|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() رقم 151 ص450 – 451 :
( ومثال ذلك قول ابن المعتزّ: أَثْمَرَتْ أَغْصَانُ رَاحَتِهِ ... لِجُنَاةِ الحُسْنِ عُنَّابَا ). رقم 152 ص461 : ( فانظرْ إلى قوله [من الرّجز]: ![]() ![]() قلت:وأورده أيضا (من غير نسبة) القاضي الجرجانيّ[1] في الوساطة بين المتنبّي وخصومه (ص183 ادّعاء السّرقة في شعر البحتريّ وأبي نواس وأبي تمّام)[2]،لكنّ الرّواية فيه (أَكْؤُسَ) بدل (أَكْوَاسَ) . رقم 153 ص461 : كما استعار الآخَرُ " الكاسَ " في قوله: ![]() ![]() ![]() ![]() ( وذلك مثلُ أَنَّ الفرزدق قال: أَتَرْجُو رُبَيْعٌ أَنْ تَجِيءَ صِغارُهَا ... بِخَيْرٍ،وَقَدْ أَعْيَا رُبَيْعاً كِبارُهَا ). رقم 155 ص469 : ( واحْتَذاه البَعيث فقال: أَتَرْجُو كُلَيْبٌ أَنْ يَجِيءَ حَدِيثُهَا ... بَخَيْرٍ،وَقَدْ أَعْيَا كُلَيْباً قَدِيمُهَا ). رقم 156 ص469 : ( وقالوا:إنَّ الفرزدقَ لمَّا سمع هذا البيت قال [من الوافر]: إِذَا مَا قُلْتُ قَافِيَةً شَرُوداً ... تَنَحَّلَهَا ابنُ حَمْرَاءِ العِجَانِ ). والبيت،نُسب للفرزدق في:النّقائض (1 /95)[8]،والعُمدة (2 /284)[9]،والمؤتلَف والمختلَف الآمديّ (ص209 [526])[10]،والصّحاح (5 /1827 نحل)[11]،ولسان العرب (11 /651 نحل)،وتاج العروس (30 /464 نحل)،وشرح كتاب سيبويه للسّيرافيّ (5 /91)[12]،والممتع في صنعة الشّعر (ص214)[13]. ونُسب لجرير في أساس البلاغة (ص450 ن ح ل)[14]،والفائق في غريب الحديث (1 /319)[15]. ولم أقف عليه في ديوانه!.وقال محقِّق شرح نقائض جرير والفرزدق (ص294 الهامش2)[16]:(سقط البيت من الدّيوان).وقال الشّيخ محمود شاكر في تحقيقه لطبقات فحول الشّعراء (2 /327 الهامش4)[17]:(وليس في ديوانه). رقم 157 ص469 : ( ومثلُ ذلك أَنَّ البعيثَ قال في هذه القصيدة: كُلَيْبٌ لِئَامُ النَّاسِ قَدْ تَعْلَمُونَهُ ... وَأَنْتَ إِذَا عُدَّتْ كُلَيْبٌ لَئِيِمُها ). وكذا هو في شعره المجموع (ص24 /61 رقم 4). رقم 158 ص469 : ( وقال البُحتريُّ: بَنُو هَاشِمٍ في كُلِّ شَرْقٍ وَمَغْرِبٍ ... كِرَامُ بنِي الدُّنْيَا وَأَنْتَ كَرِيمُهَا ). رقم 159 ص470 : ( وحكى العسكريُّ في " صَنْعة الشِّعر " أنَّ ابنَ الرُّوميِّ قال:قال لي البحتريُّ:قولُ أبي نُواس: ولم أَدْرِ مَنْ هُمْ غيرَ ما شَهِدَتْ لهم ... بشَرْقِيِّ سَابَاطَ الدِّيارُ البَسَابِسُ وَلَمْ أَدْرِ مَنْ أَلْقَى عَلَيْهِ رِداءَهُ ... سِوَى أَنَّهُ قَدْ سُلَّ مِنْ ماجدٍ مَحْضِ في الهامش1 [عن قوله:وحكى العسكريُّ في " صَنْعة الشِّعر "]:(كأنّه كتابٌ آخر غير " ديوان المعاني "،لأبي هلال العسكريّ). كنت أظنّه كتاب (الصِّناعتين:الكتابة والشّعر)،لكنّني لم أره فيه ؟!.فاللّه أعلم. رقم 160 ص470 : ( قولُ أبي نواس: وَلَمْ أَدْرِ مَنْ هُمْ غَيْرَ مَا شَهِدَتْ لَهُمْ ... بشَرْقِيَّ سَابَاطَ الدِّيَارُ البَسَابِسُ ). الهوامش : [1]- أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز (290 – 366هـ) . [2]- تحقيق وشرح:محمّد أبو الفضل إبراهيم وعليّ محمّد البجاويّ،المكتبة العصريّة – صيدا – بيروت،ط/الأولى 1427هـ - 2006م . [3]- رواية أبي عَمرو الشّيبانيّ،تحقيق:عبد العظيم عبد المحسن،مطبعة القضاء بالنّجف،ط/الأولى 1392هـ - 1972م . [4]- مطبعة بريل – ليدن 1905م. [5]- جمع وتحقيق:د.ناصر رشيد محمّد حسين،دار الحريّة للطّباعة – بغداد 1394هـ - 1974م . [6]- مطبعة بريل – ليدن 1905م. [7]- مطبعة بريل – ليدن 1905م. [8]- وضع حواشيه:خليل عمران المنصور،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1419هـ - 1998م . [9]- تحقيق وتعليق:محمّد محي الدّين عبد الحميد،دار الجيل – بيروت،ط/الخامسة 1401هـ - 1981م . [10]- تصحيح وتعليق:د.ف.كرنكو،دار الجيل – بيروت،ط/الأولى 1411هـ - 1991م . [11]- تحقيق:أحمد عبد الغفور عطّار،دار العلم للملايين – بيروت،ط/الرّابعة 1990م . [12]- تحقيق:أحمد حسن مهدلي وعليّ سيِّد عليّ،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1429هـ - 2008م . [13]- تحقيق:د.محمّد زغلول سلام،منشأة المعارف بالإسكندريّة . [14]- تحقيق:عبد الرّحيم محمود،دار المعرفة – بيروت . [15]- تحقيق:عليّ محمّد البجاويّ ومحمّد أبو الفضل إبراهيم،دار الفكر – بيروت 1414هـ - 1993م . [16]- تحقيق وتقديم:د.محمّد إبراهيم حورر و د.وليد محمود خالص،منشورات المجمع الثقافيّ – أبو ظبي – الإمارات، ط/الثانية 1998م. [17]- دار المدني بجُدّة،مطبعة المدني بالقاهرة. |
#32
|
|||
|
|||
![]() رقم 161 ص470 :
( وممّا هو في حدِّ الخَفِيِّ قولُ البحتريّ: وَلَنْ يَنْقُلَ الحُسَّادُ مَجْدَكَ بَعْدَمَا ... تَمَكَّنَ رَضْوَى وَاطْمَأَنَّ مُتَالِعُ ). في الهامش5:(هو في ديوانه [2 /1305 /517 رقم 31]،و " رَضْوى " و " مُتالِع " جَبَلان). رقم 162 ص470 : ( وقول أبي تمّام: وَلَقَدْ جَهَدْتُمْ أَنْ تُزِيلُوا عِزَّهُ ... فَإِذَا أَبَانٌ قَدْ رَسَا وَيَلَمْلَمُ ). في الهامش6:(هو في ديوانه [ص243 في مدح مالك بن طوق]،و " أَبان " و " يَلَمْلَم " جَبَلان،وفي " س ": " ولقد أرادوا أن يُزيلوا "،على غير رواية الدّيوان) . رقم 163 ص471 : ( قد احتذى كلّ واحدٍ منهما على قول الفرزدق: فَادْفَعْ بِكَفِّكَ إِنْ أَرَدْتَ بِنَاءَنَا ... ثَهْلاَنَ ذَا الهَضَبَاتِ هَلْ يَتَحْلَحَلُ ). في الهامش1:(هو في ديوانه [2 /321 /456 رقم 28]). رقم 164 ص471 : ( قال ذو الرُّمَّة: وَشِعْرٍ قَدْ أَرِقْتُ لَهُ غَرِيبٍ ... أُجَنِّبُهُ المُسَانَدَ وَالمُحَالاَ فَبِتُّ أُقِيمُهُ وَأَقُدُّ مِنْهُ ... قَوَافِيَ لاَ أُرِيدُ لَهَا مِثَالاَ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص519 /51 رقم 48 - 49]) . رقم 165 ص471 : ( كمثلِ أنْ يقولَ في قولِه: دَعِ المَكَارِمَ لاَ تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهِا ... وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتََ الطَّاعِمُ الكَاسِي ). في الهامش3:(هو شعر الحُطيئة في ديوانه [ص86 دع المكارم]1). رقم 166 ص471 - 472 : ( فَمِنْ أينَ يجُوزُ لنا أن نقول في صبيٍّ يقرأُ قصيدةَ امرئِ القيس:إنّه احتذاه في قولِه: فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بصُلْبهِ ... وَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَنَاءَ بِكَلْكَلِ ) . في الهامش1:(امرؤ القيس في معلَّقته [ص48 رقم 45 المعلَّقة]). " رسائل وتعليقات " كتبها عبد القاهر الجرجانيّ رقم 167 ص483 : ( وممَّا إذا تفكَّرَ فيه العاقِلُ أطالَ التَّعجُّبَ من أمرِ النّاس،ومن شدَّةِ غَفْلتِهم قولُ العلماء حيثُ ذكروا " الأخذ " و " السّرقة ":" إِنَّ مَنْ أَخَذَ مَعْنًى عَارِياً،فَكَسَاهُ لَفْظاً مِنْ عِنْدِهِ كَانَ أَحَقَّ بهِ " ). في الهامش4:(هو في مقدّمة كتاب " الألفاظ الكتابيّة [ص9 المقدّمة]2" لعبد الرّحمن بن عيسى الهمذانيّ،وتوفي سنة 324) . رقم 168 ص484 : ( سِوى أنْ يكونَ " اللّفظُ " في قولهم:" فَكَسَاهُ لَفْظاً مِنْ عِنْدِهِ "). (قيلَ:الشّأنُ في أنَّهم قالوا:" إِذَا أَخَذَ مَعْنىً عَارِياً فَكَسَاهُ لَفْظاً مِنْ عِنْدِهِ،كَانَ أَحَقَّ بهِ "). في الهامش1:(هو في كلام عبد الرّحمن في كتابه " الألفاظ الكتابيّة [ص9 المقدّمة] "،والّذي نقله عنه آنِفًا في أوّل هذه الفقرة) . رقم 169 ص484 : ( وذلك أنّ أَبا نُخَيْلَةَ قال في مَسلَمَةَ بنِ عبد الملك: أَمَسْلَمَ إِنِّي يَا ابْنَ كُلِّ خَلِيفَةٍ ... وَيَا جَبَلَ الدُّنْيَا وَيَا وَاحِدَ الأَرْضِ شَكَرْتُكَ إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ مِنَ التُّقَى ... وَمَا كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ صَالِحاً يَقْضِي وَأَنْبَهْتَ لِي ذِكْرِي وَمَا كَانَ خَامِلاً ... وَلَكِنَّ بَعْضَ الذِّكْرِ أَنْبَهُ مِنْ بَعْضِ ). في الهامش2:(هو لأبي نُخَيْلَة الرّاجز [شعره المجموع ص257 /24]3،وشعره في الأمالي 1: 30). رقم 170 ص484 : ( فعَمدَ أبو تمّام إلى هذا البيت الأخير فقال: لَقَدْ زِدْتَ أَوْضَاحِي اِمْتِدَاداً،وَلَمْ أَكُنْ ... بَهِيماً،وَلاَ أَرْضِي مِنَ الأَرْضِ مَجْهَلاَ وَلَكِنْ أَيَادٍ صَادَفَتْنِي جِسَامُهَا ... أَغَرَّ،فَأَوْفَتْ بي أَغَرَّ مُحَجَّلاَ ) . في الهامش3:(في ديوانه [ص224 في مدح محمّد بن عبد الملك الزَّيَّات] ... و" أَرْضِي "،يعني ديارَه وديارة قومِه،ليست بمَجْهَلٍ مِن الأرض،يعني شُهرتَهم.