|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() بيتان بديعان! ما شاء الله! وإني أتساءل: بم كافأ الميكاليّ الشاعر بعد هذين البيتين! ![]() ![]() ![]() وقالَ الراعِي يهجو أوْسَ بنَ مغْراءَ: إنّ ابنَ مغْراءَ عبدٌ ليسَ نائِلَنَا ![]() تبلَى ثيابُ بنِي سعدٍ إذا دفِنُوا ![]() [ديوانه، ص: 255، ط: الجيل] وفي التاج (بيض) أن الشمس تسمى بالبيضاءِ لبياضِها، ومنه قول الشاعر: وبيضاءَ لم تَطْبَعْ ولم تدرِ ما الخَنَا ![]() اقتباس:
فمن أسماء القدر-كما في التاج-(البيضاء) و(أم بيضاء) عن أبي عمرو، وأنشد: وإذْ ما يريحُ الناسُ صرْماءُ جَوْنَةٌ ![]() فقلْتُ لهَا يَا أمَّ بيضاءَ فتيَةٌ ![]() ولعلّ ذلك من تسميتها بالأصل الذي تصنع عليه بادِئ بَدءٍ. والله أعلم. |
#32
|
|||
|
|||
![]() ومن الطَّرِيفِ في وصف قِدْرِ البخيلِ أيضًا قول الراعي-وهو ثالث البيتين السابقين له-:
الآكِلِينَ اللَّوايَا دونَ ضيفِهِمُ ![]() |
#33
|
|||
|
|||
![]() وبعد،
فقد ذكرنا قدرا كافيا في (الأبيض)، ولعلنا نرجع إليه مستدركين فيما بعد، وهذا أوان الشروع في (الأسود)، وقد مر معنا فيما سبق بعض ما وصف بالأسود كالرأس والشعر والشيب على المجاز لأنه أسود في القلب على ما زعم أبو تمام، وكذا الصبح واليوم والصحف والعيون ... لطيفةٌ كان من عادتهم إذا جلَوا العروس على زوجها أن يبرزوا معها جارية سوداء (سوداء العروس) تكون بإزائها ليكون أظهر لمحاسنها، وذلك أنه كما قيل: وبضدِّها تتبين الأشياء، والشيءُ يظهرُ حسنَهُ الضِّدُّ! |
#34
|
|||
|
|||
![]() قال امرُؤُ القيْسِ : وفَرْع يَّزِينُ المَتْنَ أسوْدَ فاحِمٍ ![]() |
#35
|
|||
|
|||
![]() بورك فيك. ![]() اقتباس:
وقال ابنُ المعتزّ: إِنّي غَريبٌ بِدارٍ لا كِرامَ بِها ![]() ما أُطلِقُ العَينَ في شَيءٍ أُسَرُّ بِهِ ![]() [ ديوانه، ص: 247، ط: الأرقم ] |
#36
|
|||
|
|||
![]() حفظكم الله، وبارك فيكم. وقال الأخيطِلُ المخزومِيّ-وينسَب لعدةِ شعراءَ-في القصيدةِ المعروفةِ باليتيمةِ أو الدعديةِ: فالوَجْهُ مثْلُ الصُّبْحِ مبيَضٌّ ![]() ضدَّانِ لمّا استُجْمِعَا حسُنَا ![]() [حماسة الظرفاء، 2/ 85، ط: منشورات وزارة الإعلام (الجمهورية العراقية)] |
#37
|
|||
|
|||
![]() وحفظكم، وبارك فيكم. ... وقال أبو تمَّام: مَا ابْيَضَّ وَجْهُ الْمَرْءِ فِي طَلَبِ العُلَى ![]() [ ديوانه 4/ 508 ] |
#38
|
|||
|
|||
![]() بوركتم. وكان المأمون يتمثل: رأَتْ وضَحًا فِي الرأْسِ منِّي فرَاعَهَا ![]() تفَارِيقُ شيْبٍ فِي السَّوادِ لوامِعٌ ![]() [ربيع الأبرار للزمخشري، 3/ 43] والبيت الأول في الأغاني (19/ 71، ط: صادر) لمحمدِ بنِ وهيبٍ الحميَرِيِّ، وفيه (شريحين) بدل (فريقان). |
#39
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم. ![]() ولمحمود الورّاق: فاجَاكَ مِن وَفْدِ الـمَشِيبِ نَذيرُ ![]() فَسَوادُ رَأسِكَ في البَياضِ كَأَنَّهُ ![]() [ أمالي القالي 1/ 108 ] |
#40
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا. وقالَ الرّاعِي: ولسْتُ بلاقٍ فِي قبائِلِ قومِهَا ![]() كغرَّاءَ سوْدَاءِ المدامِعِ ترتَعِي ![]() [ديوانه، ص: 244، ط: دار الجيل] ومعنى (سوداء المدامع) -كما يقول شارح الديوان-: مدامعها سوداء بلون الكحل في عينيها. |
