطبة يكون بإضافة تاء مكسورة بعدها ياء في آخر الفعل !! و حتى الأدلة التي استشهدتِ بها ( و قد كتبتُها بالأحمر ) كلُّها غير متينة ، و إنما جيء بها من باب لإخبار فقط و زيادة المعلومات حول هذا الأمر و ليس للاتباع . و ما لاحظتُه من خلال ارتيادي للكثير من المنتديات أن هذا الخطأ شائع في المشرق ربما لتأثير العامية ، فكثيراً ما يكتبُ اأهل المشرق الأفعال بهذه الطريقة حتى اعتُبرت غير خاطئة ، و هناك من يحاولُ إيجاد تبريراتٍ لها من اللغة ، مع أن هذه التبريرات غير موجودة أصلاً . |
#6
|
|||
|
|||
![]() وقد قرأتُ اليومَ في «عبث الوليد 505» تعليقَ أبي العلاء المعريِّ علَى قولِ البُحتريِّ:
فَغَيْرُ عَجِيبٍ إن رَأَيْتِيهِ أن تَرَيْ ![]() ![]() ![]() قالَ: ( إن رُوِيَ: «رَأَيْتِهِ» علَى اختلاسِ الهاءِ من غيرِ ياءٍ تتبعُها، ولا ياءٍ قبلَها؛ فهو عند سِيبوَيْهِ ضرورةٌ، ومثلُه قولُ الهَمَدانيِّ: فإن يَكُ غثًّا أو سَمِينًا فإِنَّني ![]() ![]() ![]() وذلك عند الفرَّاء لغةٌ للعَرَبِ. وإن رُوِيَ: «رَأَيْتِيهِ» بياءٍ قبلَ الهاءِ؛ فهي لُغةٌ، يُقالُ: إنَّها لعَدِيِّ الرِّبابِ؛ يقولونَ: ضَرَبْتِيه، وأكرَمْتِيهِ، وبعضُهم يُنشِدُ: رَمَيْتِيهِ فأَصْمَيْتِ ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال : عن إشباع الحركات | تلميذة الفراهيدي | حلقة العروض والإملاء | 7 | 30-05-2009 03:17 PM |