ومَن ضبط " أَرْضَى " فِعْلاً مضارعاً4 فقد أخطأ المعنى). وعليه فيُمكِنُ اعتبار ضبط هذه الكلمة (أَرْضَى) بالفتح مِن الغَلَط؛فلتُصَحَّح المواضع التّالية مِن شرح ديوانه: 1- شرح ديوان أبي تمّام للخطيب التِّبريزيّ (2 /47 رقم 6)5 . 2- شرح ديوان أبي تمّام للخطيب التِّبريزيّ (3 /99 رقم 6)6 . 3- شرح الصُّولي لديوان أبي تمّام (2 /307 رقم 6)7 . الهوامش : 1- اعتنى به وشرحه:حمدو طمّاس،دار المعرفة – بيروت،ط/الثانية 1426هـ - 2005م . 2- اعتنى بضبطه وتصحيحه أحد الآباء اليسوعيّين،مطبعة الآباء اليسوعيّين – بيروت 1885م. 3- جمع وتحقيق:عبّاس توفيق،مجلّة المورد،العدد الثالث،المجلَّد السّابع،دار الحريّة للطّباعة ببغداد 1398هـ - 1978م. 4- قال ابن المستوفي:(قال الخارَّزنجيّ:" ولا أرضى مِنَ الأرض مَجْهَلاً " وهو الّذي لا علامة يهتَدى فيه بها.ضربه مثلا للخمول.وفي نسخة " ولا أَرْضى " على أنّه فعل ماضٍ [!] والأوّل الرّواية،وعليه المعنَى،وإنْ بعُد معنَى الرّواية الثانية). - عن مخطوط الجزء الثاني من النّظام في شرح ديوان المتنبّي وأبي تمّام لابن المستوفي المبارك بن أحمد/إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلاميّة بوزارة الأوقاف الكويتيّة/نشر شبكة الألوكة - 5- قدّم له ووضع هوامشه وفهارسه:راجي الأسْمَر،دار الكتاب العربي – بيروت،ط/الثانية 1414هـ - 1994م. 6- تحقيق:محمّد عَبْدُه عزّام،دار المعارف بالقاهرة،ط/الرّابعة. 7- دراسة وتحقيق:د.خلف رشيد نعمان،دار الطّليعة – بيروت،منشورات وزارة الثقافة والفنون - الجمهوريّة العراقيّة 1978م. |
#33
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 171 ص485 : ( وقال لبيدٌ: أَخْشَى عَلَى أَرْبَدَ الحُتُوفَ،وَلاَ ... أَرْهَبُ نَوْءَ السِّمَاكِ وَالأَسَدِ ). في الهامش3:(الشِّعر في ديوان لَبيد [ص34 يا عينُ هلاّ بكَّيتِ أَرْبَدا]). رقم 172 ص485 : ( قال:وأخذَه البحتريُّ فأحسنَ وطَغى اقتدارًا على العبارة،واتِّساعاً في المعنى،فقال: لَوْ أَنَّنِي أُوفِي التَّجَارِبَ حَقَّهَا ... فِيمَا أَرَتْ لَرَجَوْتُ مَا أَخْشَاهُ ). في الهامش4:(هو في ديوانه [4 /2403 /912 رقم 10]). رقم 173 ص486 : (وشبيهٌ بهذا الفصلِ فصلٌ آخَر في هذا الكتاب أيضًا،أنشد لإبراهيم بن المهديّ: يَا مَنْ لِقَلْبٍ صِيغَ مِنْ صَخْرَةٍ ... في جَسَدٍ مِنْ لُؤْلُوءٍ1 رَطْبِ جَرَحْتُ خَدَّيْهِ بلَحْظِي فَمَا ... بَرِحْتُ حَتَّى اِقْتَصَّ مِنْ قَلْبِي ). في الهامش2:(لم أقف بعدُ على هذا الشِّعر) . البيتان لإبراهيم بن المهدي في تاريخ بغداد (5 /331)2،وتاريخ دمشق (7 /186)3،والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم (12 /10 - 11)4،وبلا نسبة في معاهد التّنصيص (2 /45)5. رقم 174 ص488 : ( قال حسّان: يُغْشَوْنَ حَتَّى مَا تَهِرُّ كِلاَبُهُمْ ... لاَ يَسْأَلُونَ عَنِ السَّوَادِ المُقْبِلِ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص184]). تنبيه : في هذا الموضع من الكتاب (ص489 الهامش1)،قال الشّيخ محمود شاكر – رحمه اللّه ![]() قلت:وأنا على خُطّته هذه في التّخريج أسير . رقم 175 ص489 : ( ومثالُ ذلك قول المتنبِّي: بئْسَ اللَّيَالِي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبي ... شَوْقاً إِلى مَنْ يَبيتُ يَرْقُدُهَا ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص62 /59 رقم 11]) . رقم 176 ص490 : ( مع قول البحتريّ: لَيْلٌ يُصَادِفُنِي وَمُرْهَفَةَ الحَشَا ... ضِدَّيْنِ أَسْهَرُهُ لَهَا وَتَنَامُهُ ) . في الهامش1:(هو في مطبوعة الصّيرفيّ " المعارف " [ديوانه 4 /2037 /778]،وليس في غيرها). رقم 177 ص490 : ( مع قول أبي تمّام: أَخُو عَزَمَاتٍ فِعْلُهُ فِعْلُ مُحْسِنٍ ... إِلَيْنَا وَلَكِنْ عُذْرُهُ عُذْرُ مُذْنِبِ ). في الهامش4:(هذه رواية أُشير إليها،ورواية الدّيوان [ص28 في مدح عيّاش بن ربيعة الحضرميّ]،وهي أجود: ![]() ![]() رقم 178 ص492 : ( مع قول بشّار: لِخَدِّكَ مِنْ كَفَّيْكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ... إِلى أَنْ تَرَى ضَوْءَ الصَّبَاحِ وِسَادُ تَبِيتُ تُرَاعِي اللَّيْلَ تَرْجُو نَفَادَهُ ... وَلَيْسَ لِلَيْلِ العَاشِقِينَ نَفَادُ ). في الهامش2:(في ديوانه [3 /135]،وكان في المطبوعة:" لخدّيك "،وهو خطأ،وفي الدّيوان:" ترى وجه الصّباح "). رقم 179 ص493 : ( مع قول مسلم [بن الوليد " من البسيط "]: لَمَّا نَزَلْتَ عَلَى أَدْنَى دِيَارِهِمُ ... أَلْقَى إِلَيْكَ الأَقَاصِي بالمَقَالِيدِ ). في الهامش1:(في ديوانه [ص20 في مدح داود بن حاتم بن خالد بن المهلَّب]6) . رقم 180 ص493 : ( وقولُ محمّد بن بشير: افْرُغْ لِحَاجَتِنَا مَا دُمْتَ مَشْغُولاَ ... فَلَوْ فَرَغْتَ لَكُنْتََ الدَّهْرَ مَبْذُولاَ ). في الهامش2:(لم أقف عليه). ورد ضمن خمسة أبيات هو آخرُها7 في عيون الأخبار (3 /125)8،والممتع في صنعة الشّعر (ص298)9 للحمدونيّ في الحسين بن أيّوب والي البصرة وبلا نسبة في التّمثيل والمحاضرة (ص398)10،والدُّرّ الفريد (4 /14 رقم 3272)11. الهوامش : 1- كذا !،ولعلّ الصّوابَ (لُؤْلُؤٍ). 2- تحقيق وضبط وتعليق:د.بشار عوّاد معروف،دار الغرب الإسلاميّ – بيروت،ط/الأولى 1422هـ - 2001م . 3- دراسة وتحقيق:محبّ الدّين أبي سعيد عمر بن غرامة العَمْريّ،دار الفكر – بيروت 1415هـ - 1995م . 4- دراسة وتحقيق:محمّد عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا،راجعه وصحّحه:نعيم زرزور،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1412هـ - 1992م . 5- تحقيق:محمّد محيي الدّين عبد الحميد،عالم الكتب – بيروت 1367هـ - 1947م . 6- نقّحه وصحّحه وعلّق عليه الأستاذ:حسن أفندي أحمد البنا،مكتبة المعاهد العلميّة بالصّنادقيّة - مصر. 7- وهي : قُلْ لابنِ أيُّوبَ قد أصبحتَ مَأْمُولا َ ... لا زالَ بابُك مَغْشِيّاً ومَأْهُولاَ إنْ كنتَ في عطلَةٍ فالعذرُ مُتَّصِلٌ ... وصِلْ إذا كنتَ بالسّلطانِ مَوصُولاَ شَرُّ الأَخِلاّءِ مَن وَلَّى قَفاهُ إذا ... كانَ المُوَلَّى وأعطَى البِشْرَ مَعْزُولاَ مَنْ لم يُسَمِّنْ جَواداً كانَ يَركَبُهُ ... في الخِصْبِ قامَ به في الجَدْبِ مَهْزُولاَ اُفرُغْ لِحاجَتِنا ما دُمتَ مَشْغُولاً ... لو قدْ فَرُغْتَ لقد أُلْفِيتَ مَبْذُولاَ 8- مطبعة دار الكتب المصريّة 1996م . 9- تحقيق:د.محمّد زغلول سلام،منشأة المعارف بالإسكندريّة . 10- تحقيق:عبد الفتّاح محمّد الحلو،الدّار العربيّة للكتاب 1983م.والرّواية فيه:( لو قد فرغتَ لَمَا أصبحتَ مَأْمُولا ) . 11- تحقيق:د.كامل سلمان الجبوريّ،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1436هـ - 2015م . |
#34