#41
|
|||
|
|||
![]() وقال الشاعر: لئِنْ أكُ أسوْدًا فالمِسْكُ لوْنِي ![]() ولكِنْ تبعُدُ الفحشَاءُ عنِّي ![]() يروى لعنترةَ بنِ شدّاد، وهو مما لا يشبه شعر الجاهليين بلْهَ أحدَ المقدمين من شعرائهم! |
#42
|
|||
|
|||
![]() وقال عروةُ بنُ الوَرْدِ: قعيدَكِ عمْرَ اللهِ هلْ تعلَمِينَنِي ![]() صبورًا علَى رُزْءِ الموالِي وحافظًا ![]() [ديوان عروة بشرح ابن السكيت، ص: 60، 61] قوله: (إذا اسودّ الأنامل) يقولُ: إذا جاءَ الشّتاءُ، واشتدّ البردُ، وغشِيَ الناسُ النيرانَ والصِّلاءَ، فاسودّتْ أناملهم ومعاصمهم من الوَقود وشدة السَّنَة، واقشعرّتْ جلودهم، يقول: فإذا كان هؤلاءِ كذا، وجدتِنِي أنا أزهرَ أبيضَ اللونِ لا أحتاجُ إلى الوقودِ والصِّلاءِ ...، ومعنى البيت الثاني أنه لم يزلْ على هذه الحالِ كريما صبورا حافظا لعرضه حتى تذهب السَّنة، ويقبِلَ الخِصْب، ويورِقَ الشجر. انتهى بتصرف يسير من شرح ابن السكيت. |
#43
|
|||
|
|||
![]() وقالَ الرَّاعِي: صلَّى على عزَّةَ الرحمنُ وابنتِهَا ![]() هُنَّ الحرائِرُ لا ربَّاتُ أحْمِرَةٍ ![]() [ديوانه، ص:134 ] (قوله: (سود المحاجر) صفة (ربات) ...، وكذلك (سود المحاجر) أي: مسودة محاجرها، وهو جمع (محجر) كمجلس ومنبر. قال الجواليقي: هو من الوجه حيث يقع عليه النقاب، وما بدا من النقاب أيضًا. اهـ. وأراد بهذا الوصف الإماء السود. قال صاحب (أشعار اللصوص): سود المحاجر، من سواد الوجوه، وخص المحاجر دون الوجه والبدن كله لأنه أول ما يرى، ومن هذا قول النابغة: ![]() ![]() وإنما أراد سواد الجسد كله، وجملة: (لا يقرأن) صفة ثانية لـ(ربات). قال الجواليقي: يقول: هن خَيْراتٌ كريماتٌ، يتلون القرآن، ولسْنَ بإماءٍ سُودٍ ذواتِ حُمُرٍ يسقِينَهَا.اهـ) [خزانة الأدب، 9/ 110] وروي هذان البيتان في شعر للقتّال الكلابي أيضا، وفيه: (صلَّى على عَمْرَةَ) بدل (عزَّة). [الخزانة، 9/ 111] |
#44
|
|||
|
|||
![]() وقال أبو إسحاقَ الغزِّيُّ يمدح مُكْرَمَ بنَ العلاءِ الوزير، ويذكر قتله الخوارج: ويومَ العمانِيِّينَ ماجُوا وفوقَهُمْ ![]() قلوبُهُمُ اسودَّتْ وصارِمُكَ اشتكَى ![]() وفيها: بدا بكَ وجهُ الدينِ أبيضَ مشرقًا ![]() [خريدة القصر وجريدة العصر (قسم شعراء الشام)، 1/ 13، 14] |
#45
|
|||
|
|||
![]() وقال أبو نُخَيْلَةَ الرَّاجِزُ: وادَّرِعِي جِلبابَ لَيْلٍ دُحْمُسِ ![]() [ الملمَّع للنَّمَرِيّ، ص: 69 ] وفي تاج العروس (16/ 58): (ليلةٌ دُحْمُسَةٌ بالضَّمِّ: مظلِمَةٌ، ولَيْلٌ دُحْمُسٌ بالضَّمِّ، وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ كزِبْرِجٍ: مُظْلِمٌ شَدِيدُ الظُّلمةِ.) انتهى. والبيتُ ذكره النمَريّ شاهدًا على الدُّحْمُسِ بمعنى الأسوْدِ، قال: (والدُّحَامِسُ والدُّحْمِسَانِيُّ والدُّحْمُسُ، قالَ أبو نُخَيْلَةَ ...) |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
متن تحفة الإخوان في علم البيان مشكولا . | أبو مصطفى البغدادي | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 03-03-2013 03:32 PM |
تحذير الإخوان من كذبة ( إبريل / نيسان ) | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 3 | 31-03-2012 05:23 PM |