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 181 ص493 : ( وقول البحتريّ: مِنْ غَادَةٍ مُنِعَتْ وَتَمْنَعُ وَصْلَهَا ... فَلَوْ أَنَّهَا بُذِلَتْ لَنَا لَمْ تَبْذُلِ ). في الهامش4:(في الدّيوان [3 /1742 رقم 3]:" وتمنع نيلها "). رقم 182 ص493 : ( مع قولِ ابنِ الرّوميّ: وَمِنَ البَليَّةِ أَنَّنِي ... عُلِّقْتُ مَمْنُوعاً مَنُوعَا ). في الهامش5:(ديوانه [2 /329]1 :1462). رقم 183 ص494 : ( وقول أبي تمّام: ![]() ![]() في الهامش1:(صدر البيت في ديوانه [ص351 /369 رقم 5]2: ![]() ![]() رقم 184 ص494 : ( مع قولِ العبّاس بن الأحنف: نَقْلُ الجبَالِ الرَّوَاسِي مِنْ أَمَاكِنِهَا ... أَخَفُّ مِنْ رَدِّ قَلْبٍ حِينَ يَنْصَرِفُ ). في الهامش2:(في ديوانه [ص186 /361 رقم 01]،وفيه:" أخفّ من نقل قلب "،وهذه أجود) . رقم 185 ص494 : ( وقولُ أُميّة بن أبي الصّلت: عَطَاؤُكَ زَيْنٌ لِامْرِئٍ إِنْ أَصَبْتَهُ ... بخَيْرٍ وَمَا كُلُّ العَطَاءِ يَزِينُ ) . في الهامش3:(في ديوانه [ص192 /40 رقم1 ما نُسب إليه وإلى غيره]،وفيه:" إن حبوته بخير "،وهي أجود). رقم 186 ص495 : ( وقول جرير: بَعَثْنَ الهَوَى ثُمَّ اِرْتَمَيْنَ قُلُوبَنَا ... بأَسْهُمِ أَعْدَاءٍ وَهُنَّ صَدِيقُ ). في الهامش1:(في ديوانه [2 /372 /63 رقم 7]،وفيه:" دعون الهوى "). رقم 187 ص495 : ( وقول كُثَيِّر: إِذَا مَا أَرَادَتْ خُلَّةٌ أَنْ تُزِيلَنَا ... أَبَيْنَا وَقُلْنَا الحَاجِبيَّةُ أَوَّلُ ). في الهامش2:(في ديوانه [ص255 /32 رقم 9 ]). رقم 188 ص495 : ( وقول البحتريّ: فَلَمْ أَرَ في رَنْقِ الصَّرَى لِيَ مَوْرِداً ... فَحَاوَلْتُ وِرْدَ النِّيلِ عِنْدَ اِحْتِفَالِهِ ). في الهامش3:(في ديوانه [3 /1624 /634 رقم 13]،وروايته:" ولم أَرْضَ في رَنْقِ الصَّرى "،و" الرَّنْقُ "، الماء القليل الكدر،و " الصَّرَى "، الماء الّذي طال استنقاعُه فتغيّر.و " النِّيلُ " نهرٌ مِن أنهارِ الرَّقَّة،حفره الرّشيد، وسُمِّيَ باسم نِيل مصر). رقم 189 ص497 : ( مع قولِ قيس بن الخطيم: قَضَى لَهَا اللهُ حِينَ صَوَّرَهَا الـ ... ـخَالِقُ أَنْ لاَ يُكِنَّهَا سَدَفُ ). في الهامش1:(رواية ديوانه [ص105 /5 رقم 6]3:" حين يخلقها الخالق "،و " السَّدَف"،ظُلمة اللّيل،يريد أنّ وجهَها يُضيءُ في ظلمةِ اللّيل). رقم 190 ص497 : ( مع قولِ كُثيرِّ: رَمَتْنِي بسَهْمٍ رِيشُهُ الكُحْلُ لَمْ يَجُزْ ... ظَوَاهِرَ جِلْدِي وَهْوَ في القَلْبِ جَارِحُ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص188 تخريج القصيدة 14] " إحسان عبّاس "،وفيه:" لم يُصِب ظواهرَ جلدي "). الهوامش : 1- شرح الأستاذ أحمد حَسَن بَسَج،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الثالثة 1423هـ - 2002م . 2- بشرح التّبريزيّ،تحقيق:محمّد عبده عزّام،دار المعارف،ط/الثالثة . 3- تحقيق:د.ناصر الدّين الأسد،دار صادر – بيروت . |
#35
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 191 ص 498 : ( وقولُ بعضِ شعراء الجاهليّة،ويُعْزَى إِلى لَبيد: وَدَعَوْتُ رَبّي بالسَّلاَمَةِ جَاهِداً ... لِيُصِحَّنِي فَإِذَا السَّلاَمَةُ دَاءُ ) . في الهامش1:(في الكامل للمبرّد 1: 128،ولم يُذكَر فيما نُسِب إلى لَبيد،في ديوانه " إحسان عبّاس "،وقبله متّصلًا به: كَانَتْ قَنَاتِي لاَ تَلِينُ لِغَامِزٍ ![]() ![]() ![]() قلت:هما في:ديوانه: أ- بشرح الطُّوسيّ (ص27 /1)1. ب- (ص221 /1 ذيل الدّيوان/متفرّقات)2. رقم 192 ص498 : ( مع قول أبي العتاهية [من الرّجز]: أَسْرَعَ في نَقْصِ اِمْرِئٍ تَمَامُهُ ... تُدْبِرُ في إِقْبَالِهَا أَيَّامُهُ ). في الهامش2:(في تكملة الدّيوان،وكأنّه من أرجوزته " ذات الأمثال ") . الرّواية في تكملة الدّيوان (ص636 /233 رقم01)3: ( أَسْرَعَ في نَقْصِ اِمْرِىءٍ تَمَامُهُ ... يا ذا الّذي قد بَعُدَتْ أَيَّامُهُ ). وخرّجه محقّقه د.شكري فيصل في الهامش فقال: انظر المرفق 1 و 2. والبيت برواية الدّلائل ورد في الرّسالة المُوضِحة في ذكر سرقات المتنبّي وساقط شعره للحاتميّ (ص32)4، ونسبه إلى محمود [الورّاق]!. رقم 193 ص499 : ( وقولُ مضرِّس بن رِبْعِيّ: لَعَمْرُكَ إِنِّي بالخَلِيلِ الّذِي لَهُ ... عَلَيَّ دَلاَلٌ وَاجِبٌ لَمُفَجَّعُ وَإِنِّيَ بالمَوْلَى الّذِي لَيْسَ نَافِعِي ... وَلاَ ضَائِرِي فِقْدَانُهُ لَمُمَتَّعُ ). في الهامش1(هكذا نُسِب الشّعر لمضرِّس بن ربعيّ [في:الوساطة بين المتنبّي وخصومه " ص282 سرقات المتنبّي "،وشرح ديوان المتنبّي للواحديّ5 ص660،وشرح ديوان المتنبّي للعكبريّ6 1 /177]،وهو خطأٌ وسهوٌ فيما أُرجِّح،إنّما هو للبراء بن رِبْعِيّ الفقعسيّ [في:المؤتلَف والمختلَف للآمديّ ص108 رقم 228،وديوان الحماسة 1 / 408/ 280 رقم 4-5،وشرح ديوان الحماسة للمرزوقيّ7 1 /850 رقم 4-5،ومحاضرات الأدباء للأصفهانيّ8 4 /515،ومجاني الأدب9 4 /51 /43،والدُّرُّ الفريد 5 /36 رقم 5413]،يَرثى أخاه سُلَيْمًا،وهو في شرح الحماسة للتّبريزيّ 2: 167، 168،وفي مقطّعات مراثٍ لابن الأعرابيّ رقم:43). وبلا نسبة في أساس البلاغة (ص134 د ل ل)،والمآخذ على شُرّاح ديوان أبي الطَّيب المُتَنَبِّي (1 /82)10. رقم 194 ص500 : ( فمِن ذلك،وهو من النّادر،قول لَبيد: وَاكْذِبِ النَّفْسَ إِذَا حَدَّثْتَهَا ... إِنَّ صِدْقَ النَّفْسِ يُزْرِي بالأَمَلْ ). في الهامش1:(هو في ديوانه [ص92 وأرى أربد قد فارقني]). رقم 195 ص501 : ( وقول النّابغة: إِذَا مَا غَزَا بالجَيْشِ حَلَّقَ فَوْقَهُ ... عَصائِبُ طَيْرٍ تَهْتَدِي بعَصَائِبِ جََوَانِحُ قَدْ أَيْقَنَّ أَنَّ قَبِيلَهُ ... إِذَا مَا اِلْتَقَى الصَّفَّانِ أَوَّلُ غَالِبِ ). في الهامش2:(كان في المطبوعة:" إذا ما غدا "،وكأنّه تصحيف،ويُروَى:" أَبصرْتَ فوقَهم عصائبَ طيرٍ،كما في ديوانه [ص30-31 كليني لهمّ يا أُميمة] و [ص42 – 43 /3]11،وفيه أيضًا:" إذا ما التقى الجمعان "). رقم 196 ص501 : ( مع قولِ أَبي نُواس: وَإِذَا مَجَّ القَنَا عَلَقَا ... وَتَرَاءَى المَوْتُ في صُوَرِهْ رَاحَ في ثِنْيَيْ مُفَاضَتِهِ ... أَسَدٌ يَدْمَى شَبَا ظُفُرِهْ تَتَأَيَّى الطَّيْرُ غَدْوَتَهُ ... ثِقَةً بِالشِّبْعِ مِنْ جَزَرِهْ ). في الهامش3:(في ديوانه [ص149 المدائح]." العلق "،الدّم،و " المفاضة " الدّرع،و " تتأيَّي " تتحرَّى وتتوخَّى وتتعمَّد." جزره "،يعني القتلى الّذين جزرتهم سيوفُه،وانظر الفقرة التّالية،وفي الدّيوان:" تتأيّي الطّير غزوته "). رقم 197 ص503 : ( وقول أبي وَجْزَة: أَتَاكَ المَجْدُ مِنْ هَنَّا وَهَنَّا ... وَكُنْتَ لَهُ بمُجْتَمَعِ السُّيُولِ ). في الهامش2:(هو لأبي وَجْزة السّعديّ،يزيد بن عبيد [شعره المجموع ص64 /46 رقم 2]12،في ديوان المعاني للعسكريّ 1: 59،وكان في المطبوعة:" مجتمع "،وهو خطأ). رقم 198 ص504 : ( مع قول منصور النَّمَريّ: إِنَّ المَكَارِمَ وَالمَعْرُوفَ أَوْدِيَةٌ ... أَحَلَّكَ اللهُ مِنْهَا حَيْثُ تَجْتَمِعُ ). في الهامش1:(هو من قصيدته المشهورة في [هارون] الرّشيد [شعره المجموع ص100 /24 رقم 45]13، الأغاني13: 145 " الدّار "،والقصيدة منشورة في أحد أعداد مجلّة المجمع بدمشق [مج 34 جزء 01 ص9]14). رقم 199 ص504 : ( وقول بشّار: الشَّيْبُ كُرْهٌ وَكُرْهٌ أَنْ يُفَارِقَنِي ... أَعْجِبْ بشَيْءٍ عَلَى البَغْضَاءِ مَوْدُود ِ). في الهامش2:(هذا البيت يُنسَب لبشّار،ولمسلم بن الوليد،وليس في ديوانيهما،وهو لبشّار في أمالي المرتضى 1: 607،وفي مجموعة المعاني:124،وهو لمسلم في ديوان المعاني 2: 158،وسمط اللآليء: 334،وهو له في تاريخ بغداد 13: 97، 98 ثلاثة أبيات أوّلها،عن أبي تمّام: نَامَ العَوَاذِلُ وَاِسْتَكْفَيْنَ لاَئِمَتِي ... وَقَدْ كَفَاهُنَّ نَهْضُ البيضِ وَالسُّودِ أَمَّا الشَّبَابُ فَمَفْقُودٌ لَهُ خَلَفٌ ... وَالشَّيْبُ يَذْهَبُ مَفْقُودًا بمَفْقُودِ). هو في ذيل ديوان مسلم بن الوليد الملقَّب بصَريع الغواني (ص 310 – 311 /97)15 ضمن البيتين السّابقين ( نام العواذل ...) . رقم 200 ص 505 : ( وقولُ عليّ بنِ جَبَلَة: وَأَرَى اللَّيَالِي مَا طَوَتْ مِنْ قُوَّتِي ... رَدَّتْهُ في عِظَتِي وَفي إِفْهَامِي ). في الهامش1:(هو في مجموع شعره مخرَّجاً [ص104 /53]16،وبعده: وَعَلِمْتُ أَنَّ المَرْءَ مِنْ سَنَنِ الرَّدَى ... حَيْثُ الرَّمِيَّةُ مِنْ سِهَامِ الرَّامِي ). الهوامش : 1- قدّم له ووضع هوامشه وفهارسه:د.حنا نَصر الحتّي،دار الكتاب العربي – بيروت،ط/الأولى 1414هـ - 1993م. 2- طبع:دار صادر – بيروت. 3- أبو العتاهية أشعاره وأخباره عُني بتحقيقها:د.شكري فيصل،دار الفلاح للطّباعة والنّشر،مطبعة جامعة دمشق 1384هـ - 1965م . 4- عن المكتبة الشّاملة (المصدر:موقع الورّاق http://www.alwarraq.com،وفيه أنّ الكتابَ مرّقم آلياً غير موافق للمطبوع).وقد طُبعت الرّسالة المُوضِحَة للحاتميّ بتحقيق د.محمّد يوسف نجم ببيروت في دار صادر ودار بيروت سنة 1385هـ - 1965م.ويستفاد من موقع معهد المخطوطات العربيّة أنّ هذه الرّسالة نُشرت في استانبول على نفقة نظارة المعارف سنة 1302هـ - 1885م. 5- اعتنى به الشّيخ المعلّم:فريدرِخ ديتريصى،طبع:برلين 1861م . 6- ضبط وتصحيح:مصطفى السّقّا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبيّ،دار المعرفة – بيروت . 7- نشره:أحمد أمين وعبد السّلام محمّد هارون،دار الجيل – بيروت،ط/الأولى 1411هـ - 1991م . 8- منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت. 9- مطبعة الآباء اليسوعيّين – بيروت،ط/الثالثة المصحّحة 1889م . 10- تحقيق:د.عبد العزيز بن ناصر المانع،مركز الملك فيصل للبحوث والدّراسات الإسلاميّة بالرّياض،ط/الثانية 1424هـ - 2003م . 11- تحقيق:محمّد أبو الفضل إبراهيم،دار المعارف بالقاهرة،ط/الثانية . 12- صنعة وليد السّراقبي،مجلّة معهد المخطوطات العربيّة مج 34 ص33 - 90 الجزآن الأوّل والثاني،جمادى الآخرة – ذو الحجّة 1410هـ / يناير - يوليو 1990م 13- جمع وتحقيق:الطّيّب العشّاش،دار المعارف للطّباعة - دمشق 1401هـ - 1981م . 14- 20 جمادى الآخرة سنة 1378هـ = 1 كانون الثاني سنة 1959م . 15- تحقيق وتعليق:د.سامي الدّهّان،دار المعارف بالقاهرة،ط/الثالثة (كُتبت مقدّمته في جمادى الآخرة 1376هـ = يناير 1957م)،وقد أحال محقِّق الدّيوان في الهامش4 إلى المصادر التّالية : انظر المرفق3 . 16- جمع وتحقيق وتقديم:د.حسين عطوان،دار المعارف بالقاهرة،ط/الثالثة . |
#36
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 201 ص505 : ( مع قولِ ابن المعتزّ: وَمَا يُنْتَقَصْ مِنْ شَبَابِ الرِّجَالِ ... يَزِدْ في نُهَاهَا وَأَلْبَابِهَا ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص7]1،في باب الفخر). رقم 202 ص506 : ( وقول بكر بن النّطّاح: وَلَوْ لَمْ يَكُنْ في كَفِّهِ غَيْرُ رُوحِهِ ... لَجَادَ بِهَا فَلْيَتَّقِ اللهَ سَائِلُهُ ). في الهامش1:(هذا بيتٌ يُقحَمُ في شعر أبي تمّام،وهو في ديوانه [ص206 في مدح المعتصِم باللّه]). وفي شعر بكر بن النّطّاح (ص34 /61 رقم2)2. رقم 203 ص506 : ( وقول الكنديّ: عَزُّوا وَعَزَّ بِعِزِّهِمْ مَنْ جَاوَرُوا ... فَهُمُ الذُّرَى وََجَمَاجمُ الهَامَاتِ إِنْ يَطْلُبُوا بتِرَاتِهِمْ يُعْطَوْا بهَا ... أَوْ يُطْلَبُوا لاَ يُدْرَكُوا بتِرَاتِ ). في الهامش2:(أَعياني أن أجدَهما،وهما موجودان). نعم،هما في:الأصمعيّات (ص114 - 115 /13 دار المعارف)3 و (ص129 /29 دار صادر)4 لعبدِ الله بن جِنْحٍ النُّكْرِيّ5.والقطعة فيهما ضمن سبعة أبيات.والبيت الثاني في ديوان الوليد بن يزيد (ص36 /14)6 ضمن أربعة أبيات. رقم 204 ص509 – 510 : ( مثالُ ذلك أنّ القاضي أبا الحَسَن،ذكَر فيما ذكرَ فيه " تَناسُب المعاني "،بيتَ أبي نواس: خُلِّيَتْ والحُسْنَ تَأْخُذُهُ ... تَنْتَقِي مِنْهُ وَتَنْتَخِبُ وبيتَ عبدِ الله بن مُصْعَب: كَأَنَّكَ جِئْتَ مُحْتَكِماً عَلَيْهِمْ ... تَخَيَّرُ في الأُبُوَّةِ مَا تَشَاءُ وذكرَ أنّهما معًا من بيت بشّار: خُلِقْتُ عَلَى مَا فِيَّ غَيْرَ مُخَيَّرٍ ... هَوَايَ،وَلَوْ خُيِّرْتُ كُنْتُ المُهَذَّبَا والأمرُ في تَناسُب هذه الثلاثةِ ظاهِرٌ.ثمّ إنّه ذكَرَ أنَّ أبا تمّام قد تناوله فأخفاه وقال: فَلَوْ صَوَّرْتَ نَفْسَكَ لَمْ تَزِدْهَا ... عَلَى مَا فِيكَ مِنْ كَرَمِ الطِّبَاعِ ). في الهامش1:(يعني القاضي الجرجانيّ أبا الحسن عليّ بن عبد العزيز في كتابه " الوَساطة بين المتنبِّي وخصومه،وهذه كلّها في " الوساطة ":160،وشعر أبي نواس [4 /14 /18]،وبشّار [1 /269]،وأبي تمّام [ص173 في مدح ابن أصرم] في دواوينهم). وفي الهامش2:(هو في ديوانه7 [4 /14 /18]،وذكر القاضي بعده: فَاكْتَسَتْ مِنْهُ طَرَائِفَهُ ... وَاسْتَزَادَتْ فَضْلَ مَا تَهَبُ) . وعن بيت عبدِ الله بن مُصْعَب فهو في:الوساطة (ص178السّرقات الشّعريّة)،ونور القبس للمرزبانيّ (ص119)،والعمدة (2 /288)،وكشف الحال في وصف الخال (ص51 المقدّمة الثانية:في حقيقة الخال)8. رقم 205 ص511 – 512 : ( أبو حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ: إِنَّ القَصَائِدَ قَدْ عَلِمْنَ بأَنَّنِي ... صَنَعُ اللِّسَانِ بهِنَّ،لاَ أَتَنَحَّلُ وَإِذَا ابْتَدَأْتُ عَرُوضَ نَسْجٍ رَيِّضٍ ... جَعَلَتْ تَذِلُّ لِمَا أُرِيدُ وَتُسْهِلُ حَتَّى تُطَاوِِعَنِي،وَلَوْ يَرْتَاضُهَا ... غَيْرِي لَحَاوَلَ صَعْبَةً لاَ تَقْبَلُ ) . في الهامش1:(في شعره المجموع [ص160 /53]9،عن دلائل الإعجاز ...). رقم 206 ص512 : ( تَميم بن مُقْبِل: إِذَا مِتُّ عَنْ ذِكْرِ القَوَافِي فلَنْ تَرَى ... لَهَا قَائِلاً بَعْدي أَطَبَّ وَأَشْعَرَا وَأَكْثَرَ بَيْتاً سَائِراً ضُرِبَتْ لَهُ ... حُزُونُ جبَالِ الشِّعْرِ حَتَّى تَيَسَّرَا أَغَرَّ غَرِيباً يَمْسَحُ النَّاسُ وَجْهَهُ ... كَمَا تَمْسَحُ الأَيْدِي الأَغَرَّ المُشَهَّرَا ) . في الهامش2:(الشّعر في ديوانه [ص111 /17 الأرقام:26، 27، 28]10،وهو فيه " لها تاليًا بعدي "، و " بيتًا ماردًا "،وهو أجود وأدقّ.و " الأغرّ المشهَّر "،الفرس،يعني جاء سابقاً فمسحَ النّاسُ وجهَه إكرامًا له،وحُبّاً له). رقم 207 ص512 : ( عَدِيّ بن الرِّقاع: وَقَصِيدَةٍ قَدْ بِتُّ أَجْمَعُ بَيْنَها ... حَتَّى أُقَوِّمَ مَيْلَهَا وَسِنَادَهَا نَظَرَ المُثَقِّفِ في كُعُوبِ قَنَاتِهِ ... حَتَّى يُقِيمَ ثِقَافُهُ مُنْآدَهَا ). في الهامش3:(في قصيدته [ديوانه ص88، 90 /5 رقم 21، 22]11 و [ديوانه ص38 رقم 23، 24]12،نشرها الأستاذ الميمنيّ في الطّرائف الأدبيّة [ص89 رقم 21، 22]13). رقم 208 ص512 : ( كَعْبُ بن زهير: فَمَنْ لِلْقَوَافِي شَانَهَا مَنْ يَحُوكُهَا ... إِذَا مَا ثَوَى كَعْبٌ وَفَوَّزَ جَرْوَلُ يُقَوِّمُهَا حَتَّى تَلِينَ مُتُونُهَا ... فَيَقْصُرُ عَنْهَا كُلُّ مَا يُتَمَثَّلُ ). في الهامش4:(في ديوانه [ص123 بكرت تلوم وتعذلُ]14.و "جرولُ" هو الحُطيئة.و " ثوى " و " فوّز " هلك). رقم 209 ص512 – 513 : ( بشّار: عَمِيتُ جَنِيناً وَالذَّكَاءُ مِنَ العَمَى ... فَجِئْتُ عَجِيبَ الظَّنِّ لِلْعِلْمِ مَوْئِلاَ وَغَاص [!]15 ضِيَاءُ العَيْنِ لِِلْعِلْم رَافِداً ... لِقَلْبٍ إِذَا مَا ضَيَّعَ النَّاسُ حَصَّلاَ وَشِعْرٍ كَنَوْرِ الرَّوْضِ لاَءَمْتُ بَيْنَهُ ... بقَوْلٍ إِذَا مَا أَحْزَنَ الشِّعْرُ أَسْهَلاَ ). في الهامش1:(في زيادات ديوانه [4 /136 – 137]) . رقم 210 ص513 : ( وله [بشّار]: زَوْرُ مُلُوكٍ عَلَيْهِ أُبَّهَةٌ ... يَغْرِفُ مِنْ شِعْرِهِ وَمِنْ خُطَبِهْ لِلَّهِ مَا رَاحَ في جَوَانِحِِهِ ... مِنْ لُؤْلُؤٍ لاَ يَنَامُ عَنْ طَلَبهْ يَخْرُجُ مِنْ ِفيهِ لِلنَّدِيِّ كَمَا ... يَخْرُجُ ضَوْءُ السِّرَاجِ مِنْ لَهَبِهْ ). في الهامش2:(في ديوانه [1 /184]) . الهوامش : 1- فسَّر ألفاظه الغريبة ووقف على طبعه:محي الدّين الخيّاط،مطبعة الإقبال – بيروت 1332هـ . 2- صنعة الأستاذ:حاتم صالح الضّامن،مستلّ من الأعداد 2 – 5 من مجلّة البلاغ في سنتها الخامسة،مطبعة المعارف ببغداد 1395هـ - 1975م . 3- تحقيق وشرح:أحمد محمّد شاكر وعبد السّلام محمّد هارون،دار المعارف بالقاهرة،ط/الثالثة . 4- تحقيق وشرح:د.محمّد نبيل طريفي،دار صادر – بيروت،ط/الثانية 1425هـ - 2005م . 5- وقد أفصح محقِّقو الكتاب بطبعتيه (دار المعارف ص129،ودار صادر ص114) عن هذه الشّخصيّة فوضعوا بين معقوفتين:(نُكْرََة بن لُكَيز بن أَفصَى بن عبد القَيْس بن أَفصى بن دُعميّ بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار.قَالَ الْأَصْمَعِيّ: أَنشدنيها خَلَفٌ الْأَحْمَر) . 6- جمع وترتيب:المستشرق الإيطالي ف.جبربالي،وتقديم:خليل مردم بك،مطبوعات المجمع العلميّ العربي بدمشق 1355هـ - 1937م . 7- يعني:أبا نواس. 8- تحقيق:د.جميل عبد الله عويضة 1428هـ - 2007م - بواسطة المكتبة الشّاملة - . 9- جمع وتحقيق:د.يحيى الجبوري،منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القوميّ بدمشق 1975م . 10- تحقيق:د.عِزّة حَسَن،دار الشّروق العربي،بيروت – لبنان / حلب – سورية 1416هـ - 1995م . 11- تحقيق:د.نوري حمّودي القيسيّ و د.حاتم صالح الضّامن،مطبعة المجمع العلمي العراقي،بغداد 1407هـ - 1987م . 12- جمع وشرح ودراسة:د.حَسَن محمّد نور الدّين،دار الكتب العلميّة – بيروت،ط/الأولى 1410هـ - 1990م . 13- تصحيح وتخريج ومعارضة:عبد العزيز الميمنيّ،مطبعة لجنة التّأليف والتّرجمة والنّشر بالقاهرة 1937م . 14- صنعة الإمام أبي سعيد السُّكَّريّ،شرح ودراسة:د.مفيد قميحة،دار الشّوّاف للطّباعة والنّشر بالرّياض،ط/الأولى 1410هـ - 1989م . 15- ديوانه (3 /136 ملحقات الدّيوان):(غاض).ولعلّه خطأٌ طِباعِيّ. |
#37
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 211 ص513 : ( أبو شُرَيْح العُمَير [من الوافر]: فَإِنْ أَهْلِكْ فَقَدْ أَبْقَيْتُ بَعْدِي ... قَوَافِيَ تُعْجِبُ المُتَمَثِّلِينَا لَذِيذَاتِ المَقَاطِعِ مُحْكَمَاتٍ ... لَوَ أَنَّ الشِّعْرَ يُلْبَسُ لَارْتُدِينَا ). في الهامش3:(لم أعرف1 " أبا شُريح العُمَير "،وهو [في] مجموعة المعاني:178 لشاعر جاهليّ،وفي البيان والتّبيين 1: 222،وديوان المعاني 1 :8 غير منسوب،وانفرد صاحب حماسة الشّجريّ [ص807 /751]2 بنسبته إلى ابن ميّادة3،وهذا خطأٌ أو سهوٌ،لأنّه فيما أُرجِّح أخذه من البيان والتّبيين،لأنّ الجاحظ عقد بابًا فقال:" ووصفوا كلامهم في أشعارهم، فجعلوها كبُرود العَصْب،وكالحُلل والمعاطف،والدّيباج والوشي،وأشباه ذلك.وأنشدني أبو الجماهر جُندب بن مدرك الهلاليّ " وذكر أبياتًا ثمّ قال:" وأنشدني لابن ميّادة: نَعَمْ إِنَّنِي مُهْدٍ ثَنَاءً وَمِدْحَةً ... كَبُرْد اليَماني يُرْبِحُ البيعَ تاجِرُه وأنشد " ثمّ ذكر البيتين،فاختلط الأمر على الشّجريّ في نقله إلى حماسته،فنسبه لابن ميّادة.وهذا شعر فاخر). كما نُسِبَ البيتان لِ: 1- ابن ميّادة أو أبي شُرَيْح العُمَيْر أو حسّان بن ثابت في شعر ابن ميّادة (ص258 - 259 رقم 105)4. 2- أعرابيّ في الأشباه والنّظائر للخالديين (2 /210)5. 3- عُمَير بن الحُباب في معجم شواهد العربيّة لعبد السّلام محمّد هارون (ص501)6. 4- حسّان بن ثابت رضي الّله عنه في ألف با للبلويّ (1 /57 – 58)7. رقم 212 ص513 – 514 : ( الفَرَزْدَق : بَلَغْنَا الشَّمْسَ حِينَ تَكُونُ شَرْقاً ... وَمَسْقَطَ قَرْنِهَا مِنْ حَيْثُ غَابَا بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ وَبكُلِّ ثَغْرٍ ... غَرَائِبُهُنَّ تَنْتَسِبُ اِنْتِسَابَا ). في الهامش1:(في ديوانه [1 /174 /78 رقم 66 - 67]،يقوله لجرير،وقبله،يعني شعره وقصائده: وَغُرٍّ قَدْ نَسَقْتُ مُشَهَّرَاتٍ ... طَوَالِعَ لاَ تُطِيقُ لَهَا جَوَابَا) . رقم 213 ص514 : ( ابن ميَّادة : فَجَرْنَا يَنَابيعَ الكَلاَمِ وَبَحْرَهُ ... فَأَصْبَحَ فِيهِ ذُو الرِّوَايَةِ يَسْبَحُ وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ شِعْرُ قَيْسٍ وَخِنْدِفٍ ... وَشِعْرُ سِوَاهُمُ كُلْفَةٌ وَتَمَلُّحُ ). في الهامش2:([شعره المجموع ص97 /16 رقم 1 - 2]8 هو في الأغاني 2: 309 " الدّار "). رقم 214 ص515 : ( أبو تمّام : كَشَفْتُ قِنَاعَ الشِّعْرِ عَنْ حُرِّ وَجْهِهِ ... وَطيَّرْتُهُ عَنْ وَكْرِهِ وَهْوَ وَاقِعُ بغُرٍّ يَرَاهَا مَنْ يَرَاهَا بسَمْعِهِ ... وَيَدْنُو إِلَيْهَا ذُو الحِجَى وَهْوُ شَاسِعُ يَوَدُّ وِدَاداً أَنَّ أَعْضَاءَ جِسْمِهِ ... إِذَا أُنْشِدَتْ شَوْقًا إِلَيْهَا مَسَامِعُ ). في الهامش1:(شعر أبي تمّام هذا،والآتي بعده في ديوانه [ص429 يصف قومه ويفتخر بهم /ص78 في مدح أحمد ابن أبي دؤاد والاعتذار إليه /ص294 في مدح الواثق باللّه]) . رقم 215 ص515 : ( وقد جعل حسَّانُ أيضاً اللِّسانَ " صَنَعاً "،وذلك في قوله: أَهْدَى لَهُمْ مِدَحاً قَلْبٌ مُؤَازِرُهُ ... فِيمَا أَحَبَّ لِسَانٌ حَائِكٌ صَنَعُ ). في الهامش4:(هو في ديوانه [ص153 أَكْرِمْ بقومٍ رسولُ اللّهِ شيعتُهم]). رقم 216 ص516 : ( البحتريّ : أَلَسْتُ المُوَالِي فِيكَ نَظْمَ قَصَائِدٍ ... هِي الأَنْجُمُ اِقْتَادَتْ مَعَ اللَّيْلِ أَنْجُمَا ثَنَاءٌ كَأَنَّ الرَّوْضَ مِنْهُ مُنَوِّراً ... ضُحىً وَكَأَنَّ الوَشْيَ مِنْهُ مُنَمْنَمَا ) . في الهامش2:(في ديوانه [3 /1984 /762 رقم 21 - 22]). رقم 217 ص517 – 518 : ( ومِن نادرِ وَصْفِهِ للبلاغة قوله: في نِظَامٍ مِنَ البَلاَغَةِ مَا شَكَّ ... امْرُؤٌ أَنَّهُ نِظَامُ فَرِيدِ وَبَدِيعٍ كَأَنَّهُ الزَّهَرُ الضَّاحِكُ ... في رَوْنَقِ الرَّبيعِ الجَدِيدِ مُشْرِقٌ في جَوَانِبِ السَّمْعِ مَا يُـخْـ ... ـلِقُهُ عَوْدُهُ عَلَى المُسْتَعِيدِ حُجَجٌ تُخْرِسُ الأَلَدَّ بأَلْفَا ... ظٍ فُرَادَى كَالجَوْهَرِ المَعْدُودِ وَمَعَانٍ لَوْ فَصَّلَتْهَا القَوَافِي ... هَجَّنَتْ شِعْرَ جَرْوَلٍ وَلَبِيدِ جُزْنَ مُسْتَعْمَلَ الكَلاَمِ اِخْتِيَاراً ... وَتَجَنَّبْنَ ظُلْمَةَ التَّعْقِيدِ وَرَكِبْنَ اللَّفْظَ القَرِيبَ فَأَدْرَكْـ ... ـنَ بهِ غَايَةَ المُرَادِ البَعِيدِ كَالعَذَارَى غَدَوْنَ في الحُلَلِ الصُّفْـ ... ـرِ إِذَا رُحْنَ في الخُطُوطِ السُّودِ ). في الهامش1:(في ديوانه [1 /636 – 638 /259]،يقوله في بلاغة محمّد بن عبد الملك الزَّيَّات الكاتب الوزير،وذكر قبل البيت الأوّل " عبد الحميد الكاتب "،فقال لابن الزَّيَّات: لَتَفَنَّنْتَ في الكِتَابَةِ حَتَّى ... عَطَّلَ النَّاسُ فَنَّ عَبْدِ الحَمِيدِ ... وفي الدّيوان والمطبوعة قوله:" حُزْن مستعمل الكلام " بالحاء المهملَة،وهكذا يجري في الكتب،وهو عندي خطأٌ لا شكَّ فيه،وتصحيفٌ مُفْسِدٌ للكلامِ والشِّعرِ معاً،وإنّما هو " جُزْنَ " بالجيم المعجمة،من " جاز المكان " إذا تعدّاه وتركه خلفَه.يقول:إنّ معانيه تعدّين مبتذَل اللّفظِ والكلام وتركنه،" وتَجَنَّبْنَ ظلمة التّعقيد،ورَكِبْنَ اللّفظ القريب "،وهو اللّفظ المختار الجيِّد الّذي لا ابتذال فيه ولا تعقيد.وهو في بعض نسخ الدّيوان " جزن " بالجيم،وهو الصّواب المحض،وأمّا " حُزْنَ " فهو تصحيفٌ يُتَّقَى،وكلامٌ يُرغَبُ عن مثلِهِ.وفي بعض نسخ الدّيوان:" كالعذارى غَدَوَّنَ [!] في الحُلَلِ البيض "،وهي جيّدةٌ) . رقم 218 ص523 : ( كالّذي صنَع أبو تمّام في قوله : سَيْفُ الإِمَامِ الّذِي سَمَّتْهُ هَيْبَتُهُ ... لَمَّا تَخَرَّمَ أَهْلَ الأَرْضِ مُخْتَرِمَا قَرَّتْ بِقُرَّانَ عَيْنُ الدِّينِ وَاِنْتَشَرَتْ ... بالأَشْتَرَيْنِ عُيُونُ الشِّرْكِ فَاصْطُلِمَا ). في الهامش2:(في ديوانه [ص268 في مدح إسحاق بن إبراهيم المصعبيّ]). رقم 219 ص523 : ( وقوله [من الرّجز] : ذَهبَتْ بمَذْهَبهِ9 السَّمَاحَةُ وَاِلْتَوَتْ ... فِيهِ الظُّنُونُ أَمَذْهَبُ أَمْ مُذْهَبُ ). في الهامش3:(في ديوانه [ص40 في مدح الحسن بن وهب]) . رقم 220 ص523 : ( وقولِ المُحْدَث : نَاظِرَاهُ فِيمَا جَنَى نَاظِرَاهُ ... أَوْ دَعَانِي أَمُتْ بمَا أَوْدَعَانِي10 ). في الهامش5:(خرّجه في أسرار البلاغة،وهو لِشَمْسَوَيْهِ البصريّ،ويُنسَبْ لغيره فراجعه هناك) . نعم،خرّجه الشّيخ محمود شاكر في أسرار البلاغة (ص 7 الهامش4)11:(ثاني بيتين يُروَيان لشَمْسَوَيهْ البصري،ولِشدّاد بن إبر[ا]هيم الجزريّ،وفي ثلاثة أبيات لأبي الفتح البُستيّ،ديوانه " أبو الفتح البُستيّ،ديوانه وشعره " ص:322.وانظر أيضا:" دلائل الإعجاز ": 523). والّذي وقفتُ عليه بشأن هذا البيت أنّه: - لشدّاد12 بن إبراهيم بن حسنٍ،أبي النّجيب الملقّب بالطّاهر الجزريّ13 في فوات الوفيات14 (2 /45 رقم 163)15،ومعجم الأدباء (3 /1415 /586). - ولأبي الفتح البستيّ في:ديوانه (ص204 /420)16 و (مجلّة المورد/ديوانه17 " النّسخة الكاملة " ص107 [ 781])18،والبديع في نقد الشّعر (ص34)19،وزهر الأداب (2 /100)20،وتعليق رشيد رضا على أسرار البلاغة (ص4)21. - من غير نسبة في خزانة الأدب وغاية الأرب (1 /58)22،وأسرار البلاغة (ص7 الهامش4)،والجامع الكبير (1 /257)23،والعمدة (1 /328)،لكنّ الرّواية فيه : عَارِضاهُ بما جَنَى عارِضاه ... أوْ دَعانِي أَمُتْ بما أَوْدَعانِي - لطاهر البصريّ في:مَن غاب عنه المطرب (ص153)24،ونهاية الأرب (7 /77)25،وأنوار الرّبيع في أنواع البديع (1 /223)26 . - لشمسويه المصريّ [في غلام يبيع الفراني] في:يتيمة الدّهر (3 /381)27،ومعاهد التّنصيص (2 /70)28،وأنوار الرّبيع في أنواع البديع (1 /101)29. الهوامش : 1- استظهر محقِّقا دلائل الإعجاز د.محمّد رضوان الدّاية ود.فايز الدّاية في (ص469 الهامش3) أنّه:(أبو شريح عمير بن الحباب السّلميّ،وهو فارس،شاعر أُمويّ.شارك في حروبٍ كثيرة وقُتل سنة 70هـ في يوم الحشاك،قتلته بنو تغلب.له أخبار في الأغاني 23 /184،وتاريخ الطّبراني 6 /80،ومعجم الشّعراء 74). 2- تحقيق:عبد المعين الملوحي وأسماء الحمصي،منشورات وزارة الثقافة بدمشق 1970م. 3- وكذلك فعل محقّق الدُّرّ النّضيد (1 /468 الهامش1/دار الكتب العلميّة 1436هـ - 2015م). 4- جمع وتحقيق:د.حنا جميل حدّاد،مطبوعات،مجمع اللّغة العربيّة بدمشق 1402هـ - 1982م. 5- تحقيق وتعليق:د.السيّد محمّد يوسف،لجنة التّأليف والتّرجمة والنّشر بالقاهرة 1965م. 6- مكتبة الخانجي بالقاهرة،ط/الثالثة 2002م. 7- تصحيح:مصطفى وهبي،المطبعة الوهبيّة ربيع الآخر 1287هـ 8- جمع وتحقيق:د.حنّا جميل حدّاد،مطبوعات مجمع اللّغة العربيّة بدمشق 1402هـ - 1982م . 9- ضبط الشّيخ محمود شاكر هذه الكلمة في أسرار البلاغة (ص7):(بمُذْهَبهِ). 10- وقبله في:فوات الوفيات ومعجم الأدباء ومَن غاب عنه المطرب ويتيمة الدّهر والجامع الكبير ومعاهد التّنصيص: قلتُ للقلبِ مَا دَهاكَ أَبِنْ لي ... قالَ لِي بائِعُ الفَراني فَرَانِي وفي بعض المصادر كالبديع في نقد الشّعر: أَوْصِلاَنِي إلى المُنَى أَوْ صِلاَنِي ![]() ![]() ![]() وبعدهما في الدّيوان : كنتُ في الحُبِّ ذا انبساطٍ ولكنْ ![]() ![]() ![]() 11- قرأه وعلّق عليه:أبو فهر محمود محمّد شاكر،مطبعة المدني بالقاهرة ودار المدني بجدّة . 12- في فوات الوفيات (سداد) بدل (شدّاد). 13- شاعر من شعراء عضد الدّولة ابن بويه،ومدح الوزير المهلبّيّ (ت:401هـ). 14- تحقيق:د.إحسان عبّاس،دار صادر – بيروت . 15- نصّ عبارته:(الظّاهر الجزريّ:سداد بن إبراهيم،أبو النّجيب الجزري الملقّب بالظاهر؛شاعر مدح المهلبيّ وزير معزّ الدّولة ومدح عضد الدّولة،وكانت وفاته في حدود الأربعمائة.روى عنه عليّ بن المحسن التّنوخيّ.قال محبّ الدّين بن النجّار:رأيت اسمه بالسّين بخطّ أبي الحسين هلال ابن المحسن ابن الصّابي). 16- مطبوعات مجمع اللّغة العربيّة بدمشق،تحقيق الأستاذين:دريّة الخطيب و لطفي الصّقّال،دمشق 1410هـ - 1989م . 17- نُشر ديوان أبي الفتح البستيّ في مجلّة المورد العراقيّة بتحقيق:شاكر العاشور،في الأعداد:(الثالث ص78 – 106،والرّابع ص86 – 112 لسنة 2005) و (الأوّل ص119 – 144،والثاني ص105 – 134 لسنة 2006) و (الأوّل ص102 – 135،والثاني ص83 – 118،والثالث ص81 – 102،والرّابع ص 101 – 120 لسنة 2007) . 18- مجلّة المورد العراقيّة العدد الثاني سنة 2007بتحقيق:شاكر العاشور . 19- تحقيق:د.أحمد أحمد بدوي و د.حامد عبد المجيد،وزارة الثقافة بالجمهوريّة العربيّة المتّحدة . 20- تقديم وضبط وشرح:د.صلاح الدّين الهواري،المكتبة العصريّة،صيدا – بيروت،ط/الأولى 1421هـ 2001م . 21- دار المعرفة – بيروت . 22- شرح:عصام شعيتو،منشورات دار ومكتبة الهلال – بيروت،ط/الأولى 1987م . 23- الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور لابن الأثير الجزريّ،تحقيق وتعليق:د.مصطفى جواد و د.جميل سعيد،مطبوعات المجمع العلمي العراقي 1375هـ - 1956م . 24- تحقيق:د.النّبويّ عبد الواحد سعدون،مكتبة الخانجي بالقاهرة،ط/الأولى 1405هـ - 1984م . . 25- تحقيق:د.عليّ بوملحِم،دار الكتب العلميّة – بيروت . 26- تحقيق وترجمة لشعرائه:شاكر هادي شكر،مطبعة النّعمان بالنّجف،ط/الأولى 1388هـ - 1968م . 27- مطبعة الصّاوي،ط/الأولى 1353هـ - 1934م . 28- المطبعة البهيّة بمصر 1316هـ (بهامشه كتاب بدائع البدائه لابن ظافر الأزديّ). 29- ورد فيه باسم:شمسويه البصيري . |
#38
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 221 ص534 : ( ومثالُ ذلك قولُ الفرزدق : وَمَا حَمَلَتْ أُمُّ امْرِئٍ في ضُلُوعِهَا ... أَعَقَّ مِنَ الجَانِي عَلَيْهَا هِجَائِيَا ). في الهامش2:(في ديوانه [2 /643 /603 رقم 16]،ثمّ انظر الفقرة التّالية رقم:640،ولهذا البيت،ولما قبله من هذه الفقرة،ورقم:632،أيضًا). رقم 222 ص535 : ( فإِذا نظرتَ إلى قول القطاميّ: فَهُنَّ يَنْبِذْنَ مِنْ قَوْلٍ يُصِبْنَ بهِ ... مَوَاقِعَ المَاءِ مِنْ ذِي الغُلَّةِ الصَّادِي ). في الهامش1:(هو في ديوانه [ص81 /10]1) . رقم 223 ص535 : ( كقوله : النَّشْرُ مِسْكٌ وَالوُجُوهُ دَنَا ... نِيرٌ وَأَطْرَافُ الأَكُفِّ عَنَمْ ). في الهامش2:(هو للمرقّش [الأكبر في ديوانه ص68 /14 رقم 6]2 من قصيدته الجليلة في المفضّليّات [ص238 /54 رقم 6]3). رقم 224 ص548 : ( وقول البحتريّ : وَسَأَسْتَقِلُّ لَكَ الدُّمُوعَ صَبَابَةً ... وَلَوْ أَنَّ دِجْلَةَ لِي عَلَيْكَ دُمُوعُ ). في الهامش1:(في ديوانه [2 /1315 /521 رقم 10]،في وداع إبراهيم بن الحسن بن سهل). رقم 225 ص548 : ( وقوله : رَأَتْ فَلَتَاتِ الشَّيْبِ فَابْتَسَمَتْ لَهَا ... وَقَالَتْ:نُجُومٌ لَوْ طَلَعْنَ بأَسْعُدِ ). في الهامش2:(في ديوانه [2 /771 /299رقم 6]،وفي المطبوعة:" مكنات الشّيب " وشرحها شرحًا غير لائق.و" فَلَتات الشّيب " أوّل ما أسرع إليه من الشّيب فلتة). رقم 226 ص548 : ( وقول أبي نُواس: رَكْبٌ تَسَاقَوْا عَلَى الأَكْوَارِ بَيْنَهُمُ ... كَأْسَ الكَرَى فَانْتَشَى المَسْقِيُّ وَالسَّاقِي كَأَنَّ أَعْنَاقَهُمْ وَالنَّوْمُ وَاضِعُهَا ... عَلَى المَنَاكِبِ لَمْ تُعْمَدْ بأَعْنَاقِ ) . في الهامش3:(في ديوانه [1 /334 /107]،آخر باب المدائح،وانظر التّشبيهات لابن أبي عون:189، والحيوان 7: 258،والبرصان: 531،وفي رواية البيت الثاني " لم تُعمَد ".في هامش المخطوطة:" لم تُعدَل "،وفي الدّيوان:" لم تُدعَم "،وكلٌّ جيّد في معنى واحدٍ). رقم 227 ص548 : ( وقوله : يَا صَاحِبَيَّ عَصَيْتُ مُصْطَبحًا ... وَغَدَوْتُ لِلَّذَّاتِ مُطَّرِحاً فَتَزَّوَدُوا مِنِّي مُحَادَثةً ... حَذَرُ العَصَا لَمْ يُبْقِ لِي مَرَحَا ). في الهامش4:(في ديوانه [3 /78 – 79 /51]،في الخمريّات). رقم 228 ص551 : ( كما قال أبو نُواس : أَلاَ لاَ أَرَى مِثْلَ اِمْتِرَائِيَ في رَسْمِ ... تَغَصُّ بهِ عَيْنِي وَيَلْفِظُهُ وَهْمِي أَتَتْ صُوَرُ الأَشْيَاءِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... فَظَنِّي كَلاَ ظَنٍّ وَعِلْمِي كَلاَ عِلْمِ ). في الهامش2:(في ديوانه [3 /274 /235]،" في باب الخمريّات "،وفيه:" فجهلي كلا جَهْلٍ "). رقم 229 ص551 : ( مثال ذلك بيت المتنبّي : عَجَباً لَهُ ! حَفِظَ العِنَانَ بأَنْمُلٍ ... مَا حِفْظُهَا الأَشْيَاءَ مِنْ عَادَاتِهَا ). في الهامش3:(في ديوانه [ص51 /46 رقم 20]،وفي "ج"،" حفظ البنان "،خطأٌ صِرف). رقم 230 ص552 : ( وممَّا فيه خطأٌ هو في غاية الخَفاء قوله: وَلاَ تَشَكَّ إِلَى خَلْقٍ فَتُشْمِتَهُ ... شَكْوَى الجَرِيحِ إِلَى الغِرْبَانِ وَالرَّخَمِ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [ص238 /255 رقم 33]). الهوامش : 1- تحقيق:د.إبراهيم السّامرّائيّ وأحمد مطلوب،دار الثقافة – بيروت،ط/الأولى 1960م . 2- ديوان المُرَقِّشَيْن،تحقيق:كارين صادر،دار صادر – بيروت،ط/الأولى 1998م . 3- تحقيق وشرح:أحمد محمّد شاكر و عبد السّلام محمّد هارون،ط/السّادسة،دار المعارف بالقاهرة . |
#39
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 231 ص553 : ( ذكَر بيتَ البحتريِّ: فَصَاغَ مَا صَاغَ مِنْ تِبْرٍ وَمِنْ وَرِقٍ ... وَحَاكَ مَا حَاكَ مِنْ وَشْيٍ وَدِيبَاجِ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [1 /411 /166 رقم7]،و" الوَرِق "،الفِضَّة). رقم 232 ص553 : ( أبو تمّام في قوله: إِذَا الغَيْثُ غَادَى نَسْجَهُ خِلْتَ أَنَّهُ ... خَلَتْ حِقَبٌ حَرْسٌ لَهُ وَهْوَ حَائِكُ ). في الهامش3:(هو في ديوانه [ص199 في مدح محمّد بن يوسف الثغريّ]،و" الحرسُ "،الدّهر الطّويل). رقم 233 ص554 : [ابن الرُّوميّ:] ( بِجَهْلٍ كَجَهْلِ السَّيْفِ وَالسَّيْفُ مُنْتَضىً ... وَحِلْمٍ كَحِلْمِ السَّيْفِ وَالسَّيْفُ مُغْمَدُ ). في الهامش3:(هو في ديوانه [1 /377 لولا مساعيكم/في مدح صاعد بن مَخْلد]،القصيدة في: 584،والبيت في:590). رقم 234 ص555 : ( ومن الشّاهِد في ذلك قول دِعْبَل [بن عليّ الخزاعيّ من البسيط] أَضْيَافُ عِمْرَانَ في خِصْبٍ وَفي سَعَةٍ ... وَفي حِبَاءٍ وَخَيْرٍ غَيْرِ مَمْنُوعِ وَضَيْفُ عَمْرٍو وَعَمْرٌو يَسْهَرَانِ مَعاً ... عَمْرٌو لِبِطْنَتِهِ وَالضَّيْفُ لِلْجُوعِ ). في الهامش1:(هو في مجموع ديوانه [ص400 /37]،وفي الكامل للمبرّد 2: 104،وروايته: أَضْيَافُ سَالِمَ في خَفْضٍ وَفي دَعَةٍ ... وَفي شَرَابٍ وَلَحْمٍ غَيْرُ مَمْنُوعِ). رقم 235 ص555 : ( وقولُ الآخر : وَإِنْ طُرَّةٌ رَاقَتْكَ فَانْظُرْ فَرُبَّمَا ... أَمَرَّ مَذَاقُ العُودِ وَالعُودُ أَخْضَرُ ). في الهامش2:(هو في أسرار البلاغة :104 [قائله هو دِعبل الخزاعيّ،ديوانه ص389 /26 رقم 2]، و" الطّرّة " في الأصل حاشية الثوب،وموضع هُدْبه.و" طُرَّة الجارية "،أن يُقطَع لها في مقدّم ناصيتِها كالعلم أو كالطّرَّة تحت التّاج،تتجمّلُ بذلك). رقم 236 ص556 : ( وقول المتنبّي : بمَنْ نَضْرِبُ الأَمْثَالَ أَمْ مَنْ نَقِيسُهُ ... إِلَيْكَ وَأَهْلُ الدَّهْرِ دُونَكَ وَالدَّهْرُ ). في الهامش1:(هو في ديوانه [ص98 /100 رقم 20). رقم 237 ص557 : ( مثْلُه بيتُ الحماسة: شَدَدْنَا شَدَّةَ اللَّيْثِ ... غَدَا وَاللَّيْثُ غَضْبَانُ ). في الهامش1:(الشِّعر للفِنْد الزِّمَّانيّ [شعره المجموع ص26 /9 رقم 14]1،شرح حماسة أبي تمّام للتّبريزي 1: 13،وروايته:" مَشَيْنَا مِشْيَةَ اللَّيْثِ "،رواية أخرى). رقم 238 ص557 : ( ومِن الباب قول النّابغة [الذّبيانيّ]: نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَامَا ... وَعَلَّمَتْهُ الكَرَّ وَالإِقْدَامَا ). في الهامش2:(للنّابغة [الذّبيانيّ في ديوانه " ص69 نفس عصام "] يقول لبوّاب النّعمان بن المنذر:" عصام بن شهبرة الجرميّ "،الفاخِر للمفضّل بن سلمة: 145 وغيره). رقم 239 ص564 : ( إنْ كانَ أبو الفتح بن جِنِّيّ قال ما قال في قول المتنبِّي: ![]() ![]() في الهامش1:(هو في ديوانه [ص69 /67 رقم 12]،وصدر البيت في صفة ناقته: ![]() ![]() ورواية الدّيوان:" قُوتُ يومٍ "،وهما سَواء،و " القُوتُ " و " القِيتُ " ما يُمسِكُ الرَّمَقَ). رقم 240 ص564 : ( إنْ كان أبو الفتح بن جِنِّيّ قال ما قال في قول المتنبّي: ![]() ![]() حتّى تكونَ فضيلةً يكونُ بيت المتنبّي بها أشعرَ من بيت الحُطيئة). في الهامش2:(كأنّه يعني ببيت الحُطيئة [ديوانه ص60 - 61 هُمْ لاَحَمُونِي]،والله أعلم،قوله: قَرَوْا جَارَكَ العَيْمَانَ لَمَّا تَرَكْتَهُ ... وَقَلَّصَ عَنْ بَرْدِ الشَّرَابِ مَشَافِرُه سَنَامًا وَمَحْضًا أَنَْبَتَ اللَّحْمَ وَاِكْتَسَتْ ... عِظَامُ اِمْرِئٍ مَا كَانَ يَشْبَعُ طَائِرُه ...). الهوامش : 1- اعتنى به:د.حاتم صالح الضّامن،نشر في:مجلّة المجمع العلميّ العراقيّ مج 37 جزء 4 سنة 1407هـ = 1986م. |
#40
|
|||
|
|||
![]() أحسن الله إليكم أستاذنا الحبيب.
اقتباس:
|
#41
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه
![]() رقم 241 ص565 : ( وهو أن يجعل المتنبّي في قوله: وَصَدْرُكَ في الدُّنْيَا وَلَوْ دَخَلَتْ بنَا ... وَبالجِنِّ فِيهِ مَا دَرَتْ كَيْفَ تَرْجِعُ ). في الهامش1:(هو في ديوانه [ص120 /135 رقم 30]،وروايته:" وقَلْبُك في الدّنيا "،وهذا هو الصّواب،لأنّه متعلِّق ببيت قبله ذكر فيه " الصّدر " في الثوب،ثمّ جعل هنا " القلب " في الصّدر). رقم 242 ص565 : ( أشعرَ مِن البحتريّ في قوله : مَفَازَةُ صَدْرٍ لَوْ تُطَرَّقُ لَمْ يَكُنْ ... لِيَسْلُكَهَا فَرْداً سُلَيْكُ المَقَانِبِ ). في الهامش2:(هو في ديوانه [1 /178 /61 رقم 10]،" سليك المقانب " هو سليك بن السّلكة الصّعلوك العدّاء،و" المقانب "،وهي جمع " مِقْنب "،وهي جماعة الخيل عليها فرسانها،و " تُطَرَّق "،أي يُصيَّر فيها طرقٌ تُسلَك). رقم 243 ص567 : ( قال النَّمَرِيُّ في قوله في الحماسة: لَنَا إِبِلٌ لَمْ تُهِنْ رَبَّهَا ... كَرَامَتُهَا وَالفَتَى ذَاهِبُ ). في الهامش1:(مِن شعر حَزَازِ بن عَمرو،في الحماسة [2 /318 /741 رقم 1]). رقم 244 ص567 : ( قال:ومثله قول النّابغة: ![]() في الهامش2:(في ديوانه [ص14 يا دار ميّة]،في ذكر ابنة الخُسّ،أو عَنْزِ اليمامة،وهي زرقاءُ اليمامة،ويذكرُ حِدَّة بَصَرِها،وصدره: ![]() ![]() رقم 245 ص568 : ( كما قال: ![]() ![]() في الهامش1:(هو قول المتنبّي في ديوانه [ص55 /50 رقم 17]: حَنِقٌ عَلَى بِدَرِ اللُّجَيْنِ وَمَا أَتَتْ ... بإِسَاءَةٍ وَعَنِ المُسِيءِ صَفُوحُ). الرّسالة الشّافية في الإعجاز رقم 246 ص584 : ( ومنه ما جاء في حديث أبي ذرٍّ في سبب إسلامه:رُوي أنّه قال:قال لي أخي أُنَيْس:إنّ لي حاجةً إلى مكَّةَ، فانطلقَ فراثَ،فقلتُ:ما حَبَسَك؟.قال:لقيتُ رجلًا [يقول] إنّ اللهَ ![]() في الهامش1:(حديث إسلام أبي ذرّ،رُوي من طرق،وبألفاظ مختلفة،وبهذا اللّفظ في صحيح مسلم [ص1154 - 1155 /132 /2473]1،في كتاب فضائل الصّحابة،" باب مِن فضائل أبي ذرّ ![]() رقم 247 ص591 : ( فقال امرؤ القيس: خَلِيلَيَّ مُرَّا بي عَلَى أُمِّ جُنْدَبِ ... نُقَضِّ لُبَانَاتِ الفُؤَادِ المُعَذَّبِ ). في الهامش1:(في ديوانه [ص41]). رقم 248 ص591 : ( وقال عَلْقمة [بن عَبَدَة الفَحْل]: ذَهَبْتَ مِنَ الهِجْرَانِ في كُلِّ مَذْهَبِ ... وَلَمْ يَكُ حَقًّا كُلُّ هَذَا التَّجَنُّبِ ). في الهامش2:(في ديوانه [ص52 /3 رقم 1]). رقم 249 ص592 : ( وجرى بين امرئ القيس والحارث اليَشْكُرِيّ في تَتْمِيمه أنصافَ الأبيات الّتي أَوَّلها: أَحَارِ أُرِيكَ بَرْقًا هَبَّ وَهْنًا ... كَنَارِ مَجُوسَ تَسْتَعِرُ اسْتِعَارَا ما هو مشهورٌ،حتّى قالوا [ كذا !] امرؤ القيس:لا أُماتِنُكَ بعد هذا ). في الهامش1:(الخبر في ديوان امرئ القيس [ص103 - 104]2،وفي كثيرٍ مِن الكتب.وفي هامش "ج" بخطّ كاتبها ما نصُّه:" مُمَاتَنَةُ الشّاعرين:أنْ يقولَ هذا بيتاً وهذا بيتاً،كأنّهما يمتدّان إلى غاية "). رقم 250 ص593 : ( وعن ابن عبّاس أنّه سأل الحُطيئة:مَن أشعرُ النّاس؟.قال:أَمِنَ الماضِينَ أم مِنَ الباقِينَ؟.فقال:إذنْ مِن الماضِينَ،فهو الّذي يقول: وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ وَمَنْ لاَ يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ وما الّذي يقول: وَلَسْتَ بمُسْتَبْقٍ أَخًا لاَ تَلُمُّهُ ... عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ المُهَذَّبُ بدون ذلك،ولكنَّ الضَّراعةَ أفسدته كما أفسدتْ جَرْوَلًا = يعني نفسه = والله يا ابنَ عبّاس لولا الجَشَع والطَّمَع لكنتُ أشعرَ الماضين،فأمّا الباقون فلا أشكُّ أنّي أشعرُهم ). في الهامش1:(الخبر في الأغاني 2: 193،وكان في المخطوطة والمطبوعة:" مَن أشعر النّاس من الماضين والباقين "،وهو كلامٌ فاسدٌ.والشّعر الأوّل لزهير في معلّقته [ص70 المعلَّقة]،والثاني للنّابغة في ديوانه [ص74 /8 رقم 11]). الهوامش : 1- اعتنى به:أبو قتيبة نظر محمّد الفاريابي،دار طيبة بالرّياض،ط/الأولى 1427هـ - 2006م . 2- اعتنى به وشرحه:عبد الرّحمن المصطاوي،دار المعرفة – بيرت،ط/الثانية 1425هـ - 2004م . |
#42
|
|||
|
|||
![]() شكر اللّه لك،وبارك فيك،وأحسن إليك،ولا عدمت ملحوظاتك على هذا المجموع وغيره.
والأمر كما تفضّلت. ودعني أفصح لك عن مكنوني صدري الّذي طالما أردت أن أبوح به إليك على الخاص،وشاء اللّه ![]() وفّقك اللّه عزوجلّ فيما تحاوله من خدمة العربيّة والذّبّ عنها والإشادة بها وأعلى بها قدرك ورفع شأنك وختم لك بالحسنى. هذا،ولا أزكّي على اللّه أحدا . |
#43
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا يا أستاذنا الحبيب، وأحبك الله الذي أحببتني فيه، وليتني أعرف كنيتك لأكنيك بها إكراما، ولكني سأقول هذه المرة: يا أبا تبركان، فمن العادة عندنا أن نكني الرجل باسم أبيه أو جده.
ولستُ أريد أن يُرى كلامي كأنه مجازاة بالثناء، بل هو الشيء الذي أجده في قلبي حقيقة: فأما الجزائر وأهلها فهم من أحب الناس إلي، وطلابها أذكياء مجتهدون حريصون، ولعلك لو ذهبتَ إلى المسجد النبوي عندنا هنا بالمدينة لم تجد في طلاب العلم جنسًا أكثر من الجزائريين، ولا أحرص منهم وأدأب، وهذا شيء معروف عنهم. وأما أبو تبركان فقد رأيتُه لا يكتب شيئا إلا جاء به محرَّرًا موثَّقًا محكَمًا، حتى إن المعاند لو أراد تتبع أوهامه في ما يكتب لم يكد يظفر بشيء، وكتابه (إيقاظ الوسنان من زلات اللسان) موجود عندي في المكتبة المصورة مع كتب العلماء الكبار السابقين واللاحقين، وإني إذا عددتُّ في نفسي جلساء الملتقى الذين أفرح بوجودهم فيه وأحرص على بقائهم جاء أبو تبركان في صفهم ومن أوائلهم. وأسأل الله أن يوفقني وإياكم وجميع المسلمين إلى كل خير، وأن يهدينا إلى سواء الصراط، اللهم آمين. |
#44
|
|||
|
|||
![]() الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم
رقم 251 ص602 - 603 : ( كما قَضَى الجاحظ لبشّار في قوله: كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا ... وَأَسْيَافَنَا لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهُ فإنّه أنشدَ هذا البيت مع نظائره ثمّ قال:" وهذا المعنى قد غلبَ عليه بشّارٌ،كما غلبَ عنترة على قوله: وَخَلاَ الذُّبَابُ بهَا فَلَيْسَ ببَارِحٍ ... غَرِدًا كَفِعْلِ الشَّارِبِ المُتَرَنِّمِ هَزِجًا يَحُكُّ ذِرَاعَهُ بذِرَاعِهِ ... قَدْحَ المُكِبِّ عَلَى الزِّنَادِ الأَجْذَمِ قال:فلو أنّ امرأَ القيس عرَضَ لمذهبِ عنترة في هذا لافْتَضَح "). في الهامش1:(كلام الجاحظ في الحيوان 3: 127،وبيت بشّار [ديوانه [1 /335] مضى في الدّلائل،وبيتا عنترة في معلّقته وديوانه [بشرح الشّنتمريّ ص197 – 198 رقم 23 - 24]1). رقم 252 ص603 : ( فمِن البيِّن في ذلك قول القَطَامِيّ: فَهُنَّ يَنْبِذْنَ مِنْ قَوْلٍ يُصِبْنَ بهِ ... مَوَاقِعَ المَاءِ مِنْ ِذِي الغُلَّةِ الصَّادِي ). في الهامش2:(البيت في ديوانه [ص81 /22]). رقم 253 ص604 : ( وقول عبد الرّحمن بن حسّان: لَمْ تَفُتْهَا شَمْسُ النَّهَارِ بشَيْءٍ ... غَيْرَ أَنَّ الشَّبَابَ لَيْسَ يَدُومُ ). في الهامش1:(ليس لعبد الرّحمن بن حسّان هو لأبيه حسّان بن ثابت [رضي اللّه عنه] في ديوانه [ص223 الأشراف حملة اللِّواء]). رقم 254 ص607 : ( قولُ جَرير: أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ المَطَايَا ... وَأَنْدَى العَالَمِينَ بُطُونَ رَاحِ ). في الهامش3:(البيت في ديوانه [1 /89 رقم 15]). رقم 255 ص611 – 612 : ( وأنْ يُشَكَّ في الّذي رُوي في شأن حسّان من نحو قوله عليه السّلام:" قُلْ وَرُوحُ القُدُسِ مَعَكَ " ). في الهامش2:(هو أحد ألفاظ الحديث الّذي رواه البخاريّ [فتح الباري:2 /119 رقم 453 كتاب الصّلاة و 12 /182 رقم 6152 كتاب الأدب]2،ومسلم [8 /16 /45 نوويّ]3 وغيرهما من أصحاب دواوين السُّنَّة:" اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ برُوحِ القُدُسِ "). وبلفظ الدّلائل ورد في أساس البلاغة (ص357 ق د س)4. رقم 256 ص621 : ( ثمّ إنّه ليس في العادة أن يُذْعِنَ الرّجلُ لخَصْمِهِ،ويَستكِينَ له،ويُلْقِىَ بيده،ويسكتَ على تَقْريعه له بالعَجْز وتَردِيدِه القولَ في ذلك،وقَدْرُ ما ظهرَ من المزِيَّة قَدْرٌ قد يَطمعُ الإنسانُ في مثلِه،ويَرى أنّه ينالُه إذا هو اجتهدَ وتعمَّدَ = بل العادةُ في مثل هذا أن يدفعَ العجْزَ عن نفسِه،وأنْ يجْحَدَ الّذي عرَفَ لِصاحبه مِن المزِيَّة ويَتَشدَّدَ،كما فعلَ حسّان ،فيَدَّعِي في مساواتِه،وأنّه إنْ كانَ جَرى إلى غايةٍ رأى لِنفسه بها تَقدُّماً إنّه ليجري إلى مثلها،وأن يقول:" لا تَغْلُ ولا تُفْرِط ولا تَشْتَطَّ في دَعواك،فلَئِنْ كنتَ قد نِلْتَ بعضَ السَّبْقِ،إنّك لم تُبْعِدِ المَدَى بُعْدَ مَن لا يُدانَى ولا يُشَقُّ غبارُه، فرويداً،واكْفُفْ مِن غُلَوَائِكَ "). [عن قوله:" كما فعلَ حسّان "] قال في الهامش4:(لم أقف بعدُ على أمر حسّان). لم أقف عليه بعدُ !. انتهى وكتب جامعه محمّد تبركان أبو عبد اللّه الجزائريّ عفا اللّه عنه بمنّه وكرمه مساء 27 من شعبان 1439هـ = 13 من ماي 2018م والحمد للّه ![]() الهوامش : 1- تحقيق ودراسة:محمّد سعيد مولويّ،المكتب الإسلاميّ – بيروت 1964م . 2- دار الفكر – بيروت،ط/الأولى 1414هـ - 1993م . 3- دار الكتب العلميّة – بيروت. 4- وفي تخريجه لأحاديث الكشّاف قال الزّيلعيّ (2 /481 رقم 915):(الحديث الثامن:عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يقول لحسّان:" قل وروح القدس معك ".قلت:رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي سُنَنه فِي المناقب،من حَدِيث أبي إِسْحَاق:عَن البَراء بن عَازِب أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لحسّان:" اهجُ المُشْركين،فَإِنَّ روح الْقُدس مَعَك ".انْتَهَى.رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك وَصَحّحهُ.وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره فِي سُورَة الْأَحْزَاب،من حَدِيث مجَالد عَن الشّعبِيّ،عَن جَابر أَنّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْم الْأَحْزَاب:" مَن يَحمي أَعْرَاض الْمُسلمين ? " فَقَالَ حسّان:أَنا يَا رَسُول الله،قَالَ:" نعم اهجُهُمْ فَإِنَّ روح الْقُدس سيُعينُك عَلَيْهِم " انتهى.والحديث في الصّحيحين عن عديّ بن ثابت،عن البراء أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لهم:" اهجهم وجبريل معك ".انتهى).وانظر له السّلسلة الصّحيحة/مكتبة المعارف (2 /435 – 436 رقم 801) و (3 / 176 – 177 رقم 1180). |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
قال الأزهريّ رحمه اللّه تعالى | محمد تبركان | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 0 | 01-03-2016 06:14 PM |
( اعصفي يا رياح ) قصيدة بصوت الأديب أبي فهر محمود شاكر رحمه الله تعالى | محمد رشيد رضا | المكتبة الصوتية | 0 | 01-01-2015 02:36 PM |
لقاء نادر للعلامة أبي فهر محمود شاكر رحمه الله مع طلبة الآداب في الاسكندرية | محمد رشيد رضا | المكتبة الصوتية | 0 | 30-12-2014 10:05 PM |
دلائل الإعجاز : الجِناس . | د.خديجة إيكر | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 09-12-2011 05:17 PM |